ظاظا مدير عام
18-08-2008, 03:00 AM
فى عدد الجمهورية الصادر منذ يومين تقريبا او ثلاثة جاء هذا الكلام على لسان محرر فى تلك الجريدة التى لا احبها نهائيا ولا افكر فى قراءتها حتى لو اصبحت توزع مجانا واليك نص الخبر :
الجهابذة..انكشفوا
محترفو الدروس الخصوصية.. خائفون من اختبارات الكادر
أولياء الأمور: رسوبهم في الامتحان التجريبي.. يؤكد أنهم "فشنك"
سيد جاد - محمود حافظ
إعلان وزارة التربية والتعليم تحديد يوم 24 أغسطس الحالي لبدء اختبارات الكادر الخاص للمعلمين أصاب أغلبهم بالصدمة.
السبب ليس كما يدعي البعض من مستغلي المواقف بأنه من العيب خضوع المدرسين للاختبار بعد كل ما قضوه من سنوات طويلة في الخدمة.. ولكن هو خوف الكثيرين من افتضاح أمرهم وانكشافهم خاصة أباطرة الدروس الخصوصية الذين انحصرت معلوماتهم فيما تتضمن ملازمهم وملخصاتهم التي اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن مصدرها الأساسي هو مكاتب مستشاري المواد.. وبعيدا عن تلك الأوراق قليلة العدد وما تحتويه من معلومات يحفظونها عن ظهر قلب وربما لا يدركون معناها ثم يطفحونها لطلابهم ليحفظوها بدورهم حتي موعد الامتحانات.. وكان الله بالسر عليم بعد ذلك!!!.
الوقفات الاحتجاجات والاعتراضات العلنية التي تقودها ما تسمي جماعة "معلمين بلا نقابة" أثارت حفيظة أولياء الأمور الذين يدفعون دماء قلوبهم ويبيعون ما وراءهم وأمامهم ليسددوا لهؤلاء ثمن دروس أبنائهم اعتقادا منهم أن هؤلاء المدرسين أكفاء بالفعل.. وليس مجرد "حفظة" معلومات لا يفهمون معني معظمها!!!.
تساءل أولياء الأمور لماذا يخشي المدرسون دخول اختبارات الكادر؟!.
وأجابوا علي أنفسهم قائلين بالتأكيد لأن معلوماتهم قديمة.. ولا يطورون أنفسهم ويعتمدون علي ثقافة الحفظ والتلقين.
قالوا بصراحة: من يرفض الخضوع للاختبار فعليه ترك موقعه والتحول إلي وظيفة إدارية لا علاقة لها بالتدريس.. مؤكدين أنه إذا كان المدرس يخشي أن يختبر في مجال تخصصه ليجدد معلوماته.. فكيف يكون قادرا علي توصيل المعلومات للطلاب ويجيب عن أية تساؤلات أو استفسارات لهم تتعلق بهذا التخصص؟!.
يدلل أولياء الأمور علي رأيهم هذا بنتيجة الامتحان التجريبي الذي خاضه عدد من المدرسين في بعض المحافظات حيث كانت نسبة النجاح واجتياز الاختبارات ضعيفة للغاية.. وهنا خرج المدرسون يصرخون من صعوبة الأسئلة.
تساءلوا.. أين تلك الصعوبة تلك في أسئلة بسيطة ومباشرة مثل "أكمل العبارة الآتية": "أصبح ..... بتطوير التعليم" وعلي المدرس اختيار الإجابة الصحيحة من بين أربعة إجابات هي "المصريون منشغلون". "المصريين منشغلين". "المصريون منشغلين". "المصريين منشغلون"!!.
أي معلم في الدنيا لا يعرف كان وأخواتها ومن بينها "أصبح" كيف نرضي أن نطلق عليه لقب مدرس؟!!!.
وهل عندما يعجز المدرس - أي مدرس - عن الإجابة عن سؤال يقول: متي يمكن أن يتحول الخلاف في الرأي إلي الصراع؟ يمكن أن نلقبه بالمدرس خاصة أن أمامه أربعة اختبارات هي عند ظهور التنافس بين أصحاب الآراء المختلفة. أو عند الإصرار علي التفاهم من خلال قنوات الحوار. أو عند الاستسلام لشهوة فرض الرأي وعدم التفاهم. أو عند الوقوع في براثن التطرف والمغالاة في السيطرة.
طالب أولياء الأمور الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بوقفة حازمة مؤكدين أن هذه الاختبارات كان يجب أن تتم منذ سنوات طويلة.. ليس بهدف منح المدرس ميزة مادية فوق ما يحصده من أموال الدروس الخصوصية.. ولكن لتحديد أحقيته في العمل مدرسا من البداية أم إقرار عدم صلاحيته!!.
شددوا علي ضرورة خضوع مستشاري المواد وكل من شارك في وضع امتحانات الثانوية العامة هذا العام للاختبارات وإعلان نتائجهم علي الملأ حتي يعرف القاصي والداني المستوي الحقيقي لهؤلاء الجبابرة الذين أدخلوا الحزن والقلق والحيرة إلي كل بيت في مصر!!.
ورغم "الحرقة" الشديدة التي تحدث بها أولياء الأمور ضد المدرسين الذين يحاولون الهروب من الاختبارات.. إلا أن المسئولين بوزارة التربية والتعليم وعلي رأسهم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم.. مازالوا يطمئنون المدرسين علي غرار تصريحاتهم التي سبقت امتحانات الثانوية وغيرها من الشهادات العامة.
فالامتحانات لن تكون صعبة.. وكلها من المناهج المقررة التي يدرسونها للتلاميذ وبعيدة عن التعقيد.. وتصحيحها يخضع لضوابط تكفل حصول كل معلم علي حقه من الدرجات التي يستحقها!!.
يتساءل خالد سيد - ولي أمر - لماذا يخشي المدرسون الخضوع لاختبارات الكادر خاصة أنها تشتمل في جانب منها علي التخصص؟ مشيرا إلي أن المعترض علي أداء هذه الاختبارات إما أنه غير كفء في تخصصه أو أنه لا يريد تطوير نفسه!.
أضاف أن المعلم المصري في حاجة ماسة إلي تطوير نفسه والوقوف علي نقاط ضعفه فأولياء الأمور يدفعون آلاف الجنيهات من أجل تعليم أبنائهم والنتيجة تكون مؤسفة متساءلا كيف يمكن قياس مستوي المعلم من غير اختبارات خاصة أنه من السهل الحصول علي شهادات في اجتياز اللغات والكمبيوتر!!.
يتعجب سمير الحسيني - ولي أمر - من الثورة العارمة للمعلمين واحتجاجهم علي أداء الاختبارات مشيرا إلي أنه يجب التمييز بين المعلم الكفء وغيره.
ويتصور أن المعلم يجب أن يكون مؤهلا للخضوع لأية اختبارات وإما فعليه أن يترك المهنة!!.
قال حسين العدلي - ولي أمر: إن المدرس الذي يخاف اختبارات الكادر فإنه يخشي أن يفتضح أمره موضحا أن معظم المعلمين يريدون أن يبقوا "محلك سر" دون تطوير ولكنهم يؤيدون بشدة أن يكون التطوير حكرا علي الطلاب دون أن يشملهم بل وأصبحت معلوماتهم قديمة وأساليبهم في الشرح لا تؤدي الهدف وأصبح همهم الأول والأخير جمع الأموال واستنزاف أولياء الأمور!.
إجبارية
طالبت سمية الأمير - ولية أمر - أن تكون اختبارات الكادر إجبارية ومن يرفض فليرحل خاصة أننا إذا أردنا التطوير الذي نتحدث عنه مرارا وتكرارا فإنه يجب أن نرفع من مستوي المعلمين كركن شديد الأهمية في العملية التعليمية والارتقاء بها.
أضافت أن الضجة التي يثيرها بعض المعلمين ليس لها مبرر خاصة أننا اطلعنا علي الأسئلة الموجودة علي شبكة الإنترنت وهي لا تستحق هذا الغضب فلن تكون أصعب من امتحانات الثانوية العامة هذا العام!!.
إعلان النتيجة
طالبت هناء حسن - موظفة وولية أمر - بإعلان نتيجة اختبارات الكادر علي الإنترنت لكي نقف علي مستوي مدرسينا وليذوقوا ما أذاقوه لأبنائنا مشيرة إلي ضرورة أن يكون المعلم ذا ثقافة واسعة ولديه مهارات تربوية دون الاقتصار علي التخصص فقط أسوة بما أعلن عن رفع مهارات طالب الثانوية فلماذا يكون ذلك مقتصرا علي الطالب كما أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.
أوضحت أن وزارة التربية والتعليم لابد أن تضع اختبارات تعتمد علي الذكاء والابتكار وألا ترضخ لمطالب المعلمين الذين يريدون استفادة مادية بغض النظر عن تطوير وتأهيل أنفسهم وتعجبت من بعض التصريحات التي تفيد بأن الاختبارات لن تشمل أسئلة صعبة!!.
أشار فؤاد بيومي - ولي أمر - إلي ضرورة أن يؤدي المعلمون هذه الاختبارات ومن يفشل يسمح له بفرصة أخري بعدها يستثني من الاستفادة بالمرحلة الثانية من الكادر.
عدم الثقة
أوضح أن تخوف المدرسين من الاختبارات ينم عن عدم الثقة من اجتيازها فلا مجال للقلق مادامت عملية التصحيح لن تدخل فيها الوساطة وستكون من خلال الكمبيوتر لذلك فإن أي تبرير لعدم أداء الاختبارات هو مجرد حجج واهية!!.
أكد سمير عبدالرازق ولي أمر أهمية إجراء المعلمين لاختبارات الكادر حتي لو لم يتم ربطها بالترقيات مشيرا إلي ضرورة أن يؤديها المعلمون الجدد والقدامي فالتعليم ليس عيبا والتطوير واجب قومي.
أضاف أن هؤلاء الجهابذة علي خبرة بالاختبارات فهي "حرفتهم" و"لعبتهم" لذلك لا يوجد سبب للخوف مطالبا بتشديد الرقابة علي اللجان والالتزام بكافة التعليمات المنظمة للامتحانات تحقيقا للشفافية.
الجهابذة..انكشفوا
محترفو الدروس الخصوصية.. خائفون من اختبارات الكادر
أولياء الأمور: رسوبهم في الامتحان التجريبي.. يؤكد أنهم "فشنك"
سيد جاد - محمود حافظ
إعلان وزارة التربية والتعليم تحديد يوم 24 أغسطس الحالي لبدء اختبارات الكادر الخاص للمعلمين أصاب أغلبهم بالصدمة.
السبب ليس كما يدعي البعض من مستغلي المواقف بأنه من العيب خضوع المدرسين للاختبار بعد كل ما قضوه من سنوات طويلة في الخدمة.. ولكن هو خوف الكثيرين من افتضاح أمرهم وانكشافهم خاصة أباطرة الدروس الخصوصية الذين انحصرت معلوماتهم فيما تتضمن ملازمهم وملخصاتهم التي اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن مصدرها الأساسي هو مكاتب مستشاري المواد.. وبعيدا عن تلك الأوراق قليلة العدد وما تحتويه من معلومات يحفظونها عن ظهر قلب وربما لا يدركون معناها ثم يطفحونها لطلابهم ليحفظوها بدورهم حتي موعد الامتحانات.. وكان الله بالسر عليم بعد ذلك!!!.
الوقفات الاحتجاجات والاعتراضات العلنية التي تقودها ما تسمي جماعة "معلمين بلا نقابة" أثارت حفيظة أولياء الأمور الذين يدفعون دماء قلوبهم ويبيعون ما وراءهم وأمامهم ليسددوا لهؤلاء ثمن دروس أبنائهم اعتقادا منهم أن هؤلاء المدرسين أكفاء بالفعل.. وليس مجرد "حفظة" معلومات لا يفهمون معني معظمها!!!.
تساءل أولياء الأمور لماذا يخشي المدرسون دخول اختبارات الكادر؟!.
وأجابوا علي أنفسهم قائلين بالتأكيد لأن معلوماتهم قديمة.. ولا يطورون أنفسهم ويعتمدون علي ثقافة الحفظ والتلقين.
قالوا بصراحة: من يرفض الخضوع للاختبار فعليه ترك موقعه والتحول إلي وظيفة إدارية لا علاقة لها بالتدريس.. مؤكدين أنه إذا كان المدرس يخشي أن يختبر في مجال تخصصه ليجدد معلوماته.. فكيف يكون قادرا علي توصيل المعلومات للطلاب ويجيب عن أية تساؤلات أو استفسارات لهم تتعلق بهذا التخصص؟!.
يدلل أولياء الأمور علي رأيهم هذا بنتيجة الامتحان التجريبي الذي خاضه عدد من المدرسين في بعض المحافظات حيث كانت نسبة النجاح واجتياز الاختبارات ضعيفة للغاية.. وهنا خرج المدرسون يصرخون من صعوبة الأسئلة.
تساءلوا.. أين تلك الصعوبة تلك في أسئلة بسيطة ومباشرة مثل "أكمل العبارة الآتية": "أصبح ..... بتطوير التعليم" وعلي المدرس اختيار الإجابة الصحيحة من بين أربعة إجابات هي "المصريون منشغلون". "المصريين منشغلين". "المصريون منشغلين". "المصريين منشغلون"!!.
أي معلم في الدنيا لا يعرف كان وأخواتها ومن بينها "أصبح" كيف نرضي أن نطلق عليه لقب مدرس؟!!!.
وهل عندما يعجز المدرس - أي مدرس - عن الإجابة عن سؤال يقول: متي يمكن أن يتحول الخلاف في الرأي إلي الصراع؟ يمكن أن نلقبه بالمدرس خاصة أن أمامه أربعة اختبارات هي عند ظهور التنافس بين أصحاب الآراء المختلفة. أو عند الإصرار علي التفاهم من خلال قنوات الحوار. أو عند الاستسلام لشهوة فرض الرأي وعدم التفاهم. أو عند الوقوع في براثن التطرف والمغالاة في السيطرة.
طالب أولياء الأمور الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بوقفة حازمة مؤكدين أن هذه الاختبارات كان يجب أن تتم منذ سنوات طويلة.. ليس بهدف منح المدرس ميزة مادية فوق ما يحصده من أموال الدروس الخصوصية.. ولكن لتحديد أحقيته في العمل مدرسا من البداية أم إقرار عدم صلاحيته!!.
شددوا علي ضرورة خضوع مستشاري المواد وكل من شارك في وضع امتحانات الثانوية العامة هذا العام للاختبارات وإعلان نتائجهم علي الملأ حتي يعرف القاصي والداني المستوي الحقيقي لهؤلاء الجبابرة الذين أدخلوا الحزن والقلق والحيرة إلي كل بيت في مصر!!.
ورغم "الحرقة" الشديدة التي تحدث بها أولياء الأمور ضد المدرسين الذين يحاولون الهروب من الاختبارات.. إلا أن المسئولين بوزارة التربية والتعليم وعلي رأسهم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم.. مازالوا يطمئنون المدرسين علي غرار تصريحاتهم التي سبقت امتحانات الثانوية وغيرها من الشهادات العامة.
فالامتحانات لن تكون صعبة.. وكلها من المناهج المقررة التي يدرسونها للتلاميذ وبعيدة عن التعقيد.. وتصحيحها يخضع لضوابط تكفل حصول كل معلم علي حقه من الدرجات التي يستحقها!!.
يتساءل خالد سيد - ولي أمر - لماذا يخشي المدرسون الخضوع لاختبارات الكادر خاصة أنها تشتمل في جانب منها علي التخصص؟ مشيرا إلي أن المعترض علي أداء هذه الاختبارات إما أنه غير كفء في تخصصه أو أنه لا يريد تطوير نفسه!.
أضاف أن المعلم المصري في حاجة ماسة إلي تطوير نفسه والوقوف علي نقاط ضعفه فأولياء الأمور يدفعون آلاف الجنيهات من أجل تعليم أبنائهم والنتيجة تكون مؤسفة متساءلا كيف يمكن قياس مستوي المعلم من غير اختبارات خاصة أنه من السهل الحصول علي شهادات في اجتياز اللغات والكمبيوتر!!.
يتعجب سمير الحسيني - ولي أمر - من الثورة العارمة للمعلمين واحتجاجهم علي أداء الاختبارات مشيرا إلي أنه يجب التمييز بين المعلم الكفء وغيره.
ويتصور أن المعلم يجب أن يكون مؤهلا للخضوع لأية اختبارات وإما فعليه أن يترك المهنة!!.
قال حسين العدلي - ولي أمر: إن المدرس الذي يخاف اختبارات الكادر فإنه يخشي أن يفتضح أمره موضحا أن معظم المعلمين يريدون أن يبقوا "محلك سر" دون تطوير ولكنهم يؤيدون بشدة أن يكون التطوير حكرا علي الطلاب دون أن يشملهم بل وأصبحت معلوماتهم قديمة وأساليبهم في الشرح لا تؤدي الهدف وأصبح همهم الأول والأخير جمع الأموال واستنزاف أولياء الأمور!.
إجبارية
طالبت سمية الأمير - ولية أمر - أن تكون اختبارات الكادر إجبارية ومن يرفض فليرحل خاصة أننا إذا أردنا التطوير الذي نتحدث عنه مرارا وتكرارا فإنه يجب أن نرفع من مستوي المعلمين كركن شديد الأهمية في العملية التعليمية والارتقاء بها.
أضافت أن الضجة التي يثيرها بعض المعلمين ليس لها مبرر خاصة أننا اطلعنا علي الأسئلة الموجودة علي شبكة الإنترنت وهي لا تستحق هذا الغضب فلن تكون أصعب من امتحانات الثانوية العامة هذا العام!!.
إعلان النتيجة
طالبت هناء حسن - موظفة وولية أمر - بإعلان نتيجة اختبارات الكادر علي الإنترنت لكي نقف علي مستوي مدرسينا وليذوقوا ما أذاقوه لأبنائنا مشيرة إلي ضرورة أن يكون المعلم ذا ثقافة واسعة ولديه مهارات تربوية دون الاقتصار علي التخصص فقط أسوة بما أعلن عن رفع مهارات طالب الثانوية فلماذا يكون ذلك مقتصرا علي الطالب كما أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.
أوضحت أن وزارة التربية والتعليم لابد أن تضع اختبارات تعتمد علي الذكاء والابتكار وألا ترضخ لمطالب المعلمين الذين يريدون استفادة مادية بغض النظر عن تطوير وتأهيل أنفسهم وتعجبت من بعض التصريحات التي تفيد بأن الاختبارات لن تشمل أسئلة صعبة!!.
أشار فؤاد بيومي - ولي أمر - إلي ضرورة أن يؤدي المعلمون هذه الاختبارات ومن يفشل يسمح له بفرصة أخري بعدها يستثني من الاستفادة بالمرحلة الثانية من الكادر.
عدم الثقة
أوضح أن تخوف المدرسين من الاختبارات ينم عن عدم الثقة من اجتيازها فلا مجال للقلق مادامت عملية التصحيح لن تدخل فيها الوساطة وستكون من خلال الكمبيوتر لذلك فإن أي تبرير لعدم أداء الاختبارات هو مجرد حجج واهية!!.
أكد سمير عبدالرازق ولي أمر أهمية إجراء المعلمين لاختبارات الكادر حتي لو لم يتم ربطها بالترقيات مشيرا إلي ضرورة أن يؤديها المعلمون الجدد والقدامي فالتعليم ليس عيبا والتطوير واجب قومي.
أضاف أن هؤلاء الجهابذة علي خبرة بالاختبارات فهي "حرفتهم" و"لعبتهم" لذلك لا يوجد سبب للخوف مطالبا بتشديد الرقابة علي اللجان والالتزام بكافة التعليمات المنظمة للامتحانات تحقيقا للشفافية.