ragb782
26-06-2015, 04:17 PM
http://media.elwatannews.com/editor/medium/95_65686.jpg عم «وليد» بتاع المخابرات..!!
علاء الغطريفى (http://elwatannews.com/editor/95) الأحد 21-06-2015 23:33
طباعة
1 (http://elwatannews.com/news/details/755031#)
وكأن ثروت جودة يُبعث من جديد رغم الحكم بسجنه لمدة عام فى قضية حواره السابق مع «الوطن» لإفشائه أسراراً تخص الأمن القومى، «النمر» أو «وليد» ارتدى عباءته وبدا بنفس تفاصيله، «النمر» الضابط بجهاز المخابرات الحربية ارتدى عباءة العارف العالم ببواطن الأمور فى حوار لـ«الوطن»، وذهب بنا بعيداً فى تصريحات إن صحت فهى خطيرة، أما إن لم تصح فهى كارثية، تشير إلى أزمة ما داخل مؤسسات الدولة، فقد حملت كلمات «النمر» إشارات للتواطؤ مع الإخوان وكذلك جملة من الاتهامات للمجلس العسكرى، بل وزاد الأمر بتأكيد أن الجيش لا يعمل مع أى رئيس، فهو يحمل عقيدة وحيدة تخصه.. إذن حقل الألغام الذى أدخلنا فيه «النمر» يستحق من أجهزة الدولة توضيحاً وتفسيراً احتراماً للرأى العام. وفيما يلى ملاحظات وتساؤلات ينبغى الإجابة أو التعقيب عليها:
أولاً: قال النمر: «الفريق أحمد شفيق كان الفائز فى سباق الرئاسة، وأنا واحد من الناس الذين تم إبلاغهم بشكل مباشر من مكتب رئيس الوزراء يومها»، هذا اعتراف من قيادة عسكرية عملت تحت إمرة المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى يشير إلى أن هناك تلاعباً ما قد حدث فى نتيجة الانتخابات لصالح مرسى، وهو ما يستوجب المساءلة إن صحت ادعاءات ضابط المخابرات الحربية السابق.
ثانياً: للجيش قائد أعلى هو رئيس الجمهورية، فهكذا عرفنا من الدساتير وآخرها دستور 2014، فى حين يرى «النمر» فى حواره لـ«الوطن» أن «الجيش ليس له علاقة بمن يجلس على كرسى الحكم، سواء أكان حسنى أو السادات أو مرسى، الجيش مالوش دعوة مين بيحكم البلد، الجيش ليه علاقة مباشرة بحماية أمن البلد والشعب»، وهذا كلام يعكس حالة أعتقد أنها هدية للجماعة الإرهابية والمناهضين للحكم وتعطى مادة مناسبة للحرب ضد مصر فى الخارج «وافرح يا أردوغان، وارقص يا قرضاوى».
ثالثاً: يُظهر «النمر» الدولة المصرية فى حالة تواطؤ مع من خانوا البلاد -حسب وصفه- وفق الحديث القائل بالقضية «250» وخلى بالك «250» دى رقم القضية مش عدد المتهمين..!! فى حين أن منطق الأشياء يقول بأنها مسألة جديرة بالإعلان لمصلحة البلاد، وبيقين عنها يقول النمر: «فى كل مرة يقوم أعضاء النيابة بالتحقيق مع طرف نجد أن هذا الطرف يدلى بأقواله عن أطراف أخرى، فيبدأ فى استجواب تلك الأطراف مرة أخرى، وتنضم أسماء جديدة إلى ملف القضية». إذن، نوجه نداء عريضاً مملاً مكرراً مماثلاً لإعلانات المسلسلات فى رمضان: «أعلنوا القضية 250 وهاتوا الخونة»..!!
رابعاً: الحوار يصب فى صالح أحمد شفيق مباشرة، فقيادة مخابراتية مثل «النمر» -كما يصور نفسه- تشهد بأنه الفائز فى الانتخابات، وهذا دليل يستحق أن يستخدمه دفاع الفريق فى القضية المجمدة..!!
خامساً: كلمات النمر تمس جميع أعضاء المجلس العسكرى، وتُعد محاولة لفتح باب التساؤلات التى كثيراً ما قال السيسى عنها: «بلاش نتكلم كتير عن المرحلة الانتقالية»..!!
سادساً: الكفاية والجدارة لرجال مؤسسات الدولة توضع يوماً بعد يوم محل اختبار أمام الرأى العام، فأول ما نعرفه عن هؤلاء أن «هناك ما يقال وهناك ما لا يقال»، ومعها بالطبع معايير وقواعد عند العمل وأيضاً عند التقاعد والخروج على المعاش واعتبارات المسئولية وواجبات التحفظ والحصافة لحماية الأمن القومى..!!
سابعاً: من هو وليد النمر لكى يتحدث عن مؤسسات الدولة بهذه الأريحية، بل ويفصح عن مسائل تمثل صميم عمل الأجهزة وتتضمن معلومات يمكن أن تُستخدم فى أى وقت ضد من يتصدرون أو تصدروا المشهد فى السابق..!
ختاماً: أشعر يوماً بعد يوم بأن مصر «منصابة»، بالعامية، فهذه بلاد لا تعرف الأسرار ولا الحكمة ولا القواعد ولا المنطق ولا المهنية ولا التقدير، سلام لكل الصائمين ولعنة الله على كل أصوات الصخب والإثارة والادعاء..!! http://elwatannews.com/news/details/755031
علاء الغطريفى (http://elwatannews.com/editor/95) الأحد 21-06-2015 23:33
طباعة
1 (http://elwatannews.com/news/details/755031#)
وكأن ثروت جودة يُبعث من جديد رغم الحكم بسجنه لمدة عام فى قضية حواره السابق مع «الوطن» لإفشائه أسراراً تخص الأمن القومى، «النمر» أو «وليد» ارتدى عباءته وبدا بنفس تفاصيله، «النمر» الضابط بجهاز المخابرات الحربية ارتدى عباءة العارف العالم ببواطن الأمور فى حوار لـ«الوطن»، وذهب بنا بعيداً فى تصريحات إن صحت فهى خطيرة، أما إن لم تصح فهى كارثية، تشير إلى أزمة ما داخل مؤسسات الدولة، فقد حملت كلمات «النمر» إشارات للتواطؤ مع الإخوان وكذلك جملة من الاتهامات للمجلس العسكرى، بل وزاد الأمر بتأكيد أن الجيش لا يعمل مع أى رئيس، فهو يحمل عقيدة وحيدة تخصه.. إذن حقل الألغام الذى أدخلنا فيه «النمر» يستحق من أجهزة الدولة توضيحاً وتفسيراً احتراماً للرأى العام. وفيما يلى ملاحظات وتساؤلات ينبغى الإجابة أو التعقيب عليها:
أولاً: قال النمر: «الفريق أحمد شفيق كان الفائز فى سباق الرئاسة، وأنا واحد من الناس الذين تم إبلاغهم بشكل مباشر من مكتب رئيس الوزراء يومها»، هذا اعتراف من قيادة عسكرية عملت تحت إمرة المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى يشير إلى أن هناك تلاعباً ما قد حدث فى نتيجة الانتخابات لصالح مرسى، وهو ما يستوجب المساءلة إن صحت ادعاءات ضابط المخابرات الحربية السابق.
ثانياً: للجيش قائد أعلى هو رئيس الجمهورية، فهكذا عرفنا من الدساتير وآخرها دستور 2014، فى حين يرى «النمر» فى حواره لـ«الوطن» أن «الجيش ليس له علاقة بمن يجلس على كرسى الحكم، سواء أكان حسنى أو السادات أو مرسى، الجيش مالوش دعوة مين بيحكم البلد، الجيش ليه علاقة مباشرة بحماية أمن البلد والشعب»، وهذا كلام يعكس حالة أعتقد أنها هدية للجماعة الإرهابية والمناهضين للحكم وتعطى مادة مناسبة للحرب ضد مصر فى الخارج «وافرح يا أردوغان، وارقص يا قرضاوى».
ثالثاً: يُظهر «النمر» الدولة المصرية فى حالة تواطؤ مع من خانوا البلاد -حسب وصفه- وفق الحديث القائل بالقضية «250» وخلى بالك «250» دى رقم القضية مش عدد المتهمين..!! فى حين أن منطق الأشياء يقول بأنها مسألة جديرة بالإعلان لمصلحة البلاد، وبيقين عنها يقول النمر: «فى كل مرة يقوم أعضاء النيابة بالتحقيق مع طرف نجد أن هذا الطرف يدلى بأقواله عن أطراف أخرى، فيبدأ فى استجواب تلك الأطراف مرة أخرى، وتنضم أسماء جديدة إلى ملف القضية». إذن، نوجه نداء عريضاً مملاً مكرراً مماثلاً لإعلانات المسلسلات فى رمضان: «أعلنوا القضية 250 وهاتوا الخونة»..!!
رابعاً: الحوار يصب فى صالح أحمد شفيق مباشرة، فقيادة مخابراتية مثل «النمر» -كما يصور نفسه- تشهد بأنه الفائز فى الانتخابات، وهذا دليل يستحق أن يستخدمه دفاع الفريق فى القضية المجمدة..!!
خامساً: كلمات النمر تمس جميع أعضاء المجلس العسكرى، وتُعد محاولة لفتح باب التساؤلات التى كثيراً ما قال السيسى عنها: «بلاش نتكلم كتير عن المرحلة الانتقالية»..!!
سادساً: الكفاية والجدارة لرجال مؤسسات الدولة توضع يوماً بعد يوم محل اختبار أمام الرأى العام، فأول ما نعرفه عن هؤلاء أن «هناك ما يقال وهناك ما لا يقال»، ومعها بالطبع معايير وقواعد عند العمل وأيضاً عند التقاعد والخروج على المعاش واعتبارات المسئولية وواجبات التحفظ والحصافة لحماية الأمن القومى..!!
سابعاً: من هو وليد النمر لكى يتحدث عن مؤسسات الدولة بهذه الأريحية، بل ويفصح عن مسائل تمثل صميم عمل الأجهزة وتتضمن معلومات يمكن أن تُستخدم فى أى وقت ضد من يتصدرون أو تصدروا المشهد فى السابق..!
ختاماً: أشعر يوماً بعد يوم بأن مصر «منصابة»، بالعامية، فهذه بلاد لا تعرف الأسرار ولا الحكمة ولا القواعد ولا المنطق ولا المهنية ولا التقدير، سلام لكل الصائمين ولعنة الله على كل أصوات الصخب والإثارة والادعاء..!! http://elwatannews.com/news/details/755031