samara92
18-08-2008, 03:01 PM
موضوع يحتاج للمناقشة
يفّرق المجتمع بين الشاب والفتاة فى كل شئ حتى فى ارتكاب الاخطاء...
فإذا ما اخطأ شاب
يتغاضى المجتمع عن أخطائه بل يطلق له العنان لكى يخطئ بحجة الطيش
وترى الشاب يواصل حياته وكأن شيئا لم يكن بل تشعر وكأنه امر مستساغ ومقبول اجتماعيا واحيانا يعتبره البعض بأنها خبرة ومكسب للشاب!!!
وكأننا نشجعه ضمنيا
على الاستمرار فى استكمال سلسلة الحماقات سواء كانت مادية او حسية..وحين تسأل متى ينتهى تجد الاجابة بمنتهى السهولة حينما يكتمل نضجه!!
وحقيقة لا ادرك متي يحين موعد النضج فى نظر المجتمع وما هو مفهومه وما هو المقياس المتحكم؟وهل مثلا اذا ما وصل اليه الشاب فهذا يعنى انه لن ينكص على عقبيه!!ولكن هذه المرة تحت مسمى "نزوة"
وهل من الممكن ان يتاخر الشاب فى الوصول اليه او ربما لايصل اليه مطلقا؟
باختصار فان الرجل له الحق فى ارتكاب ما يحلو من اخطاء دون اى ارتباط بمعايير كالسن او المكانة ولن ينتقص منه ذلك كثيرا ويكمل حياته بصورة طبيعية بل ان البعض تكون حياتهم عبارة عن باقة متجددة من الطيش والنزوات وعلى الملأ!!!
على الجانب الأخر ,يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة _ايا كان خطئها فالعبرة معها بالكيف لاالكم _على انها
مجرمة , أو منحرفة والادهى من ذلك حينما تكون الفتاة هى المجنى عليها كالمغتصبة فهى فى مفهومهم الجانية والمسئول الاول بل قل الاوحد عما حدث لها.. فهي أخطأت في حق
نفسها ,أسرتها ومجتمعها , ونجد الكل في حالة ترقب للنيل منها والحكم عليها بالإعدام , وتصبح منبوذة طيلة
حياتها , حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب يسعى الزواج
وانا لااعني بكلامي هذا ان نتغاضى عن اخطاء
البشر سواء كان شاب او فتاه ولكن يجب ان يعطى الانسان فرصه اخرى بحياته
فان كان الله وهو خالق كل شي وفوق كل شي جل وعلا يرضى ويغفر للكافر الذي عمل وعمل مايحلو له من ذنوب بعد توبته .....
اعني الرحمه والرفق بالفتاه
والتى ارى انها هى المظلومة فى معظم_وليس بالطبع جميع_الاحوال فغالبا معظم الفتيات ليست لهن خبرة او ادراك فكرى عميق _نتيجة للسطحية والتهميش الذى يطغى على حياتهن ولا نستثنى المتعلمات فتلك هى السمة العامة للاسف لفتيات اليوم_وغالبا تجد المحرض او القوة الدافعة لتلك البائسة متمثلا فى فتاة لعوب او شاب يحوم حولها_وما اكثرهم_
وهذا بالطبع ليس تبريرا منى لمن يرتكب الخطأ فكل منا مسئول عن تصرفاته مادام الله قد حبانا بنعمة العقل
ولكن يستفزنى حقا تلك المفارقة وهذا التمييز البين فى المعاملة وانا لااطالب بالتساهل فى الرذيلة_وما اكثرها فى مجتمعنا الان_ولكن يؤلمنى الظلم والذى بدوره يولد القهر مما يكون مدعاة لانبثاق المشاعر السلبية وازدياد الهوة اتساعا وتباعد افاق التفاهم والتناثر بين السنة التناحر
والاستمرار فى تلك الدائرة المفرغة,دائرة الافهم والتواء الاراء والتجمد فى المنطقة المخنقة التى لازلنا نعلق بها
ايه رأيكم انتم؟
منقول
يفّرق المجتمع بين الشاب والفتاة فى كل شئ حتى فى ارتكاب الاخطاء...
فإذا ما اخطأ شاب
يتغاضى المجتمع عن أخطائه بل يطلق له العنان لكى يخطئ بحجة الطيش
وترى الشاب يواصل حياته وكأن شيئا لم يكن بل تشعر وكأنه امر مستساغ ومقبول اجتماعيا واحيانا يعتبره البعض بأنها خبرة ومكسب للشاب!!!
وكأننا نشجعه ضمنيا
على الاستمرار فى استكمال سلسلة الحماقات سواء كانت مادية او حسية..وحين تسأل متى ينتهى تجد الاجابة بمنتهى السهولة حينما يكتمل نضجه!!
وحقيقة لا ادرك متي يحين موعد النضج فى نظر المجتمع وما هو مفهومه وما هو المقياس المتحكم؟وهل مثلا اذا ما وصل اليه الشاب فهذا يعنى انه لن ينكص على عقبيه!!ولكن هذه المرة تحت مسمى "نزوة"
وهل من الممكن ان يتاخر الشاب فى الوصول اليه او ربما لايصل اليه مطلقا؟
باختصار فان الرجل له الحق فى ارتكاب ما يحلو من اخطاء دون اى ارتباط بمعايير كالسن او المكانة ولن ينتقص منه ذلك كثيرا ويكمل حياته بصورة طبيعية بل ان البعض تكون حياتهم عبارة عن باقة متجددة من الطيش والنزوات وعلى الملأ!!!
على الجانب الأخر ,يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة _ايا كان خطئها فالعبرة معها بالكيف لاالكم _على انها
مجرمة , أو منحرفة والادهى من ذلك حينما تكون الفتاة هى المجنى عليها كالمغتصبة فهى فى مفهومهم الجانية والمسئول الاول بل قل الاوحد عما حدث لها.. فهي أخطأت في حق
نفسها ,أسرتها ومجتمعها , ونجد الكل في حالة ترقب للنيل منها والحكم عليها بالإعدام , وتصبح منبوذة طيلة
حياتها , حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب يسعى الزواج
وانا لااعني بكلامي هذا ان نتغاضى عن اخطاء
البشر سواء كان شاب او فتاه ولكن يجب ان يعطى الانسان فرصه اخرى بحياته
فان كان الله وهو خالق كل شي وفوق كل شي جل وعلا يرضى ويغفر للكافر الذي عمل وعمل مايحلو له من ذنوب بعد توبته .....
اعني الرحمه والرفق بالفتاه
والتى ارى انها هى المظلومة فى معظم_وليس بالطبع جميع_الاحوال فغالبا معظم الفتيات ليست لهن خبرة او ادراك فكرى عميق _نتيجة للسطحية والتهميش الذى يطغى على حياتهن ولا نستثنى المتعلمات فتلك هى السمة العامة للاسف لفتيات اليوم_وغالبا تجد المحرض او القوة الدافعة لتلك البائسة متمثلا فى فتاة لعوب او شاب يحوم حولها_وما اكثرهم_
وهذا بالطبع ليس تبريرا منى لمن يرتكب الخطأ فكل منا مسئول عن تصرفاته مادام الله قد حبانا بنعمة العقل
ولكن يستفزنى حقا تلك المفارقة وهذا التمييز البين فى المعاملة وانا لااطالب بالتساهل فى الرذيلة_وما اكثرها فى مجتمعنا الان_ولكن يؤلمنى الظلم والذى بدوره يولد القهر مما يكون مدعاة لانبثاق المشاعر السلبية وازدياد الهوة اتساعا وتباعد افاق التفاهم والتناثر بين السنة التناحر
والاستمرار فى تلك الدائرة المفرغة,دائرة الافهم والتواء الاراء والتجمد فى المنطقة المخنقة التى لازلنا نعلق بها
ايه رأيكم انتم؟
منقول