الحسام التاريخي
06-07-2015, 06:22 PM
الوحدة الثانية
*المشكلات السياسية *
أولاً: الحدود السياسية
مفهوم الحدود السياسية :
c هى الخطوط التى تشكل الإطار الخارجى للمساحة التى تقع تحت سيطرة سلطة الدولة وعندها تنتهى قوانين الدولة وسيادتها ، وتبدأ قوانين وسيادة دولة أخرى ))
خصائص الحدود السياسية :
1- تفصل بين سيادتين مختلفتين .
2- تضع نهاية المجال الإقليمي لدولة وبداية دولة أخري.
3- تفصل بين اللغات والثقافة والعادات والتقاليد والعملة.
أم التخوم هى : (( مناطق مختلفة المساحة غير آهلة بالسكان تفصل بين سكان دولتين ))
والتخوم عرفت قبل الحدود قبل تقسيم سطح الأرض إلى دول مستقلة وهذه التخوم تم استيطانها حالياً حيث تم دمجها مع أرض ( مساحة ) الدول وهكذا تم استبدال مناطق التخوم بخطوط الحدود .
ملاحظات على الحدود :
1- الحدود السياسية ذات دلالة داخلية أى يتم ترسيم الحدود والحفاظ عليها بواسطة الحكومة المركزية .
2- الحدود هى نتاج للتجانس والتماسك داخل الدولة .
3- الحدود عامل فصل بين
4- الحدود( سياسية فى أصلها ووظيفتها ) وليست طبيعية .
5- الحدود ذات طبيعة خطية أى ظاهرة صناعية اختارها وحددها ورسمها الإنسان .
6- الحدود تنتمى إلى الحاضر ( حيث أن الحدود شىء لا غنى عنه فى العالم المعاصر .
7- الحدود غير ثابتة حيث أنة كل نزاع بين دولتين متحاربتين يصاحبة تغير فى موقع الحدود .
8- الحدود بمثابة حد السيف المعلق علية مسألة الحرب أو السلام أو الحياة أو الموت للأمم .
مقارنة بين التخوم والحدود
التخوم
الحدود
1- ذات دلالة خارجة
2- نتاجاً لقوى الطرد المركزية ( المناطق المجاورة التى ترغب فى تفتيت الدولة )
3- عامل تكامل بين الدول الواقعة على جانبيها .
4- جغرافية وليست سياسية .
5- طبيعية ( جزء من سطح الآرض )
6- تنتمى إلى الماضى
7- ثابتة لا يمكن تحريكها
1- ذات دلالة داخلية
2- نتاجاً للتجانس والتماسك داحل الدولة .
3- عامل فصل بين منطقتين مختلفتين فى أساليب المعيشة .
4- سياسية فى أصلها ووظيفتها .
5- خطية صناعية
6- فى الحاضر
7- غير ثابتة .
أهمية الحدود السياسية :-
1- تحدد المساحة التى يستطيع فيها الإنسان أن يحفظ هويته الثقافية ويشكل مستقبلة السياسى ,
2- الحدود حواجز تحمى الدولة من القوى الخارجية مما يؤثر على كافة الملامح السياسية والإقتصادية والفكرية والإجتماعية للدولة .
3- الدفاع عن الدولة الأم وسلامة حدودها .
*وظائف الحدود السياسية
1- الدفاع عن الدولة وتحقيق الحماية والأمن لها.
= فالحدود السياسية توفر قدراًً من الحماية العسكرية للدولة خاصة إذا كانت تتفق مع ظاهرة طبيعية .
= الحماية للدولة ضد الأمراض المعدية [ فتقام على الحدود مراكز الحجر الصحي – ومراكز الحجر الزراعي ] .
=حماية الدولة من الناحية الاجتماعية فتمنع الدولة دخول الصحف والكتب التي تحمل أفكارا هدامة.
2- حماية الإنتاج الاقتصادي والإنتاج :
الحدود السياسية تحدد الأراضي التي يمكن للدولة أن تستغلها اقتصادياً سواء اكتشفت بها ثروات أو سوف تكتشف.
كثيراً ما تحدث مشاكل بين الدول بسبب عدم الدقة في رسم الحدود مثل النزاع بين العراق والكويت حول حقل بترول الرميلة .
3- تنظيم انتقال الأفراد والبضائع :
أ) بالنسبة لانتقال الأفراد :
· لا يمكن أن ينتقل الأفراد بين الدول بدون وثيقة سفر رسمية تمنع الدولة دخول بعض الأفراد الذين يهددون أمنها .
تمنع الدولة سفر من صدرت ضدهم أحكام قضائية. لذلك تقوم الدولة بمنح تأشيرات دخول الأفراد إليها وإجراء عمليات التفتيش قبل دخول الأفراد وخروجهم .
ب) بالنسبة للبضائع :
= تقوم الدولة بتحصيل الرسوم الجمركية على السلع.
= تمنع كثير من دول العالم استيراد بعض السلع من بعض الدول لأسباب:
1- اقتصادية لحماية الإنتاج المحلي.
2- سياسية مثل مقاطعة معظم دول العالم منتجات دول جنوب أفريقيا حينما كانت تمارس سياسية التفرقة العنصرية .
3- أمنية لخطورتها على الأمن مثل الأسلحة أو الصحة مثل المخدرات.
*الفرق بين الحدود الواقعية والحدود الافتراضية :
Ø الحدود الواقعية : هي تلك الحدود الدولية المعترف بها ويقرها القانون الدولي وتشمل حدود الدول حالياً .
Ø الحدود الافتراضية : تلك الحدود التي توجد على الخرائط فقط وليس لها وجود على الطبيعة وغير معترف بها دولياً مثل : الحدود التي تطالب بها بعض الدول في القارة القطبية الجنوبية [ استراليا – الأرجنتين – ألمانيا – النرويج – الولايات المتحدة
تصنيف الحدود السياسية :
أولاً : التصنيف التكوينى أو الوظيفى :
يهدف هذا التصنيف إلى ربط نشأة الحدود بوثت وجود المظاهر الحضارية واختلافها فى المنطقة عند ترسيم الحدود ، ويمكن الإستدلال على نمطين مختلفين هما :-
- نمط الحدود التى نشأت قبل مظاهر الحياة البشرية . – نمط الحدود التى نشأت بعدة .
وينقسم كلاهما إلى أنواع وهى :-
1) الحدود السالفة ( السابقة ): ((هى حدود تم ترسيمها قبل تطور معظم المعالم الحضارية وهى حدود شائعة فى دول العالم الجديد))
، اتفقت عليها القوى الإستعمارية على مائدة المفاوضات قبل أن يتم استكشاف المناطق المعنية واستعمارها .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود بين أمريكا وكندا .
2) الحدود اللاحقة ( التالية ):- (( هى التى تم تحديدها وتخطيطها بعد تطور المعالم الحضارية أو تقدمها ))
تلك الحدود خططت وفقاً للتقسيمات السياسية العريقة وخاصة تقسيمات اللغات والأديان .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود بين الهند وباكستان أو الموجودة فى شرق أوربا .
3) الحدود المنطبعة المفروضة : (( وهى حدود لاحقة لكنها من نوع خاص ومثل هذه الحدود قد تم تعيينها بعد التطور الكامل للمعالم الثفافية للدول )).
لاحظ :-
= أنة فى حين أن الحدود اللاحقة رسمت على أساس تقسيمات ثقافية بين المجتمعات المعنية ، ومن ثم تحديدها بعد مفاوضات .
=نجد أن الحدود المفروضة تم فرضعا على المجتمعات المعنية بواسطة قوى خارجية أو بواسطة الدولة الأقوى .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود الإستعمارية فى مناطق الإستيطان بأفريقيا ، وهى حدود فرضت لتفصل بين أفراد مجتمع واحد وتقسيمة إلى دولتين أو أكثر .
4) الحدود الآثرية : (( وهى تمثل الحدود السياسية التى فقدت وظيفتها السياسية ولكنها مازالت موجودة فى المعالم الحضارية ))
مثل هذة الحدود نجدها عندما تحتوى دولة كبيرة دولة صغيرة أو عندما يتم تجاهل الحدود السابقة ويتم اعادة رسمها لتحديد التقسيمات الحضارية .
* من أمثلة هذه الحدود : الحدود بين روسيا وألمانيا .أو بين ألمانيا وبولندا .
ثانياً : التصنيف المورفولوجى ( الشكلى ):
يربط هذا التصنيف بين الحد السياسيى والمظاهر الطبيعية التى تمر بها من جبال أو هضاب أو مسطحات مائية أو بحيرات أو مستنقعات أو صحارى ويمكن تقسيم هذة الحدود إلى قسمين :-
الأولى : وهى الحدود الإصطناعية والتى صنعها الإنسان لتسير مع مظاهر بشرية ثقافية .
والثانية : وهى الطبيعية التى تسير مع ظواهر طبيعية مختلفة .
وفيما يلى عرض لكل نوع :-
الحدود الطبيعية :
(( وهى الحدود التى يتم رسمها على أساس مظهر طبيعى واضح )) مثل السلاسل الجبلية أو مجارى الأنهار أو المستنقعات أو الغابات أو الصحارى .
= ونظراً لآنها تخطط على أساس المظاهر الطبيعية التضاريسية فأحياناً يطلق عليها الحدود الطبيعية على خلاف الحدود الهندسية أو تلك المبنية على أساس التقسيمات اللغوية أو الدينية والتى يطلق عليها الحدود الإصطناعية .
وعلى الرغم من ذلك فإن التمييز ( الآختلاف ) غير صحيح حيث إن كل الحدود من صنع الإنسان وعلى ذلك فكلها حدود إصطناعية لذا يجب أن نقول إنها حدود تسير مع الظواهر الطبيعية .
= والدول الاوربية تقدم أفضل مثال لاستخدام هذا النمط من الحدود .حيث تم اختيار سلاسل الجبال ومجارى الأنهار والمظاهر الطبيعية الأخرى لتكون بمثابة حدود بين الدول ،
= والميزة الرئيسية لتلك المظاهر الطبيعية تكمن فى أنها :-
* خطوطاً حدودية واضحة فى الوقت الذى كان فية رسم الخرائط وأساليب المسح لسطح الأرض لم يتطور بعد .
* تعتبر حواجز أمنية تحقق الحماية .
* وهي أفضل أنواع الحدود لأنها تتميز بالثبات والوضوح كما تقل المشاكل حولها..
أنواع الحدود الطبيعية
1- دود تضاريسية { جبلية – هضبية}
2- حدود مائية {بحرية – بحيرية – نهرية }
أ) الحدود الجبلية :
كانت دائماً النوع المفضل لترسيم الحدود لماذا ؟
1- حيث أنها تشكل خطوط دفاع طبيعية .
2- فضلاً عن كونها ثابتة على الأرض مما جعلها مستمرة بصورة كبيرة.
= ولكن مع التطورات والتغيرات التى طرأت على وسائل النقل والإتصال واختراع الطيران قلت القيمة الدفاعية للحدود الجبلية .
لاحظ: لا تعنى وعورة الجبال استحالة الإنتقال بين أجزائها ولا تشكل عوائق أمام البشر .
عيوب الحدود الجبلية :
= أنها سكنى لجماعات بشرية متجانسة ذات حضارة واحدة .
= وتقسيم الجبال بين الدول يعنى إعاقة حركة الهجرة لهؤلاء الرعاة .
وينتشر هذا النمط من الحدود بين كثير من دول العالم مثل الحدود الهندية الصينية ، وبين شيلى والأرجنتين ، وبين النمسا وايطاليا ، وبين فرنسا وإيطاليا ، وفرنسا وأسبانيا وبين السويد والنرويج .
ب) الأنهار كحدود دولية :
مميزات اختيار الأنهار كحدود بين الدول :
1- تظهر بصورة واضحة على الخرائط على صورة خط مثل الحد السياسي تماماً .
2- تمثل ملامح طبيعية واضحة على سطح الأرض على خلاف الجبال واسعة الإنتشار .
3- تعتبر الأنهار الواسعة قنوات اتصال وعلى ذلك كان لها قيمة حربية لأنها توفر خطاً دفاعياً ومانعاً مائياً ويصعب على الجيوش الغازية اجتيازه.
س: دلل؟ على الرغم من المميزات السابقة لاختيار الأنهار باعتبارها حدوداً فلقد أثبتت عدم صلاحيتها ؟
ج-1- وذلك لأن الأنهار لها تأثير موحد وليس مفرق حيث أن الأنهار تمثل قنوات للنقل والتحرك مما يشجع التبادل التجارى والإجتماعى .
2- وأحواض الأنهار تضم بين جنباتها سهولاً فيضية خصبة تجذب أعداداً سكانية مرتفعة الكثافة .
3- استخدام الأنهار حداً دولياً يعنى تفرق فى المجتمعات الزراعية المتماسكة اجتماعياً والتى تعيش فى أمان على ضفاف الأنهار وتخلق صعوبات فى استخدام مياه الأنهار وإدارتها .
تستخدم الأنهار على أنها حدود إدارية داخل الدولة وتستخدم أيضاً على نطاق واسع كحدود دولية وفيما يلى عرض موجز لكل منهما :-
= الأنهار باعتبارها حدوداً إدارية داخلية :-
تستخدم الأنهار فى معظم الأحيان كحدود بين المحافظات والأقاليم داخل الدولة ، فالأنهار والمجارى المائية التى يصعب اجتيازها أو يتخوف الناس من عبورها تشكل حدوداً واضحة المعالم لهذه الوحدات الإدارية :
مثـــــــــــــــــــال : حدود محافظة المنوفية مع القليوبية شرقاً والجيزة غرباً .
حدود محافظة الغربية مع البحيرة غرباً والدقهلية شرقاً .
حدود محافظة البحيرة مع كفر الشيخ .
أما حدود محافظات الوجة القبلى فانها لاتسير مع النيل حيث تمتد مراكز العمران غالباً على الجانب الغربى والإمتداد الشرقى غالباً ما يقل به العمران أو مناطق الزراعة ما عدا ( أسوان ).
= الأنهار كحدود دولية :
يعد استخدام الأنهار كحد سياسى دولى من أكثر الأساليب المتبعة فى ترسيم الحدود بين الدول فى كل قارات العالم .
ففى آسيا : مثل نهر الأمور بين الصين وروسيا .
فى أوربا : لم تستعمل الأنهار كثيراً كونه حدوداً دولية إلا فى مناطق محدودة فى نهر الراين ونهر الدانوب :
أما فى أفريقيا : تسير الحدود بين جمهوريتى الكنغو مع نهر الكنغو . ويفصل نهر الأورانج بين جنوب أفريقيا ونامبيا .
وفى امريكا الجنوبية : يفصل نهر الأوروجواى ونهر بارانا بين الأرجنتين والبرازيل .
المشكلات المرتبطة بالأنهار كحدود سياسية :
1- قد تغير الأنهار مجاريها .
2- تقسيم مائية النهر بين الدول وخاصة فى المناطق الجافة .
3- صعوبة وضع علامات الحدود فى المياه خاصة إذا كان النهر يجرى بسرعة أو يستخدم فى الملاحة وصيد الأسماك.
جـ) الحدود البحرية:
معظم دول العالم تطل على بحار باستثناء 29 دولة فهي دول حبيسة .
الدولة الحبيسة هى (( هي الدول التي ليس لها أي سواحل وعددها 29 دولة منها 14 في أفريقيا ثم أوربا وآسيا وأمريكا الجنوبية أما استراليا وأمريكا الشمالية ليس بها دول حبيسة ( استراليا دولة واحدة ، وأمريكا الشمالية تضم 3 دول تطل على المحيطين الأطلنطي والهادي.
الدول كاملة الجزرية : هي الدول التي ليس لها حدود برية مع أي دولة أخري مثل اليابان – الفلبين – اندونيسيا .
تطور تحديد الحدود البحرية :
تم تحديد الحدود البحرية في بداية القرن الثامن عشر بـ 3 أميال بحرية وهو أقصي مدي للمدفعية .
زادت إلي 12 ميل مثل مصر ومعظم الدول العربية ومدتها بعض الدول إلى 50 ميل مثل أيسلندا- المغرب ، وأوصلتها بعض الدول إلي 200 ميل مثل الولايات المتحدة – شيلي – بيرو - إكوادور ، مما أدي إلي كثرة المشكلات الخاصة بحقوق الصيد .
الفرق بين البحر الإقليمي والبحر المفتوح :
* البحر الإقليمي - المياه الإقليمية ] : هو الجزء من المياه الساحلية تمارس عليه الدولة كامل سيادتها ويتراوح حدودها بين 12 – 50 – 200 ميل بحري.
* البحر المفتوح- المياه الدولية ] : هي ملك لجميع الدول بما في ذلك الدول الحبيسة وهي التي تلي المياه الإقليمية .
ملحوظة : هناك نوع جديد من الحدود البحرية ارتبط بظهور البترول والغاز الطبيعي تحت المياه مثل بحر الشمال والذي قسم بين النرويج وبريطانيا وألمانيا والدنمرك وهولندا.
د- الحدود فى مناطق البحيرات :
أما فى مناطق البحيرات فإن المشكلة أقل حدة لماذا؟؟؟
لإتساع المسطح المائى واستقرار حركه المياه وأصبح من السهل تحديد خط الحدود الدولية ، ووقوعها فى مناطق مرتفعة .
** أمثلة على الحدود البحيرية :
أوربا
تعد سويسرا أكثر الدول التي تسير حدودها مع بحيرات : حيث تشترك في بحيرة جنيف مع فرنسا وفي بحيرة بودن مع النمسا وألمانيا وفي بحيرة لوجاتو مع إيطاليا .
أفريقيا
أوغندا أكثر الدول الأفريقية التي تمتد حدودها مع بحيرات فيكتوريا وألبرت وادوارد .
وتنزانيا التي تمتد حدودها عبر بحيرات فكتوريا ونياسا وتنجانيقا .
أمريكا الشمالية
الحدود بين كندا والولايات المتحدة تمتد بطول البحيرات العظمي ما عدا بحيرة متشجن.
مشكلات الحدود البحيرية:
1- مشكلات حول صيد الأسماك.
2- مشكلات حول إقامة المنشآت الهندسية.
3- البحيرات مجال واسع في عمليات التهريب
هـ- الحدود السياسية فى أقاليم الغابات والمستنقعات والصحارى .
تعد من مناطق الإنقطاع البشرى وتمثل فواصل بين الأقاليم الحضارية ، فعلى سبيل المثال فصلت الصحراء على مدى التاريخ بين أحواض البحر المتوسط والتى تسود فيها الحضارة الإسلامية عن مناطق الحضارة الأفريقية الزنجية فى الجنوب .
والمستنقعات : تمثل حواجز حضارية أقل فاعلية فهى تمثل فواصل بين الدول ونادراً ما تستخدم هذه الظاهرة الطبيعية كونها حدوداً دولية بين الدول .
مثل مستنقعات تشاد التى تمتد بين تشاد مع النيجر ، ومع نيجيريا ومع الكمرون.
ثانياً : الحدود البشرية
هى التى تضم أراضى الدولة شعب واحد متجانس من حيث اللغة والدين هى حدود غير معترف بها بسبب الامتزاج والاختلاط بين الشعوب.
أو هى : هي تلك الحدود التي ترسم على أساس ظاهرة بشرية مثل الدين واللغة وال***.
v بالنسبة للدين : مثل خط الحدود بين الهند وباكستان على أن يتم تبادل الأقليات بين الدولتين – ولعل إسرائيل مثالاً صارخاً للدولة الدينية.
v بالنسبة اللغة : مثل خطوط الحدود في أمريكا اللاتينية حيث قامت البرازيل على أساس اللغة البرتغالية وباقي الدول على أساس الأسبانية .
v بالنسبة لل*** أو السلالة : مثل إقامة سور الصين العظيم لحمايتها من المغول – والسور الذي أقامته الدولة الرومانية لحمايتها من القبائل الجرمانية .
ملحوظة :
Ø أفضل الحدود البشرية هي التي تجعل الغالبية العظمي لشعب في جانب والغالبية العظمي للشعب الآخر في الجانب الآخر.
Ø الأعداد القليلة من أحد الشعوب التي تعيش وسط أغلبية تسمي أقلية.
س) أغلب الحدود القائمة بين دول العالم ليست حدوداً بشرية ؟
ج) لأن الشعوب كثيرة الاختلاط ولا يمكن فصل شعب عن آخر.
س) تلجأ الدول في بعض الأحيان لتبادل الأقليات ؟
ج) تلجأ الدول في كثير من الأحيان إلي تبادل الأقليات لتحقيق التجانس داخلها ، وذلك عندما يصعب وضع الحدود التي تجمع شمل الشعوب مثلما حدث عند تقسيم شبه القارة الهندية من تبادل المسلمين والهندوس بين كل من باكستان والهند .
نماذج من مشاكل الحدود البشرية :
ü في منطقة سيليزيا العليا :
التي تقع بين ألمانيا وبولندا عند رسم الحدود بين ألمانيا وبولندا وجدت مجموعة ألمانية تعمل بالصناعة وسط مجموعة بولندية تعمل بالزراعة وتمثَّل الحل في أحد أمرين :
1) ضم الإقليم إلي أحدي الدولتين ويعيش الشعب الآخر كأقلية وسط الأغلبية.
2)تقسيم المنطقة مناصفة بين الدولتين وقد أخذ بالحل الأخير وهو لم ترضي عنه كلتا الدولتين
ü في منطقة جبل علبة :
يتفق خط الحدود السياسية بين مصر والسودان مع دائرة عرض 22 ْ شمالاً لكن إنجلترا قامت بضم منطقة جبل علبه إلي السودان بحجة تسهيل انتقال الرعاة البشاريون أي لجمع شمل قبائل البشارية داخل حدود دولة واحدة وتطبيق نظم إدارية واحدة على هذه القبائل – وهذه التعديلات الإدارية ليس لها أي تأثير على ملكية مصر لهذا الإقليم – ولذلك استردته أخيراً .
الحدود الهندسية :
(( هى خطوط حدود مستقيمة تتبع خطوط الطول ودوائر العرض ))
واتخاذ خطوط الطول والعرض لتعيين الحدود أمر شائع فى الأمريكتين واستراليا وافريقيا ( المستعمرات الجديدة )
وقد تك ترسيم تلك الحدود فى الوقت
*المشكلات السياسية *
أولاً: الحدود السياسية
مفهوم الحدود السياسية :
c هى الخطوط التى تشكل الإطار الخارجى للمساحة التى تقع تحت سيطرة سلطة الدولة وعندها تنتهى قوانين الدولة وسيادتها ، وتبدأ قوانين وسيادة دولة أخرى ))
خصائص الحدود السياسية :
1- تفصل بين سيادتين مختلفتين .
2- تضع نهاية المجال الإقليمي لدولة وبداية دولة أخري.
3- تفصل بين اللغات والثقافة والعادات والتقاليد والعملة.
أم التخوم هى : (( مناطق مختلفة المساحة غير آهلة بالسكان تفصل بين سكان دولتين ))
والتخوم عرفت قبل الحدود قبل تقسيم سطح الأرض إلى دول مستقلة وهذه التخوم تم استيطانها حالياً حيث تم دمجها مع أرض ( مساحة ) الدول وهكذا تم استبدال مناطق التخوم بخطوط الحدود .
ملاحظات على الحدود :
1- الحدود السياسية ذات دلالة داخلية أى يتم ترسيم الحدود والحفاظ عليها بواسطة الحكومة المركزية .
2- الحدود هى نتاج للتجانس والتماسك داخل الدولة .
3- الحدود عامل فصل بين
4- الحدود( سياسية فى أصلها ووظيفتها ) وليست طبيعية .
5- الحدود ذات طبيعة خطية أى ظاهرة صناعية اختارها وحددها ورسمها الإنسان .
6- الحدود تنتمى إلى الحاضر ( حيث أن الحدود شىء لا غنى عنه فى العالم المعاصر .
7- الحدود غير ثابتة حيث أنة كل نزاع بين دولتين متحاربتين يصاحبة تغير فى موقع الحدود .
8- الحدود بمثابة حد السيف المعلق علية مسألة الحرب أو السلام أو الحياة أو الموت للأمم .
مقارنة بين التخوم والحدود
التخوم
الحدود
1- ذات دلالة خارجة
2- نتاجاً لقوى الطرد المركزية ( المناطق المجاورة التى ترغب فى تفتيت الدولة )
3- عامل تكامل بين الدول الواقعة على جانبيها .
4- جغرافية وليست سياسية .
5- طبيعية ( جزء من سطح الآرض )
6- تنتمى إلى الماضى
7- ثابتة لا يمكن تحريكها
1- ذات دلالة داخلية
2- نتاجاً للتجانس والتماسك داحل الدولة .
3- عامل فصل بين منطقتين مختلفتين فى أساليب المعيشة .
4- سياسية فى أصلها ووظيفتها .
5- خطية صناعية
6- فى الحاضر
7- غير ثابتة .
أهمية الحدود السياسية :-
1- تحدد المساحة التى يستطيع فيها الإنسان أن يحفظ هويته الثقافية ويشكل مستقبلة السياسى ,
2- الحدود حواجز تحمى الدولة من القوى الخارجية مما يؤثر على كافة الملامح السياسية والإقتصادية والفكرية والإجتماعية للدولة .
3- الدفاع عن الدولة الأم وسلامة حدودها .
*وظائف الحدود السياسية
1- الدفاع عن الدولة وتحقيق الحماية والأمن لها.
= فالحدود السياسية توفر قدراًً من الحماية العسكرية للدولة خاصة إذا كانت تتفق مع ظاهرة طبيعية .
= الحماية للدولة ضد الأمراض المعدية [ فتقام على الحدود مراكز الحجر الصحي – ومراكز الحجر الزراعي ] .
=حماية الدولة من الناحية الاجتماعية فتمنع الدولة دخول الصحف والكتب التي تحمل أفكارا هدامة.
2- حماية الإنتاج الاقتصادي والإنتاج :
الحدود السياسية تحدد الأراضي التي يمكن للدولة أن تستغلها اقتصادياً سواء اكتشفت بها ثروات أو سوف تكتشف.
كثيراً ما تحدث مشاكل بين الدول بسبب عدم الدقة في رسم الحدود مثل النزاع بين العراق والكويت حول حقل بترول الرميلة .
3- تنظيم انتقال الأفراد والبضائع :
أ) بالنسبة لانتقال الأفراد :
· لا يمكن أن ينتقل الأفراد بين الدول بدون وثيقة سفر رسمية تمنع الدولة دخول بعض الأفراد الذين يهددون أمنها .
تمنع الدولة سفر من صدرت ضدهم أحكام قضائية. لذلك تقوم الدولة بمنح تأشيرات دخول الأفراد إليها وإجراء عمليات التفتيش قبل دخول الأفراد وخروجهم .
ب) بالنسبة للبضائع :
= تقوم الدولة بتحصيل الرسوم الجمركية على السلع.
= تمنع كثير من دول العالم استيراد بعض السلع من بعض الدول لأسباب:
1- اقتصادية لحماية الإنتاج المحلي.
2- سياسية مثل مقاطعة معظم دول العالم منتجات دول جنوب أفريقيا حينما كانت تمارس سياسية التفرقة العنصرية .
3- أمنية لخطورتها على الأمن مثل الأسلحة أو الصحة مثل المخدرات.
*الفرق بين الحدود الواقعية والحدود الافتراضية :
Ø الحدود الواقعية : هي تلك الحدود الدولية المعترف بها ويقرها القانون الدولي وتشمل حدود الدول حالياً .
Ø الحدود الافتراضية : تلك الحدود التي توجد على الخرائط فقط وليس لها وجود على الطبيعة وغير معترف بها دولياً مثل : الحدود التي تطالب بها بعض الدول في القارة القطبية الجنوبية [ استراليا – الأرجنتين – ألمانيا – النرويج – الولايات المتحدة
تصنيف الحدود السياسية :
أولاً : التصنيف التكوينى أو الوظيفى :
يهدف هذا التصنيف إلى ربط نشأة الحدود بوثت وجود المظاهر الحضارية واختلافها فى المنطقة عند ترسيم الحدود ، ويمكن الإستدلال على نمطين مختلفين هما :-
- نمط الحدود التى نشأت قبل مظاهر الحياة البشرية . – نمط الحدود التى نشأت بعدة .
وينقسم كلاهما إلى أنواع وهى :-
1) الحدود السالفة ( السابقة ): ((هى حدود تم ترسيمها قبل تطور معظم المعالم الحضارية وهى حدود شائعة فى دول العالم الجديد))
، اتفقت عليها القوى الإستعمارية على مائدة المفاوضات قبل أن يتم استكشاف المناطق المعنية واستعمارها .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود بين أمريكا وكندا .
2) الحدود اللاحقة ( التالية ):- (( هى التى تم تحديدها وتخطيطها بعد تطور المعالم الحضارية أو تقدمها ))
تلك الحدود خططت وفقاً للتقسيمات السياسية العريقة وخاصة تقسيمات اللغات والأديان .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود بين الهند وباكستان أو الموجودة فى شرق أوربا .
3) الحدود المنطبعة المفروضة : (( وهى حدود لاحقة لكنها من نوع خاص ومثل هذه الحدود قد تم تعيينها بعد التطور الكامل للمعالم الثفافية للدول )).
لاحظ :-
= أنة فى حين أن الحدود اللاحقة رسمت على أساس تقسيمات ثقافية بين المجتمعات المعنية ، ومن ثم تحديدها بعد مفاوضات .
=نجد أن الحدود المفروضة تم فرضعا على المجتمعات المعنية بواسطة قوى خارجية أو بواسطة الدولة الأقوى .
*من أمثلة تلك الحدود : الحدود الإستعمارية فى مناطق الإستيطان بأفريقيا ، وهى حدود فرضت لتفصل بين أفراد مجتمع واحد وتقسيمة إلى دولتين أو أكثر .
4) الحدود الآثرية : (( وهى تمثل الحدود السياسية التى فقدت وظيفتها السياسية ولكنها مازالت موجودة فى المعالم الحضارية ))
مثل هذة الحدود نجدها عندما تحتوى دولة كبيرة دولة صغيرة أو عندما يتم تجاهل الحدود السابقة ويتم اعادة رسمها لتحديد التقسيمات الحضارية .
* من أمثلة هذه الحدود : الحدود بين روسيا وألمانيا .أو بين ألمانيا وبولندا .
ثانياً : التصنيف المورفولوجى ( الشكلى ):
يربط هذا التصنيف بين الحد السياسيى والمظاهر الطبيعية التى تمر بها من جبال أو هضاب أو مسطحات مائية أو بحيرات أو مستنقعات أو صحارى ويمكن تقسيم هذة الحدود إلى قسمين :-
الأولى : وهى الحدود الإصطناعية والتى صنعها الإنسان لتسير مع مظاهر بشرية ثقافية .
والثانية : وهى الطبيعية التى تسير مع ظواهر طبيعية مختلفة .
وفيما يلى عرض لكل نوع :-
الحدود الطبيعية :
(( وهى الحدود التى يتم رسمها على أساس مظهر طبيعى واضح )) مثل السلاسل الجبلية أو مجارى الأنهار أو المستنقعات أو الغابات أو الصحارى .
= ونظراً لآنها تخطط على أساس المظاهر الطبيعية التضاريسية فأحياناً يطلق عليها الحدود الطبيعية على خلاف الحدود الهندسية أو تلك المبنية على أساس التقسيمات اللغوية أو الدينية والتى يطلق عليها الحدود الإصطناعية .
وعلى الرغم من ذلك فإن التمييز ( الآختلاف ) غير صحيح حيث إن كل الحدود من صنع الإنسان وعلى ذلك فكلها حدود إصطناعية لذا يجب أن نقول إنها حدود تسير مع الظواهر الطبيعية .
= والدول الاوربية تقدم أفضل مثال لاستخدام هذا النمط من الحدود .حيث تم اختيار سلاسل الجبال ومجارى الأنهار والمظاهر الطبيعية الأخرى لتكون بمثابة حدود بين الدول ،
= والميزة الرئيسية لتلك المظاهر الطبيعية تكمن فى أنها :-
* خطوطاً حدودية واضحة فى الوقت الذى كان فية رسم الخرائط وأساليب المسح لسطح الأرض لم يتطور بعد .
* تعتبر حواجز أمنية تحقق الحماية .
* وهي أفضل أنواع الحدود لأنها تتميز بالثبات والوضوح كما تقل المشاكل حولها..
أنواع الحدود الطبيعية
1- دود تضاريسية { جبلية – هضبية}
2- حدود مائية {بحرية – بحيرية – نهرية }
أ) الحدود الجبلية :
كانت دائماً النوع المفضل لترسيم الحدود لماذا ؟
1- حيث أنها تشكل خطوط دفاع طبيعية .
2- فضلاً عن كونها ثابتة على الأرض مما جعلها مستمرة بصورة كبيرة.
= ولكن مع التطورات والتغيرات التى طرأت على وسائل النقل والإتصال واختراع الطيران قلت القيمة الدفاعية للحدود الجبلية .
لاحظ: لا تعنى وعورة الجبال استحالة الإنتقال بين أجزائها ولا تشكل عوائق أمام البشر .
عيوب الحدود الجبلية :
= أنها سكنى لجماعات بشرية متجانسة ذات حضارة واحدة .
= وتقسيم الجبال بين الدول يعنى إعاقة حركة الهجرة لهؤلاء الرعاة .
وينتشر هذا النمط من الحدود بين كثير من دول العالم مثل الحدود الهندية الصينية ، وبين شيلى والأرجنتين ، وبين النمسا وايطاليا ، وبين فرنسا وإيطاليا ، وفرنسا وأسبانيا وبين السويد والنرويج .
ب) الأنهار كحدود دولية :
مميزات اختيار الأنهار كحدود بين الدول :
1- تظهر بصورة واضحة على الخرائط على صورة خط مثل الحد السياسي تماماً .
2- تمثل ملامح طبيعية واضحة على سطح الأرض على خلاف الجبال واسعة الإنتشار .
3- تعتبر الأنهار الواسعة قنوات اتصال وعلى ذلك كان لها قيمة حربية لأنها توفر خطاً دفاعياً ومانعاً مائياً ويصعب على الجيوش الغازية اجتيازه.
س: دلل؟ على الرغم من المميزات السابقة لاختيار الأنهار باعتبارها حدوداً فلقد أثبتت عدم صلاحيتها ؟
ج-1- وذلك لأن الأنهار لها تأثير موحد وليس مفرق حيث أن الأنهار تمثل قنوات للنقل والتحرك مما يشجع التبادل التجارى والإجتماعى .
2- وأحواض الأنهار تضم بين جنباتها سهولاً فيضية خصبة تجذب أعداداً سكانية مرتفعة الكثافة .
3- استخدام الأنهار حداً دولياً يعنى تفرق فى المجتمعات الزراعية المتماسكة اجتماعياً والتى تعيش فى أمان على ضفاف الأنهار وتخلق صعوبات فى استخدام مياه الأنهار وإدارتها .
تستخدم الأنهار على أنها حدود إدارية داخل الدولة وتستخدم أيضاً على نطاق واسع كحدود دولية وفيما يلى عرض موجز لكل منهما :-
= الأنهار باعتبارها حدوداً إدارية داخلية :-
تستخدم الأنهار فى معظم الأحيان كحدود بين المحافظات والأقاليم داخل الدولة ، فالأنهار والمجارى المائية التى يصعب اجتيازها أو يتخوف الناس من عبورها تشكل حدوداً واضحة المعالم لهذه الوحدات الإدارية :
مثـــــــــــــــــــال : حدود محافظة المنوفية مع القليوبية شرقاً والجيزة غرباً .
حدود محافظة الغربية مع البحيرة غرباً والدقهلية شرقاً .
حدود محافظة البحيرة مع كفر الشيخ .
أما حدود محافظات الوجة القبلى فانها لاتسير مع النيل حيث تمتد مراكز العمران غالباً على الجانب الغربى والإمتداد الشرقى غالباً ما يقل به العمران أو مناطق الزراعة ما عدا ( أسوان ).
= الأنهار كحدود دولية :
يعد استخدام الأنهار كحد سياسى دولى من أكثر الأساليب المتبعة فى ترسيم الحدود بين الدول فى كل قارات العالم .
ففى آسيا : مثل نهر الأمور بين الصين وروسيا .
فى أوربا : لم تستعمل الأنهار كثيراً كونه حدوداً دولية إلا فى مناطق محدودة فى نهر الراين ونهر الدانوب :
أما فى أفريقيا : تسير الحدود بين جمهوريتى الكنغو مع نهر الكنغو . ويفصل نهر الأورانج بين جنوب أفريقيا ونامبيا .
وفى امريكا الجنوبية : يفصل نهر الأوروجواى ونهر بارانا بين الأرجنتين والبرازيل .
المشكلات المرتبطة بالأنهار كحدود سياسية :
1- قد تغير الأنهار مجاريها .
2- تقسيم مائية النهر بين الدول وخاصة فى المناطق الجافة .
3- صعوبة وضع علامات الحدود فى المياه خاصة إذا كان النهر يجرى بسرعة أو يستخدم فى الملاحة وصيد الأسماك.
جـ) الحدود البحرية:
معظم دول العالم تطل على بحار باستثناء 29 دولة فهي دول حبيسة .
الدولة الحبيسة هى (( هي الدول التي ليس لها أي سواحل وعددها 29 دولة منها 14 في أفريقيا ثم أوربا وآسيا وأمريكا الجنوبية أما استراليا وأمريكا الشمالية ليس بها دول حبيسة ( استراليا دولة واحدة ، وأمريكا الشمالية تضم 3 دول تطل على المحيطين الأطلنطي والهادي.
الدول كاملة الجزرية : هي الدول التي ليس لها حدود برية مع أي دولة أخري مثل اليابان – الفلبين – اندونيسيا .
تطور تحديد الحدود البحرية :
تم تحديد الحدود البحرية في بداية القرن الثامن عشر بـ 3 أميال بحرية وهو أقصي مدي للمدفعية .
زادت إلي 12 ميل مثل مصر ومعظم الدول العربية ومدتها بعض الدول إلى 50 ميل مثل أيسلندا- المغرب ، وأوصلتها بعض الدول إلي 200 ميل مثل الولايات المتحدة – شيلي – بيرو - إكوادور ، مما أدي إلي كثرة المشكلات الخاصة بحقوق الصيد .
الفرق بين البحر الإقليمي والبحر المفتوح :
* البحر الإقليمي - المياه الإقليمية ] : هو الجزء من المياه الساحلية تمارس عليه الدولة كامل سيادتها ويتراوح حدودها بين 12 – 50 – 200 ميل بحري.
* البحر المفتوح- المياه الدولية ] : هي ملك لجميع الدول بما في ذلك الدول الحبيسة وهي التي تلي المياه الإقليمية .
ملحوظة : هناك نوع جديد من الحدود البحرية ارتبط بظهور البترول والغاز الطبيعي تحت المياه مثل بحر الشمال والذي قسم بين النرويج وبريطانيا وألمانيا والدنمرك وهولندا.
د- الحدود فى مناطق البحيرات :
أما فى مناطق البحيرات فإن المشكلة أقل حدة لماذا؟؟؟
لإتساع المسطح المائى واستقرار حركه المياه وأصبح من السهل تحديد خط الحدود الدولية ، ووقوعها فى مناطق مرتفعة .
** أمثلة على الحدود البحيرية :
أوربا
تعد سويسرا أكثر الدول التي تسير حدودها مع بحيرات : حيث تشترك في بحيرة جنيف مع فرنسا وفي بحيرة بودن مع النمسا وألمانيا وفي بحيرة لوجاتو مع إيطاليا .
أفريقيا
أوغندا أكثر الدول الأفريقية التي تمتد حدودها مع بحيرات فيكتوريا وألبرت وادوارد .
وتنزانيا التي تمتد حدودها عبر بحيرات فكتوريا ونياسا وتنجانيقا .
أمريكا الشمالية
الحدود بين كندا والولايات المتحدة تمتد بطول البحيرات العظمي ما عدا بحيرة متشجن.
مشكلات الحدود البحيرية:
1- مشكلات حول صيد الأسماك.
2- مشكلات حول إقامة المنشآت الهندسية.
3- البحيرات مجال واسع في عمليات التهريب
هـ- الحدود السياسية فى أقاليم الغابات والمستنقعات والصحارى .
تعد من مناطق الإنقطاع البشرى وتمثل فواصل بين الأقاليم الحضارية ، فعلى سبيل المثال فصلت الصحراء على مدى التاريخ بين أحواض البحر المتوسط والتى تسود فيها الحضارة الإسلامية عن مناطق الحضارة الأفريقية الزنجية فى الجنوب .
والمستنقعات : تمثل حواجز حضارية أقل فاعلية فهى تمثل فواصل بين الدول ونادراً ما تستخدم هذه الظاهرة الطبيعية كونها حدوداً دولية بين الدول .
مثل مستنقعات تشاد التى تمتد بين تشاد مع النيجر ، ومع نيجيريا ومع الكمرون.
ثانياً : الحدود البشرية
هى التى تضم أراضى الدولة شعب واحد متجانس من حيث اللغة والدين هى حدود غير معترف بها بسبب الامتزاج والاختلاط بين الشعوب.
أو هى : هي تلك الحدود التي ترسم على أساس ظاهرة بشرية مثل الدين واللغة وال***.
v بالنسبة للدين : مثل خط الحدود بين الهند وباكستان على أن يتم تبادل الأقليات بين الدولتين – ولعل إسرائيل مثالاً صارخاً للدولة الدينية.
v بالنسبة اللغة : مثل خطوط الحدود في أمريكا اللاتينية حيث قامت البرازيل على أساس اللغة البرتغالية وباقي الدول على أساس الأسبانية .
v بالنسبة لل*** أو السلالة : مثل إقامة سور الصين العظيم لحمايتها من المغول – والسور الذي أقامته الدولة الرومانية لحمايتها من القبائل الجرمانية .
ملحوظة :
Ø أفضل الحدود البشرية هي التي تجعل الغالبية العظمي لشعب في جانب والغالبية العظمي للشعب الآخر في الجانب الآخر.
Ø الأعداد القليلة من أحد الشعوب التي تعيش وسط أغلبية تسمي أقلية.
س) أغلب الحدود القائمة بين دول العالم ليست حدوداً بشرية ؟
ج) لأن الشعوب كثيرة الاختلاط ولا يمكن فصل شعب عن آخر.
س) تلجأ الدول في بعض الأحيان لتبادل الأقليات ؟
ج) تلجأ الدول في كثير من الأحيان إلي تبادل الأقليات لتحقيق التجانس داخلها ، وذلك عندما يصعب وضع الحدود التي تجمع شمل الشعوب مثلما حدث عند تقسيم شبه القارة الهندية من تبادل المسلمين والهندوس بين كل من باكستان والهند .
نماذج من مشاكل الحدود البشرية :
ü في منطقة سيليزيا العليا :
التي تقع بين ألمانيا وبولندا عند رسم الحدود بين ألمانيا وبولندا وجدت مجموعة ألمانية تعمل بالصناعة وسط مجموعة بولندية تعمل بالزراعة وتمثَّل الحل في أحد أمرين :
1) ضم الإقليم إلي أحدي الدولتين ويعيش الشعب الآخر كأقلية وسط الأغلبية.
2)تقسيم المنطقة مناصفة بين الدولتين وقد أخذ بالحل الأخير وهو لم ترضي عنه كلتا الدولتين
ü في منطقة جبل علبة :
يتفق خط الحدود السياسية بين مصر والسودان مع دائرة عرض 22 ْ شمالاً لكن إنجلترا قامت بضم منطقة جبل علبه إلي السودان بحجة تسهيل انتقال الرعاة البشاريون أي لجمع شمل قبائل البشارية داخل حدود دولة واحدة وتطبيق نظم إدارية واحدة على هذه القبائل – وهذه التعديلات الإدارية ليس لها أي تأثير على ملكية مصر لهذا الإقليم – ولذلك استردته أخيراً .
الحدود الهندسية :
(( هى خطوط حدود مستقيمة تتبع خطوط الطول ودوائر العرض ))
واتخاذ خطوط الطول والعرض لتعيين الحدود أمر شائع فى الأمريكتين واستراليا وافريقيا ( المستعمرات الجديدة )
وقد تك ترسيم تلك الحدود فى الوقت