hashem60
19-08-2008, 09:04 AM
«معلمون بلا نقابة» تهدد باللجوء إلي مبارك والجمل يرد: «امتحان الكادر للتسكين وليس للترقية»
تصاعدت حدة المواجهة بين وزارة التربية والتعليم ومعارضي اختبارات كادر المعلمين، للحد الذي تدرس معه روابط المعلمين تصعيد الموقف، وتوجيه خطاب يتضمن مشكلتهم، إلي الرئيس مبارك في حال استمرار رفض الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، مقابلتهم ومناقشتهم فيما يخص الاختبارات.
وقال حسن العيسوي، الأمين العام لحركة «معلمون بلا نقابة»، إن روابط المعلمين تدرس حالياً «توجيه خطاب إلي الرئيس مبارك باعتباره صاحب وعد الكادر الخاص».
وأضاف العيسوي: «إن الجمل لم يرد علي معارضي الاختبارات أو يوافق علي عقد لقاء معنا، ونحن بدورنا سنتخذ قرارنا في هذا الشأن عقب الوقفة الاحتجاجية المقبلة والمقرر لها يوم الخميس المقبل أمام مقر النقابة العامة، فإما أن نقابل الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أو نتوجه بخطابنا السياسي للرئيس مبارك».
وفي المقابل، أكد مصدر رفيع المستوي بوزارة التربية والتعليم أنه «لن تتم الاستجابة» لمطالب المعلمين الواردة بطلبهم، الذي سلمه النائب الإخواني إبراهيم زكريا لمكتب الوزير، نظراً لتحصين الاختبارات بموجب القانون ١٥٥ لسنة ٢٠٠٧ .
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم في تصريحات صحفية أمس: «إن الاختبارات التي ستجري يوم ٢٤ أغسطس الجاري ستتم لمرة واحدة للمعلم، لإجراء عملية التسكين»، مشدداً علي أنها «ليست للترقية». وأكد الوزير أن الالتزام بالدرجة المالية ومدة الخبرة هما اللذان سيحددان المستوي المهني الذي يسكّن عليه المعلم.
وأشار إلي أنه في حالة حصول أي معلم علي تسوية لدرجته المالية، فإنه لن يجري له امتحان، ويمكن تعديل تسكينه وفق الوضع الجديد للدرجة المالية، في حالة حصوله عليها قبل صدور قرار التسكين الخاص به، دون أن يجري له امتحان مرة أخري.
وقال الجمل: «إن الاختبارات سوف تسهم في وضع الخريطة التدريبية والاحتياجات التدريبية لكل مدرسة، ونوعية التدريب لكل مجال بالنسبة للمعلم، ليتم وضع برامج تدريب خلال السنة حتي يستطيع أي معلم أن يتمكن من اجتياز أي نوع من الاختبارات الثلاثة (التربوي ـ التخصص ـ اللغة) من التقدم خلال أغسطس ٢٠٠٩ .
تصاعدت حدة المواجهة بين وزارة التربية والتعليم ومعارضي اختبارات كادر المعلمين، للحد الذي تدرس معه روابط المعلمين تصعيد الموقف، وتوجيه خطاب يتضمن مشكلتهم، إلي الرئيس مبارك في حال استمرار رفض الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، مقابلتهم ومناقشتهم فيما يخص الاختبارات.
وقال حسن العيسوي، الأمين العام لحركة «معلمون بلا نقابة»، إن روابط المعلمين تدرس حالياً «توجيه خطاب إلي الرئيس مبارك باعتباره صاحب وعد الكادر الخاص».
وأضاف العيسوي: «إن الجمل لم يرد علي معارضي الاختبارات أو يوافق علي عقد لقاء معنا، ونحن بدورنا سنتخذ قرارنا في هذا الشأن عقب الوقفة الاحتجاجية المقبلة والمقرر لها يوم الخميس المقبل أمام مقر النقابة العامة، فإما أن نقابل الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أو نتوجه بخطابنا السياسي للرئيس مبارك».
وفي المقابل، أكد مصدر رفيع المستوي بوزارة التربية والتعليم أنه «لن تتم الاستجابة» لمطالب المعلمين الواردة بطلبهم، الذي سلمه النائب الإخواني إبراهيم زكريا لمكتب الوزير، نظراً لتحصين الاختبارات بموجب القانون ١٥٥ لسنة ٢٠٠٧ .
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم في تصريحات صحفية أمس: «إن الاختبارات التي ستجري يوم ٢٤ أغسطس الجاري ستتم لمرة واحدة للمعلم، لإجراء عملية التسكين»، مشدداً علي أنها «ليست للترقية». وأكد الوزير أن الالتزام بالدرجة المالية ومدة الخبرة هما اللذان سيحددان المستوي المهني الذي يسكّن عليه المعلم.
وأشار إلي أنه في حالة حصول أي معلم علي تسوية لدرجته المالية، فإنه لن يجري له امتحان، ويمكن تعديل تسكينه وفق الوضع الجديد للدرجة المالية، في حالة حصوله عليها قبل صدور قرار التسكين الخاص به، دون أن يجري له امتحان مرة أخري.
وقال الجمل: «إن الاختبارات سوف تسهم في وضع الخريطة التدريبية والاحتياجات التدريبية لكل مدرسة، ونوعية التدريب لكل مجال بالنسبة للمعلم، ليتم وضع برامج تدريب خلال السنة حتي يستطيع أي معلم أن يتمكن من اجتياز أي نوع من الاختبارات الثلاثة (التربوي ـ التخصص ـ اللغة) من التقدم خلال أغسطس ٢٠٠٩ .