لبيد لبيد
29-07-2015, 09:49 PM
انتهت لجنة تطوير مناهج الأزهر، من إعداد الشكل النهائى لتلك المناهج، وبدأ طلاب المرحلة الإعدادية في دراسة تلك المناهج هذا العام، وذلك على أن يتم تدريس المناهج الجديدة للمرحلة الثانوية بداية من العام القادم.
واهتمت اللجنة منذ البداية بالعمل على تخفيف العبء على الطالب دون البعد عن التراث لأنه سمة مميزة للأزهر الشريف وعلومه، بالإضافة إلى مراعاة إدخال القضايا المعاصرة التي تتطلبها ضرورة الوقت في المناهج.
تبسيط المناهج
وعلمت "فيتو" أنه من أبرز التطورات التي لحقت بمناهج المرحلة الإعدادية هو، تبسيط المناهج، وذلك بشرح المتون والعبارات التراثيَّة بأسلوب مُبسَّط مُعاصِر يُناسِب قُدرات التلاميذ في هذه المرحلة، أمَّا في المرحلة الثانويَّة فتُدرَج المتون العِلميَّة التُّراثيَّة ذاتها مع شرح لها بأسلوبٍ مُعاصرٍ، وذلك بالإضافة إلى تخفيف كبير في عدد المواد دون حذفٍ لأيّ مادةٍ.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم ضم فروع العلم الواحد في مادَّةٍ واحدةٍ، كالنحو والصرف والخط والإملاء في المرحلة الإعداديَّة هي اللغة العربيَّة، أو فُروع العلوم ذات التخصُّص الواحد، كالحديث والتفسير والسيرة والتوحيد لتكون مادة "أصول الدِّين"، مع الحِفاظ على المحتوى الضروريِّ لهذه الفُروع، وحذف التكرار وما لا تمسُّ الحاجة إليه، أو غير المناسب للمرحلة العُمريَّة للتلاميذ، وبهذا يمكن التغلُّب على حاجزٍ نفسي عند أولياء الأمور، حيث يُحجِمون عن إلحاق أبنائهم بالأزهر لكثرة المواد المقرَّر.
وأكدت أن المواد الشرعية والعربية في المرحلة الإعدادية هي: (القرآن، واللغة العربية، وأصول الدين، والفقه) فقط إضافةً للمواد الثقافية التي تدرس في التربية والتعليم.
المواد الثقافية
وقالت اللجنة: "إذا ما رُوعِي أنَّ الموادَّ الثقافية التي تُدرس في الأزهر والتربية والتعليم سيتمُّ تخفيفُها بالتنسيق مع التربية والتعليم لتكون مناهج الأزهر أخفَّ ولو قليلًا عن مناهج التربية والتعليم مُراعاةً للمواد الأزهرية التي يدرسها طلابُ الأزهر، فسيُصبِح العبءُ متساويًا تقريبًا بين الأزهر والتربية والتعليم".
وأضافت: "ويقتصر هذا الدمجُ الكبيرُ على المرحلة الإعدادية دون المرحلة الثانوية، التي نالها التطويرُ والتخفيفُ لكن بصورةٍ مختلفة تُناسب المرحلة العُمريَّة للطلاب، وإن كان تطويرُها لا يخلو من بعض الدمج والحذف، لكن ليس بالقدر الذي اتُّبِعَ في المرحلة الإعدادية".
وأشارت إلى أن التخفيف الأكبر سيكون من نصيب المواد الثقافية دون الإخلال بالقدر المؤهِّل لالتحاق الطلاب بالكليَّات التي يلتحقُ بها زُملاؤهم في التربية والتعليم، ولذا حرصُت اللجنة على التنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
التطبيق التجريبي
ونوهت إلى أنه بدأ التطبيقُ التجريبيُّ للمناهج التي انتهت اللجنة من صِياغتها بالفعل هذا العام وهي تنحصِرُ في مادتي الفقه وأصول الدِّين للمرحلة الإعدادية، لتتبقَّى مادة اللغة العربية تطبقُ بداية العام المقبِل.
ولفتت اللجنة إلى أن المرحلة الثانوية التي يجري إعدادها في ثوبها الجديد الآن لتطبق العام المقبل، وبذلك تتَخلَّص المناهج الأزهريَّة من الزيادات ويتم إدخال مُعالجات للقَضايا المعاصرة كالإرهاب والإلحاد وتحديث مفاهيم: الدولة، والمواطنة، والجهاد، ونظم الحكم، وإبراز القِيَم السلوكيَّة في حياتنا اليوميَّة كاتِّباع قواعد السير والتعامُل مع الطُّرق، والتسامح مع الآخَر.
واهتمت اللجنة منذ البداية بالعمل على تخفيف العبء على الطالب دون البعد عن التراث لأنه سمة مميزة للأزهر الشريف وعلومه، بالإضافة إلى مراعاة إدخال القضايا المعاصرة التي تتطلبها ضرورة الوقت في المناهج.
تبسيط المناهج
وعلمت "فيتو" أنه من أبرز التطورات التي لحقت بمناهج المرحلة الإعدادية هو، تبسيط المناهج، وذلك بشرح المتون والعبارات التراثيَّة بأسلوب مُبسَّط مُعاصِر يُناسِب قُدرات التلاميذ في هذه المرحلة، أمَّا في المرحلة الثانويَّة فتُدرَج المتون العِلميَّة التُّراثيَّة ذاتها مع شرح لها بأسلوبٍ مُعاصرٍ، وذلك بالإضافة إلى تخفيف كبير في عدد المواد دون حذفٍ لأيّ مادةٍ.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم ضم فروع العلم الواحد في مادَّةٍ واحدةٍ، كالنحو والصرف والخط والإملاء في المرحلة الإعداديَّة هي اللغة العربيَّة، أو فُروع العلوم ذات التخصُّص الواحد، كالحديث والتفسير والسيرة والتوحيد لتكون مادة "أصول الدِّين"، مع الحِفاظ على المحتوى الضروريِّ لهذه الفُروع، وحذف التكرار وما لا تمسُّ الحاجة إليه، أو غير المناسب للمرحلة العُمريَّة للتلاميذ، وبهذا يمكن التغلُّب على حاجزٍ نفسي عند أولياء الأمور، حيث يُحجِمون عن إلحاق أبنائهم بالأزهر لكثرة المواد المقرَّر.
وأكدت أن المواد الشرعية والعربية في المرحلة الإعدادية هي: (القرآن، واللغة العربية، وأصول الدين، والفقه) فقط إضافةً للمواد الثقافية التي تدرس في التربية والتعليم.
المواد الثقافية
وقالت اللجنة: "إذا ما رُوعِي أنَّ الموادَّ الثقافية التي تُدرس في الأزهر والتربية والتعليم سيتمُّ تخفيفُها بالتنسيق مع التربية والتعليم لتكون مناهج الأزهر أخفَّ ولو قليلًا عن مناهج التربية والتعليم مُراعاةً للمواد الأزهرية التي يدرسها طلابُ الأزهر، فسيُصبِح العبءُ متساويًا تقريبًا بين الأزهر والتربية والتعليم".
وأضافت: "ويقتصر هذا الدمجُ الكبيرُ على المرحلة الإعدادية دون المرحلة الثانوية، التي نالها التطويرُ والتخفيفُ لكن بصورةٍ مختلفة تُناسب المرحلة العُمريَّة للطلاب، وإن كان تطويرُها لا يخلو من بعض الدمج والحذف، لكن ليس بالقدر الذي اتُّبِعَ في المرحلة الإعدادية".
وأشارت إلى أن التخفيف الأكبر سيكون من نصيب المواد الثقافية دون الإخلال بالقدر المؤهِّل لالتحاق الطلاب بالكليَّات التي يلتحقُ بها زُملاؤهم في التربية والتعليم، ولذا حرصُت اللجنة على التنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
التطبيق التجريبي
ونوهت إلى أنه بدأ التطبيقُ التجريبيُّ للمناهج التي انتهت اللجنة من صِياغتها بالفعل هذا العام وهي تنحصِرُ في مادتي الفقه وأصول الدِّين للمرحلة الإعدادية، لتتبقَّى مادة اللغة العربية تطبقُ بداية العام المقبِل.
ولفتت اللجنة إلى أن المرحلة الثانوية التي يجري إعدادها في ثوبها الجديد الآن لتطبق العام المقبل، وبذلك تتَخلَّص المناهج الأزهريَّة من الزيادات ويتم إدخال مُعالجات للقَضايا المعاصرة كالإرهاب والإلحاد وتحديث مفاهيم: الدولة، والمواطنة، والجهاد، ونظم الحكم، وإبراز القِيَم السلوكيَّة في حياتنا اليوميَّة كاتِّباع قواعد السير والتعامُل مع الطُّرق، والتسامح مع الآخَر.