*Ahmed*
30-07-2015, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الكلمات الحكيمة التي قالها لقمان لابنه وهو يعظه وقد آتاه الله الحكمة .. والحكمة مَن يؤتها فقد أوتي خيرا كثيرا .. وشكر النعمة من يشكره فإنما يشكر لنفسه ..
_______________________
ومَن يكفر النعمة ومَن يقول حصلت على الحكمة مِن نفسي وليست مِن الله ويتكبر في الأرض فالله غني حميد ..
-------------------------------
((وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)).
وصّى الله تعالى الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين .. وعلى الإنسان أن يشكر لله تعالى ولوالديه والله تعالى إليه المصير فلا يشرك بالله تعالى أحدا ..
فإذا جاهداه على أن يشرك بالله تعالى بأن يأمراه بعكس ما أمره الله تعالى .. فعليه ألا يطعهما ويصاحبهما في الدنيا معروفا ويتبع سبيل من أناب إلى الله تعالى وأطاعه واتبع أوامره وكان موقنا بلقائه .. والله تعالى إليه مرجعنا لينبئنا بما كنا نعمل في الدنيا من أشياء ..
وعلى الإنسان ألا يشرك بالله تعالى أي شيء ولا يقدم أمر مخلوق على أمر الله تعالى ولو كان شيئا سهلا يسيرا في نظره .. ((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)).
فعلى الإنسان أن يطيع الله تعالى فيقيم الصلاة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والمعروف هو ما وافق شرع الله تعالى والمنكر هو ما خالف شرع الله تعالى وأوامره وأخباره .. وعلى المسلم أن يصبر إذا أصابه أذى من الناس طالما أنه متبع للقرآن الكريم والسنة النبوية .. ((إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)).
ولا يتكبر .. فلا يصعر خده للناس ولا يمش في الأرض مرحا .. فالله تعالى لا يحب كل مختال فخور .. ((وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)).
----------
.. في أمان الله ..
من الكلمات الحكيمة التي قالها لقمان لابنه وهو يعظه وقد آتاه الله الحكمة .. والحكمة مَن يؤتها فقد أوتي خيرا كثيرا .. وشكر النعمة من يشكره فإنما يشكر لنفسه ..
_______________________
ومَن يكفر النعمة ومَن يقول حصلت على الحكمة مِن نفسي وليست مِن الله ويتكبر في الأرض فالله غني حميد ..
-------------------------------
((وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)).
وصّى الله تعالى الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين .. وعلى الإنسان أن يشكر لله تعالى ولوالديه والله تعالى إليه المصير فلا يشرك بالله تعالى أحدا ..
فإذا جاهداه على أن يشرك بالله تعالى بأن يأمراه بعكس ما أمره الله تعالى .. فعليه ألا يطعهما ويصاحبهما في الدنيا معروفا ويتبع سبيل من أناب إلى الله تعالى وأطاعه واتبع أوامره وكان موقنا بلقائه .. والله تعالى إليه مرجعنا لينبئنا بما كنا نعمل في الدنيا من أشياء ..
وعلى الإنسان ألا يشرك بالله تعالى أي شيء ولا يقدم أمر مخلوق على أمر الله تعالى ولو كان شيئا سهلا يسيرا في نظره .. ((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)).
فعلى الإنسان أن يطيع الله تعالى فيقيم الصلاة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والمعروف هو ما وافق شرع الله تعالى والمنكر هو ما خالف شرع الله تعالى وأوامره وأخباره .. وعلى المسلم أن يصبر إذا أصابه أذى من الناس طالما أنه متبع للقرآن الكريم والسنة النبوية .. ((إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)).
ولا يتكبر .. فلا يصعر خده للناس ولا يمش في الأرض مرحا .. فالله تعالى لا يحب كل مختال فخور .. ((وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)).
----------
.. في أمان الله ..