upstairs
31-07-2015, 07:53 PM
نشرة «الصحف العبرية»: قطر وتركيا تنفقان مبالغ ضخمة لإسقاط «السيسي».. الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى خشية تفاقم الأوضاع بعد حرق رضيع بنابلس..انتعاش الاقتصاد المصري يواجه تهديدات الإرهاب والتطرف
=============================
تصدرت عناوين الصحف العبرية الصادرة، اليوم الجمعة، قضية حرق رضيع فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين جنوب نابلس، وافتتاح قناة السويس الجديدة، وكذلك زيادة ميزانية الشواذ في إسرائيل.
قناة السويس
قال المحلل الإسرائيلي، رؤوبين باركو: "إن آمال الانتعاش الاقتصادي في مصر في ظل افتتاح قناة السويس الجديدة في الأسبوع المقبل، يواجه تهديد الإرهاب المتطرف".
وأضاف أنه "منذ حفر قناة السويس في الأعوام 1859- 1869، مرت على القناة تحولات واضطرابات كثيرة، على سبيل المثال، في يوليو 1956 تم تأميمها من قِبَل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وردًا على ذلك تعرضت بعد ثلاثة أشهر للعدوان الثلاثي عام 1956م".
وتابع "أنه تم إعادة فتحها في عام 1957، بعد مرور عشر سنوات أُصيبت القناة بالشلل مرة أخرى، لمدة ثماني سنوات، حتى تم افتتاحها في عام 1975 على يد السادات".
وأردف "أنه إلى جانب محاربة الإرهاب، فإن الحكومة المصرية تحارب الفقر والإفلاس الاقتصادي والبطالة والجهل وعدم توفر المواد الخام، وكذلك نقص المياه على خلفية إنشاء سد النهضة الأثيوبي، وخطر المواجهة العسكرية جهة الجنوب".
ونوه المحلل الإسرائيلي، في تقرير نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن قناة السويس الجديدة تشكل حتى الآن بصيصًا من الأمل، بعد الرحلة التجريبية الناجحة لعبور السفن في الأسبوع الماضي.
إسقاط السيسي
قال تقرير إسرائيلي: "إن الإعلام القطري يتجاهل، عمدًا، إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة"، موضحًا أن الدوحة لديها هاجس من كل ما يتعلق بالرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن أنها تشجع التنظيمات الإرهابية لإلحاق الضرر بالقوات المصرية".
وأضاف التقرير الذي نُشِر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية "أن قطر مثل تركيا غير راضية عن بقاء السيسي في الحكم مقابل انهيار نظام جماعة الإخوان".
وتابع التقرير "أن حلم الإمبراطورية العثمانية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يمتد من تركيا إلى غزة ومصر وصولاً إلى شبه الجزيرة العربية؛ لذا يبذل أردوغان جهودًا بائسة لإسقاط السيسي".
وأضاف "أنه في الوقت الذي تسعى مصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى تشكيل جيش عربي موحد ضد إيران الشيعية في (اليمن)، وتنظيم "داعش" السنى في (سيناء) تنفق كلٌّ من قطر وتركيا مبالغ ضخمة لتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية".
ونوه إلى أن دعم قطر وتركيا للإخوان و«داعش» بالأسلحة القادمة من ليبيا ودول أفريقية أخرى إلى سيناء، يشكل تهديدًا للحكومة المصرية التي تنتظر الانتعاش الاقتصادي من أرباح القناة.
رفع حالة التأهب
أعلن جيش الاحتلال، حالة التأهب القصوى خوفًا من التصعيد في الضفة الغربية، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي نفذه مستوطنون فجر اليوم في قرية دوما، جنوب نابلس وأسفر عن مصرع رضيع فلسطيني حرقًا.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه كجزء من الاستعدادات تم الدفع بأربع كتائب لتعزيز القوات على الأرض، بالإضافة إلى اثنين من ألوية مقاتلة، من كتيبتيّ جفعاتي وناحال.
كما أصدر قرارًا بإلغاء الإجازات واستدعاء آلاف الجنود من منازلهم، وهناك مخاوف داخل جيش الاحتلال من رد الفعل الفلسطيني على الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في دوما صباح اليوم.
وأشارت "معاريف" إلى أن حركة حماس دعت إلى إعلان يوم الغضب وطالبت برد فعل غير مسبوق.
عملية إرهابية
أعرب وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، عن أسفه لوقوع عملية حرق و*** رضيع التي نفذها المستوطنون فجر اليوم في قرية دوما الفلسطينية جنوب نابلس.
ونقلت «معاريف» عن يعالون قوله «إنها عملية إرهابية بشعة للغاية، لن نتحملها أبدًا، إننا ندينها بشدة».
وأشار "يعالون" إلى أن قوات أمن الاحتلال تبذل جهدًا مكثفًا من أجل القبض على ال***ة، لافتًا إلى أنه لن يسمح لمخربين يهود بالمساس بالفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أرسل التعازي لعائلة الرضيع، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين من العائلة المصابة.
وأضاف: «إنني مصدوم من هذا العمل الشنيع، إنه بلا شك اعتداء إرهابي وسنرد بحزم على العمليات الإرهابية»
http://www.vetogate.com/1748041
=============================
تصدرت عناوين الصحف العبرية الصادرة، اليوم الجمعة، قضية حرق رضيع فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين جنوب نابلس، وافتتاح قناة السويس الجديدة، وكذلك زيادة ميزانية الشواذ في إسرائيل.
قناة السويس
قال المحلل الإسرائيلي، رؤوبين باركو: "إن آمال الانتعاش الاقتصادي في مصر في ظل افتتاح قناة السويس الجديدة في الأسبوع المقبل، يواجه تهديد الإرهاب المتطرف".
وأضاف أنه "منذ حفر قناة السويس في الأعوام 1859- 1869، مرت على القناة تحولات واضطرابات كثيرة، على سبيل المثال، في يوليو 1956 تم تأميمها من قِبَل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وردًا على ذلك تعرضت بعد ثلاثة أشهر للعدوان الثلاثي عام 1956م".
وتابع "أنه تم إعادة فتحها في عام 1957، بعد مرور عشر سنوات أُصيبت القناة بالشلل مرة أخرى، لمدة ثماني سنوات، حتى تم افتتاحها في عام 1975 على يد السادات".
وأردف "أنه إلى جانب محاربة الإرهاب، فإن الحكومة المصرية تحارب الفقر والإفلاس الاقتصادي والبطالة والجهل وعدم توفر المواد الخام، وكذلك نقص المياه على خلفية إنشاء سد النهضة الأثيوبي، وخطر المواجهة العسكرية جهة الجنوب".
ونوه المحلل الإسرائيلي، في تقرير نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن قناة السويس الجديدة تشكل حتى الآن بصيصًا من الأمل، بعد الرحلة التجريبية الناجحة لعبور السفن في الأسبوع الماضي.
إسقاط السيسي
قال تقرير إسرائيلي: "إن الإعلام القطري يتجاهل، عمدًا، إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة"، موضحًا أن الدوحة لديها هاجس من كل ما يتعلق بالرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن أنها تشجع التنظيمات الإرهابية لإلحاق الضرر بالقوات المصرية".
وأضاف التقرير الذي نُشِر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية "أن قطر مثل تركيا غير راضية عن بقاء السيسي في الحكم مقابل انهيار نظام جماعة الإخوان".
وتابع التقرير "أن حلم الإمبراطورية العثمانية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يمتد من تركيا إلى غزة ومصر وصولاً إلى شبه الجزيرة العربية؛ لذا يبذل أردوغان جهودًا بائسة لإسقاط السيسي".
وأضاف "أنه في الوقت الذي تسعى مصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى تشكيل جيش عربي موحد ضد إيران الشيعية في (اليمن)، وتنظيم "داعش" السنى في (سيناء) تنفق كلٌّ من قطر وتركيا مبالغ ضخمة لتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية".
ونوه إلى أن دعم قطر وتركيا للإخوان و«داعش» بالأسلحة القادمة من ليبيا ودول أفريقية أخرى إلى سيناء، يشكل تهديدًا للحكومة المصرية التي تنتظر الانتعاش الاقتصادي من أرباح القناة.
رفع حالة التأهب
أعلن جيش الاحتلال، حالة التأهب القصوى خوفًا من التصعيد في الضفة الغربية، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي نفذه مستوطنون فجر اليوم في قرية دوما، جنوب نابلس وأسفر عن مصرع رضيع فلسطيني حرقًا.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه كجزء من الاستعدادات تم الدفع بأربع كتائب لتعزيز القوات على الأرض، بالإضافة إلى اثنين من ألوية مقاتلة، من كتيبتيّ جفعاتي وناحال.
كما أصدر قرارًا بإلغاء الإجازات واستدعاء آلاف الجنود من منازلهم، وهناك مخاوف داخل جيش الاحتلال من رد الفعل الفلسطيني على الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في دوما صباح اليوم.
وأشارت "معاريف" إلى أن حركة حماس دعت إلى إعلان يوم الغضب وطالبت برد فعل غير مسبوق.
عملية إرهابية
أعرب وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، عن أسفه لوقوع عملية حرق و*** رضيع التي نفذها المستوطنون فجر اليوم في قرية دوما الفلسطينية جنوب نابلس.
ونقلت «معاريف» عن يعالون قوله «إنها عملية إرهابية بشعة للغاية، لن نتحملها أبدًا، إننا ندينها بشدة».
وأشار "يعالون" إلى أن قوات أمن الاحتلال تبذل جهدًا مكثفًا من أجل القبض على ال***ة، لافتًا إلى أنه لن يسمح لمخربين يهود بالمساس بالفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أرسل التعازي لعائلة الرضيع، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين من العائلة المصابة.
وأضاف: «إنني مصدوم من هذا العمل الشنيع، إنه بلا شك اعتداء إرهابي وسنرد بحزم على العمليات الإرهابية»
http://www.vetogate.com/1748041