مشاهدة النسخة كاملة : قصة شاب أراد العفة ..


أ.إبراهيم مرسي
10-09-2015, 11:22 PM
هذه قصة حقيقية
-----------------------
كان ذلك الشاب من أحد الدول العربية
سافر إلى الخليج كأحد المسافرين الذين يتطلعون إلى زيادة في دخلهم و أيضا لم يكن من مانعٍ لو كان السفر بغرض العفة و الزواج ، فقد سافر صاحبنا إلى هناك ، و استلم عمله في فندق حيث يعمل حارسا للأمن و بينا هو في ذلك الفندق و كأي شاب يتطلع إلى كل من يدخل و يخرج فضولا و أيضا كنوع من أنواع المراهقة فهو يحب النظر إلى النساء و زينتهن ، و خاصة أننا نعرف أن في الخليج يتوافد الكثير جدا من ال***يات .
لم يكن يعرف الحارس بأن هذا الفندق يدخل إليه الكثير جدا من أصحاب الغايات الفاسدة ، و يفهم بعد أن ذاك الفندق يعد من حانات الدعارة و ما شابة ، فلقد تعب جسديا و نفسيا حينما يرى النساء في أبهى زينتهن
و الذي كان دائما ما تحرك فيه الشهوه و تشعل في قلبه النار و تجعله يطلب من مديره بعد إمضاء ثامنِ شهور في الخدمة أن ينقله إلى مكان خدمة آخر
فوافق المسؤل و على الفور نقله إلى سكن عاملات به ما يزيد عن عشر ***يات ؛ ما يساوي 250 فتاة

كان صاحبنا قد توقع أن الأمر قد انبت و انقطع بينه و بين أي فتاة و لكن الأمر قد بدأ
إذ أنه الرجل الوحيد في هذا المبنى و يستطيع أن يفعل كل ما هو محرم مع أي فتاة من تلك الفتيات و لكن الشاب كان دائما ما يتمسك بخطيبته و يتصل بها دائما كنوع من أنواع تلقي حبوب للصبر تجعله أقدار على الصبر و الثبات و لكن كثرة إحاطة الفتيات به و خصوصا أن فتاة أجنبيه قد أغرمت به لجمالها و لوسامته صار يتطلع إليها و يأمل في يومٍ يجتمعا معا في غرفةٍ واحده

واجتهدت الفتاة بكل الطرق أن تجذب الشاب إليها حتى وقع في شباكها فأغرم بها أو لا يستطيع أن يتبين ذلك إلا في غموض و إبهام ، فهو محب للذات و اللهوات و العبث و أن ينال منها بعض القبلات المحرمة و اللمسات التي كانت نوعا ما من أنواع الشرر التي كانت تلهم قلبه و تشعل تلك الشهوة الراكضه التي بانتظار أن تُرسل ،

تتابع الأيام و الشيطان يوسوس له بأن يزني بها ، و الشاب يمنع نفسه معللا ذلك بأنه لا يحب الخيانة فقد أخذ عهدا على نفسه بألا يفعل كبيرةٍ ما في الغربة حتى يكرمه الله و يؤتيه من فضله
و يوما بعد يوم تشتعل الرغبة أكثر فأكثر إلى أن طلب من مديره أن ينقله إلى مكان عمل أخر
بعيدا عن تلك النجاسة على حد قوله و تعابيره و بالفعل
تقبل مديره ذلك الطلب و تم نقله إلى مكان حكومي أو ما شابه مصلحة حكوميه
ظنا منه أن الأمر بينه و بين الزنا انقطع
أياما تمر في هذه المصلحة و لقد تذكر تلك الأيام الخوالي السابقة بينه و بينا الفتيات و خاصة أنه استطاع أن يبقى كما هو ( لم تلمسه فتاه) ولم يقع في الحرام و شركه كما أخذ العهد على نفسه و تمر الأيام

و إذ بهاتفه يرن فيجيب صاحبنا فإذا بها تلك الفتاة الأجنبية التي هامت به و هام بها
و على الفور أخبرها عن مكانه لتأتيه زيارة كان قد خطط لها سابقا و انتظر الموعد أن يحين بينهما بعد صبر
و بعد لهفة أن يجمعهما فراش واحد ؛ رغم أنه مرارا و تكرارا قد ألحت عليه الفتيات و كان يأبى إلا تلك المرة فقد انتظرها بشغف و لهفة رغم أنه يعرف الحرمانية و أنه من أكبر الكبائر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه
فجائته الفتاه
فأغلق الباب مجتهدا و قبلها و احتضنها إلى صدره للمرة الأولى في حياته يطلب من فتاه أن تتجرد من ملابسها و حينها
كانت المفاجأة
ردت الفتاة قائله " كيف ذلك و لماذا اليوم بالتحديد لقد انتظرتك طويلا ؟!
إنني حااااااااااااااااااااااااااااااااائض .
و هنا يبتعد عنها الشاب الذي حفظ نفسه لله فحفظه الله في أضعف حالاته
تركها
و سجد لله سجدة لم يعرف مقدار وقتها أو كم ظل راكعا
و لكن ما ذكره بكاؤه ووعده لله بألا يقدم على الزنا أبدا
و هكذا رجع بعدها صاحبنا و تزوج
و صار أبا فرحا بما حفظ به نفسه و ما كان من الله له من حفظ
(احفظ الله يحفظك ) حقا حديث فيه عبر

:
دمتم بود

libero
11-09-2015, 11:44 AM
جزاك الله خيراً

mahmoud aBDELGAWED
21-09-2015, 06:42 PM
جزاك الله خيراً