الشوكاني
18-09-2015, 06:29 PM
ازدياد كثافة الفصول نقمة
في الوقت الذي يعاني فيه الأزهر من تسرب الطلاب للتربية والتعليم بأعداد هائلة
وفي الوقت الذي أغلقت معاهد لقلة كثافة الطلاب ، ومعاهد أخرى أكثر فصولها شاغرة
وفي الوقت الذي نرى أبو زيد الأمير يشعل الميدان التربوي نارا ويجعله على صفيح ساخن بالحق وبالباطل ، بحجة إصلاح التعليم الأزهري
وفي الوقت الذي نرى المناهج تخفف حتى وصلت ببعض المواد إلى مستوى الخلل التربوي والعلمي
نسمع عن كثافة فصول (50) بالثانوي و (48) بالإعدادي ، وقالوا هذا أوامر المنطقة ، وسوف لا يسمحون بصفوف قليلة العدد مما سيترتب عليه إلغاء الأدبي أو العلمي بالصف الأول الثانوي
وبالطبع أقول هذا منتهى التناقض ، أو منتهى العبث ، فإذا أنعم الله على الأزهر بقلة الكثافة الطلابية فهذا أحرى للاستفادة من هذه الميزة لاحداث تعليم نوعي متميز ذي نواتج تعلم ممتازة ، ومخرجات تعليمية جيدة بهذه الكثافة ، لكن أن يأتي المسئول ليغلق الصفوف منخفضة الكثافة ، أو يجمع الصفوف ليكدس عدد الطلاب وتصبح علب سردين فأقول قد تكون نواياه خبيثة أو أنه يتخبط تربويا لزهادة خبرتهم بهذا المجال ، وهذا حال كثير مشايخنا في العمل التربوي .
فالكثافة الكبيرة بصفوف غير جيدة التهوية ( وهذا حال كثير من المعاهد ) ، ضيقة المساحة ، لا تحوي مقاعد مريحة للطلاب سيؤثر بالسلب على مخرجات التعلم ، ولا تسأل المعلم بعد ذلك لماذا قصر ، ولا تلقي باللوم على المعلم لأنك قد أعقت عمله ، فكيف يقوم بالتدريس الفعال مع هذا العدد الكبير ، وكيف يتواصل مع جميع الطلاب بالحصة الواحدة ذات الأربعين دقيقة ؟
بل كيف يقوم بضبط هذا العدد الكبير ؟ وملاحظة ومتابعة أنشطتهم وسلوكياتهم وواجباتهم ؟؟
فضلا عن انتشار الأمراض والعدوى بهذه الصفوف الكئيبة بسبب هذا التكدس الغير مبرر مطلقا بالأزهر
ألم يسأل مخرج هذا القرار نفسه ما الوقت الذي سيعطيه لكل طالب من الخمسين في حصة 45 دقيقة مثلا في حل مسائل رياضيات أو نقاش وحوار أو تعلم ذاتي تعاوني أو غير ذلك ؟ مستحيل أ،ها ستكون حصة جيدة ، بل سيفرغ الملعم الكلمتين على السبورة ومن فهم فبها ونعمت ومن لم يفهم ( إنشا الله عنه ما فهم ) !!!!!!!
والسؤال المهم أيضا : كيف سيقيم المعلم طالبا تقويما مستمرا ، وكيف له تصنيف طلابه في هذه الدقائق المعدودة بهذه الأعداد الرهيبة ؟؟؟؟؟
ثم أن هناك مشكلة تؤرق المعلمين بمعاهدنا والأعداد منخفضة ، ما لا يعلمه أحد في الدول المحترمة عقب حصص الأنشطو والرياضة توجد حمامات ومطهرات فيستحم الطالب ويتعطر قبل عودته للصف الدراسي ، لكن معاهدنا لا توجد بها ملاعب خضراء ولا يوجد بها وسائل نظافة شخصية للطلاب ، فتصوروا المعلم الذي ستأتي حصته عقب حصة أنشطة كيف سيطيق رائحة عرق الطلاب النتن في هذه الأعداد الغفيرة ؟؟؟
أقول حسبي الله ونعم الوكيل في المسئول الذي لا يفهم عمله الذي يخرج مثل هذا القرار !!!!!
وهناك مشكلة أخرى كبرى في ظل هذا العصر الذي انتشر فيه التحلل والانترنت وهيجان الطلاب وانفلات بعضهم أخلاقيا ، ألم يتساءل المسئول الشيخ المبجل الأمير عن حال أمثال هؤلاء الطلاب المنحرفين عند تديسهم بهذا الشكل الرهيب ؟
إنه ياسادة فشل تربوي لمثل من يصدر هذه القرارات ، لأنه يحدث ضغطا نفسيا رهيبا على المعلم والادارة وسوف يواجه المعلم والادارة الكثير من المشاكل القديمة والمستجدة مع وجود هباشين الأمير الذين يحملون سيف العقوبات مشهرا في كل مكان بلا وعي ولا دراية ، في النهاية يعطي فشلا في العملية التربوية متعمدا
ومن هنا أصرخ وأقول أرحمونا يرحمكم الله ، وارحموا الأزهر لا ينبغي أبدا أن يزيد الصف عن 25 طالبا أن أردت نواتج تعليمية جيدة وتطويرا وتحديثا واسألوا التربويين يامشايخ عن ذلك فالعلم نور !!!!!
في الوقت الذي يعاني فيه الأزهر من تسرب الطلاب للتربية والتعليم بأعداد هائلة
وفي الوقت الذي أغلقت معاهد لقلة كثافة الطلاب ، ومعاهد أخرى أكثر فصولها شاغرة
وفي الوقت الذي نرى أبو زيد الأمير يشعل الميدان التربوي نارا ويجعله على صفيح ساخن بالحق وبالباطل ، بحجة إصلاح التعليم الأزهري
وفي الوقت الذي نرى المناهج تخفف حتى وصلت ببعض المواد إلى مستوى الخلل التربوي والعلمي
نسمع عن كثافة فصول (50) بالثانوي و (48) بالإعدادي ، وقالوا هذا أوامر المنطقة ، وسوف لا يسمحون بصفوف قليلة العدد مما سيترتب عليه إلغاء الأدبي أو العلمي بالصف الأول الثانوي
وبالطبع أقول هذا منتهى التناقض ، أو منتهى العبث ، فإذا أنعم الله على الأزهر بقلة الكثافة الطلابية فهذا أحرى للاستفادة من هذه الميزة لاحداث تعليم نوعي متميز ذي نواتج تعلم ممتازة ، ومخرجات تعليمية جيدة بهذه الكثافة ، لكن أن يأتي المسئول ليغلق الصفوف منخفضة الكثافة ، أو يجمع الصفوف ليكدس عدد الطلاب وتصبح علب سردين فأقول قد تكون نواياه خبيثة أو أنه يتخبط تربويا لزهادة خبرتهم بهذا المجال ، وهذا حال كثير مشايخنا في العمل التربوي .
فالكثافة الكبيرة بصفوف غير جيدة التهوية ( وهذا حال كثير من المعاهد ) ، ضيقة المساحة ، لا تحوي مقاعد مريحة للطلاب سيؤثر بالسلب على مخرجات التعلم ، ولا تسأل المعلم بعد ذلك لماذا قصر ، ولا تلقي باللوم على المعلم لأنك قد أعقت عمله ، فكيف يقوم بالتدريس الفعال مع هذا العدد الكبير ، وكيف يتواصل مع جميع الطلاب بالحصة الواحدة ذات الأربعين دقيقة ؟
بل كيف يقوم بضبط هذا العدد الكبير ؟ وملاحظة ومتابعة أنشطتهم وسلوكياتهم وواجباتهم ؟؟
فضلا عن انتشار الأمراض والعدوى بهذه الصفوف الكئيبة بسبب هذا التكدس الغير مبرر مطلقا بالأزهر
ألم يسأل مخرج هذا القرار نفسه ما الوقت الذي سيعطيه لكل طالب من الخمسين في حصة 45 دقيقة مثلا في حل مسائل رياضيات أو نقاش وحوار أو تعلم ذاتي تعاوني أو غير ذلك ؟ مستحيل أ،ها ستكون حصة جيدة ، بل سيفرغ الملعم الكلمتين على السبورة ومن فهم فبها ونعمت ومن لم يفهم ( إنشا الله عنه ما فهم ) !!!!!!!
والسؤال المهم أيضا : كيف سيقيم المعلم طالبا تقويما مستمرا ، وكيف له تصنيف طلابه في هذه الدقائق المعدودة بهذه الأعداد الرهيبة ؟؟؟؟؟
ثم أن هناك مشكلة تؤرق المعلمين بمعاهدنا والأعداد منخفضة ، ما لا يعلمه أحد في الدول المحترمة عقب حصص الأنشطو والرياضة توجد حمامات ومطهرات فيستحم الطالب ويتعطر قبل عودته للصف الدراسي ، لكن معاهدنا لا توجد بها ملاعب خضراء ولا يوجد بها وسائل نظافة شخصية للطلاب ، فتصوروا المعلم الذي ستأتي حصته عقب حصة أنشطة كيف سيطيق رائحة عرق الطلاب النتن في هذه الأعداد الغفيرة ؟؟؟
أقول حسبي الله ونعم الوكيل في المسئول الذي لا يفهم عمله الذي يخرج مثل هذا القرار !!!!!
وهناك مشكلة أخرى كبرى في ظل هذا العصر الذي انتشر فيه التحلل والانترنت وهيجان الطلاب وانفلات بعضهم أخلاقيا ، ألم يتساءل المسئول الشيخ المبجل الأمير عن حال أمثال هؤلاء الطلاب المنحرفين عند تديسهم بهذا الشكل الرهيب ؟
إنه ياسادة فشل تربوي لمثل من يصدر هذه القرارات ، لأنه يحدث ضغطا نفسيا رهيبا على المعلم والادارة وسوف يواجه المعلم والادارة الكثير من المشاكل القديمة والمستجدة مع وجود هباشين الأمير الذين يحملون سيف العقوبات مشهرا في كل مكان بلا وعي ولا دراية ، في النهاية يعطي فشلا في العملية التربوية متعمدا
ومن هنا أصرخ وأقول أرحمونا يرحمكم الله ، وارحموا الأزهر لا ينبغي أبدا أن يزيد الصف عن 25 طالبا أن أردت نواتج تعليمية جيدة وتطويرا وتحديثا واسألوا التربويين يامشايخ عن ذلك فالعلم نور !!!!!