أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
18-09-2015, 09:48 PM
إعراب آية (لكنَّا هوَ اللهُ ربِّي) من سورة الكهف
مِمَّا أُشكلَ إعراب هذه الآية من سورة الكهف :
{ لكنَّا هوَ اللهُ ربِّي و لا أشركُ بربِّي أحداً }
الآية من قصة الرجلين الذين كان أحدهما غنياً فكفر بأنعم الله تعالى، والثاني كانَ فقيراً حافظاً لفضل الله عليهِ، فهو يقول له بلسان اليقين وقلب المؤمن : (لكنَّا هوَ اللهُ ربِّي) .
والإعراب :
لكنَّا :يتوهمُ من ليس على علمٍ خصيصة اللفظة هنا أنَّها من حروف التشبيه الناصبة للاسم والرافعة للخبر ولكنَّ الحال غير ذلك ..
أصلها ( لكنْ أنا ) حُذفت الهمزة اختصاراً وأدغمت النون في النون .
لكن : حرف استدراك لا محلَّ له من الإعراب .
أنا : ضمير رفع منفصل مبنيٌّ على السكونِ في محل رفع مبتدأ .
هو : ضمير رفع منفصل مبنيٌّ على الفتحِ في محل رفع مبتدأ ثان .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ .
ربي : خبر للمبتدأ الثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلِّم منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بالحركة المناسبة.. وربِّ مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ .
المبتدأ الثالث وخبره( الله ربِّي) في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني .
المبتدأ الثاني وخبره (أنا الله ربّي) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول.
وقد تكونُ جملة (الله ربي) في محل نصب مفعول بهِ لفعلٍ محذوفٍ تقديره (أشهد هو الله ربي) .
والجملة (لكنَّا هو الله ربِّي) اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية للآية السابقة.
ولا أشرك : الواو حرف عطف .
لا نافية لا محل لها .
أشرك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ .
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرهُ (أنا) .
بربي : الباء حرف جر ، ربي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلِّم منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بالحركة المناسبة.. وربِّ مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ .
والجار والمجرور متعلق بالفعل (أشرك).
أحداً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والجملة الفعلية ( ولا أشرك بربي أحداً) معطوفة على قوله سبحانه ((لكنا هوالله ربي )) لا محلَّ لها من الإعراب مثلها
مِمَّا أُشكلَ إعراب هذه الآية من سورة الكهف :
{ لكنَّا هوَ اللهُ ربِّي و لا أشركُ بربِّي أحداً }
الآية من قصة الرجلين الذين كان أحدهما غنياً فكفر بأنعم الله تعالى، والثاني كانَ فقيراً حافظاً لفضل الله عليهِ، فهو يقول له بلسان اليقين وقلب المؤمن : (لكنَّا هوَ اللهُ ربِّي) .
والإعراب :
لكنَّا :يتوهمُ من ليس على علمٍ خصيصة اللفظة هنا أنَّها من حروف التشبيه الناصبة للاسم والرافعة للخبر ولكنَّ الحال غير ذلك ..
أصلها ( لكنْ أنا ) حُذفت الهمزة اختصاراً وأدغمت النون في النون .
لكن : حرف استدراك لا محلَّ له من الإعراب .
أنا : ضمير رفع منفصل مبنيٌّ على السكونِ في محل رفع مبتدأ .
هو : ضمير رفع منفصل مبنيٌّ على الفتحِ في محل رفع مبتدأ ثان .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ .
ربي : خبر للمبتدأ الثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلِّم منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بالحركة المناسبة.. وربِّ مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ .
المبتدأ الثالث وخبره( الله ربِّي) في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني .
المبتدأ الثاني وخبره (أنا الله ربّي) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول.
وقد تكونُ جملة (الله ربي) في محل نصب مفعول بهِ لفعلٍ محذوفٍ تقديره (أشهد هو الله ربي) .
والجملة (لكنَّا هو الله ربِّي) اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية للآية السابقة.
ولا أشرك : الواو حرف عطف .
لا نافية لا محل لها .
أشرك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرهِ .
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديرهُ (أنا) .
بربي : الباء حرف جر ، ربي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلِّم منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بالحركة المناسبة.. وربِّ مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليهِ .
والجار والمجرور متعلق بالفعل (أشرك).
أحداً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرهِ.
والجملة الفعلية ( ولا أشرك بربي أحداً) معطوفة على قوله سبحانه ((لكنا هوالله ربي )) لا محلَّ لها من الإعراب مثلها