مشاهدة النسخة كاملة : اطلب منكم بعد الله مساعدتي بـ( مقال نقدي ) بليز


شجون المحبه
16-03-2006, 04:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جيت هنا وكلي امل منك بمساعدتي بعد الله سبحانه وتعالى واتمنى ماتخيبون املي فيكم
عندي انشاء مقال نقدي على ابيات واتمنى من اي احد عنده القدره على النقد

ويكون موازناً بين رؤية ابن الرومي ومحمد عمر توفيق لموت الولد ، وأثره في نفسه ، وأسلوبه في وصف مشاعره / مستشهد بالشواهد المناسبه .
يقول ابن الرومي يرثي ولده الأوسط محمد :
بكاؤكما يشفي و إن كان لا يجدي،.... فجودا فقد أودى نظيركما عندي
بنيّ الذي أهدته كفايّ للثـــــــــــرى.... فيا عزة المهدى،ويا حسرة المهدي
ألا قاتل الله المنايا و رميـــــــها.....من القوم حبات القلوب على عمد
توخى حمام الموت أوسط صبيتي..... فلله كيف اختار واســـــطة العقد
على حين شمت الخير من لمحاته...... و آنست من أفعاله آية الرشــد
طواه الردى عني ، فأضحى مزاره...... بعيداً على قرب،قريباً على بعد
لقد أنجزت فيه المنايا و عيدها،.......وأخلفت الآمال ما كان من وعد
لقد قل بين المهد و اللحد لبثـــــه......فلم ينس عهد المهد ،إذ ضم في اللحد
ألح عليه النزف حتى أحـــــاله...... إلى صفرة الجاديّ عن حمرة الورد
و ظلّ على الأيدي تساقط نفسه...... ويذوي كما يذوي القضيب من الرند
فيا لك من نفس تساقط أنفساً....... تساقط در من نظام بلا عقــــــــد
عجبت لقلبي كيف لم ينفطر له....... ولو أنه أقسى من الحجر الصلـــــد

محمد عمر توفيق :
أحسنت يا بني فالحياة التي …… فارقتها موارة بالألم
الشر والجور وعصف الأسى …… والليل والهم وبرح النقم
تاريخها المسطور من أحرف ….. قد مزجت من كل حي بدم
ما أسعد السالم منها إذا ….. مر بها كالطيف أو كالنغم
وددت لو أسرعت ما سرني ….. لو أن لي بذاك حمر النعم
لكنها الآجال موصودة …. الويل للمحكوم لا من حكم
فإن يكن موتك جوراً على …. قلب أبٍ قد اكتوى واضطرم
فإنه الرحمة في عقله ….. على وليد ما جني أو ظلم
طوتك عن دنيا رضاها قلى ….. ووصلها هجر ولاها نعم

مراعياً الآتي :
1. وضوح الأفكار وتسلسلها .
2. تدعيم الأحكام بأدلة ( وتكون هي الشواهد الأدبيه في نقد النص )
3. اشتماله على الحكم والتحليل والتذوق والتفسير .
4. عرض أهم الجوانب في العمل الأدبي .
5. التوازن في النقد من الجوانب الإيجابيه والسلبيه معاً .
6. انصباب التفسير على كل من الشكل والمضمون.
7. الأخذ بأقوال النقاد .
ويضاف للنقد التعريف بمناسبة النص وعرض أفكاره والنفوذ الى نفس الأديب من خلال النص .


بليز اللي عنده مقدره في النقد يحاول ينقدها لي في أسرع وقت
آخر يوم لتسليم النقد يوم ( الاثنين ) وعليه 20 درجه بليز .

أحمد محمد كمال الدين
16-03-2006, 08:30 PM
-الاخت الفاضلة شجون المحبة
سوف نحاول انشاء الله فى الساعات القليلة القادمة أن نلبى طلبك وجارى بالفعل عمل الموازنة

شجون المحبه
18-03-2006, 05:24 PM
مشكور اخي أحمد محمد كمال الدين على تفضلك بمساعدتك لي
وياريت يكون العمل جاهز باسرع وقت محتاجته ضروري

ولك خالص شكري وتقديري

أحمد محمد كمال الدين
19-03-2006, 01:14 AM
بكاؤكما يشفي و إن كان لا يجدي،.... فجودا فقد أودى نظيركما عندي
بنيّ الذي أهدته كفايّ للثـــــــــــرى.... فيا عزة المهدى،ويا حسرة المهدي
ألا قاتل الله المنايا و رميـــــــها.....من القوم حبات القلوب على عمد
توخى حمام الموت أوسط صبيتي..... فلله كيف اختار واســـــطة العقد
على حين شمت الخير من لمحاته...... و آنست من أفعاله آية الرشــد
طواه الردى عني ، فأضحى مزاره...... بعيداً على قرب،قريباً على بعد
لقد أنجزت فيه المنايا و عيدها،.......وأخلفت الآمال ما كان من وعد
لقد قل بين المهد و اللحد لبثـــــه......فلم ينس عهد المهد ،إذ ضم في اللحد
ألح عليه النزف حتى أحـــــاله...... إلى صفرة الجاديّ عن حمرة الورد
و ظلّ على الأيدي تساقط نفسه...... ويذوي كما يذوي القضيب من الرند
فيا لك من نفس تساقط أنفساً....... تساقط در من نظام بلا عقــــــــد
عجبت لقلبي كيف لم ينفطر له....... ولو أنه أقسى من الحجر الصلـــــد

النص الاول وهو لابن الرومى وهو أحد شواعر العصر العباسى الثانى الثانى وهذا الشاعر كانت حياته مجموعة من المآسى وهو يصور فى هذه القصيدة مراحل موت ولده الاوسط محمد متأثرا بالنذيف الدموى وهذه القصيدة من القصائد التى تعبر وتدل على تطور الشعر وبالاخص شعر الرثاء فى العصر العباسى الثانى من حيث امتلاء القصيدة بالعاطفة وحشدها بدفقة عاطفية قلما توجد فى قصيدة أخرى

وهو فى البيت الاول يقرر أن الدموع والبكاء تشفى وتخفف ما بالانسان من ألم وحزن ولكنها مع حالة الشاعر لا تفيد ولاتنفع فلقد مات شبيه العينين عنده
واللبيت الثانى بيصور بصدق مدى فجيعة الاب حيث أنه أهدى بكفه ولده للثرى فيالحسرة الاب ويالعزة الثرى
ثم فى الابيات التى تلى ذلك يصور مراحل اختطاف الموت لولدة وحسرته عليه


فى حين أن القصيدة الثانية نجد بدايتها استحسان من الاب لموت ولده حيث الحياة المريرة والمليئة بالحزن والالم
وهى وإن كانت تحمل مسحة الحزن ولكن الدفقة العاطفية فيها أقل من قصيدة ابن الرومى

ابن الرومى متسلسل الافكار حيث جاءت أفكاره مترابطة بدأها بالخطاب للعين
ثم بين حسرته ثم أردفها بمراحل موت الابن
أما القصيدة الثانية فنجدها غير مترابطة فنستطيع أن نحرك فيها بيت ونضعه مكان آخر
أحسنت يا بني فالحياة التي …… فارقتها موارة بالألم
الشر والجور وعصف الأسى …… والليل والهم وبرح النقم
تاريخها المسطور من أحرف ….. قد مزجت من كل حي بدم
ما أسعد السالم منها إذا ….. مر بها كالطيف أو كالنغم
وددت لو أسرعت ما سرني ….. لو أن لي بذاك حمر النعم
لكنها الآجال موصودة …. الويل للمحكوم لا من حكم
فإن يكن موتك جوراً على …. قلب أبٍ قد اكتوى واضطرم
فإنه الرحمة في عقله ….. على وليد ما جني أو ظلم
طوتك عن دنيا رضاها قلى ….. ووصلها هجر ولاها نعم


الاخت العزيزة شجون هذه بعض النقاط التى يمكن لك الاسترشاد بها فى مقالك وعذرا لاننى أشعر أن ما سجلته جذء من المطلوب