أ.إبراهيم مرسي
27-09-2015, 08:20 PM
يقول صاحب التجربة هذه _ تقبل الله توبته _ :-
------------------------------
هكذا عشت حياتي ألهو و ألعب
أتوج نفساً ديكاً في دسكر فراخ أو رجلا واحدا لكل نساء العالم ..
فكرت مليا في حالي فلم أجد غير الله منجياً و معينا .. الحكاية يا سادتي تبدأ منذ فهمت ما المرأة ..؟! و كيف لأجلها سير عُمر بن الخطاب جيوشا و كيف أن " كيدهن عظيم " !!، هييييه
لا أعرف عن أي واحدةٍ أحكي لكم ، لكن سأحكي عن صبر زوجتي التي و الله لو كنت مكانها ل***تني ألف مرة ..
ربما قبلت أن أتزوج و أن أحبس في قفص إحدى النساء و كانت لهفتي لها من حيث يلهث الرجال خلف النساء ... أذكر منذ سبع سنين عندما أمسكني والدي ليحادثني عن الزوجات و عن حقوقهن و عن كيفية معاملة النساء (رفقا بالقوارير) حديثا ظل يراودني إلى عامين أخريين بعد الزواج لا والله بل إلى الآن ، حديث لم أعرف غيره عن الرحمة و الرأفة و كيف أن الرجل يضع اللقمة في فيه امرأته صدقة .
تزوجت و عشت عامين من أجمل أيام حياتي عفةً و طهارة و رحمة في الأغلب و قلقلا ما كنت أتبع نظرة إلى تلك أو إلى هذه كأي رجل شهواني لكن بعد الطفل الأول بدأت رحلتي مع المرأة جسدا
فقد كنت كل ما أبحث عنه الحب إلا بعد أن تزوجت بحثت عن الإحتواء و لما أحسست بأنه مجانا فيه و حلال و مباح فضلت وقتها أن أتعب نفسي بحضنٍ و قبلة و لمسة حرام حيث أن الحرام في عين الإنسان ألذ و أجمل وقتها ثم أنه ندمٌ و غبٌ بعد ذلك وخيم .
يالله ..! تعرفت على فتاة كنت أكبرها بعشر سنين أو ما يقرب و لأنها في سن المراهقة إلا أننا كنا نعرف ما الذي يريده كلانا من الآخر و هكذا مضي الوقت شهرٌ و شهرٌ و شهر حيث تجمعنا لحظات مسروقة جميلةٌ حينا و مؤلمة أحيانا إلا أنا تمضي حتى أضمد ذلك الإحساس بقولي لنفسي بأنها مجرد قبلاتٍ و أحضانٍ و بحث عن الطأنينية الزائفة كذبا و زورا و بهتانا ، و لكن سرعان ما كذبت نفسي بعدها و تأقلمت مع الكذبة و أعيش و أتعايش .
هذه الفتاة لم تكن الأولى و لا الآخيرة و لكن ما تعلمته جيدا من كل تجربه مررت بها أني أنضج ،و
أنضج،و أنضج و لازلت أصغر أتفه أحقر .
منظومة ينقلها الله لي رويدا رويدا يعلمني ببطءٍ شديد و يمهلني حتى إذا أخذني لن يفلتني لأنني ظلمت نفسي حقا ، حيث حباني الله بكل شيء حلال فأحرمه على نفسي بالتطلع إلى الحرام و نزواته و لكن ..!
بعد التفكير و التأمل و التدبر ووقوف الله و رسالاته الدائمه و قراءة القرآن و العظات و الكلمات المعسولة من فم النبي و التي كانت تفطر القلب أحاول الآن أن أستعيد نفسي و أتدارك أخطائي و خاصةً أن الطفل الثاني لي في الطريق إلى الدنيا و لله الحمد .
و من هذه السطور أحببت أن أوجه رساله لكل من خان أمانة
أو نقض عهدٍ مع الله أن يستعيد و يسترجع
و يحاول أن يعثر عن نفسه فقد أمهلني الله حتى رجعت ... ولكن هل سيمهلك الله ..؟!
تدبر أخي المسلم رعاك الله ..!
لا تدوم الدنيا لوسيمٍ أو لمقتدرٍ أو لصحيحٍ أو لغنيٍ أو لأحد " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
و الله أمضيت وقتا طويلا حتى أنقل لكم تجربتي مع الحياة حتى ينفع بها الله ولو واحد
و تذكر أن الإنسان أنفاس فإذا ذهب بعضه ذهب كله .
و أن عمرك مهما طال فهو قصير ومهما بلغت ذروة كل شيءٍ فأنت نكرة لله ، لا شيءٍ في ملكوته
و أن الله يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، فتقرب من الله فأقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد . فادعوه و أنتم موقنون بالإجابة .
-------------------------
شكرا
هذا و بالله التوفيق
بتصرف
أ.إبراهيم مرسي
------------------------------
هكذا عشت حياتي ألهو و ألعب
أتوج نفساً ديكاً في دسكر فراخ أو رجلا واحدا لكل نساء العالم ..
فكرت مليا في حالي فلم أجد غير الله منجياً و معينا .. الحكاية يا سادتي تبدأ منذ فهمت ما المرأة ..؟! و كيف لأجلها سير عُمر بن الخطاب جيوشا و كيف أن " كيدهن عظيم " !!، هييييه
لا أعرف عن أي واحدةٍ أحكي لكم ، لكن سأحكي عن صبر زوجتي التي و الله لو كنت مكانها ل***تني ألف مرة ..
ربما قبلت أن أتزوج و أن أحبس في قفص إحدى النساء و كانت لهفتي لها من حيث يلهث الرجال خلف النساء ... أذكر منذ سبع سنين عندما أمسكني والدي ليحادثني عن الزوجات و عن حقوقهن و عن كيفية معاملة النساء (رفقا بالقوارير) حديثا ظل يراودني إلى عامين أخريين بعد الزواج لا والله بل إلى الآن ، حديث لم أعرف غيره عن الرحمة و الرأفة و كيف أن الرجل يضع اللقمة في فيه امرأته صدقة .
تزوجت و عشت عامين من أجمل أيام حياتي عفةً و طهارة و رحمة في الأغلب و قلقلا ما كنت أتبع نظرة إلى تلك أو إلى هذه كأي رجل شهواني لكن بعد الطفل الأول بدأت رحلتي مع المرأة جسدا
فقد كنت كل ما أبحث عنه الحب إلا بعد أن تزوجت بحثت عن الإحتواء و لما أحسست بأنه مجانا فيه و حلال و مباح فضلت وقتها أن أتعب نفسي بحضنٍ و قبلة و لمسة حرام حيث أن الحرام في عين الإنسان ألذ و أجمل وقتها ثم أنه ندمٌ و غبٌ بعد ذلك وخيم .
يالله ..! تعرفت على فتاة كنت أكبرها بعشر سنين أو ما يقرب و لأنها في سن المراهقة إلا أننا كنا نعرف ما الذي يريده كلانا من الآخر و هكذا مضي الوقت شهرٌ و شهرٌ و شهر حيث تجمعنا لحظات مسروقة جميلةٌ حينا و مؤلمة أحيانا إلا أنا تمضي حتى أضمد ذلك الإحساس بقولي لنفسي بأنها مجرد قبلاتٍ و أحضانٍ و بحث عن الطأنينية الزائفة كذبا و زورا و بهتانا ، و لكن سرعان ما كذبت نفسي بعدها و تأقلمت مع الكذبة و أعيش و أتعايش .
هذه الفتاة لم تكن الأولى و لا الآخيرة و لكن ما تعلمته جيدا من كل تجربه مررت بها أني أنضج ،و
أنضج،و أنضج و لازلت أصغر أتفه أحقر .
منظومة ينقلها الله لي رويدا رويدا يعلمني ببطءٍ شديد و يمهلني حتى إذا أخذني لن يفلتني لأنني ظلمت نفسي حقا ، حيث حباني الله بكل شيء حلال فأحرمه على نفسي بالتطلع إلى الحرام و نزواته و لكن ..!
بعد التفكير و التأمل و التدبر ووقوف الله و رسالاته الدائمه و قراءة القرآن و العظات و الكلمات المعسولة من فم النبي و التي كانت تفطر القلب أحاول الآن أن أستعيد نفسي و أتدارك أخطائي و خاصةً أن الطفل الثاني لي في الطريق إلى الدنيا و لله الحمد .
و من هذه السطور أحببت أن أوجه رساله لكل من خان أمانة
أو نقض عهدٍ مع الله أن يستعيد و يسترجع
و يحاول أن يعثر عن نفسه فقد أمهلني الله حتى رجعت ... ولكن هل سيمهلك الله ..؟!
تدبر أخي المسلم رعاك الله ..!
لا تدوم الدنيا لوسيمٍ أو لمقتدرٍ أو لصحيحٍ أو لغنيٍ أو لأحد " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
و الله أمضيت وقتا طويلا حتى أنقل لكم تجربتي مع الحياة حتى ينفع بها الله ولو واحد
و تذكر أن الإنسان أنفاس فإذا ذهب بعضه ذهب كله .
و أن عمرك مهما طال فهو قصير ومهما بلغت ذروة كل شيءٍ فأنت نكرة لله ، لا شيءٍ في ملكوته
و أن الله يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، فتقرب من الله فأقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد . فادعوه و أنتم موقنون بالإجابة .
-------------------------
شكرا
هذا و بالله التوفيق
بتصرف
أ.إبراهيم مرسي