مشاهدة النسخة كاملة : عقدة إيران.. طهران من شرطى الخليج إلى صديق الغرب وعدو العرب.. التغلغل الإيرانى فى الع


العشرى1020
06-10-2015, 07:55 PM
موجز الاقتصاد.. وزارة المالية: خطة لص | الرئيسية تحقيقات وملفات عقدة إيران.. طهران من شرطى الخليج إلى صديق الغرب وعدو العرب.. التغلغل الإيرانى فى العراق ولبنان وسوريا والبحرين واليمن يثير غضب الخليج..السياسة الخارجية لطهران جعلتها "بعبع" المنطقة الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 - 09:49 ص الرئيس الايرانى حسن روحانى الرئيس الايرانى حسن روحانى تطبيق آخر الأخبار من اليوم السابع كتب : يوسف أيوب و إسراء أحمد فؤاد ومصطفى عنبر نقلا عن العدد اليومى... قبل الثورة الإيرانية فى 1979 كانت إيران حليفا قويا للعرب ولمنطقة الخليج تحديداً، وبعدها تعدلت القوى والموازين، فسارت إيران عدوا للجميع.. للعرب وللولايات المتحدة والغرب وحتى إسرائيل التى كانت تربطها بطهران خلال حكم الشاه علاقات استراتيجية وعسكرية واقتصادية قوية. إيران الآن لاعب قوى فى عدد كبير من الملفات الملتهبة والمشتعلة، فهى داعم لحزب الله بلبنان وتقف خلف شيعة البحرين وتحرض الشيعة المتواجدين بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وتساند بكل قوة نظام بشار الأسد فى سوريا والحكومة العراقية، وتقف مع الحوثيين باليمن، ويدها ممتدة لداخل فلسطين ولكل الشيعة فى المنطقة، وفوق ذلك أبرمت مؤخراً اتفاقاً مع القوى الست الكبرى خاصا ببرنامجها النووى منحها قوة لم تكن تتوقعها. كل هذا جعل إيران عقدة للجميع.. للعرب ولإسرائيل وللغرب والولايات المتحدة.. فهى تدير علاقات قوية مع روسيا والصين، وتناور أوروبا والولايات المتحدة، ومعها أوراق لعب مختلفة بالمنطقة.. كل هذا جعلها فى مرمى منصات التهديد الخليجية التى تنظر لطهران على أنها أكبر مهدد لأمنها القومى، بل الأمن الإقليمى بشكل عام. هى من وجهة نظر السعودية والبحرين عدو.. ومع سلطنة عمان صديقة.. ومع قطر التعاون لازال قائماً.. وفى الكويت يتحسسون مقاعدهم خوفاً من الشيعة المتغلغلين فى الاقتصاد والسياسة الكويتية.. أما الإمارات فإنها تدير علاقاتها مع طهران بحساسية شديدة، فطهران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، لكن هذا لم يصل إلى حد القطيعة بين البلدين.. واليمن كانت آخر العناقيد العربية التى تقطع صلتها الدبلوماسية والسياسية مع طهران.. أما مصر فإنها لم تنظر لإيران حتى الآن، فالملف لازال مؤجلا ولم يحن موعد فتحه.. هذا هو حال إيران فى علاقاتها مع دول الخليج ومصر.. علاقات مضطربة فى غالبها، ويحكمها الريبة والشك، ويسيطر عليها الطابع المذهبى أكثر من السياسة.. الخوف من الشيعة والهلال الشيعى هو الطاغى، هو الذى حول إيران إلى عدو ربما أكثر شراسة من العدو التقليدى إسرائيل. إنها العقدة التى تواجه المنطقة حالياً.. فإيران يدها متغلغلة فى عدة ملفات مما يجعلها طرفاً فى كل حوار أو مفاوضات، لكن كيف تتفاوض معها وهى تمسك بكروت سياسية لها تأثيرات سلبية على دول أخرى فى المنطقة.. هل نتفاوض ونتحاور معها ونسير على نفس النهج الغربى الأمريكى معها، أم نظل على حالنا.. نظل على الريبة والشك لتظل عقدة إيران كما هى. منذ عهد الإمبراطورى والشاه، الذى كان يلقب بشرطى الخليج بسبب علاقاته الوثيقة بالغرب والولايات المتحدة، كانت ولا تزال سياسة إيران الخارجية محط جدل سياسى كبير، تثير العديد من التساؤلات بشأن أهدافها وطموحاتها، والدور الذى تلعبه طهران فى الإقليم.. ومع تأسيس الجمهورية الإسلامية 1979 تعاقب 7 رؤساء عليها، مرت خلالها سياسة إيران الخارجية بمراحل الانفتاح تارة، والصدام تارة أخرى، حكمتها أبعاد دولة وإقليمية، لكن الثوابت فى السياسة الخارجية لطهران تجاه الخليج، ترى أن دول الجوار الخليجى هى مناطق نفوذها الطبيعى والجيوبلوتيكى، بحكم وقوعها على ضفة الخليج الغربى، وثقافتها وتنوعها المذهبى، وعلى مدار 36 عاما من عمر الجمهورية الإسلامية كلما هددت العزلة طهران زاد ذلك من طموحها وإصرار قياداتها السياسية للعب دور إقليمى، فمن السذاجة أن تطلب من دولة ألا تطمح فى لعب دور إقليمى أو عالمى يخدم مصالحها وأهدافها. وإذا نظرنا إلى آلية اتخاذ القرار فى إيران نجد أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «الولى الفقيه» هو من يحق له فقط اتخاذ القرار النهائى، ورسم ملامح السياسة الخارجية، وهو الوحيد الذى يمتلك اليد العليا فى عملية صنع السياسة الخارجية الإيرانية، ويتربع على قمة الهرم، ويخوله الدستور صلاحيات واسعة، حيث توجد وزارة الخارجية فى قاعدة هذا الهرم، فلا تتمكن من اتخاذ خطوات فى السياسة الخارجية وحدها دون الرجوع للمرشد وبعده مجلس الشورى الإسلامى «البرلمان» والحكومة أو السلطة التنفيذية، لكن بعد صعود الرئيس حسن روحانى لسدة الرئاسة سعى لإعادة ترتيب هذا الهرم لكن دون الخروج عليه، وتبنى خطابا معتدلاً من شأنه تقليل حدة التوتر فى سياسته الخارجية إذا ما قارناه بسلفه محمود أحمدى نجاد، وأراد نوعا من الاستقلالية فى الملف النووى، فبعد تنصيبه بأسابيع قام بنقله من الحالة الأمنية فى المجلس الأعلى للأمن القومى إلى وزارة الخارجية. ورغم تبنى روحانى سياسة تهدئة التوتر بين إيران والعالم الخارجى، لاسيما دول الخليج التى حاول فتح قنوات حوار معها، لكن كان هناك ما يجعل تلك الخطوة تتراجع شيئا فشيئا، فالخليج المتخوف من البعبع الإيرانى كان يقرأ «الخطاب الروحانى» لكنه لم يتمكن من إنهاء حالة عدم الثقة التى أفرزتها سياسات انتهجتها القيادة السياسية فى إيران فى السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن الخليج على علم بالفاعلين الحقيقيين فى السياسة الخارجية لإيران أى التيار المتشدد الذى يسيطر على مراكز صنع القرار فى طهران، وتأتى المرجعية الشيعية فى «قم» والحرس الثورى على رأسه، مدعوم من المرشد الأعلى الذى يرجح دعم الجماعات الإقليمية المؤثرة فى السياسة الخارجية، مثل حماس وحزب الله والحوثى، ففى الوقت الذى سعى فيه روحانى لتبنى خطاب معتدل، كان بعض المسؤولين يطلقون تصريحات معادية تجاه دول الخليج، كان أبرزها تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى بشأن اليمن والبحرين التى استفزت القيادة السياسية فى البلدين، ما نتج عنه رغبة من تلك الدول بقطع العلاقات، بالإضافة إلى توقيع إيران للاتفاق النووى مع الغرب الذى نظرت إليه بعض دول الخليج بعين الريبة لأنه بدأ فى خلق تقارب أمريكى إيرانى أو تناغم سياسى إن لم يكن مرئيا ومحسوسا، فلا يمكن فصل السياسات الإقليمية التى تنتهجها إيران فى الخليج وبين ملف العلاقات الإيرانية الأمريكية، فالتفاعل بين طهران وواشنطن يؤثر بشكل أو بآخر على العلاقة بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجى الذى كان يرتاب من اختلال توازن القوى فى المنطقة، كل هذه الأسباب خلقت حالة من التوتر وعدم الارتياح لدى دول الخليج من تحركات طهران. حاولت طهران، بعد الاتفاق النووى وفى خضم الحرب على الحوثيين، فى اليمن أن تتحاور مع دول الخليج لتقليل حجم مخاوف هذه الدول تجاهها، لكن لم تجد من يصغى لدعوة الحوار الخليجى الإيرانى، التى دعت إليها طهران فى أغسطس الماضى وبرعاية ووساطة دول خليجية أخرى منها عمان والكويت وأحيانا الدويلة الصغيرة قطر، لأن حينها أصبحت دول الخليج ترى إيران كالبعبع، فتم رفض الحوار ليطغى التوتر الشديد على المشهد ويتبادل إعلام البلدين الاتهامات بعد وقوع حادث تدافع

http://www.youm7.com/story/2015/10/6/%d8%b9%d9%82%d8%af%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%b5%d8%af%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%b9%d8%af%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84/2375318#.VhMNOV6Bmms