زعم شمعون مندس، الخبير الإسرائيلي في الجيوش العربية، أنه "لا وجود للإرهاب في سيناء" وأن الأمر ليس إلا "خداعًا مصريًا"، وذلك خلال مشاركته في ورشة عمل عن حرب إسرائيل المقبلة والتي ركزت على الجيش المصري في سيناء. وقال مندس - الذي عمل ضابطًا بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب 1973 - إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجيشه ليس لديهما مشكلة في تصفية التنظيمات الإرهابية الإسلامية بشبه جزيرة سيناء؛ بما فيها تنظيم داعش، إلا أن مصر غير مهتمة بالقضاء على الإرهاب وإنما الحفاظ عليه، كي يمكنها خداع إسرائيل التي ستسمح لها بإدخال قوات مصرية لسيناء، أكثر ما هو متفق عليه في اتفاقية كامب ديفيد، ومن ثم تستطيع مصر بناء مرافق عسكرية في شبه الجزيرة استعداد للحرب ضد إسرائيل، لا ضد التنظيمات الإرهابية الصغيرة". وأضاف: "لقد خدعت مصر إسرائيل في حرب 1973، والآن تعاود خداعها، لقد أعد الرئيس الأسبق أنور السادات الجيش لمحاربة إسرائيل، وقام بتخدير الجيش الإسرائيلي عبر إجراء تدريبات متكررة على طول قناة السويس، وعندما نام الجيش الإسرائيلي، ضرب السادات ضربته، وكذلك تفعل مصر الآن، استعدادًا للحرب المقبلة"، وفقًا لما نقله عنه موقع "نيوز وان" الإخباري العبري. من جانبه، قال الإعلامي الإسرائيلي رامي آوشه: "حتى إذا كانت العلاقات اليوم بين القاهرة وتل أبيب عادية، فإن المصريين لا يرون ما بيننا وبينهم سلامًا، بل وقفًا لإطلاق النار، ولهذا لا يوجد سبب يدفعهم إلى الإبقاء على سيناء خالية من المرافق العسكرية، كما هو منصوص عليه في اتفاقية كامب ديفيد، ولهذا علينا أن نستعد بجدية لهجوم من جانبهم في اللحظة التي سيكون لديهم مصلحة في فعل ذلك". وقال تسيبي تسيفيج -أحد المشاركين بالورشة - إن "محاربة المصريين للإرهاب في سيناء ليست إلا مؤامرة مكشوفة، والهدف منها بناء منظومة عسكرية فعالة هناك، لاحتلال إسرائيل حينما تأتي الأوامر بذلك، وعلى الإعلام في تل أبيب أن يبرز ذلك ويحذر منه". وقال ابيتار بن تسيديق الخبير في الشؤون الاستراتيجية "مصر لديها اليوم 1300دبابة ابرامز أمريكية حديثة، وفي مواجهة تهديد محتمل من هذا النوع سيقوم الجيش الإسرائيلي بتقسيم وتفريق سلاح المدرعات خاصته". وأضاف "نحن غير مستعدين لحرب شاملة مثل حرب 1973، والتي من شأنها أن تكون غير محدودة في المستقبل، وبينما أرادت مصر قبل 42عامًا السيطرة على 10كيلو متر شرق القناة، في المستقل قد يرغب المصريون في الوصول إلى تل أبيب".

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/813910-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1

شكرا جزيلا للخبر وبارك الله فيك