الدكتورة الصغيرة
15-10-2015, 09:46 AM
طارق الملط.. مرشح لإخوان
الخفي في برلمان ٣٠ يونيو
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/154/9/600x338o/743.jpg?q=3
طارق الملط محمود الطباخ
هاجم البابا تواضروس ووصف 30 يونيو بـ«الانقلاب العسكري».. واتهم الجيش والشرطة بسفك الدماء وسجن «مرسي»
تقود جماعة الإخوان «الإرهابية»، محاولات عدة، للعودة إلى حياة السياسية، عن طريق أشخاص اختفوا من الساحة السياسية، لفترة ثم عادوا للمجتمع، مرة أخرى، لتحقيق أهدافهم البغيضة، واستغلت الجماعة، الانتخابات البرلمانية الحالية، للوصول لهذا الهدف، عن طريق دعم عدد من مرشحيها المستقلين، ممن أعلنوا تبرؤهم سابقا، من الجماعة، لكنهم ما زالوا يحملون نفس فكرها ومخططها.
ويعد طارق الملط، المرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، وعضو المكتب السياسى لحزب الوسط سابقا، وتحالف الرئيس المعزول محمد مرسي، أحد هؤلاء المرشحين، وهو ما أكده محمد عطية، منسق حملة «لا للأحزاب الدينية»، والذى أكد أن أعضاء جماعة الإخوان، سيخوضون الانتخابات البرلمانية، على قوائم حزب النور والوفد.
وذكرت المصادر، أن الجماعة تنسق مع حزب النور السلفي، لحشد الناخبين والتصويت لمرشحى الجماعة المستقلين، وأن قائمة الجماعة الإرهابية، تضم ٤ مرشحين فى محافظة الجيزة هم: أشرف أمين عبدالعال، وعبدالمجيد بدوي، وطارق عبدالمنعم حسان، عضو مجلس شورى سابق بالتعيين، ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد.
كما ذكرت المصادر، ترشح القيادى الإخوانى السابق المنشق عن حزب الوسط، والمرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، بجانب منى ماهر، وعلى عبدالمطلب، وعمرو نبيل، الأعضاء المرشحين فى قائمة الجماعة.
تاريخ طارق الملط، لا يخفى على أحد، فهو الذى أكد أن قوات الأمن تنفذ سيناريو «البطش والاستبداد» ضد المواطنين من أنصار جماعة الإخوان، وأعضاء ما يسمى بالتحالف الوطنى للشرعية، ورفض ما وصفه بـ«الانقلاب»، وذكر ضرورة البحث عن مخرج سياسى لحل الأزمة، كما قال إن قوات الأمن لا تعطى فرصة لحل الأزمة، وتقوم والأمن بالبطش ضد هذا التيار، ودلل على ذلك بما حدث مع أبو العلا ماضي، وعصام سلطان.
وقال فى مداخلة هاتفية، على «قناة الجزيرة» نصًا: «السيسى قام بانقلاب عسكرى فى ٣ يونيو بزعم أنه انحاز إلى الشعب المصري، هل نعتقد أن كل هذه الإجراءات قانونية، بعد اختطاف رئيس الدولة المنتخب شرعيا، واحتجازه وتوجيه التهم له وسجنه، وهو ما يمكن فعله فى أى مواطن شريف فى الدولة».
ووقف «الملط»، على منصة «رابعة العدوية»، بجانب محمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد، وعصام العريان، وقيادات الجماعة الإرهابية ووجه رسالة إلى ضباط الشرطة والجيش، قائلا: «لا تلطخوا يدكم بدماء المصريين.. كنا فى مجلس الشورى ونعمل على تحسين العلاقة بينكم وبين الشعب، وعليكم أن تتعاملوا مع المجرمين ..وليس وظيفتكم حل الإشكاليات السياسية التى يضعها السياسيون وعليكم الانسحاب من المشهد وستظلون فى عقل المصريين، بأنكم ***ة فى كل العصور، فالأزمة سببها قادة الانقلاب العسكرى والمسئولون عن دماء الثوار».
وفى تصريح سابق له بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤ ، انتقد المهندس طارق الملط، البرلمانى السابق، تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حول شروط عودة جماعة الإخوان المسلمين، للعمل السياسي، والتى قال البابا تواضروس الثاني، فيها: «إن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها مكان فى الحياة العامة، عندما تتوقف عن ال*** ومهاجمة المجتمع، وتعتذر عن الضرر الذى سببته للمصريين» كتب «الملط» فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «إن علاقتى بإخوتى وأخواتى المصريين «مسيحيى الديانة»، على أحسن ما تكون، لذلك فدائما أتحدث بكل شفافية دون أى إحراج فى أى أمر يخص رموزهم الدينية، لذلك أقول إن البابا تواضروس فى هذه التصريحات إن لم يكذبها بين احتمالين لا ثالث لهما: إما أنه يقصد الإخوان كجماعة دينية إسلامية، وفى هذه الحالة لا يحق له الحديث عن شروط لقبولهم من عدمه، لأن هذا يتصدر له الأزهر الشريف، كما لا يحق لشيخ الأزهر الحديث عن شروط قبول جماعات دينية مسيحية، وذلك أيضا يجنبنا الدخول فى فتنة طائفية نرفضها جميعًا».
وتابع: «وإما أنه يقصد الإخوان كحزب سياسى أو قوة سياسية، وفى هذه الحالة أيضا، لا يحق له الحديث فى الشأن السياسى وشروط قبول فصيل سياسي، لأن هذا يتعارض مع مبادئ الدولة المدنية، فمقام نيافة البابا تواضروس سلطة دينية، ودستورنا يرفض الدمج بين السلطة الدينية والسياسية، ولكن هذا شأن الدولة ومؤسساتها لتقرر قبول أو رفض أى فصيل سياسي، ومن قبلها الشعب وإرادته الحرة فى صناديق الانتخابات، وكامل الاحترام والتقدير للبابا تواضروس، ولكن الإنصاف يقتضى أن أقول لك عفوا ليس من حقك».
(https://twitter.com/intent/tweet)
الخفي في برلمان ٣٠ يونيو
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/154/9/600x338o/743.jpg?q=3
طارق الملط محمود الطباخ
هاجم البابا تواضروس ووصف 30 يونيو بـ«الانقلاب العسكري».. واتهم الجيش والشرطة بسفك الدماء وسجن «مرسي»
تقود جماعة الإخوان «الإرهابية»، محاولات عدة، للعودة إلى حياة السياسية، عن طريق أشخاص اختفوا من الساحة السياسية، لفترة ثم عادوا للمجتمع، مرة أخرى، لتحقيق أهدافهم البغيضة، واستغلت الجماعة، الانتخابات البرلمانية الحالية، للوصول لهذا الهدف، عن طريق دعم عدد من مرشحيها المستقلين، ممن أعلنوا تبرؤهم سابقا، من الجماعة، لكنهم ما زالوا يحملون نفس فكرها ومخططها.
ويعد طارق الملط، المرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، وعضو المكتب السياسى لحزب الوسط سابقا، وتحالف الرئيس المعزول محمد مرسي، أحد هؤلاء المرشحين، وهو ما أكده محمد عطية، منسق حملة «لا للأحزاب الدينية»، والذى أكد أن أعضاء جماعة الإخوان، سيخوضون الانتخابات البرلمانية، على قوائم حزب النور والوفد.
وذكرت المصادر، أن الجماعة تنسق مع حزب النور السلفي، لحشد الناخبين والتصويت لمرشحى الجماعة المستقلين، وأن قائمة الجماعة الإرهابية، تضم ٤ مرشحين فى محافظة الجيزة هم: أشرف أمين عبدالعال، وعبدالمجيد بدوي، وطارق عبدالمنعم حسان، عضو مجلس شورى سابق بالتعيين، ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد.
كما ذكرت المصادر، ترشح القيادى الإخوانى السابق المنشق عن حزب الوسط، والمرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، بجانب منى ماهر، وعلى عبدالمطلب، وعمرو نبيل، الأعضاء المرشحين فى قائمة الجماعة.
تاريخ طارق الملط، لا يخفى على أحد، فهو الذى أكد أن قوات الأمن تنفذ سيناريو «البطش والاستبداد» ضد المواطنين من أنصار جماعة الإخوان، وأعضاء ما يسمى بالتحالف الوطنى للشرعية، ورفض ما وصفه بـ«الانقلاب»، وذكر ضرورة البحث عن مخرج سياسى لحل الأزمة، كما قال إن قوات الأمن لا تعطى فرصة لحل الأزمة، وتقوم والأمن بالبطش ضد هذا التيار، ودلل على ذلك بما حدث مع أبو العلا ماضي، وعصام سلطان.
وقال فى مداخلة هاتفية، على «قناة الجزيرة» نصًا: «السيسى قام بانقلاب عسكرى فى ٣ يونيو بزعم أنه انحاز إلى الشعب المصري، هل نعتقد أن كل هذه الإجراءات قانونية، بعد اختطاف رئيس الدولة المنتخب شرعيا، واحتجازه وتوجيه التهم له وسجنه، وهو ما يمكن فعله فى أى مواطن شريف فى الدولة».
ووقف «الملط»، على منصة «رابعة العدوية»، بجانب محمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد، وعصام العريان، وقيادات الجماعة الإرهابية ووجه رسالة إلى ضباط الشرطة والجيش، قائلا: «لا تلطخوا يدكم بدماء المصريين.. كنا فى مجلس الشورى ونعمل على تحسين العلاقة بينكم وبين الشعب، وعليكم أن تتعاملوا مع المجرمين ..وليس وظيفتكم حل الإشكاليات السياسية التى يضعها السياسيون وعليكم الانسحاب من المشهد وستظلون فى عقل المصريين، بأنكم ***ة فى كل العصور، فالأزمة سببها قادة الانقلاب العسكرى والمسئولون عن دماء الثوار».
وفى تصريح سابق له بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤ ، انتقد المهندس طارق الملط، البرلمانى السابق، تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حول شروط عودة جماعة الإخوان المسلمين، للعمل السياسي، والتى قال البابا تواضروس الثاني، فيها: «إن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها مكان فى الحياة العامة، عندما تتوقف عن ال*** ومهاجمة المجتمع، وتعتذر عن الضرر الذى سببته للمصريين» كتب «الملط» فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «إن علاقتى بإخوتى وأخواتى المصريين «مسيحيى الديانة»، على أحسن ما تكون، لذلك فدائما أتحدث بكل شفافية دون أى إحراج فى أى أمر يخص رموزهم الدينية، لذلك أقول إن البابا تواضروس فى هذه التصريحات إن لم يكذبها بين احتمالين لا ثالث لهما: إما أنه يقصد الإخوان كجماعة دينية إسلامية، وفى هذه الحالة لا يحق له الحديث عن شروط لقبولهم من عدمه، لأن هذا يتصدر له الأزهر الشريف، كما لا يحق لشيخ الأزهر الحديث عن شروط قبول جماعات دينية مسيحية، وذلك أيضا يجنبنا الدخول فى فتنة طائفية نرفضها جميعًا».
وتابع: «وإما أنه يقصد الإخوان كحزب سياسى أو قوة سياسية، وفى هذه الحالة أيضا، لا يحق له الحديث فى الشأن السياسى وشروط قبول فصيل سياسي، لأن هذا يتعارض مع مبادئ الدولة المدنية، فمقام نيافة البابا تواضروس سلطة دينية، ودستورنا يرفض الدمج بين السلطة الدينية والسياسية، ولكن هذا شأن الدولة ومؤسساتها لتقرر قبول أو رفض أى فصيل سياسي، ومن قبلها الشعب وإرادته الحرة فى صناديق الانتخابات، وكامل الاحترام والتقدير للبابا تواضروس، ولكن الإنصاف يقتضى أن أقول لك عفوا ليس من حقك».
(https://twitter.com/intent/tweet)