نسر الشرق 2010
15-10-2015, 10:29 PM
معركة الأقصر: رجال «الوطنى» فى مواجهة «المستقلين الجدد»
http://admin.elwatannews.com/uploads/image_archive/648x316/10151054421444849961.jpg
معركة الأقصر
قبل أيام من بدء التصويت فى الانتخابات البرلمانية لاختيار النواب الجدد لـ«الأقصر»، التى لم تهنأ بمرشحين منذ تحولها من «مدينة ذات طبيعة خاصة» إلى محافظة، فرضت هواجس عيوب «تقسيم الدوائر» وتفتت أصوات العائلات نفسها على الأهالى، الذين يستعدون لمواجهة انتخابات يرون أنها ستكون الأصعب، رغم توقعاتهم بأن تحسمها «القبلية» فى النهاية، كالعادة، لحساب نواب الحزب الوطنى السابقين، الذين عادوا بخبرات انتخابية كبيرة لينافسوا بقوة أمام عدد من المستقلين الجدد، الأقل فى الخبرة، والمدفوعين بالأمل لاقتناص أحد المقاعد القليلة المخصصة للمحافظة الصغيرة.
المفاجأة فى الانتخابات المقبلة بالأقصر هى حدوث تغيرات كبيرة فى التركيبة الانتخابية، خلال أقل من عام، خاصة فى دائرة بندر الأقصر، الأكثر أهمية، التى اختفى فيها كثير من المرشحين من ساحة المنافسة، إما بسبب الوفاة أو اعتزالهم العمل السياسى، فيما ظهر مرشحون جدد يكافحون بقوة لحسم المعركة لحساب «جيل جديد» يلعب بنفس القواعد القديمة المتحكمة فى المحافظة، وأبرزها «القبلية»، لكن بأدوات جديدة، منها الاستعانة بفتيات فى الحملات الانتخابية.
http://admin.elwatannews.com/uploads/image_archive/648x316/10151054421444849961.jpg
معركة الأقصر
قبل أيام من بدء التصويت فى الانتخابات البرلمانية لاختيار النواب الجدد لـ«الأقصر»، التى لم تهنأ بمرشحين منذ تحولها من «مدينة ذات طبيعة خاصة» إلى محافظة، فرضت هواجس عيوب «تقسيم الدوائر» وتفتت أصوات العائلات نفسها على الأهالى، الذين يستعدون لمواجهة انتخابات يرون أنها ستكون الأصعب، رغم توقعاتهم بأن تحسمها «القبلية» فى النهاية، كالعادة، لحساب نواب الحزب الوطنى السابقين، الذين عادوا بخبرات انتخابية كبيرة لينافسوا بقوة أمام عدد من المستقلين الجدد، الأقل فى الخبرة، والمدفوعين بالأمل لاقتناص أحد المقاعد القليلة المخصصة للمحافظة الصغيرة.
المفاجأة فى الانتخابات المقبلة بالأقصر هى حدوث تغيرات كبيرة فى التركيبة الانتخابية، خلال أقل من عام، خاصة فى دائرة بندر الأقصر، الأكثر أهمية، التى اختفى فيها كثير من المرشحين من ساحة المنافسة، إما بسبب الوفاة أو اعتزالهم العمل السياسى، فيما ظهر مرشحون جدد يكافحون بقوة لحسم المعركة لحساب «جيل جديد» يلعب بنفس القواعد القديمة المتحكمة فى المحافظة، وأبرزها «القبلية»، لكن بأدوات جديدة، منها الاستعانة بفتيات فى الحملات الانتخابية.