يا شاعر السكين !!
يا شاعر السكين بلّغ شاعر التدوين ...


أنّ هنا مدادًا للكرامة والحنين

إن شئت عشقا جامحا للقدس ؟

اركض برجلك خلف مُغْتَسَل الأنين

واتبع بكفك فوق رسْمي للضياء

ردد ـ أيا مسكين ـ :

(ألفٌ وباء)....

معنى الإباء

اكسر يراعك وانتفض

أحرق صحائفك التي دامت سنين

من دون عدّ

دع عنك شحذًا للقريحة والفصاحة والنغم

واشحذ مُداك على رقابٍ من عدم

واقعد أمامي كي أعلمك التسامي للقمم

واسمع هنا التلقين

أخرِس ضجيج المنشدين

أنصِت لرعد الحق يصدح في سماء الخالدين

أنشد معي :

ما عدت أغمس في دواةٍ إصبعي

بل في دماء المعتدين

ما عادت الأوزان تُطرب مسمعي

بل صوتُ نَحْرٍ المشركين

احتجْتَ يوما أن تعي ...

صورُ البلاغة أن تُبَلّغ حدّ مُدْيتِكَ الوتين

ما عدت أغمس في دواةٍ إصبعي

بل في دماء المعتدين

ما عادت الأوزان تُطرب مسمعي

بل صوتُ نَحْرٍ المشركين

احتجْتَ يوما أن تعي ...

صورُ البلاغة أن تُبّلغ حدّ مُدْيتِكَ الوتين
ما شاء الله .... روعة و ابداع استاذنا .و حماس افتقدناه كثيرا
شكرا لحضرتك

هذا حماس لا يقاس بشرر من حماسكم شاعرتنا المؤتلقة شيماء


كل الشكر لمروركم الأخّاذ

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

شكرا لك أخي على المروور العطر