أ/رضا عطيه
31-10-2015, 01:21 PM
سقوط المال السياسى
وجدي زين الدين Thursday, 29 October 2015 22:06
Share
http://alwafd.org/essay/2695
صوتوا ضد المال السياسى
الظاهرة الغالبة على الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى، هى ما حذرنا منه مراراً وتكراراً وهى سيطرة المال السياسى والرشاوى الانتخابية، والمال السياسى فى الانتخابات بدأ بشراء المرشحين، لدرجة أن هناك وفقاً لتقرير تم تداوله مؤخراً أكثر من 3 مليارات جنيه تم انفاقها من أصحاب سطوة المال الذين تتحكم فيهم شهواتهم فى السطو على البرلمان لتحقيق حلم حياتهم فى إسقاط المشروع الوطنى للبلاد بعد ثورة 30 يونية، صحيح أن هذا الهدف لا يمكن أن يحدث ولن يكون ورغم هذه المليارات الكثيرة التى تم إنفاقها، لم تحقق رغبة المنفقين فى السطو على مقاعد البرلمان كما* كانوا يتصورون ويحلمون!!!
الملاحظة الأخرى المهمة أن أصحاب المال السياسى، حاولوا رشوة الناخبين بأموالهم* خاصة البسطاء من هذه الأمة العظيمة، وبلغ ثمن الصوت فى بعض الدوائر سبعمائة جنيه وتراوح ثمن الصوت فى دوائر أخرى ما بين 300 و500 جنيه، وأشد ما لفت النظر، طبقاً لروايات شهود عيان أن المواطن كان يحصل على المال ويصوت لآخرين يستشعرون أنهم يمثلون الأمة بحق، وأنهم سيكونون مدافعين عنهم وعن مصالحهم تحت القبة، ورغم أن العملية الانتخابية التى تمت تحت إشراف قضائى كامل لم يعثرها أى عوار داخل اللجان، إلا أن ظاهرة المال السياسى وشراء الأصوات كانت الظاهرة اللافتة للنظر فى انتخابات المرحلة الأولى!!.
لن ينال هؤلاء المتربصون بالبرلمان والمتآمرون عليه مرادهم أبداً، فهناك رجال محترمون قيدهم الله للدفاع عن ثورة 30 يونية، وعن مصالح الناس قد عبروا محنة المال السياسى وفازوا فى هذه الانتخابات، وأعتقد أن هؤلاء سيكون لهم دور مهم وبارز فى التصدى لكل من تسول له نفسه أن ينال من البرلمان القادم الذى تنتظره مهام جسيمة و جليلة فى وضع القوانين المكملة للدستور وإحداث ثورة تشريعية تستكمل مسيرة الثورة العظيمة فى 30 يونية.
المرحلة الأولى كشفت عن عوار شديد فى سيطرة المال السياسى، ولا أعتقد أن المرحلة الثانية ستكون على شاكلة الأولى، لأن المواطنين وجهوا لطمة شديدة لأصحاب المال السياسى الذين يعتمدون على الرشاوى الانتخابية، ولذلك كانت نسبة الإحجام ضعيفة فى الأولى، لكن المرحلة الثانية التى سيتم خلالها إجراء الانتخابات بالقاهرة و12 محافظة أخرى فى الوجه البحرى، ستختلف الأمور فيها، بداية من الإقبال على التصويت، وإعلان الحرب على المال السياسى الذى يستحوذ عليه قلة من البشر كونوه بالسرقة والنهب من دم هذا الشعب العظيم، ولذلك سيكون رد المصريين قاسياً على هذا المال الحرام فى انتخابات المرحلة الثانية.
وجدي زين الدين Thursday, 29 October 2015 22:06
Share
http://alwafd.org/essay/2695
صوتوا ضد المال السياسى
الظاهرة الغالبة على الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى، هى ما حذرنا منه مراراً وتكراراً وهى سيطرة المال السياسى والرشاوى الانتخابية، والمال السياسى فى الانتخابات بدأ بشراء المرشحين، لدرجة أن هناك وفقاً لتقرير تم تداوله مؤخراً أكثر من 3 مليارات جنيه تم انفاقها من أصحاب سطوة المال الذين تتحكم فيهم شهواتهم فى السطو على البرلمان لتحقيق حلم حياتهم فى إسقاط المشروع الوطنى للبلاد بعد ثورة 30 يونية، صحيح أن هذا الهدف لا يمكن أن يحدث ولن يكون ورغم هذه المليارات الكثيرة التى تم إنفاقها، لم تحقق رغبة المنفقين فى السطو على مقاعد البرلمان كما* كانوا يتصورون ويحلمون!!!
الملاحظة الأخرى المهمة أن أصحاب المال السياسى، حاولوا رشوة الناخبين بأموالهم* خاصة البسطاء من هذه الأمة العظيمة، وبلغ ثمن الصوت فى بعض الدوائر سبعمائة جنيه وتراوح ثمن الصوت فى دوائر أخرى ما بين 300 و500 جنيه، وأشد ما لفت النظر، طبقاً لروايات شهود عيان أن المواطن كان يحصل على المال ويصوت لآخرين يستشعرون أنهم يمثلون الأمة بحق، وأنهم سيكونون مدافعين عنهم وعن مصالحهم تحت القبة، ورغم أن العملية الانتخابية التى تمت تحت إشراف قضائى كامل لم يعثرها أى عوار داخل اللجان، إلا أن ظاهرة المال السياسى وشراء الأصوات كانت الظاهرة اللافتة للنظر فى انتخابات المرحلة الأولى!!.
لن ينال هؤلاء المتربصون بالبرلمان والمتآمرون عليه مرادهم أبداً، فهناك رجال محترمون قيدهم الله للدفاع عن ثورة 30 يونية، وعن مصالح الناس قد عبروا محنة المال السياسى وفازوا فى هذه الانتخابات، وأعتقد أن هؤلاء سيكون لهم دور مهم وبارز فى التصدى لكل من تسول له نفسه أن ينال من البرلمان القادم الذى تنتظره مهام جسيمة و جليلة فى وضع القوانين المكملة للدستور وإحداث ثورة تشريعية تستكمل مسيرة الثورة العظيمة فى 30 يونية.
المرحلة الأولى كشفت عن عوار شديد فى سيطرة المال السياسى، ولا أعتقد أن المرحلة الثانية ستكون على شاكلة الأولى، لأن المواطنين وجهوا لطمة شديدة لأصحاب المال السياسى الذين يعتمدون على الرشاوى الانتخابية، ولذلك كانت نسبة الإحجام ضعيفة فى الأولى، لكن المرحلة الثانية التى سيتم خلالها إجراء الانتخابات بالقاهرة و12 محافظة أخرى فى الوجه البحرى، ستختلف الأمور فيها، بداية من الإقبال على التصويت، وإعلان الحرب على المال السياسى الذى يستحوذ عليه قلة من البشر كونوه بالسرقة والنهب من دم هذا الشعب العظيم، ولذلك سيكون رد المصريين قاسياً على هذا المال الحرام فى انتخابات المرحلة الثانية.