صوت الحق
01-11-2015, 04:07 PM
ما بين غرق عبارة السلام وحريق قطار الصعيد وحوادث المزلقانات
إدارة الأزمات بوزارة النقل في غيبوبة (http://www.albawabhnews.com/1580760)
.عاصم موجودة لكن غير مفعلة الكاشف: حبر على ورق..النويهي: تعمل بفكر "لما يحصل حاجة ربنا يحلها"
Tweet (https://twitter.com/intent/tweet)
الأحد 01-11-2015| 12:41م
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/158/0/600x338o/760.jpg?q=1
إيهاب عطا
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/764.jpg?q=1
هل من الضروري أن ننتظر وقوع الكارثة حتى نبدأ في الحديث عن طرق مواجهتها؟ مجرد سؤال استنكاري.. فمع تكرار حوادث الطرق، تستدعى الأذهان الكوارث التي أفجعت المصريين في وسائل النقل والمواصلات المصرية من غرق عبارات وحريق قطارات أو حوادث مزلقانات أو حوادث مرورية بسبب المواصفات غير الجيدة للطرق، ما يفتح ملف قدرات وزارة النقل في إدارة تلك الكوارث والأزمات وغيرها وكيفية معالجتها ومواجهتها، وما إذا كان هناك إدارة متخصصة في الوزارة لذلك الشأن.
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/765.jpg?q=1
في البداية أوضح "مصطفى النويهي" رئيس جمعية نقل البضائع أن مشكلتنا في مصر أنه لا توجد ميكانيزم أو آلية واضحة لإدارة الأزمات في أي وزارة وليس في النقل فقط، فما يحدث في مختلف محافظات مصر من أزمات وكوارث منها ما كان يخص الصحة أو مياه الشرب أو حوادث الطرق أو انهيار المباني يؤكد أن فكر إدارة الأزمات غائب عن تفكيرنا، وأننا نعيش بفكر "لما يحصل حاجة ربنا يحلها"، والحوادث المريرة التي تعرضنا لها في النقل وكانت أشهرها غرق عبارة السلام ومن قبلها سالم إكسبرس وحريق قطار الصعيد وحادث قطار العياط وكل شهر لا تخلو الخبار عن حوادث المزلقانات.
وأشار "النويهي" إلى أن التنسيق غائب بين مختلف التخصصات والوزارات منوهًا إلى أن وزارة النقل يجب أن يتم إنشاء وحدات متابعة الأزمات بها للاستعداد لأي طوارئ ولا نكتفي بالمواجهة لكن يجب أن يكون عندنا قدرة استباقية على التوقع والاستعداد لأي كارثة أو مشكلة من خلال تطوير منظومة النقل، وتحديث شبكة الطرق وأسطول النقل البري والنهري فلم ننس حتى الآن غرق صندل "الوراق"، وما سبق من غرق صندل الفوسفات في الصعيد، والذي كاد يسبب كارثة بيئية وصحية لولا أن المادة الفعالة في خام الفوسفات تركيزها ضعيف وذوبانها في الماء بطيء.
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/766.jpg?q=1
ومن جانبه، أفاد د. "عادل الكاشف" رئيس جمعية الطرق المصرية بأنه وبكل أسف لا يوجد فكر مواجهة الطوارئ والأزمات في عقول المسؤولين عن الطرق في مصر، وإذا وجدت أي إدارات ستكون مجرد حبر على ورق، وخير مثال على العشوائية في الإدارة وجود المجلس الأعلى للمرور تم تشكيله في 1981 ولم يجتمع إلا العام الماضي بعد أن تولى الرئيس السيسي، وأظهر لهم "العين الحمرا"، مستنكرا الإهمال والتراخي وغياب الوعي بضرورة دراسة المشاكل الملحة في جميع قطاعات النقل حتى لا تفاجئنا في شكل كوارث.
ونبه "الكاشف" إلى أن أسهل حل عند المسئولين هو تحميل المصيبة لأي موظف أو مسئول لتسكين الرأي العام، ونحتاج إلى محاربة رؤوس الفساد في مختلف الوزارات، وللأسف لاحظنا أن الهيئة العامة للطرق والكباري عندما كان رئيسها الدكتور "سعد الجيوشي" كان يحارب الفساد بها، وكانوا يقفون له بالمرصاد، وعندما غادرها أسقطوا عليه كل السلبيات، وعندما أصبح وزيرا تجدهم الآن ينافقونه "ويمسحون له الجوخ" للتغطية على القصور الحاصل في قطاعات الوزارة، ما يحتاج لوقفة صارمة من الوزير لتصحح الأوضاع ولتكن "ثورة تصحيح".
وعلى الجانب الآخر، وتوضيحا لحجم التنسيق الغائب بين وزارة النقل والداخلية ممثلة في إدارات المرور بيّن اللواء "أحمد عاصم" أن إدارات مواجهة الأزمات وخطط الطوارئ موجودة وبكثرة في مختلف الوزارات ولكن غير مفعلة، وهو ما يطرح السؤال حول تفضيل المسؤولين انتظار الكارثة حتى تقع ثم ننتبه إلى خطة لمواجهة الأزمة، منوهًا إلى إن إدارات المرور حاضرة طول الوقت بجهودها وخططها في مواجهة ما يستجد من أزمات على الطرق الرئيسية أو الفرعية.
ونوه "عاصم" إلى أنه يجب تفعيل دور إدارة الأزمات بما يحقق التنسيق الجيد بين كل الجهات المعنية وسرعة التدخل وإيجاد الحلول الإيجابية في ضوء التوقعات المستقبلية مع الوضع في الاعتبار أن توقعات الأمطار وغلق الأمطار وغلق الطرق من التوقعات المؤكد حدوثها، لذا يجب وضع الخطط المستقبلية والتنسيق بين مختلف الجهات للحد من حجم الكارثة وتحجيم الخسائر.
وأضاف "عاصم" أن هناك حوادث الطرق يمكن أن نتعامل معها من منطلق غلق بعضها وفتح البعض الآخر، وما تطلبه من سرعة التدخل وكيفية التدخل مع المواطنين في حال نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا.
إدارة الأزمات بوزارة النقل في غيبوبة (http://www.albawabhnews.com/1580760)
.عاصم موجودة لكن غير مفعلة الكاشف: حبر على ورق..النويهي: تعمل بفكر "لما يحصل حاجة ربنا يحلها"
Tweet (https://twitter.com/intent/tweet)
الأحد 01-11-2015| 12:41م
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/158/0/600x338o/760.jpg?q=1
إيهاب عطا
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/764.jpg?q=1
هل من الضروري أن ننتظر وقوع الكارثة حتى نبدأ في الحديث عن طرق مواجهتها؟ مجرد سؤال استنكاري.. فمع تكرار حوادث الطرق، تستدعى الأذهان الكوارث التي أفجعت المصريين في وسائل النقل والمواصلات المصرية من غرق عبارات وحريق قطارات أو حوادث مزلقانات أو حوادث مرورية بسبب المواصفات غير الجيدة للطرق، ما يفتح ملف قدرات وزارة النقل في إدارة تلك الكوارث والأزمات وغيرها وكيفية معالجتها ومواجهتها، وما إذا كان هناك إدارة متخصصة في الوزارة لذلك الشأن.
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/765.jpg?q=1
في البداية أوضح "مصطفى النويهي" رئيس جمعية نقل البضائع أن مشكلتنا في مصر أنه لا توجد ميكانيزم أو آلية واضحة لإدارة الأزمات في أي وزارة وليس في النقل فقط، فما يحدث في مختلف محافظات مصر من أزمات وكوارث منها ما كان يخص الصحة أو مياه الشرب أو حوادث الطرق أو انهيار المباني يؤكد أن فكر إدارة الأزمات غائب عن تفكيرنا، وأننا نعيش بفكر "لما يحصل حاجة ربنا يحلها"، والحوادث المريرة التي تعرضنا لها في النقل وكانت أشهرها غرق عبارة السلام ومن قبلها سالم إكسبرس وحريق قطار الصعيد وحادث قطار العياط وكل شهر لا تخلو الخبار عن حوادث المزلقانات.
وأشار "النويهي" إلى أن التنسيق غائب بين مختلف التخصصات والوزارات منوهًا إلى أن وزارة النقل يجب أن يتم إنشاء وحدات متابعة الأزمات بها للاستعداد لأي طوارئ ولا نكتفي بالمواجهة لكن يجب أن يكون عندنا قدرة استباقية على التوقع والاستعداد لأي كارثة أو مشكلة من خلال تطوير منظومة النقل، وتحديث شبكة الطرق وأسطول النقل البري والنهري فلم ننس حتى الآن غرق صندل "الوراق"، وما سبق من غرق صندل الفوسفات في الصعيد، والذي كاد يسبب كارثة بيئية وصحية لولا أن المادة الفعالة في خام الفوسفات تركيزها ضعيف وذوبانها في الماء بطيء.
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/parags/147/7/300x169o/766.jpg?q=1
ومن جانبه، أفاد د. "عادل الكاشف" رئيس جمعية الطرق المصرية بأنه وبكل أسف لا يوجد فكر مواجهة الطوارئ والأزمات في عقول المسؤولين عن الطرق في مصر، وإذا وجدت أي إدارات ستكون مجرد حبر على ورق، وخير مثال على العشوائية في الإدارة وجود المجلس الأعلى للمرور تم تشكيله في 1981 ولم يجتمع إلا العام الماضي بعد أن تولى الرئيس السيسي، وأظهر لهم "العين الحمرا"، مستنكرا الإهمال والتراخي وغياب الوعي بضرورة دراسة المشاكل الملحة في جميع قطاعات النقل حتى لا تفاجئنا في شكل كوارث.
ونبه "الكاشف" إلى أن أسهل حل عند المسئولين هو تحميل المصيبة لأي موظف أو مسئول لتسكين الرأي العام، ونحتاج إلى محاربة رؤوس الفساد في مختلف الوزارات، وللأسف لاحظنا أن الهيئة العامة للطرق والكباري عندما كان رئيسها الدكتور "سعد الجيوشي" كان يحارب الفساد بها، وكانوا يقفون له بالمرصاد، وعندما غادرها أسقطوا عليه كل السلبيات، وعندما أصبح وزيرا تجدهم الآن ينافقونه "ويمسحون له الجوخ" للتغطية على القصور الحاصل في قطاعات الوزارة، ما يحتاج لوقفة صارمة من الوزير لتصحح الأوضاع ولتكن "ثورة تصحيح".
وعلى الجانب الآخر، وتوضيحا لحجم التنسيق الغائب بين وزارة النقل والداخلية ممثلة في إدارات المرور بيّن اللواء "أحمد عاصم" أن إدارات مواجهة الأزمات وخطط الطوارئ موجودة وبكثرة في مختلف الوزارات ولكن غير مفعلة، وهو ما يطرح السؤال حول تفضيل المسؤولين انتظار الكارثة حتى تقع ثم ننتبه إلى خطة لمواجهة الأزمة، منوهًا إلى إن إدارات المرور حاضرة طول الوقت بجهودها وخططها في مواجهة ما يستجد من أزمات على الطرق الرئيسية أو الفرعية.
ونوه "عاصم" إلى أنه يجب تفعيل دور إدارة الأزمات بما يحقق التنسيق الجيد بين كل الجهات المعنية وسرعة التدخل وإيجاد الحلول الإيجابية في ضوء التوقعات المستقبلية مع الوضع في الاعتبار أن توقعات الأمطار وغلق الأمطار وغلق الطرق من التوقعات المؤكد حدوثها، لذا يجب وضع الخطط المستقبلية والتنسيق بين مختلف الجهات للحد من حجم الكارثة وتحجيم الخسائر.
وأضاف "عاصم" أن هناك حوادث الطرق يمكن أن نتعامل معها من منطلق غلق بعضها وفتح البعض الآخر، وما تطلبه من سرعة التدخل وكيفية التدخل مع المواطنين في حال نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا.