صوت الحق
11-11-2015, 06:47 AM
سقطة بريطانية تكشف الانتقام من بوتين في حادث الطائرة الروسية (http://www.albawabhnews.com/1599752)
الأربعاء 11-11-2015| 04:23صhttp://www.albawabhnews.com/images/wm/2.png
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/159/9/600x338o/752.jpg?q=1فيليب هاموندوبوتين
عبدالمنعم أحمد
دخل حادث سقوط الطائرة الروسية «أيرباص ٣٢١» في سيناء، أول نوفمبر الجارى، الذي خلف ٢٢٤ قتيلًا هم جميع من كانوا على متنها، مساحة جديدة، حينما ربط الغرب - ممثل في بريطانيا - لأول مرة بين العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا ضد المنظمات الإرهابية في سوريا واستهداف طائرة ركاب مدنية روسية.
وبدا من تصريحات وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أن ما حدث مجرد صراع «غربى - روسي» تصادف أن يتبدى في أوج صوره فوق السماء المصرية، حينما انفجرت الطائرة، وكان المستهدف هو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والمهاجم هو الغرب، وربما التنفيذ بيد تنظيم «داعش» الإرهابى.
فيليب هاموند كان صريحًا بأكثر مما تقتضيه الدبلوماسية، حيث ذكر أن «سقوط الطائرة الروسية في سيناء قد يكون نتيجة لانخراط موسكو في الحرب بسوريا»، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاى نيوز عربية»، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب في سوريا والتوصل إلى مرحلة انتقالية.
وقال «هاموند»، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن تحطم الطائرة ولكنها لم تتشاور بشأنها مع مصر لـ«أسباب واضحة»، دون أن يذكر هذه الأسباب، رغم أن لندن قدمت ما لديها من معلومات لموسكو.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، أمس، قال «هاموند» إن المختصين الروس والمصريين هم القادرون فقط، وأفضل من غيرهم على تحديد سبب سقوط الطائرة، مضيفًا: «لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة عواقب إمكانية أن تكون طائرة الركاب الروسية قد أسقطت فوق سيناء بسبب عبوة متفجرة وضعت على متن الطائرة، ويجب علينا التفكير بالتفصيل في كل العواقب، ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن أيضا لكيفية التعامل مع مشاركة روسيا في العمليات في سوريا وخارج حدودها».
وتابع: «الإجابة المحددة عما إذا كانت هناك قنبلة، سيتم معرفتها بعد نتيجة فحص حطام الطائرة، وهذا الأمر من المعلوم أننا لا نتحكم به، المصريون والروس أفضل بكثير سيكونون قادرين على الإجابة عن هذا السؤال.. استنتاجاتنا وقراراتنا التي اتخذناها كانت استنادًا إلى جميع المعلومات المتوافرة لدينا، جزء من هذه المعلومات كشف عنه والجزء الآخر يبقى معلومات استخباراتية».
من جانبه، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه «من حق مصر إشراكها بالمعلومات الاستخباراتية التي تتداولها بعض الدول، عن حادث سقوط الطائرة الروسية».
وأوضح «أبوزيد»، في تصريحات تليفزيونية، أمس الأول، أن «سامح شكري، وزير الخارجية، طالب بإمداد مصر بهذه المعلومات، وكذلك أيضًا لجنة التحقيق في الحادث، لكن للأسف لم تتم الاستجابة حتى الآن»، على حد قوله.
وأضاف أن «وزارة الخارجية تقوم الآن من خلال السفارات المصرية بالخارج بتوضيح الصورة لمختلف دول العالم، والإجراءات الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية لتأمين المطارات والموانئ المختلفة».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، أنه يوجد الكثير من الافتراءات والأكاذيب حول حادث تحطم الطائرة، مشددًا على استحالة التعليق على أخبار من هذا القبيل.
ورفض الناطق التعليق على خبر صحفى زعم أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت الاستعداد لمساعدة روسيا على كشف ملابسات الحادث بقوله إنه لا يستطيع التعليق على أخبار مختلقة.
وأخيرًا، قال وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، إن الرحلات إلى مصر «ستستأنف عندما تطابق معايير الأمان في المطارات المصرية مع المعايير الدولية، وتؤكد ذلك الأجهزة المختصة».
الأربعاء 11-11-2015| 04:23صhttp://www.albawabhnews.com/images/wm/2.png
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/159/9/600x338o/752.jpg?q=1فيليب هاموندوبوتين
عبدالمنعم أحمد
دخل حادث سقوط الطائرة الروسية «أيرباص ٣٢١» في سيناء، أول نوفمبر الجارى، الذي خلف ٢٢٤ قتيلًا هم جميع من كانوا على متنها، مساحة جديدة، حينما ربط الغرب - ممثل في بريطانيا - لأول مرة بين العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا ضد المنظمات الإرهابية في سوريا واستهداف طائرة ركاب مدنية روسية.
وبدا من تصريحات وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أن ما حدث مجرد صراع «غربى - روسي» تصادف أن يتبدى في أوج صوره فوق السماء المصرية، حينما انفجرت الطائرة، وكان المستهدف هو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والمهاجم هو الغرب، وربما التنفيذ بيد تنظيم «داعش» الإرهابى.
فيليب هاموند كان صريحًا بأكثر مما تقتضيه الدبلوماسية، حيث ذكر أن «سقوط الطائرة الروسية في سيناء قد يكون نتيجة لانخراط موسكو في الحرب بسوريا»، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاى نيوز عربية»، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب في سوريا والتوصل إلى مرحلة انتقالية.
وقال «هاموند»، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن تحطم الطائرة ولكنها لم تتشاور بشأنها مع مصر لـ«أسباب واضحة»، دون أن يذكر هذه الأسباب، رغم أن لندن قدمت ما لديها من معلومات لموسكو.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، أمس، قال «هاموند» إن المختصين الروس والمصريين هم القادرون فقط، وأفضل من غيرهم على تحديد سبب سقوط الطائرة، مضيفًا: «لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة عواقب إمكانية أن تكون طائرة الركاب الروسية قد أسقطت فوق سيناء بسبب عبوة متفجرة وضعت على متن الطائرة، ويجب علينا التفكير بالتفصيل في كل العواقب، ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن أيضا لكيفية التعامل مع مشاركة روسيا في العمليات في سوريا وخارج حدودها».
وتابع: «الإجابة المحددة عما إذا كانت هناك قنبلة، سيتم معرفتها بعد نتيجة فحص حطام الطائرة، وهذا الأمر من المعلوم أننا لا نتحكم به، المصريون والروس أفضل بكثير سيكونون قادرين على الإجابة عن هذا السؤال.. استنتاجاتنا وقراراتنا التي اتخذناها كانت استنادًا إلى جميع المعلومات المتوافرة لدينا، جزء من هذه المعلومات كشف عنه والجزء الآخر يبقى معلومات استخباراتية».
من جانبه، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه «من حق مصر إشراكها بالمعلومات الاستخباراتية التي تتداولها بعض الدول، عن حادث سقوط الطائرة الروسية».
وأوضح «أبوزيد»، في تصريحات تليفزيونية، أمس الأول، أن «سامح شكري، وزير الخارجية، طالب بإمداد مصر بهذه المعلومات، وكذلك أيضًا لجنة التحقيق في الحادث، لكن للأسف لم تتم الاستجابة حتى الآن»، على حد قوله.
وأضاف أن «وزارة الخارجية تقوم الآن من خلال السفارات المصرية بالخارج بتوضيح الصورة لمختلف دول العالم، والإجراءات الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية لتأمين المطارات والموانئ المختلفة».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، أنه يوجد الكثير من الافتراءات والأكاذيب حول حادث تحطم الطائرة، مشددًا على استحالة التعليق على أخبار من هذا القبيل.
ورفض الناطق التعليق على خبر صحفى زعم أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت الاستعداد لمساعدة روسيا على كشف ملابسات الحادث بقوله إنه لا يستطيع التعليق على أخبار مختلقة.
وأخيرًا، قال وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، إن الرحلات إلى مصر «ستستأنف عندما تطابق معايير الأمان في المطارات المصرية مع المعايير الدولية، وتؤكد ذلك الأجهزة المختصة».