مشاهدة النسخة كاملة : ثورة إيه وتالتة إيه.. يا معفنين ..محمود الكردوسي


ragb782
14-11-2015, 07:29 PM
http://admin.elwatannews.com/uploads/writer_photos/long/181_2966699.jpg محمود الكردوسي
ثورة إيه وتالتة إيه.. يا معفنين
أمس PM 10:03


http://www.elwatannews.com/news/details/836643
28 (http://www.elwatannews.com/news/details/836643#)



هذا موسمهم: موسم النباح والنواح والنكاح الثورى -الشقيق الأصغر لـ«نكاح الجهاد»- تحت بطاطين المرحومة «25 يناير»، الله يحرقها فى تربتها، ويحرق كل من يذكِّرنا بأيامها السوداء الكئيبة... قولوا آمين.
نفايات «25 يناير» تململت فى عتمة خراباتها قبل حوالى شهرين من احتفالها بالذكرى السنوية الخامسة لـ«المرحومة». صعد سافلها إلى عاليها من جديد، فانبعثت روائح عفن، كنا نظن أن كعوب ونعال ملايين «30 يونيو» قد طمرتها إلى الأبد، وكنا نأمل أن يبادر «السيسى»، فور توليه منصب الرئيس، بالتخلص من هذه النفايات: بحرقها، أى بكشف مخططها الإجرامى، أو بـ«تدويرها»، أى احتوائها وإلهائها بـ«حتة عضم» أو «طبق شوربة».. فهذا تمامها وآخر صبرها على الجوع قبل أن تخرج من بكابورتات «مبارك» وتشم رائحة شواء لحم أسيادها. لكن «السيسى»، مع الأسف، صدَّق دستور عمرو موسى، ورضخ لأكذوبة أن «25 يناير».. ثورة، وصدَّق أن كل المصريين فى حبهم لمصر.. سواء، ومن ثم فهو رئيس لكل المصريين!. والنتيجة أن بيننا مصريين يتحدثون الآن عن «ثورة ثالثة»، وهو -أى «السيسى»- المستهدف بالطبع.. شخصاً وصفة!.
أشعل هؤلاء النفايات مواقع التواصل تحريضاً وغمزاً ولمزاً، وتسلل بعضهم إلى وسائل الإعلام، حيث حلُّوا ضيوفاً على برامج «توك شو»، وعلى صفحات صحف خاصة، وكلاهما (البرامج والصحف) تحيط بها شبهات، ولا تخلو رسائلها وتوجهات أصحابها من هوى وعدوانية.. كأن إسرائيل -يا أخى- هى التى تمول هذا النوع من الإعلام!.
من صومعته الباردة.. أطلق الثعبان الأقرع محمد البرادعى (كبيرهم الذى علَّمهم الخيانة) عدداً من تويتاته اللمفاوية التافهة، وذيَّلها بهاشتاج ثابت: «حريتهم هى حريتنا».. نعى فيه من سماهم بـ«الشباب المحبوس»: «سجن الشباب جريمة فى حق المستقبل»، وحذر: «ليس بالقمع تُبنى الأوطان»، وذكر بأن «الاختفاء القسرى جريمة ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم»، وحرض: «كانت الدعوة منذ 2010 لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاءات وغيرها من صور الديمقراطية الشكلية.. وسيلة فعَّالة للتغيير». الطبيعى أن تزدحم صفحة هذا الدجال الخائن بصور وبروفايلات «خوناته الصغار»، وعلى رأسهم بالطبع ذو السحنة البغيضة علاء عبدالفتاح، والطبيعى أيضاً أن يطالب أحدهم بالحرية لأكثر هؤلاء الخونة إجراماً: أحمد ماهر ومحمد عادل، إنما غير الطبيعى أن يفاجئنا بتويتة مؤثرة فى 19 سبتمبر الماضى: «حزين عليكى يا بلدى».. وهذه أول مرة أعرف فيها أن للخائن قلباً يحزن ويفرح مثلنا!.
ومن مخبئه المعتم خرج صوت أيمن نور، الحاصل على أوسكار أفضل «خائن شاب» خلال السنوات العشر الأخيرة، مطالباً الرئيس السيسى بانتخابات رئاسية مبكرة، وداعياً إلى البحث عن «بديل»!. وقبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة دعا هذا الخائن المريض إلى مقاطعتها، وسعى إلى تدشين كيان سياسى معارض لما سماه «معسكر 3 يوليو»، يضم فضلاً عنه عدداً من كوادر عصابة الإخوان الهاربة، مثل طارق الزمر وجمال حشمت وغيرهما. لكن الفكرة ماتت فى مهدها بعد خلاف بينه وبين قادة آخرين فى العصابة، وبعد تخلى حمدين صباحى وتياره الشعبى عنه. ولم يفوت الخائن الفرصة، وقفز على بيان للنحنوح الجوجولى وائل غنيم.. هاجم فيه الأخير جشع عصابة الإخوان، وأبدى شديد اعتذاره عن سلسلة أخطاء وقع فيها من سماهم بـ«الثوار» بعد كارثة 25 يناير!. وبينما وصف أيمن نور بيان «غنيم» بأنه «خطوة أولى للاصطفاف»، تباينت آراء كوادر العصابة والدائرين فى فلكها. هيثم أبوخليل سخر من «غنيم» قائلاً: «بعد 27 شهر بيوضح موقفه.. لسه بدري!»، وباسم خفاجى استفزه الترحيب بالبيان: «تذكروا شهداءكم»، والخائنة آيات العرابى وصفت البيان بأنه «دعوة لاصطفاف مشبوه».. هكذا يجهزون لثورتهم الثالثة: جاتكم ستين نيلة!.
كان من الطبيعى ألا يمر مشهد الانتخابات البرلمانية على هؤلاء الخونة مرور الكرام، فاستثمروا حالة العزوف التى واكبت هذا الحدث، وربطوا بينها وبين تردى الأوضاع المعيشية للمواطن، ليقطعوا بانهيار شعبية الرئيس ويراهنوا على إمكانية سقوطه!. وانتابت سحلية الفيس بوك، أم نُص لسان، أسماء محفوظ، حالة من التفاؤل، بعد الإطاحة بـ«ريهام سعيد»، وبشّرت رفقاء «بطانية 25 يناير» بـ«هاشتاج» مفزع: «أيوة نقدر.. إحنا كتير»، معلنة أن خالد سعيد شعلة الثورة الأولى، وريهام سعيد شعلة الثورة الثانية (لم تعترف حتى بأن الثانية كانت فى 30 يونيو).. عمرك شفت سفالة وتفاهة أكتر من كده؟.
ثورة إيه وتالتة إيه يا معفنين.. يا جرابيع؟. من قال لكم إن حال مصر والمصريين سينصلح بـ«ثورة»؟. ومن قال لكم إن الشعب المصرى يمكن أن يفرّط فى رئيسه.. حتى إذا اقتضت الأحوال أن يربط حجراً على بطنه؟. إن حادثة واحدة مست هيبة الدولة المصرية (حادثة تحطم الطائرة الروسية) تكفلت بإعادة المصريين إلى رئيسهم وبلدهم، وستعيدكم إلى البكابورتات التى أتيتم منها.
انزلوا فى 25 يناير.. ونحن فى انتظاركم.

aymaan noor
15-11-2015, 09:02 AM
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك على نقل هذا المقال

من وجهة نظرى الشخصية

أولا : أتفق مع الكاتب فى الهدف من المقال و رفض الدعوات التى تدعو الى ثورة جديدة ، فهى دعوات لا أظنها تريد خيرا لمصر

فلقد جربنا اسقاط نظام دون وجود بديلا جاهزا له فى 25 يناير ، و ما تبع ذلك من صعود الاخوان المسلمين و أنصار الاسلام السياسى ، و لولا تكاتف الشعب و الجيش و مؤسسات الدولة العميقة فى 30 يونيو لما استطاعت مصر و ثورة 25 يناير من تصحيح مسارها .

و لذلك أتمنى على كل شخص قبل أن يفكر فى الانقياد لهذه الدعوات أن يتحقق من امرين :

1- من هم الداعين الى هذه الثورة الجديدة ، سيجد أنهم من ثار عليهم الشعب فى 30 يونيو ، و هؤلاء يسعون فقط الى اسقاط الدولة من أجل الاستحواذ على الحكم فقط ، فلقد جربناهم و خبرناهم طوال عام كامل .

2- ما هو البديل المطروح ، فاسقاط أى نظام سياسى لابد له من وجود بديل صالح و عليه توافق من الشعب حتى لا تسقط الدولة ، و أعتقد أنه لا يوجد بديل مطروح أو جاهز حاليا لتسلم زمام الدولة .

فاذا لم تجد اجابة واضحة على هذين السؤالين ، فأعلم أن هذه الدعوات تهدف الى اسقاط الدولة و ليس اسقاط النظام

ثانيا : أما عن الأسلوب المستخدم فى المقال

- فأعتقد أن هذا المقال مثال واضح لما وصل اليه اعلامنا و اعلاميونا من تدنى فى الأسلوب و فى عرض الأفكار. و يكفينا قراءة العنوان لنعرف ذلك

- اصرار الكاتب على اهانة ثورة 25 يناير و التمييز بينها و بين ثورة 30 يونيو أمر غير مبرر ، و لا أجد هدفا له الا الفرقعة الاعلامية لكسب بعض الأنصار ، و تجد نفس الكاتب فى مقال آخر يمجد ثورة 25 يناير على حساب ثورة 30 يونيو .

- هذا يلمسه و يعرفه كل من يتابع الكاتب محمود الكردوسي ، فمواقفه متغيرة و متقلبة حسب الظروف والمصلحة ، و هذا ما يطلق عليه ( النفاق الاعلامى ) ،

- الألفاظ المستخدمة فى المقال لا تليق بمجتمعنا و لا بثقافته ، و لكن للأسف فى ظل ما يعانيه المجتمع هذه الأوقات و فى ظل انعدام القراءة الجادة والاطلاع ، قد يجد هذا الأسلوب بعض الأنصار

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ابونرمين
16-11-2015, 11:15 PM
الكل يتسابق
الكل يتناحر
الكل تاءه
ربنا يحفظ مصر وشعبها

أ/رضا عطيه
18-11-2015, 12:34 AM
شكرا ااااااااااااااااا

الغيضاني ماث
18-11-2015, 05:05 PM
25 يناير انضحك علينا وكانت ثورة نهب وحرائق وتخريب في مصر
هل يعقل انها كانت ثورة !

ابونرمين
19-11-2015, 09:23 PM
25 يناير انضحك علينا وكانت ثورة نهب وحرائق وتخريب في مصر
هل يعقل انها كانت ثورة !
ثورة 25 يناير ثورة حقيقية
وشهدائها عند الله إن شاء مقبولين
دعونا نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب من (العلى الخبير)