محمد سعد صقر
24-08-2008, 02:00 PM
مصر المستقبل
بقلم:محمد علي إبراهيم
كادر المعلمين.. للعاجزين والفاشلين "1"من المؤكد أننا مزدوجون في كل شيء.. ندعو للتطوير ثم نرفضه.. نطالب بإصلاح أحوال المعلم المادية ومستواه المهني ثم نطالب بإلغاء امتحانات معرفة المستوي وما إذا كان المدرس يستحق التسكين علي الكادر أم ينتظر "مُلحقا" أو دوراً ثانياً.
هبت الصحف الخاصة عن بكرة أبيها تشجع المدرسين علي عدم خوض اختبارات الكادر للترقي والحصول علي المزايا المادية لهم.. فمن قال لهم ما معناه عيب "بعد ما شاب راح الكتاب". ومن قال لهم إن الحكومة ليس لديها أموال للإنفاق علي الكادر. فقررت أن تسوفهم وتدخلهم امتحانات لا أول لها ولا آخر.
بعض نواب مجلس الشعب مثل النائب جمال زهران وغيره من نواب كتلة الإخوان قرروا أن يساندوا المعلمين في رفض امتحانات الكادر. مع أن نفس النواب طالبوا بتطبيقه كثيرا.. والحقيقه أننا
تعودنا علي أن نأخذ فقط.. التعامل مع الكادر الخاص للمعلمين تم كما لو كنا نأخذ علاوة سنوية يستوي فيه الجميع.
الصحف الخاصة والفضائيات عكفت علي بيان مساوئ الامتحانات وإخافة المعلمين من خوضها علي أساس أنها تعجيزية وتسعي إلي إبقاء المدرسين علي حالهم المتدني.
ولم تذكر هذه الصحف الضالة والمضللة ان امتحانات الكادر أجريت علي 21 ألف معلم وكانت نسبة النجاح منهم كبيرة جداً.. الذين زعموا أن امتحانات النحو كانت تعجيزية نسوا أن نسبة النجاح فيها كانت 95%.. والذين زعموا انه ليست هناك أموال لسد الاحتياجات المالية للكادر نسوا أن هناك 2.5 مليار جنيه موجودة بأمر رئيس الجمهورية تنتظر الأمر بصرفها لزيادات المدرسين. وأن هذا المبلغ يكفي وزيادة.
إن الواجب علينا أن نشرح للناس الحقيقة ونكشف دعاوي و أكاذيب وتضليل الصحف الخاصة. فأولا حصل المدرسون علي 50% من القيمة المادية للكادر ويتبقي ال 50% الأخري التي يعلم المدرسون أن الحصول عليها يستلزم اجتياز الامتحان.. منذ البداية المعلمون يدركون أن الامتحان ضروري للترقي.. والأهم انهم يدركون أن الامتحان اختياري وليس إجبارياً وبالتالي فمن لم يستعد هذا العام لا بأس من أن يتقدم للامتحان العام القادم.
باختصار الذي لم يدخل الامتحان حصل علي الزيادة التي تقدر ب 50% العام الماضي وعلاوات الكادر الوظيفي العام اما اذا دخل الامتحان ونحج فسيحصل علي المسمي الوظيفي الجديد والزيادة المالية المصاحبة له وإذا تفوق حصل علي المسمي والزيادة والإثابة وإذا رسب سيعاد تدريبه ليدخل الامتحان العام القادم ويحصل علي كل المزايا.
ومن ثم فان الكادر لصالح المعلمين بنسبة 4 إلي 1 ولا أدري لماذا يصر بعض المعلمين علي عدم خوض الامتحان خشية من صعوبته؟ لماذا نحجم عن التطوير بحجة أن الخبرة أهم من الامتحان ! لماذا ينسون أن هناك ألف مدرس حاصلين علي الدكتوراه و15 ألفاً حاصلين علي دراسات عليا من جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية وعشرة آلاف حاصلين علي شهادة الحاسب الآلي الدولية بالاضافة ل37 ألفا مسجلين للدراسات العليا و4.5 مليون تم تدريبهم علي التكنولوجيا الحديثة ! ماذا يريد الخائفون؟ هل يقتصر دور الكادر علي منح المعلم زيادة مالية؟ هل ينبغي ان يصبح كل المدرسين حاصلين علي تقدير امتياز؟ هل نسي المعلمون المزايا المتعددة التي حصلوا عليها هذا العام؟ أليس من حق ولي الأمر ان يعرف مستوي المعلم الذي يربي ابنه؟ أليس من حق المجتمع ان يطمئن إلي ان مستوي المعلم تقدم جدا بحيث يستطيع قيادة المشروع القومي لتطوير التعليم؟ اسئلة كثيرة احاول الاجابة عنها غداً!
بقلم:محمد علي إبراهيم
كادر المعلمين.. للعاجزين والفاشلين "1"من المؤكد أننا مزدوجون في كل شيء.. ندعو للتطوير ثم نرفضه.. نطالب بإصلاح أحوال المعلم المادية ومستواه المهني ثم نطالب بإلغاء امتحانات معرفة المستوي وما إذا كان المدرس يستحق التسكين علي الكادر أم ينتظر "مُلحقا" أو دوراً ثانياً.
هبت الصحف الخاصة عن بكرة أبيها تشجع المدرسين علي عدم خوض اختبارات الكادر للترقي والحصول علي المزايا المادية لهم.. فمن قال لهم ما معناه عيب "بعد ما شاب راح الكتاب". ومن قال لهم إن الحكومة ليس لديها أموال للإنفاق علي الكادر. فقررت أن تسوفهم وتدخلهم امتحانات لا أول لها ولا آخر.
بعض نواب مجلس الشعب مثل النائب جمال زهران وغيره من نواب كتلة الإخوان قرروا أن يساندوا المعلمين في رفض امتحانات الكادر. مع أن نفس النواب طالبوا بتطبيقه كثيرا.. والحقيقه أننا
تعودنا علي أن نأخذ فقط.. التعامل مع الكادر الخاص للمعلمين تم كما لو كنا نأخذ علاوة سنوية يستوي فيه الجميع.
الصحف الخاصة والفضائيات عكفت علي بيان مساوئ الامتحانات وإخافة المعلمين من خوضها علي أساس أنها تعجيزية وتسعي إلي إبقاء المدرسين علي حالهم المتدني.
ولم تذكر هذه الصحف الضالة والمضللة ان امتحانات الكادر أجريت علي 21 ألف معلم وكانت نسبة النجاح منهم كبيرة جداً.. الذين زعموا أن امتحانات النحو كانت تعجيزية نسوا أن نسبة النجاح فيها كانت 95%.. والذين زعموا انه ليست هناك أموال لسد الاحتياجات المالية للكادر نسوا أن هناك 2.5 مليار جنيه موجودة بأمر رئيس الجمهورية تنتظر الأمر بصرفها لزيادات المدرسين. وأن هذا المبلغ يكفي وزيادة.
إن الواجب علينا أن نشرح للناس الحقيقة ونكشف دعاوي و أكاذيب وتضليل الصحف الخاصة. فأولا حصل المدرسون علي 50% من القيمة المادية للكادر ويتبقي ال 50% الأخري التي يعلم المدرسون أن الحصول عليها يستلزم اجتياز الامتحان.. منذ البداية المعلمون يدركون أن الامتحان ضروري للترقي.. والأهم انهم يدركون أن الامتحان اختياري وليس إجبارياً وبالتالي فمن لم يستعد هذا العام لا بأس من أن يتقدم للامتحان العام القادم.
باختصار الذي لم يدخل الامتحان حصل علي الزيادة التي تقدر ب 50% العام الماضي وعلاوات الكادر الوظيفي العام اما اذا دخل الامتحان ونحج فسيحصل علي المسمي الوظيفي الجديد والزيادة المالية المصاحبة له وإذا تفوق حصل علي المسمي والزيادة والإثابة وإذا رسب سيعاد تدريبه ليدخل الامتحان العام القادم ويحصل علي كل المزايا.
ومن ثم فان الكادر لصالح المعلمين بنسبة 4 إلي 1 ولا أدري لماذا يصر بعض المعلمين علي عدم خوض الامتحان خشية من صعوبته؟ لماذا نحجم عن التطوير بحجة أن الخبرة أهم من الامتحان ! لماذا ينسون أن هناك ألف مدرس حاصلين علي الدكتوراه و15 ألفاً حاصلين علي دراسات عليا من جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية وعشرة آلاف حاصلين علي شهادة الحاسب الآلي الدولية بالاضافة ل37 ألفا مسجلين للدراسات العليا و4.5 مليون تم تدريبهم علي التكنولوجيا الحديثة ! ماذا يريد الخائفون؟ هل يقتصر دور الكادر علي منح المعلم زيادة مالية؟ هل ينبغي ان يصبح كل المدرسين حاصلين علي تقدير امتياز؟ هل نسي المعلمون المزايا المتعددة التي حصلوا عليها هذا العام؟ أليس من حق ولي الأمر ان يعرف مستوي المعلم الذي يربي ابنه؟ أليس من حق المجتمع ان يطمئن إلي ان مستوي المعلم تقدم جدا بحيث يستطيع قيادة المشروع القومي لتطوير التعليم؟ اسئلة كثيرة احاول الاجابة عنها غداً!