علي أزهر
03-12-2015, 03:35 PM
عقد وكيل الأزهر، والدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية لقاء موسعًا بمسئولي ومدرسي وطلاب ووعاظ مناطق سوهاج والوادي الجديد والمنيا وأسيوط.
وجاء اللقاء لعرض ما تم خلال المرحلة الحالية من جهود لإصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، ووضع جميع الأزهريين أمام مسئولياتهم من أجل مواصلة تلك الجهود ولعمل على نهضة وتطوير التعليم الأزهري.
وأكد وكيل الأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مهموم بتحسين أداء التعليم الأزهري ودعمه وتطويره, والاهتمام بالطلاب والمعلمين واختيار أفضل الكفاءات التي تسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الأزهري، مؤكدا على الجهود التي تمت مؤخرا لدعم وتطوير منظومة العمل بالأزهر الشريف ، ليستعيد الأزهر مكانته الرائدة في العالم.
وأوضح أن عملية التطوير للمناهج هدفها إعداد كتب تستعيد الطلاب من الانشغال من التكنولوجيا ومواقع التواصل للإقبال على الفصول الدراسية، ومتابعة كتب التراث التي يدرسها الأزهر , مشددا على الأزهر لم ولن يتخلى عن كتب التراث مهما حدث، وهي بين أيدي الطلاب، ونحن مستعدون لتطويرها بعد تلقي آرائكم.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المناهج التي بين أيد الطلاب اليوم ليست نهائية وإنما هي مناهج تجريبية، جاءت بعد دراسة متعمقة من أكثر من 100 خبير، وهذه الاقتراحات متاحة لمدة 3 سنوات بعدها ستصير المناهج نهائية بعد التعديلات. مشيرا إلى أننا نركز كثيرًا الآن على المراحل التمهيدية التي سيكون للملتحق بها حق الالتحاق بالأزهر الشريف، فلن يسمح إلا بوجود المتفوقين الذين يحملون على عاتقهم هموم ونهضة أمة بأكملها.
وشدد على أنه لن يسمح أبدًا بوجود المتكاسلين من المعلمين أو القائمين على العملية التعليمية، وسنأخذ قرارات صارمة، ولن يغمض لنا جفن حتى يكون الأزهر الشريف على أفصل حال، ونحن الآن نعتني كثيرًا بالعنصر النسائي لما لهم من دور كبير في بناء الأوطان والأوطان.
وأضاف أن هناك مقترحات تم تلقيها ويتم تحليلها ودراساتها للوصول إلى علاج للمشكلات التي طرحها بعض المدرسين والطلاب، مشيرا إلي أن الأزهر الشريف لا يصادر رأيا ولا يمنع أحدا من النقد ولكن ينبغي أن يكون هذا النقد بناءً وقائما على أسس سليمة،مؤكدًا أن الأزهر يُهاجَم فقط داخل مصر، وهذا الهجوم لم ولن يؤثر على الأزهر، وما نقوم به من جهود تأتي من قناعتنا وليست نتيجة أي هجوم، ولدينا القدرة على نقد أنفسنا وعلاج ما عندنا من مشكلات، وما حدث في امتحانات العام الماضي خير دليل على رؤيتنا للنقد الذاتي وعلاج السلبيات، مشددا على أنه لا يوجد أحد في الأزهر فوق المساءلة.
وتحدث وكيل الأزهر عن الجهود التي تبذل لدعم الدعوة والوعاظ بالأزهر وسيتم دعم المناطق بوعاظ جدد ، والاستعانة بواعظات لأول مرة ، بالإضافة إلى القوافل الدعوية الداخلية فضلا عن قوافل السلام لكافة أنحاء العالم والتي حققت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى جهود لجنة المصالحات التي تخطت الحدود الإقليمية ووصلت لحل المشاكل الدولية ،وهذا قليل من جهود الأزهر, مبشرا الوعاظ بقرب صرف حافز مماثل للذي حصل عليه الأئمة وفضيلة الإمام الأكبر يشرف على ذلك بنفسه.
وأكد وكيل الأزهر أن الجهود التي بذلت العام الماضي لضبط الامتحانات لم تصل لما نتمناه بعد بل ستبذل جهود أكثر دقة لضبطها عن العام الماضي حتى نعطي للطالب المجتهد الذي سيحمل رسالة الأزهر حقه كاملا, موضحا أن لدينا نقص في الخبرات التدريبة وسيتم انشاء مراكز تدريب جديدة بفكر جديد بالمناطق المختلفة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وحذر وكيل الأزهر من خطورة الدروس الخصوصية التي أنتجت لنا أجيال فاقدة للتعليم الصحيح الذي يرتقي بالوطن , ولما لها من خطورة على العملية الفنية للتعليم والتركيز على العملية التجارية ، فهو لا يعلم الطلاب المادة بأكملها ولكن يتم التركيز على الأسئلة التي تتكرر كل عام ليتم الإجابة عليها وفقط.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، هذا اللقاء يأتي في إطار سعي قطاع المعاهد لرفع كفاءة العملية التعليمية من خلال الاهتمام بالمناهج والمعلم للخروج بما يحقق جودة التعليم، مضيفًا أن هناك جهودا كبيرة بذلت لإصلاح التعليم بالأزهر حيث تم الانتهاء من تطوير المناهج للمرحلتين الإعدادية والثانوية وهي بين أيدي طلابنا، وسوف نراعي بعض التي ترد عليها لنصل إلى الصورة المثلي لها.
وأوضح فضيلته أن قطاع المعاهد لا يجد حرجا -في إطار الإصلاح- في التعرف على المشكلات التي تعوق عملية التعليم ووضع الحلول العلمية لها وقد تبني القطاع هذه الخطة لتطوير التعليم وفقا للمحاور الآتية: تحقيق الانضباط داخل المعاهد و تطوير قدرات هيئة التعليم بالطرق العلمية غير التقليدية لتحقيق التنمية المستمرة والاهتمام بالطلاب الموهوبين ودعم موهبتهم لظهورهم للمجتمع وكذلك الاهتمام بأصحاب الحالات الخاصة بالإضافة إلى التوسع في مرحلة رياض الأطفال، مؤكدا أننا لم نصل بعد لما نتمناه ولكن نأمل أن نصل إليه قريبا.
وجاء اللقاء لعرض ما تم خلال المرحلة الحالية من جهود لإصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، ووضع جميع الأزهريين أمام مسئولياتهم من أجل مواصلة تلك الجهود ولعمل على نهضة وتطوير التعليم الأزهري.
وأكد وكيل الأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مهموم بتحسين أداء التعليم الأزهري ودعمه وتطويره, والاهتمام بالطلاب والمعلمين واختيار أفضل الكفاءات التي تسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الأزهري، مؤكدا على الجهود التي تمت مؤخرا لدعم وتطوير منظومة العمل بالأزهر الشريف ، ليستعيد الأزهر مكانته الرائدة في العالم.
وأوضح أن عملية التطوير للمناهج هدفها إعداد كتب تستعيد الطلاب من الانشغال من التكنولوجيا ومواقع التواصل للإقبال على الفصول الدراسية، ومتابعة كتب التراث التي يدرسها الأزهر , مشددا على الأزهر لم ولن يتخلى عن كتب التراث مهما حدث، وهي بين أيدي الطلاب، ونحن مستعدون لتطويرها بعد تلقي آرائكم.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المناهج التي بين أيد الطلاب اليوم ليست نهائية وإنما هي مناهج تجريبية، جاءت بعد دراسة متعمقة من أكثر من 100 خبير، وهذه الاقتراحات متاحة لمدة 3 سنوات بعدها ستصير المناهج نهائية بعد التعديلات. مشيرا إلى أننا نركز كثيرًا الآن على المراحل التمهيدية التي سيكون للملتحق بها حق الالتحاق بالأزهر الشريف، فلن يسمح إلا بوجود المتفوقين الذين يحملون على عاتقهم هموم ونهضة أمة بأكملها.
وشدد على أنه لن يسمح أبدًا بوجود المتكاسلين من المعلمين أو القائمين على العملية التعليمية، وسنأخذ قرارات صارمة، ولن يغمض لنا جفن حتى يكون الأزهر الشريف على أفصل حال، ونحن الآن نعتني كثيرًا بالعنصر النسائي لما لهم من دور كبير في بناء الأوطان والأوطان.
وأضاف أن هناك مقترحات تم تلقيها ويتم تحليلها ودراساتها للوصول إلى علاج للمشكلات التي طرحها بعض المدرسين والطلاب، مشيرا إلي أن الأزهر الشريف لا يصادر رأيا ولا يمنع أحدا من النقد ولكن ينبغي أن يكون هذا النقد بناءً وقائما على أسس سليمة،مؤكدًا أن الأزهر يُهاجَم فقط داخل مصر، وهذا الهجوم لم ولن يؤثر على الأزهر، وما نقوم به من جهود تأتي من قناعتنا وليست نتيجة أي هجوم، ولدينا القدرة على نقد أنفسنا وعلاج ما عندنا من مشكلات، وما حدث في امتحانات العام الماضي خير دليل على رؤيتنا للنقد الذاتي وعلاج السلبيات، مشددا على أنه لا يوجد أحد في الأزهر فوق المساءلة.
وتحدث وكيل الأزهر عن الجهود التي تبذل لدعم الدعوة والوعاظ بالأزهر وسيتم دعم المناطق بوعاظ جدد ، والاستعانة بواعظات لأول مرة ، بالإضافة إلى القوافل الدعوية الداخلية فضلا عن قوافل السلام لكافة أنحاء العالم والتي حققت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى جهود لجنة المصالحات التي تخطت الحدود الإقليمية ووصلت لحل المشاكل الدولية ،وهذا قليل من جهود الأزهر, مبشرا الوعاظ بقرب صرف حافز مماثل للذي حصل عليه الأئمة وفضيلة الإمام الأكبر يشرف على ذلك بنفسه.
وأكد وكيل الأزهر أن الجهود التي بذلت العام الماضي لضبط الامتحانات لم تصل لما نتمناه بعد بل ستبذل جهود أكثر دقة لضبطها عن العام الماضي حتى نعطي للطالب المجتهد الذي سيحمل رسالة الأزهر حقه كاملا, موضحا أن لدينا نقص في الخبرات التدريبة وسيتم انشاء مراكز تدريب جديدة بفكر جديد بالمناطق المختلفة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وحذر وكيل الأزهر من خطورة الدروس الخصوصية التي أنتجت لنا أجيال فاقدة للتعليم الصحيح الذي يرتقي بالوطن , ولما لها من خطورة على العملية الفنية للتعليم والتركيز على العملية التجارية ، فهو لا يعلم الطلاب المادة بأكملها ولكن يتم التركيز على الأسئلة التي تتكرر كل عام ليتم الإجابة عليها وفقط.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، هذا اللقاء يأتي في إطار سعي قطاع المعاهد لرفع كفاءة العملية التعليمية من خلال الاهتمام بالمناهج والمعلم للخروج بما يحقق جودة التعليم، مضيفًا أن هناك جهودا كبيرة بذلت لإصلاح التعليم بالأزهر حيث تم الانتهاء من تطوير المناهج للمرحلتين الإعدادية والثانوية وهي بين أيدي طلابنا، وسوف نراعي بعض التي ترد عليها لنصل إلى الصورة المثلي لها.
وأوضح فضيلته أن قطاع المعاهد لا يجد حرجا -في إطار الإصلاح- في التعرف على المشكلات التي تعوق عملية التعليم ووضع الحلول العلمية لها وقد تبني القطاع هذه الخطة لتطوير التعليم وفقا للمحاور الآتية: تحقيق الانضباط داخل المعاهد و تطوير قدرات هيئة التعليم بالطرق العلمية غير التقليدية لتحقيق التنمية المستمرة والاهتمام بالطلاب الموهوبين ودعم موهبتهم لظهورهم للمجتمع وكذلك الاهتمام بأصحاب الحالات الخاصة بالإضافة إلى التوسع في مرحلة رياض الأطفال، مؤكدا أننا لم نصل بعد لما نتمناه ولكن نأمل أن نصل إليه قريبا.