مشاهدة النسخة كاملة : "الإفتاء" ردا على فتاوى السلفيين: الاحتفال بالمولد النبوى من أصول الإيمان http://www.youm7.com/stor


العشرى1020
20-12-2015, 04:28 PM
الرئيسية عاجل سياسة تقارير حوادث محافظات تحقيقات رياضة كرة عالمية عرب المزيد youm7 tickers video7 photo7 kora cairodar cairopost الأحد، 20 ديسمبر 2015 - 04:26 م القاهرة الرئيسية عاجل سياسة تقارير حوادث محافظات تحقيقات رياضة كرة عالمية عرب المزيد اليوم السابع تيكرز ألمانية تتنازل عن بلاغها ضد عامل اتهمته ب******ها خوفا على مستق | الرئيسية أخبار عاجلة "الإفتاء" ردا على فتاوى السلفيين: الاحتفال بالمولد النبوى من أصول الإيمان الأحد، 20 ديسمبر 2015 - 12:47 م دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية كتب لؤى على أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- جائز شرعًا، بل هو من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبى- صلى الله عليه وآله وسلم، وأن محبة النبى أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" رواه البخارى. ورصد المرصد فتوى للشيخ سعيد عبد العظيم، أحد قيادات الدعوة السلفية، يحرِّم فيها الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، واعتباره من البدع والضلالات، قائلاً: "إنَّ عمل المولد محدَثٌ لم يقع فى عهد الصَّحابة-رضى الله عنهم- ولا الَّذين يلونهم ولا الَّذين يلونهم، فانخرمت القرونُ الفاضلة ولم يقع فيها الاحتفالُ بميلاد النَّبى صلى الله عليه وسلم، وإذا عُلِم أنَّه محدَثٌ فهو بدعة، وكلُّ بدعة ضلالة كما صحَّت بذلك الأخبارُ عن النَّبى صلى الله عليه وسلم"، مضيفًا أن العلماء اختلفوا فى تحديد يوم ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر أن بعضهم قال إنه ولد فى رجب وليس فى ربيع الأول، وهذا أدل على حرمة الاحتفال بميلاد النبى صلى الله عليه وسلم هذه الأيام. وأوضح المرصد فى رده على تلك الفتوى التى تحرم الاحتفال بالمولد النبوى وتعتبره من قبيل البدعة، أن جماهير العلماء سلفًا وخلفًا منذ القرن الرابع الهجرى أجمعوا عَلى مَشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، بل ألَّف فى استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، وبَيَّنوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العَمل، بحيث لا يبقى لمن له عقلٌ وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزى وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسى، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطى رحمهم الله تعالى. وأشار المرصد إلى أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلّم هو من قبيل الاحتفاء به، والاحتفاءُ به صلى الله عليه وآله وسلّم أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامته الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه، فَعَرَّفَ الوجودَ بأسره، وباسمه وبمَبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكونُ كله فى سرور دائم وفرحٍ مُطلق بنور الله، وفَرَجِه ونِعمته على العالمين وحجَّته. وذكر المرصد أن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه، فعن بُرَيْدَةَ الأسلمى رضى الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فى بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: "يا رسول الله، إنِّى كنت قد نذرت إن ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: "إن كنت نَذرت فاضربى، وإلا فَلا". ولفت المرصد إلى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ عنه أنه كان يصوم يوم الاثنين ويقول: "ذلك يومٌ ولدتُ فيه" رواه مسلم من حديث أبى قتادة رضى الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة. وأضاف المرصد أن المولد النبوى الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشرى جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهى تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}.

http://www.youm7.com/story/2015/12/20/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86--%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A3/2500993#.VnW9UUCBmms

العشرى1020
20-12-2015, 04:30 PM
كتب لؤى على أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن إنشاء مرصد "الإسلاموفوبيا"، والذى يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية فى الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين فى الخارج. وأوضحت الدار، أن هذه الخطوة من جانبها جاءت فى أعقاب تزايد أعمال ال*** والكراهية الموجهة، ضد المسلمين فى الخارج، وتعالى الأصوات اليمينية المتطرفة، والمطالبة بمناهضة وجود المسلمين فى المجتمعات الأوروبية والأمريكية، وتعرض الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية فى الخارج للاعتداءات العنصرية، حتى وصل الأمر إلى إنشاء عدد من الكيانات والتجمعات التى تنتهج ال*** بهدف طرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، والتى استغلت أعمال ال*** والإرهاب التى ترتكب باسم الإسلام من قبل جماعات اختطفت الإسلام، وشوهت صورته لدى الكثيرين حول العالم لتبرير هذه الكراهية والعنصرية، ضد الإسلام والمسلمين. وشددت الدار على أن التعاطى الصحيح مع مشكلة "الإسلاموفوبيا" يبدأ من الرصد الدقيق والتحليل العلمى السليم لكافة الأحداث والقضايا المتعلقة، بمعاداة الإسلام والمسلمين فى الخارج، فالعلاقة بين أصحاب الحضارات المختلفة، وبين أصحاب الأديان، وبين البشر عمومًا، دائمًا ما تحتاج إلى عمليات من الرصد والتحليل والتنبؤ من أجل إنضاج العلاقة ودفعها إلى الأمام، وتصحيح مسارها دومًا، والاستفادة من خبرات الماضى وقضايا الحاضر لبناء المستقبل. وتابعت الدار: نحن فى عالمنا العربى والإسلامى إذ نواجه صراعًا حضاريًّا ودينيًّا وثقافيًّا من أطراف عدة تحاول تشويه الإسلام ورموزه ومحاربة المسلمين، وإعاقة كل جهد يبذل لتجسير العلاقة بين المسلمين وغيرهم، لا بد لنا أن نواجه ذلك بالبحث والدراسة والتحليل، والتزود بسلاح العلم والمعرفة والبحث العلمي، فهى أدوات لا غنى عنها فى مواجهات الصدامات الثقافية والأزمات الحضارية بين أتباع الديانات المختلفة. وأكدت الدار، أن الأزمات الأخيرة والمتعلقة بالتصريحات العنصرية المعادية للمسلمين، وأعمال ال*** الموجهة ضدهم، قد كشفت وبصورة جلية أننا فى حاجة ماسة وملحة لكيان رصدى وبحثى إسلامى يقوم برصد الإساءات ضد الإسلام والمسلمين، ويبحث فى أطراف الإساءة وسياقها، ويحلل المعطيات ويتواصل مع الجاليات المسلمة فى الخارج والمؤسسات الإسلامية المعتبرة فى الداخل، لتقديم أفضل السبل المطروحة للرد على الإساءة وردها والاستفادة منها فى تحسين صورة الإسلام والمسلمين، فهو كيان إسلامي يدعم صانع القرار ومتخذه، ويساعد الشعوب على التعاطى مع الأزمات بحكمة وعقلانية، بما يحقق صالح الإسلام والمسلمين. وأوضحت الدار، أن الهدف من وراء هذه الخطوة، هو مواجهة الظاهرة العنصرية ضد المسلمين، وذلك عبر خلق "ذاكرة رصدية" تساهم بشكل كبير وفعال فى اختيار أفضل السبل للتواصل مع الأطراف المختلفة- وخاصة في الأوساط الإعلامية والبحثية، والتواصل مع صناع القرار في مختلف الكيانات- تواصلاً مبنيًّا على المعرفة المسبقة والرصد والتحليل لتلك الكيانات ولتوجهاتها، بهدف إنتاج خطاب إعلامى خادم لمصالح المسلمين في العالم، ودافع نحو مساندتهم على المستويين الرسمي والشعبى لدى الغرب. ولفتت الدار إلى أن المرصد يتكون من ثلاثة أقسام رئيسية، هى "الرصد، الدراسة والتحليل، التنسيق والتواصل الخارجي"، حيث يقوم قسم الرصد بمتابعة كافة الأحداث المتعلقة بالإسلاموفوبيا، من أجل دراستها وتحليل أسبابها عن طريق قسم البحث والتحليل، ليقوم بتقديم توصياته ومقترحاته للمعالجات الأمثل للأحداث والقضايا المطروحة، ليقوم قسم التنسيق والتواصل الخارجي بوضع تلك المقترحات موضع التنفيذ على أرض الواقع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات البحثية والمراكز الإسلامية ذات الصلة فى الخارج، بالإضافة إلى التواصل والتعاون مع كبريات وسائل الإعلام العالمية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت الدار أن معالجة مشكلة "الإسلاموفوبيا" تتطلب مخاطبة العالم الخارجى بلغاته وعبر أدواته ووسائله الإعلامية، وهو ما تسعى له الدار من خلال إعداد مخرجات المرصد باللغات المختلفة، والتى تضم اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية كمرحلة أولى، يعقبها إضافة لغات أخرى من خلال فريق من الباحثين والمترجمين المتخصصين فى هذا المجال، واستغلال صفحات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام العالمية فى نشر رسائل المرصد ورده على حملات الكراهية التى تظهر فى هذه الوسائل والوسائط.

http://www.youm7.com/story/2015/12/20/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A6-%D9%85%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%88%D 9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%84/2500815#.VnW9mUCBmms