ابو انس1
25-01-2016, 04:53 PM
"خيرا تعمل شرا تلقى".. مثل متداول بين المصريين، يقال عندما يقابل الخير بالشر، عبر عن حال 4 مدرسين بمعهد العاشر من رمضان النموذجي الابتدائي بالمجاورة 30 الذين تمكنوا من كشف فساد مالي وإداري وأخلاقي لشيخ المعهد، إلا أن الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية عاقبهم بالنفي خارج المدينة ونقلهم إلى معاهد قرى مركز بلبيس شرقية .
بدأت الواقعة باتهام كل من؛ السيد محمد على سويلم، وبسام حسن رضوان، وخالد محمد على سعيد عبد الفتاح خيري، مدرسين بمعهد العاشر من رمضان النموذجي الابتدائي، شيخ معهدهم ويدعي أحمد عبد العظيم أحمد بارتكاب وقائع فساد، تمثلت في عدم قبول أوراق التحاق الأطفال بـ" kg 1" أو الصف الأول الابتدائي، إلا بعد مساومة أولياء أمورهم على دفع مبلغ مالي يبدأ بـ 500 جنيه ويصل 5 آلاف جنيه دون أى سند قانوني أو إيصال يدل على تقاضيه هذا المبلغ ، ليدر المعهد 200 ألف سنويًا لا يعلم أحد أين تذهب فيما تنفق - حسب مدرسي المعهد.
وأضافوا لـ"مصر العربية"، : أن شيخ المعهد كان يؤجر الصالة المعدة للألعاب الرياضية لإقامة حفلات أشخاص من خارج المؤسسة الأزهرية، يستغل فيها أثاث المعهد والعمال لخدمة أصحاب الحفل مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه، كما يخصم مبالغ مالية من المدرسين أثناء صرف رواتبهم بدعوى إقامة حفلات داخلية ويجمع أيضًا أموالاً من التلاميذ بهذه الحجة.
على الصعيد الإداري فإنّ شيخ المعهد حاصل على دبلوم معلمين وقانون المعاهد الأزهر يمنع وصول دبلوم معلمين إلي منصب شيخ معهد حتى لو حصل على دبلومة التربوي، فضلا عن قيام بتحضير مدرسين لا يحضرون فى الشهر إلا يوم واحد يوم تقاضى الراتب منهم أحمد سمير بنداري نظرا لأن والده يشغل منصبا رفيعا فى مشيخة الأزهر (الهيئة الهندسية بالمشيخة)، وأخلاقيا كان يصف شيخ المعهد المدرسين بألفاظ نابية مثل "يا كلاب يا لصوص يا حرامية".
وبالتحقيق في تلك الاتهامات من قبل التفتيش المالي والإداري برئاسة محمد عاطف، تم نقل شيخ المعهد يوم 14 يناير الجاري إلي مكان آخر وتحويله إلي مدرس عادي وأحيلت القضية إلي النيابة العامة.
وبدعوى إثارة الشغب قرر الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهر نقل المدرسين الذين كشفوا وقائع الفساد إلي معاهد أخرى خارج مدينة العاشر من رمضان لحين انتهاء التحقيقات.
من جانبهم طالب المدرسون الأربعة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عباس شومان بالتدخل لإعادتهم إلي معهدهم مرة أخرى لحين انتهاء تحقيقات النيابة، واصفين قرار رئيس المعاهد الأزهرية بالتعسفي ولا يوجد سند قانوني له، موضحين أنه كبدهم أموالا ومشقة سفر "وشحططة على الطرق"، متسائلين هل هذا جزاء من يكشف عن وقائع فساد فى الأزهر ؟ .
بدأت الواقعة باتهام كل من؛ السيد محمد على سويلم، وبسام حسن رضوان، وخالد محمد على سعيد عبد الفتاح خيري، مدرسين بمعهد العاشر من رمضان النموذجي الابتدائي، شيخ معهدهم ويدعي أحمد عبد العظيم أحمد بارتكاب وقائع فساد، تمثلت في عدم قبول أوراق التحاق الأطفال بـ" kg 1" أو الصف الأول الابتدائي، إلا بعد مساومة أولياء أمورهم على دفع مبلغ مالي يبدأ بـ 500 جنيه ويصل 5 آلاف جنيه دون أى سند قانوني أو إيصال يدل على تقاضيه هذا المبلغ ، ليدر المعهد 200 ألف سنويًا لا يعلم أحد أين تذهب فيما تنفق - حسب مدرسي المعهد.
وأضافوا لـ"مصر العربية"، : أن شيخ المعهد كان يؤجر الصالة المعدة للألعاب الرياضية لإقامة حفلات أشخاص من خارج المؤسسة الأزهرية، يستغل فيها أثاث المعهد والعمال لخدمة أصحاب الحفل مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه، كما يخصم مبالغ مالية من المدرسين أثناء صرف رواتبهم بدعوى إقامة حفلات داخلية ويجمع أيضًا أموالاً من التلاميذ بهذه الحجة.
على الصعيد الإداري فإنّ شيخ المعهد حاصل على دبلوم معلمين وقانون المعاهد الأزهر يمنع وصول دبلوم معلمين إلي منصب شيخ معهد حتى لو حصل على دبلومة التربوي، فضلا عن قيام بتحضير مدرسين لا يحضرون فى الشهر إلا يوم واحد يوم تقاضى الراتب منهم أحمد سمير بنداري نظرا لأن والده يشغل منصبا رفيعا فى مشيخة الأزهر (الهيئة الهندسية بالمشيخة)، وأخلاقيا كان يصف شيخ المعهد المدرسين بألفاظ نابية مثل "يا كلاب يا لصوص يا حرامية".
وبالتحقيق في تلك الاتهامات من قبل التفتيش المالي والإداري برئاسة محمد عاطف، تم نقل شيخ المعهد يوم 14 يناير الجاري إلي مكان آخر وتحويله إلي مدرس عادي وأحيلت القضية إلي النيابة العامة.
وبدعوى إثارة الشغب قرر الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهر نقل المدرسين الذين كشفوا وقائع الفساد إلي معاهد أخرى خارج مدينة العاشر من رمضان لحين انتهاء التحقيقات.
من جانبهم طالب المدرسون الأربعة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عباس شومان بالتدخل لإعادتهم إلي معهدهم مرة أخرى لحين انتهاء تحقيقات النيابة، واصفين قرار رئيس المعاهد الأزهرية بالتعسفي ولا يوجد سند قانوني له، موضحين أنه كبدهم أموالا ومشقة سفر "وشحططة على الطرق"، متسائلين هل هذا جزاء من يكشف عن وقائع فساد فى الأزهر ؟ .