أبو إسراء A
11-02-2016, 04:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أيها الأحبة
إن وقوع الفتن سنة ربانية لاتتغير ولا تتبدل كما في قوله تبارك وتعالى
**ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْقَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت <1،2،3>
وأي فتن أعظم مما نراه اليوم فتن شهوات ..وفتن شبهات.. حروب في كل مكان... كفر وضلال... وميل عن الحق... وركون إلى الأرض.. خلاف وسلطة.. وغلو في الدين .. وبعد عن منهج رب العالمين ولا مخرج ولا نجاة من هذا كله إلا بالتمسك بكتاب رب العالمين وسنة نبيه الأمين.
قال صلى الله عليه وسلم
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي"
عباد الله
في زمان أصبح فيه الحق باطلا ولبس فيه الباطل رداء الحق فالتبس الحق على الكثيرين إلا من رحم ربي.
فإلى الله المشتكي.
وفي زمان صار فيه الحق غريبا وكم هم غرباء أصحابه كم تتحدث بالحق ويكذبك من تحدثه لأنك تنطق بالحق الذي هو مرٌ عليه في بعض الأحيان وأحيان أخرى ليس على هواه.
وكم يتحدث غيرك بالباطل فيصدقه غيرك بل ويصفق له لأنه يتحدث على هواه.
ورحم الله أويس القرني الذي قال "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقاً ..نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، وأيم الله لا ندع أن نقوم بحق الله فيهم..."
لقد صار أهل الحق مبغوضين لدى الكثرة من الناس وصار أهل الباطل محل حب الكثيرين وإعجابهم والثناء عليهم...
أصبح الحق وأهله غرباء بين بني جلدتهم...إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد أصبح الملتزمون من أهل العلم ومن سار على دربهم متشددون لا لشيء سوى أنهم ما فرطوا وما بدلوا.
أصبح الالتزام تشدداً وأحيانا أخرى رمزاً من رموز الإرهاب.
وأصبح التمييع وإرضاء أهواء الناس وسطية أتوا بها ولم يأت بها محمد صلى الله عليه وسلم
الذي قال الله له
** الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...}المائدة3
فأرضوا أهواء الناس وجنوا سخط ربهم.
صار أهل التمييع عند عامة الناس أهل حق...وصار أهل الحق حقاً متشددون متنطعون وأحيانا إرهابيون.
ليس هذا فقط أحبتي
بل
في زماننا هذا
بان أهل المجون والفسوق حضاريون يجنون التقدم والرقي.
وبان أهل الحق رجعيون يتسببون في الرجعية والتخلف.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعد أن كان الباطل مضمحلا من الخجل لا يظهر بل يتخفى من الحق وأهله
انقلبت الموازين وصار الحق مضمحلا ويخجل من الظهور.
مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ
أمسى كلانا يعاف الغمض جفناهُ
لي فيك يا ليل آهاتٍ أرددها أوااااهُ لـو تنفـع المحـزون أواهُ
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ مجـداً تليـداً بأيدينا أضعنـاهُ
أنّا اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ تجده كالطـيرمقصوصاً جناحاهُ
كـم صرفتنا يدٌ كنا نصرفها وبـات يملكنـا شعب ملكنـاهُ
والأمثلة على ذلك كثيرة أحبتي
فمن المسلمين من يخجل من بيان كونه مسلم أمام أهل الكفر.
ومن المسلمين من يخجل من الصدوع بالحق أمام أهل الكفر.
ومن المسلمين من يتخاذل ويحاول إخفاء بعض أمور دينه والتي لن تروق لأهل الكفر...فيواري تارة ويبدل تارة
ونسي هذا وذاك قول الله
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
لن يرضوا عنك
نسي المسكين قول الله
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
نعم الحق هو ما جاءنا من عند ربنا وعن نبينا صلى الله عليه وسلم
فمن رغب عن هذا الحق فليس عندنا غيره
ليس عندنا حلول وسط بين الحق والباطل
وليست تلك الهزيمة النفسية بين بعض المسلمين وأهل الكفر فقط.
بل
انظر لحال المسلمين بينهم البعض
يخجل هذا من كونه ملتزم
ويخجل هذا من قول الحق في أمر ما ذكر أمامه حتى لا ينعته غيره بالتشدد و...
بل ويخجل هذا من نصح غيره من أهل المعاصي حتى لا يُستهزئ به.
ويخجل هذا ويتخاذل عن قول الحق إذا طلب منه ذلك في موقف من المواقف...فإما أن يعرض عن الأمر بالكلية
أو يغير ما تربى عليه ليرضي هذا أو ذاك.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أيها الأحبة
إن وقوع الفتن سنة ربانية لاتتغير ولا تتبدل كما في قوله تبارك وتعالى
**ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْقَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت <1،2،3>
وأي فتن أعظم مما نراه اليوم فتن شهوات ..وفتن شبهات.. حروب في كل مكان... كفر وضلال... وميل عن الحق... وركون إلى الأرض.. خلاف وسلطة.. وغلو في الدين .. وبعد عن منهج رب العالمين ولا مخرج ولا نجاة من هذا كله إلا بالتمسك بكتاب رب العالمين وسنة نبيه الأمين.
قال صلى الله عليه وسلم
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي"
عباد الله
في زمان أصبح فيه الحق باطلا ولبس فيه الباطل رداء الحق فالتبس الحق على الكثيرين إلا من رحم ربي.
فإلى الله المشتكي.
وفي زمان صار فيه الحق غريبا وكم هم غرباء أصحابه كم تتحدث بالحق ويكذبك من تحدثه لأنك تنطق بالحق الذي هو مرٌ عليه في بعض الأحيان وأحيان أخرى ليس على هواه.
وكم يتحدث غيرك بالباطل فيصدقه غيرك بل ويصفق له لأنه يتحدث على هواه.
ورحم الله أويس القرني الذي قال "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقاً ..نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، وأيم الله لا ندع أن نقوم بحق الله فيهم..."
لقد صار أهل الحق مبغوضين لدى الكثرة من الناس وصار أهل الباطل محل حب الكثيرين وإعجابهم والثناء عليهم...
أصبح الحق وأهله غرباء بين بني جلدتهم...إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد أصبح الملتزمون من أهل العلم ومن سار على دربهم متشددون لا لشيء سوى أنهم ما فرطوا وما بدلوا.
أصبح الالتزام تشدداً وأحيانا أخرى رمزاً من رموز الإرهاب.
وأصبح التمييع وإرضاء أهواء الناس وسطية أتوا بها ولم يأت بها محمد صلى الله عليه وسلم
الذي قال الله له
** الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...}المائدة3
فأرضوا أهواء الناس وجنوا سخط ربهم.
صار أهل التمييع عند عامة الناس أهل حق...وصار أهل الحق حقاً متشددون متنطعون وأحيانا إرهابيون.
ليس هذا فقط أحبتي
بل
في زماننا هذا
بان أهل المجون والفسوق حضاريون يجنون التقدم والرقي.
وبان أهل الحق رجعيون يتسببون في الرجعية والتخلف.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعد أن كان الباطل مضمحلا من الخجل لا يظهر بل يتخفى من الحق وأهله
انقلبت الموازين وصار الحق مضمحلا ويخجل من الظهور.
مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ
أمسى كلانا يعاف الغمض جفناهُ
لي فيك يا ليل آهاتٍ أرددها أوااااهُ لـو تنفـع المحـزون أواهُ
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ مجـداً تليـداً بأيدينا أضعنـاهُ
أنّا اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ تجده كالطـيرمقصوصاً جناحاهُ
كـم صرفتنا يدٌ كنا نصرفها وبـات يملكنـا شعب ملكنـاهُ
والأمثلة على ذلك كثيرة أحبتي
فمن المسلمين من يخجل من بيان كونه مسلم أمام أهل الكفر.
ومن المسلمين من يخجل من الصدوع بالحق أمام أهل الكفر.
ومن المسلمين من يتخاذل ويحاول إخفاء بعض أمور دينه والتي لن تروق لأهل الكفر...فيواري تارة ويبدل تارة
ونسي هذا وذاك قول الله
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
لن يرضوا عنك
نسي المسكين قول الله
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
نعم الحق هو ما جاءنا من عند ربنا وعن نبينا صلى الله عليه وسلم
فمن رغب عن هذا الحق فليس عندنا غيره
ليس عندنا حلول وسط بين الحق والباطل
وليست تلك الهزيمة النفسية بين بعض المسلمين وأهل الكفر فقط.
بل
انظر لحال المسلمين بينهم البعض
يخجل هذا من كونه ملتزم
ويخجل هذا من قول الحق في أمر ما ذكر أمامه حتى لا ينعته غيره بالتشدد و...
بل ويخجل هذا من نصح غيره من أهل المعاصي حتى لا يُستهزئ به.
ويخجل هذا ويتخاذل عن قول الحق إذا طلب منه ذلك في موقف من المواقف...فإما أن يعرض عن الأمر بالكلية
أو يغير ما تربى عليه ليرضي هذا أو ذاك.