نحن الآن فى زمن الرويبضة وهو الرجل التافه الذى يفتى فى أمور العامة كما أخبر الحبيب المصطفى رضى الله عنه ولكن لماذا يحدث هذا للمدرسين بالذات لانهم بلا سند بلا نقابة تدافع عن حقوقهم وفى مصر المحروسة اللى له ظهر ما ينضربش على بطنه فلماذا لا نتعاون معا ضد من يحاولون الاستهزاء بكرامة ورثة الأنبياء ويحاولون إذلالهم من أجل حفنة جنيهات لاتسمن ولا تغنى من جوع فى حين تنفق الملايين على أبطال الكورة وبكين الذين يهتم بهم حسنى مبارك أكثرمن اهتمامه بالتعليم فلماذا لا يكون لنا موقف واحد مع بداية العام الدراسى ونمتنع عن التدريس ولاندخل الفصول ساعهتها سنجد من يستمع لنا كما حدث من رئيس الوزراء مع عمال المحلة وأخيرا أقول لكم إخوانى المدرسين ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك