قال قيادى بالدعوة السلفية، إن حزب النور نظم محاكم عرفية لفض النزاعات بين المواطنين فى الاسكندرية ومحافظات أخرى ووصف تجربته بالناجحة لكن سياسيين اعتبروا تصرف الحزب بأنه "تعد على دولة القانون"، بحسب تعبيرهم. وأوضح سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أن تجربة حزب النور فى المحاكم العرفية نجحت، وأضاف :" الجماهير تثق في قيادات حزب النور ؛ والكثيرون يتوجهون إلى الحزب لفض النزاعات التي تنشأ بينهم ، وقد تمكن من إنهاء نزاع وخصومة ثأرية بين عائلتين بسيدي بشر دائرة "منتزه أول" ، وذلك بحضور مأمور قسم شرطة منتزه أول ورئيس مباحث القسم وأعضاء لجنة الصلح بالدائرة". واعتبر عبد الحميد، أن حزب النور بذلك ينشر ما أسماه بـ"السلام المجتمعى" ؛ و"يقضى على الخصومات" ، و"يُوفر على المتخاصمين إجراءات التقاضى فى المحاكم" ، و"يُخفف العبء على القضاة". وأشار إلى أن مثل هذا الصلح يتم عن طريق متخصصين في الحزب يتمتعون بـ"الحكمة والخبرة "، ويتم التوثيق الرسمى للصلح. وذكر عبد الحميد لـ"اليوم السابع" تفاصيل تخص عمل المحاكم العرفية لحزب النور حيث أشار إلى أنه فى هذه الحالات يتولى قيادات بالحزب عملية الصلح بين المتخاصمين وتسوية الاتفاقات المالية مثل دفع الدية أو أمور من هذا النوع إن وجدت وبعدها يتم تنظيم سرادق لإعلان عملية الصلح. وأشار إلى أن اللجان القانونية والاجتماعية بالحزب تتولى هذه الأمور، حيث الشيخ حسنى المصرى مرشح الحزب السابق فى الانتخابات البرلمانية، كان هو المسئول عن المحكمة العرفية التى أقامها الحزب مؤخرا بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية وتم تحرير محضر صلح فى وجود مسئولى الأمن. وحول قيمة التسوية المالية التى تم دفعها فى النزاع الأخير ، قال:"عادة لا نذكر القيمة المالية حتى لا نضع أى من الطرفين المتصالحين فى حرج". ووفقا لتقرير منشور عبر موقع تابع لحزب النور تحت عنوان " "النور" ينجح فى إنهاء نزاع بين عائلتين بالإسكندرية" فإن "لجنة الصلح" فى الواقعة الأخيرة بحسب ماورد فى التقرير والتى عرفها القيادى سامح عبد الحميد فى تصريحه بأنها "محكمة عرفية" ضمت كل من :"ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية وعبد الله بدران عضو المجلس الرئاسى للحزب وممدوح محروس مسئول الخدمات الاجتماعية وحسنى المصرى مسئول العلاقات العامة، ومحمود عبد الحميد عضو مجلس شيوخ الحزب". وذكر التقرير ، أن النزاع كان بين عائتى عبد الباري عبدالطيف وعبدالفتاح عبدالنبي بسيدى بشر دائرة "منتزه أول"، و أسفر عن م*** أحد أفراد عائلة "عبدالباري" وأنه تم تحرير محضر بالصلح بين العائلتين بحضور مأمور قسم شرطة منتزه أول ورئيس مباحث القسم وأعضاء لجنة الصلح بالدائرة، وكبار العائلات بالمنتزه. جورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وصف المحاكم العرفية بأنها صيغة عفى عليها الزمت وتتعارض مع قيم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، مضيفا:"لابد أن نسعى لتطبيق القانون بصرامة على أى شخص يخالف القانون، أما الجلسات العرفية فهى نوع من المحاكم الخاصة التى من المفترض أنها انتهت منذ مدة طويلة لأننا لا نعيش فى عصر العشائر والطوائف". ويقول أحمد بان، الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية :"المحاكم العرفية صيغة تقاضى لا تزدهر إلا فى فترات ضعف الدولة وتراجع الثقة فى القضاء الرسمى"، واضاف:" حزب النور كالعادة يتحرك فى الفراغات التى تتركها الدولة وهذا ما فعله الاخوان فى فترات سابقة العمل فى مساحة العمل الأهلى والخيرى الذى مهد طريقها نحو حكم مصر،و حزب النور يمزج بين العمل السياسي والاهلى ويحاول سد فراغات غياب الاخوان والدولة معا وبدلا من لومه، على الدولة استعادة كفاءتها".

http://s.youm7.com/2613422 (http://s.youm7.com/)

يخطط حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، ليحل مكان جماعة الإخوان داخل أورقة النقابات المهنية، هذا ما كشف عنه محمود عباس القيادى السلفى، القيادى السابق بحزب النور، مؤكدا أن حزب النور بقيادة الدكتور ياسر برهامى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، يخططون للسيطرة على النقابات المهنية خلال انتخابات التجديد النصفى. وقال "عباس" فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"النور يستعد لحسم النقابات لصالحه، ويبدأ بنقابة المهندسين فى معركة شرسة، ففى انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين يتسرب برهامى ورجاله من حزب النور يقودهم أشرس تلاميذ برهامى ورجله فى النقابة إبراهيم عبد الغفار، لمحاولة السيطرة على نقابة المهندسين وليكون هو البديل الجاهز بعد إزاحة الإخوان من الطريق". وأضاف "عباس":" يعين ياسر برهامى، المهندس محمد محمود حامد الذى خسر فى انتخابات مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر بل لعل نزوله فى انتخابات مجلس النواب كان الدرجة الأولى ليصل إلى مقعد النقابة، وحتى نتأكد أن النور نزل بثقله فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين ورغم ادعاء يونس مخيون - رئيس الحزب - أن النور فقير ولا يملك المال نجده ينفق على قائمته أكثر بكثير من أى قائمة أخرى حتى يحسم المنافسة لصالح قائمته". وتساءل عباس:" هل سينجح هذه المرة حزب النور، بعد خسارته السابقة فى نقابة المهندسين؟ وهل من فشل فى انتخابات مجلس النواب سيحالفه التوفيق غدا فى انتخابات النقابة هذه المرة؟ أم سيلفظه المهندسون كما لفظة عموم الشعب؟". يأتى ذلك فى الوقت الذى حصل فيه "اليوم السابع" عن أسماء مرشحى حزب النور فى التجديد النصفى لنقابة المهندسين التى تجرى اليوم بعد توقف 25 عاما، حيث تضم قائمة النور كل من إبراهيم عبد الغفار محمد، وأحمد محمد الغمرى محمد، وعلاء محجوب فى تخصص الكهرباء، بينما يخوض المهندس السيد إبراهيم السيد على المشد فى تخصص الميكانيكا، بينما يخوض المهندس عبد الحليم حميدة فى تخصص المدنى، كما تضم قائمة حزب النور السلفى محمد محمود حامد سلامة فى مجال العمارة، والمهندس رضا عبد الغنى محمد أحمد فى تخصص البترول. وبدروه قال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: "مشكلة حزب النور أنه يطرح نفسه كبديل للإخوان فى كل المستويات سواء الداخلية أو الخارجية، وذلك بعد سقوط جماعة الإخوان من الحكم"، مضيفا: "حزب النور يطرح نفسه فى المحور الغربى كبديل للإخوان ويغازل الغرب بوصفه عدو إيران والشيعة ويتضح من ذلك بيانات الحزب والدعوة السلفية ومقالات قياداتهم الأخيرة. وطالب "النجار" حزب النور مراعاة المصلحة العليا للبلاد، قائلا: "أنا أرى أن يراعى حزب النور ظروف المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر، والتى تستعدى ألا يذهب أى فصيل ويطرح نفسه للخارج ويقيم علاقات يستخدم فيها أداة قد تضر بالأمن القومى للبلاد مثلما يحدث مع الإخوان". ودعا "النجار" السلفيين أن يجيبوا على سؤال هل هم حزب سياسى أم جماعة دعوية، مضيفا:" على حزب النور يحل إشكالية هل هم حزب سياسى أم جماعة دعوية". وقال: "جماعة الإخوان منذ نشأتها لم تفرق هل هى حزب سياسى أم جماعة دعوية ولذلك سقطت، فعلى حزب النور ألا يكرر الخطأ ويجيب على سؤال هل هو حزب سياسى أم جماعة دعوية حتى لا يجذب أنصاره على أساس أيدلوجى ويوظف الشعارات الدينية"، مؤكدا أنه على حزب النور إن لم يفصل هذه الإشكالية سيكرر فشل الإخوان.

هذا ما فعله الاخوان فى فترات سابقة "المحاكم العرفية صيغة تقاضى لا تزدهر إلا فى فترات ضعف الدولة وتراجع الثقة فى القضاء الرسمى" الللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين

المهم الا يتم استغلال هذا النشاط سياسيا

هذا مأخوذ به في المناطق الريفيه و يسمونه ( قعدة حق)

طبعاااااااااااااااااا لازم يخدم اغراضهم السياسية والله اعلم
شكرا جزيلا على مروركم وجزاكم الله خيرا