maldeno
27-08-2008, 03:26 AM
الشباب الجد بيبني مش بيهد) ..شعار مجموعة جديدة ضد الاضرابات 5
القاهرة- انتشرت إعلانات في الميادين والجامعات المصرية يوم إضراب 4 مايو تحمل شعارا واحداً «شباب بيحب مصر.. الشباب الجد بيبني مش بيهد» ولا أحد يعرف ما مصدر هذه الإعلانات ولا من تولي أمر تصميمها ودفع تكلفتها ولا متي قام بتعليقها فالجميع قد فوجيء بها معلقة في صباح 4 مايو..
وذكرت صحيفة البديل أنه قد كتب في أحد زوايا الإعلان «الجمعية الوطنية لشباب مصر» هذه الجمعية قام بتأسيسها مجموعة من الشباب من طلبة الجامعات والخريجين الذين يعملون جميعا في العمل الطلابي الجامعي! وكثيرون منهم قد تولي منصبا في الاتحاد!! في جامعته سواء كان رئيسا للاتحاد أو مساعدا له.. قابلنا مؤسسي هذه الجمعية وجعلناهم يتحدثون عن جمعيتهم وإعلاناتهم.
في البداية يقول د.محمود الألفي - معيد في المركز القومي للبحوث ورئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس سابقا والمتحدث باسم الجمعية - «إحنا مجموعة من الشباب الطلبة والخريجين كانت تربطنا ببعضنا البعض علاقة صداقة من خلال اشتراكنا في العمل الطلابي بالجامعة واتحاد الطلبة".
وأضاف:"ومن ثم نشأت بيننا علاقات صداقة وقررنا أن نفعل شيئا علي نطاق أوسع وتكون فوائده أكبر، فقررنا البدء في تنظيم جمعية أهلية نكون نحن مؤسسوها، تعمل هذه الجمعية علي تدعيم وتطوير مهارات الشباب من خلال إعطائهم كورسات لغات وكمبيوتر وتنمية بشرية، وبالفعل بدأنا في تأسيس الجمعية منذ نحو ستة أشهر وأطلقنا عليها اسم «الجمعية الوطنية لشباب مصر».
وقد تبني الفكرة ودعمها ومولها مجموعة من رجال الأعمال الذين وصلنا إليهم من خلال معارفنا الشخصية وأقنعناهم بفكرتنا، عدد الذين استفادوا من كورسات الجمعية حتي الآن 500 شخص».
ويضيف «أدركنا خلال الأيام الأخيرة وبعد أحداث الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات أن واجبنا الوطني لا يقتصر علي أن نزود الشباب بمهارات تعليمية فقط بل يجب أن نتصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تضر بمصلحة البلد والتي تطلقها دول خفية لا تريد خيرا للبلد!..
وأضاف"وانطلاقا من هذه القناعة بدأ دورنا وعملنا حيث أنشأنا جروب علي الـ«فيس بوك» وأطلقنا عليه اسم «شباب بيحب مصر»، ومن نفس المكان الذي أطلقت منه دعوي إضراب 4 مايو حاولنا أن نطلق جروب مضاد أبرزنا فيه أضرار فكرة الإضراب وأنها لا هدف لها ولا تتوجه لجهة بعينها بطريقة منظمة".
ولفت قائلا:"الذي اعتدنا عليه أنه إذا كانت هناك فئة متضررة من شيء ما كالأطباء أو المحامين فهم لديهم نقابات لتعبر عن آرائهم وتنقلها للحكومة لكن أن ندعو إلي إضراب عام يخسر البلد اقتصاديا ويؤثر علي المناخ الاستثماري بها فهذا شيء غير منطقي، وبالفعل من خلال هذه الأهداف انطلق الجروب ونجح في استقطاب نحو 17 ألف شخص وهو ما يعني أن كل هذا العدد لا تعجبه فكرة الإضراب ولا يرضي عنها كوسيلة للتعبير عن الرأي..
"ولم نكتف بهذا بل بدأنا في تعليق لوحات إعلانية في الميادين المهمة كتب عليها «شباب بيحب مصر، الشباب الجد بيبني مش بيهد» كذلك قمنا بتعليق بعض الإعلانات في الجامعات وقد قام بتمويل هذه الحملة الإعلانية رجال الأعمال الذين قاموا بتمويلنا منذ البداية ومن هذه الإعلانات الإعلان الشهير الذي وضعناه بميدان التحرير مساء الثالث من مايو قبل الإضراب مباشرة.
ويضيف محمود «أنا لا أنكر أن هناك كثيراً من المساوئ في أداء الحكومة وأن هناك كثيراً من المشكلات التي يمكن أن تصلح بقليل من الرقابة لكني أؤمن أن من أهم أسباب الفساد هي أزمة غياب الضمير لدي بعض المواطنين مثل أصحاب المخابز وتجار الحديد وهو ما يعني أن العيب ليس في الحكومة فقط ولكن في أنفسنا في المقام الأول!!».
أما محمد محمود، رئيس رابطة العدالة والقانون، فيؤكد مفهوم «القلة المندسة» الذي أطلقه بعض المسئولين بعد إضراب 6 أبريل فيقول إن من يطلقون الدعوات التخريبية للإضرابات والمظاهرات غير الهادفة والذين يرغبون في أن تكون حالة البلد محتقنة وغير مستقرة هم بالفعل قلة مندسة لم تتورع عن إطلاق دعوي أخري من أجل إضراب آخر في 4 مايو رغم كل ما حدث في المحلة خلال الإضراب الأول، وهنا كان دورنا أن نتصدي للإضراب الثاني بكل ما أوتينا من قوة فبدأنا نخطط لحملة «شباب بيحب مصر» والتي انطلقت من الفيس بوك لتمدد إلي تعليق إعلانات وبانرات في الشوارع والجامعات بهدف توعية الناس بمخاطر الإضرابات وبالفعل استجاب الناس ولم يضرب أحد في 4 مايو».
للمزيد تابع على موقع مصراوي فى اللينك ده
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/may/22/strikesgroup.aspx
القاهرة- انتشرت إعلانات في الميادين والجامعات المصرية يوم إضراب 4 مايو تحمل شعارا واحداً «شباب بيحب مصر.. الشباب الجد بيبني مش بيهد» ولا أحد يعرف ما مصدر هذه الإعلانات ولا من تولي أمر تصميمها ودفع تكلفتها ولا متي قام بتعليقها فالجميع قد فوجيء بها معلقة في صباح 4 مايو..
وذكرت صحيفة البديل أنه قد كتب في أحد زوايا الإعلان «الجمعية الوطنية لشباب مصر» هذه الجمعية قام بتأسيسها مجموعة من الشباب من طلبة الجامعات والخريجين الذين يعملون جميعا في العمل الطلابي الجامعي! وكثيرون منهم قد تولي منصبا في الاتحاد!! في جامعته سواء كان رئيسا للاتحاد أو مساعدا له.. قابلنا مؤسسي هذه الجمعية وجعلناهم يتحدثون عن جمعيتهم وإعلاناتهم.
في البداية يقول د.محمود الألفي - معيد في المركز القومي للبحوث ورئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس سابقا والمتحدث باسم الجمعية - «إحنا مجموعة من الشباب الطلبة والخريجين كانت تربطنا ببعضنا البعض علاقة صداقة من خلال اشتراكنا في العمل الطلابي بالجامعة واتحاد الطلبة".
وأضاف:"ومن ثم نشأت بيننا علاقات صداقة وقررنا أن نفعل شيئا علي نطاق أوسع وتكون فوائده أكبر، فقررنا البدء في تنظيم جمعية أهلية نكون نحن مؤسسوها، تعمل هذه الجمعية علي تدعيم وتطوير مهارات الشباب من خلال إعطائهم كورسات لغات وكمبيوتر وتنمية بشرية، وبالفعل بدأنا في تأسيس الجمعية منذ نحو ستة أشهر وأطلقنا عليها اسم «الجمعية الوطنية لشباب مصر».
وقد تبني الفكرة ودعمها ومولها مجموعة من رجال الأعمال الذين وصلنا إليهم من خلال معارفنا الشخصية وأقنعناهم بفكرتنا، عدد الذين استفادوا من كورسات الجمعية حتي الآن 500 شخص».
ويضيف «أدركنا خلال الأيام الأخيرة وبعد أحداث الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات أن واجبنا الوطني لا يقتصر علي أن نزود الشباب بمهارات تعليمية فقط بل يجب أن نتصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تضر بمصلحة البلد والتي تطلقها دول خفية لا تريد خيرا للبلد!..
وأضاف"وانطلاقا من هذه القناعة بدأ دورنا وعملنا حيث أنشأنا جروب علي الـ«فيس بوك» وأطلقنا عليه اسم «شباب بيحب مصر»، ومن نفس المكان الذي أطلقت منه دعوي إضراب 4 مايو حاولنا أن نطلق جروب مضاد أبرزنا فيه أضرار فكرة الإضراب وأنها لا هدف لها ولا تتوجه لجهة بعينها بطريقة منظمة".
ولفت قائلا:"الذي اعتدنا عليه أنه إذا كانت هناك فئة متضررة من شيء ما كالأطباء أو المحامين فهم لديهم نقابات لتعبر عن آرائهم وتنقلها للحكومة لكن أن ندعو إلي إضراب عام يخسر البلد اقتصاديا ويؤثر علي المناخ الاستثماري بها فهذا شيء غير منطقي، وبالفعل من خلال هذه الأهداف انطلق الجروب ونجح في استقطاب نحو 17 ألف شخص وهو ما يعني أن كل هذا العدد لا تعجبه فكرة الإضراب ولا يرضي عنها كوسيلة للتعبير عن الرأي..
"ولم نكتف بهذا بل بدأنا في تعليق لوحات إعلانية في الميادين المهمة كتب عليها «شباب بيحب مصر، الشباب الجد بيبني مش بيهد» كذلك قمنا بتعليق بعض الإعلانات في الجامعات وقد قام بتمويل هذه الحملة الإعلانية رجال الأعمال الذين قاموا بتمويلنا منذ البداية ومن هذه الإعلانات الإعلان الشهير الذي وضعناه بميدان التحرير مساء الثالث من مايو قبل الإضراب مباشرة.
ويضيف محمود «أنا لا أنكر أن هناك كثيراً من المساوئ في أداء الحكومة وأن هناك كثيراً من المشكلات التي يمكن أن تصلح بقليل من الرقابة لكني أؤمن أن من أهم أسباب الفساد هي أزمة غياب الضمير لدي بعض المواطنين مثل أصحاب المخابز وتجار الحديد وهو ما يعني أن العيب ليس في الحكومة فقط ولكن في أنفسنا في المقام الأول!!».
أما محمد محمود، رئيس رابطة العدالة والقانون، فيؤكد مفهوم «القلة المندسة» الذي أطلقه بعض المسئولين بعد إضراب 6 أبريل فيقول إن من يطلقون الدعوات التخريبية للإضرابات والمظاهرات غير الهادفة والذين يرغبون في أن تكون حالة البلد محتقنة وغير مستقرة هم بالفعل قلة مندسة لم تتورع عن إطلاق دعوي أخري من أجل إضراب آخر في 4 مايو رغم كل ما حدث في المحلة خلال الإضراب الأول، وهنا كان دورنا أن نتصدي للإضراب الثاني بكل ما أوتينا من قوة فبدأنا نخطط لحملة «شباب بيحب مصر» والتي انطلقت من الفيس بوك لتمدد إلي تعليق إعلانات وبانرات في الشوارع والجامعات بهدف توعية الناس بمخاطر الإضرابات وبالفعل استجاب الناس ولم يضرب أحد في 4 مايو».
للمزيد تابع على موقع مصراوي فى اللينك ده
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/may/22/strikesgroup.aspx