صوت الامة
06-03-2016, 01:43 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f3/Abu_Bakr1.png/250px-Abu_Bakr1.png
* كان إسلام أبي بكر الصديق متوقع وطبيعي نظراً لفطرته السليمة نظراً لرفضه للمجتمع الجاهلي الذي كان حوله ، فالصديق لم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ..
* كان أبو بكر الصديق يوما جالساً بفناء الكعبة ، وكان زيد ابن عمرو بن نُفيل قاعداً ( وزيد ابن عمرو هذا كان من الرافضين للأصنام متخذاً دين إبراهيم الحنيف ) ، فمرَّ ابن أبي الصَّلْتِ ، فقال : كيف أصبحتَ يا باغي الخير ؟ قال : بخير ، قال : وهل وجدتَ ؟ قال : لا ، فقال :
كلُّ دينٍ يوم القيامةِ إلا ما مضى في الحنيفيَّةِ بُورُ أما إنَّ هذا النبيَّ الذي ينتظر منّا ، أو منكم ، قال : ولم أكن سمعتُ قبل ذلك بنبيٍّ يُنتظر ، ويُبعث .
* فخرج الصديق يريد ورقة بن نوفل ـ وكان كثيرَ النَّظَر إلى السَّماء ، كثير همهمة الصَّدر ـ فاستوقفته ، ثمَّ قصصتُ عليه الحديث ، فقال : نعم يابن أخي! إنّا أهل الكتب والعلوم ، ألا إنَّ هذا النبيَّ الذي يُنتظر من أوسط العرب نسباً ـ ولي علمٌ بالنَّسب ـ وقومك أوسط العرب نسباً . قلتُ : يا عمّ! وما يقول النبيُّ ؟ قال : يقول ما قيل له ، إلا أنَّه لا يظلم ، ولا يُظلم ، ولا يُظالم ..
* فلمّا بُعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) آمن به الصديق ، وصدَّقه ..
* كان إسلام أبي بكر الصديق متوقع وطبيعي نظراً لفطرته السليمة نظراً لرفضه للمجتمع الجاهلي الذي كان حوله ، فالصديق لم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ..
* كان أبو بكر الصديق يوما جالساً بفناء الكعبة ، وكان زيد ابن عمرو بن نُفيل قاعداً ( وزيد ابن عمرو هذا كان من الرافضين للأصنام متخذاً دين إبراهيم الحنيف ) ، فمرَّ ابن أبي الصَّلْتِ ، فقال : كيف أصبحتَ يا باغي الخير ؟ قال : بخير ، قال : وهل وجدتَ ؟ قال : لا ، فقال :
كلُّ دينٍ يوم القيامةِ إلا ما مضى في الحنيفيَّةِ بُورُ أما إنَّ هذا النبيَّ الذي ينتظر منّا ، أو منكم ، قال : ولم أكن سمعتُ قبل ذلك بنبيٍّ يُنتظر ، ويُبعث .
* فخرج الصديق يريد ورقة بن نوفل ـ وكان كثيرَ النَّظَر إلى السَّماء ، كثير همهمة الصَّدر ـ فاستوقفته ، ثمَّ قصصتُ عليه الحديث ، فقال : نعم يابن أخي! إنّا أهل الكتب والعلوم ، ألا إنَّ هذا النبيَّ الذي يُنتظر من أوسط العرب نسباً ـ ولي علمٌ بالنَّسب ـ وقومك أوسط العرب نسباً . قلتُ : يا عمّ! وما يقول النبيُّ ؟ قال : يقول ما قيل له ، إلا أنَّه لا يظلم ، ولا يُظلم ، ولا يُظالم ..
* فلمّا بُعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) آمن به الصديق ، وصدَّقه ..