مشاهدة النسخة كاملة : النواب يفتحون النار على "صباحى" بسبب مبادرة "لنصنع البديل".. ويؤكدون: البرلمان المنتخب سيحقق طموحات


العشرى1020
06-03-2016, 03:14 PM
أثارت المبادرة التى طرحها المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، بعنوان "نداء للشعب المصرى.. لنصنع البديل الحقيقى"، التى حملت توقيع اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية الوطنية، غضب نواب البرلمان الذين فتحوا النار على "صباحى"، مؤكدين أنه لا يعبر عن الشعب المصرى. وتوقع علاء عبدالمنعم أن تنتهى هذه المبادرة بعد أسبوع لأنها لا تعبر عن أسس واقعية، فيما هاجم محمد أبوحامد صاحب المبادرة، قائلا: "ما يحدث مزايدة سياسية هدفها تضليل الرأى العام"، فيما قال النائب شرعى صالح إن حمدين صباحى قدم نفسه كبديل فى وقت سابق والنتائج أظهرت حجمه". علاء عبدالمنعم: مبادرة "صباحى" كلام إنشائى لا يعبر عن حقائق وفى هذا السياق قال النائب الدكتور علاء عبدالمنعم، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، إن المبادرة التى أطلقها حمدين صباحى "لنصنع البديل"، مبهمة وغير واضحة، متسائلا: "البرلمان لا يضم إخوان ولا أغلبية لمن انتموا للحزب الوطنى، والقيادة السياسية لا تنتمى بالتأكيد للنظامين، وعلى ذلك ماذا يقصد بالبديل؟ وبديل لمن؟". وأضاف "عبدالمنعم" لـ"اليوم السابع"، هذه المبادرة فى حاجة لتوضيح أهدافها وآلياتها فى العمل ، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن "صباحى" تضمن كلام إنشائى لا يمثل حقائق على أرض الواقع. وتابع قائلا: "عندما أخرج للحديث عن مبادرة لتفعيل العدالة الاجتماعية مثلا ينبغى ترجمتها إلى الآتى.. أن هناك مثلا حزمة من القوانين لتفعيل العدالة الاجتماعية ، وقوانين تمس الدعم، وأخرى لتطوير قطاعات الصحة والتعليم وآليات تحقيق ذلك". واستطرد النائب البرلمانى: "بعد أسبوع لن يسمع شخص عن هذه المبادرة لأن الأفكار التى تظهر فجأة دون وجود أسس محددة وعملية للتطبيق تختفى سريعا". محمد أبوحامد: "لنصنع البديل" مزايدة سياسية هدفها تضليل الرأى العام فيما قال النائب البرلمانى، محمد أبوحامد، إن مبادرة حمدين صباحى "لنصنع البديل"، مجرد مزايدة سياسية تنطوى على تضليل للرأى العام، مؤكدا أن البرلمان وحده المعبر عن إرادة الشعب المصرى، والقادر على تحقيق طموحاته. وأضاف "أبوحامد" لـ"اليوم السابع"، أن حديث "صباحى" عن وصفه حال مصر بأنها محصورة بين خيارين أحدهما "نظام مبارك" والآخر التيارات الدينية "إدعاء باطل"، فالنظام السياسى الحالى لا ينتمى لهذين النظامين، بالإضافة إلى وجود برلمان منتخب يمتلك من الصلاحيات التشريعية والرقابية ما يمكنه من تحقيق مطالب وطموحات الشعب المصرى. وتابع قائلا: "اعتدنا من صباحى أن يظهر من وقت لآخر لمجرد أن يجد لنفسه أى فرصة للظهور من خلال مبادرات هدفها تزوير الرأى العام، وعرض نفسه فى شكل يعبر عن المعارضة، على الرغم من أنه لا يمتلك لا مصداقية ولا دعم من الشارع المصرى، فهو يسعى لقيادة معارضة وهمية". "الخولى": تستطيع التعبير عن تيارك وليس عن الشعب ومن جانبه قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إنه من الطبيعى أن يكون هناك تيارات بعينها تعبر عن نفسها ولديها ممثلين سياسيين، ولكن حمدين صباحى لديه تجارب مرت ولم تكن ناجحة من بينها انتخابات الرئاسة، ولم يحصل على عدد كبير بها، وفشل تكوين التنظيم المتعلق بالتيار الشعبى. وتسائل الخولى، حول هدف "صباحى" من تسمية مبادرته الجديدة بـ"البديل"، التى تعطى إشارات سلبية حول موقفها من القيادة السياسية الحالية، قائلا: "فليصنعوا كما يشاءون، ونتمنى أن ينجحوا ولكن لا يمكن لك الاحتكار بأن ما ستقوم به هو البديل للوضع الحالى". واعتبر الخولى أن هناك تيار يحاول أن يخرج ببيانات فقط وكأنها مطلب شعبى، ويستهدف الحصول على بديل للقيادة السياسية، قائلا: "وحقيقة الأمر أنه تيار بعينه – الناصرى"، ليس بديل وإنما قيادات سياسية تعبر عن تيارهم وأنت تستطيع أن تصنع من يعبر عن تيارك وليس عن الشعب". شرعى صالح: "صباحى" طرح نفسه كبديل لقيادة مصر والنتائج أظهرت حجمه وبدوره قال النائب شرعى صالح، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بلدى، إنه لم يطلع على تفاصيل المبادرة ومضمونها والمقصود من بـ "البديل"، مضيفا: "حمدين صباحى طرح نفسه كبديل لقيادة مصر والنتائج أظهرت حجم الالتفاف حوله".

http://s.youm7.com/2616312 (http://s.youm7.com/)

العشرى1020
06-03-2016, 03:19 PM
وجه حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي، التحية لحزب الله اللبنانى وقائده حسن نصر الله لمواجهته للاحتلال الإسرائيلى والذى يتصدى للاستعماريين، مشيرا إلى وجود مساع لتفجير الحروب الطائفية بين السنة والشيعية. وقال صباحى خلال حفل توقيع كتاب التنظيم السرى لعبد الناصر، بمقر حزب الكرامة، إن السلطة لا تستطيع أن تبنى تنظيمًا جماهيريا وهو ما نجح عبد الناصر خلال تواجده فى السلطة بتأسيس التنظيم الطليعى، موضحًا أن الشعب يحتاج إلى تنظيم صفوفه فى وقت أشباح الماضى تطاردنا والمصريين بحاجة إلى الاستمرار فى التنظيم الثورة، الشعب يتمكن من إسقاط الرؤساء ويعجز عن تقديم بديل. وتابع صباحى : لابد أن يكون للجماهير التى خرجت فى الشارع إلى تنظيمات سواء حزبية او اجتماعية من أجل تحقيق مطالبهم، ولابد من الإفراج عن كل المختلفين فى الرأى مع السلطة، ولابد أن نتذكر المعتقلين ونطالب بالإفراج عنهم، على حد قوله. وأوضح صباحى أن أمين اسكندر صاحب كتاب التنظيم السرى لعبد الناصر ارتفع بالناصرية من مشروع سلطة إلى مشروع جماهيرى يعبر عن طموحات للشعب المصرى كله، مضيفا "أمين اسكندر عايش بالعافية فى مستواه الاقتصادى بس شيك جدا فى لبسه وهو تحويشة عمر الناصريين" . يشارك فى الندوة كلا من حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة منهم حمدى قنديل وجورج اسحاق وأمين اسكندر وعبد الله السناوى معصوم مرزوق وكمال أبو عيطة وخالد داوود وعماد الدين حسن. وتجدر الإشارة إلى أن كتاب التنظيم السرى لعبد الناصر لمؤلفه أمين إسكندر، يحتوى مجموعة من الوثائق حول الحقبة الناصرية والتيار الناصرى بصفة عامة.

العشرى1020
06-03-2016, 03:25 PM
اليوم بيانا يحمل عنوان "نداء للشعب المصرى.. لنصنع البديل الحقيقى"، والذى حمل توقيع اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية الوطنية. و جاء نص البيان، "فى أيام حاسمة من تاريخ مصر نخوض فيها حرباً ضروساً ضد الإرهاب الدموى، والفساد المدمر، وأعداء التغيير إلى الأفضل بما يأخذ بأيدى الناس إلى الأمام لينتصروا على الفقر والمرض والقهر والجهل، وجد كثيرون، ممن أخذوا على عاتقهم النضال من أجل أن يحيا المصريون أعزاء مكتفين سعداء ينعمون بالعدل والحرية، أنفسهم فى حاجة ماسة إلى بناء بديل حقيقى عبر تكوين وتعزيز حزب وجبهة وشبكة اجتماعية عريضة تساهم فيها قوى وطنية ومدنية ونزيهة مدعوة جميعا للتضامن والتكاتف، وتجاوز أخطاء الماضى، لرفع راية وطنية مدنية سلمية علنية شرعية ومشروعة أمام أعين المصريين، ليشيروا إليها، متخلصين من الاستسلام لواقع لا يفارق الماضى البغيض ويراد فرضه عنوة، ومن بديل زائف لا يزال يطرحه تيار ينتهك جلال الدين وقدسيته بتوظيفه فى تحصيل السلطة والثروة. إننا نؤمن بأنه لا توجد أمة حية متمكنة إلا وتمتلك بدائل عدة فى التفكير والتدبير، تجربها كيفما أرادت، وحسب مقتضيات الحاجة، فإن أخفق أحدها، تذهب مباشرة إلى غيره، ساعية ما أمكنها للترقى فى المعاش، متنقلة من حسن إلى أحسن، من دون توقف ولا تردد، وسائرة دوما إلى الأمام فى خط مستقيم، متلمسة سنة الحياة السليمة والصحيحة، التى تقول إن الغد يجب أن يكون أفضل من اليوم، وأن الجيل القادم من الضرورى أن يكون أوعى وأسعد من الجيل الحالى، وأن هذا يسلم ذاك الراية فى رضا واطمئنان، وإخلاص واضح وجلى للوطن. ومثل هذه الأمة لا تترك طرفًا بعينه يحتكر تقديم البدائل، بل تعطى الفرصة للجميع للمشاركة فى صنعها، مهما كان موقعهم من السلطة، أو موقفهم منها، فالكل شركاء فى الوطن والمسار والمصير، والمستقبل لن تكون مغارمه على طرف دون آخر، ولا يجب أن تصبح مغانمه لصالح جهة على حساب البقية. وننطلق فى سعينا هذا من اقتناع راسخ بان الأمم المريضة أو الهشة، التى تقف على أبواب الفشل وربما الموت المؤقت، هى تلك التى تفتقد القدرة على إنتاج البدائل، ولا تصنع غير الحزب الواحد والرجل الأوحد، ولا تزرع غير الأفكار والرؤى النمطية التى عفا عليها الدهر، وتسمى الركود استقرارا، وقلة الحيلة حكمة، والتمسك بمن شاخ وأفلس خبرة. وهذا الصنف من الأمم لا يمتلك غير مسار واحد، ولذا ترممه حتى لو تعمق الشرخ وصار عصيا على الترميم، وترتقه حتى لو اتسع الخرق على الراتق، وتضيع سنوات عديدة هباء فى دفاع يائس عن هذا المسار المتداعي، لأنها لا تعرف غيره، ولما تألف سواه. وترتضى أن تمضى الحياة يوما بيوم، فلا أفق ولا أمل، ولا خطة ولا تصور للمستقبل المنظور أو البعيد، مع أن العالم غنى بالخيارات والبدائل والمسارات، لاسيما فى أوقات الراحة والسلم، والتركيز على التنمية والرفاه والرخاء. ومن أسف فإن مصر تعيش هذه الحال المريضة، حيث لا يرى الشعب إلا خيار واحد، هو ذلك الذى حددته السلطات. ومن أجل هذا الخيار الذى اختبرناه لسنوات طويلة، وعرفنا مدى عدم صوابه ولا ملاءمته لواقعنا، رغم ذلك، تحشد كل الطاقات وتعمل أغلب العقول والنفوس فى هذا الاتجاه الواحد. وهنا يتحول خطاب السلطة وقول النافذين فيها إلى برامج عمل، وتوجيهاتهم إلى قوانين، وتعليقاتهم المعادة وغير المدروسة إلى خطط، وإيماءاتهم إلى قرارات، تجد طريقها سريعا إلى التنفيذ، بغير فحص ولا درس، وبدون اتعاظ من الماضى. وفى ظل البديل الواحد تصبح القوى السياسية والاجتماعية المختلفة عن النظام الحاكم مجرد حواشى باهتة على متن غليظ، ومجرد كائنات رخوة لا تصلب ظهرها فى وجه كل من يريد أن يستبد أو يفسد، أو كائنات ضعيفة تعيش على الفتات المتاح، وعلى البقايا التى تتركها السلطة أو تنحسر عنها أرديتها الثقيلة، التى تغطى كل المجالات العامة، وبذلك تصبح عاجزة على أن تطرح نفسها بديلا حقيقيا، وتصير مغلولة اليد عن إنتاج تصور مختلف، يسعى إلى حشد مناصرين له، ومنافحين عنه، فتأتى ثمار أى كفاح أو نضال من أجل تحسين شروط الحياة، هزيلة وضئيلة وعطنة، أو يكون حصاد الهشيم. ومع البديل الواحد تفتقد بلادنا إدارة ناجعة متجددة قادرة على تجنب الكوارث، وإدارة الأزمات، وقبل كل هذا النهوض بالأمة، ودفعها إلى الإمام دفعا، لتأخذ موقعها اللائق فى طابور الأمم. ومع البديل الواحد تتجمد حياتنا وتتوقف، أو تسير سير البطة العرجاء، بينما تسرع البلدان الغنية بالبدائل خطاها، فتتسع الهوة بيننا وبينها، ونصير بتتابع الأيام ذيلا لها، وعالة عليها. إننا ننطلق فى مسارنا هذا من مبادئ أساسية يجب أن تتمسك بها القوى والأحزاب السياسية، والحركات الثورية والاجتماعية، والشباب الواعي، ومؤسسات المجتمع المدنى والحقوقيون، وقادة العمل السياسى، فى اللحظة العصيبة التى تواجه فيها مصر إرهاباً أسودَ، ورغبة دفينة فى إنهاك الدولة، والتآمر عليها مع قوى خارجية إقليمية ودولية، يصاحبها وهم يسرى فى أوصال بعض الفاسدين والمستبدين فى كل المجالات والاتجاهات بأنهم من الممكن أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، رغم أن الشعب أسمعهم بوضوح رغبته العارمة فى التغيير إلى الأفضل. إن مبادئـنا هى: 1. الوطنية المصرية هى الأرضية التى يجب أن تقف عليها القوى السياسية والاجتماعية كافة، وتنطلق منها فى بناء أى رؤى أو تصورات للحاضر والمستقبل، أو السعى إلى بناء علاقات وطيدة مع الأمة العربية والجذور الأفريقية، وكذلك كل الأحرار فى العالم بأسره ممن يتعاطفون مع قضايانا أو يمدون يد المساعدة إلينا، ويحترمون تاريخنا ونضالنا من أجل الحرية والكفاية والكرامة والتحديث، ويساعدون بلاد العرب من أجل أن تخرج من نكباتها، وتنتصر على الساعين إلى احتلالها وتفكيكها وتدميرها. 2. إن ما طالب به الشعب فى ثورة 25 يناير المجيدة 2011، وموجتها العظيمة فى الثلاثين من يونيو 2013، من عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية ومسار حكم وطنى مدنى حديث لا يجب التخلى عنه تحت أى ذريعة، بل إن الاستجابة له تشكل الطريق الأقصر والأكثر أمنا للحفاظ على تماسك المجتمع وقوة الدولة. 3. الدستور هو القاعدة الراسخة التى تتأسس عليها القوانين والإجراءات والممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى تمس حياة المواطنين كافة، ومن ثم فإن تطبيقه مسألة حيوية لا تحتاج إلى تردد، وواجب لا يجب التهرب منه تحت أى ذريعة. ويجب ألا ينظر إلى الدستور باعتباره فرصة لاقتناص أو جنى مكاسب سياسية أو اجتماعية، مادية أو معنوية، لبعض الأطراف، بل من الضرورى أن يتم التعامل مع قواعده العامة المجردة بما يحقق الصالح العالم وينظر إلى المستقبل وليس الحاضر فحسب. 4. لا تراجع عن مدنية الحكم وقيام دولة القانون واحترام المواطنة ورفض القمع والقهر، وتعزيز الوحدة الوطنية وضمان تداول السلطة واستقلال القضاء ماليّا وإداريّاً وحرية تشكيل الأحزاب السياسية وإيجاد البيئة الاجتماعية الصحية التى تتيح تنافساً طبيعيّاً بين القوى السياسية وصيانة الحريات العامة فى التفكير والتعبير والتدبير، ومكافحة الفساد المالى والإدارى والسياسى بلا هوادة، ووقف تغول الأجهزة الأمنية على المجتمع، ومحاولتها تأميم المجال العام، وانخراطها فى ممارسات غير قانونية، بما يهدد كيان الدولة ويضعف قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. 5. إن التغيير الحقيقى لن يتم إلا إذا لمسه الناس واقتعنوا به، وهذا لن يتحقق بغير الانتصار للعدالة الاجتماعية عبر اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمواجهة التفاوت الطبقى والاستجابة لاحتياجات الفقراء، من منطلق أن تحقيق الكفاية واجب، وإنجاز الاستقلال المادى للفرد، بجانب أنه هدف إنسانى وأخلاقى ملزم، فهو الذى يساعده على المشاركة السياسية الإيجابية والاختيار السليم. إن التنمية المستقلة القائمة على التصنيع ودعم القطاع التعاونى إلى جانب القطاع العام فى ظل فصل الملكية عن الإدارة، فضلا عن مجهودات قطاع الأعمال الخاص، باتت ضرورة لا غنى عنها، خصوصا وأن الاستثمار الأجنبى يفرض علينا شروطا قاسية على عموم المصريين تكاد تحرمهم من الحصول على الحد الأدنى من متطلبات العيش، لا سيما فى ظل ضغوط خارجية، ومنظومات اقتصادية لا تريد لمصر إلا أن تكون تابعًا. 6. الثورة السياسية ليست نهاية المطاف، إنما هى بداية ثورة ثقافية وعلمية وأخلاقية تبدو مصر بحاجة ماسة إليها فى الوقت الراهن حتى تبنى مشروعها الحضارى. ومن هنا يجب أن تحوز بلادنا نظاماً تعليميّاً يشجع على النقد والإبداع، وتحظى بخطاب دينى عصرى يتفاعل مع مشكلات الواقع ويحض على الإشباع الروحى والسمو الأخلاقى والنفع العام، وتشرع فى بناء مسار حقيقى للبحث العلمى الجاد فى الإنسانيات والطبيعيات على حد سواء. وقد باتت الحاجة إلى هذه الثورة ماسة بعد أن أطل الإرهاب الأسود برأسه، ناهيك عن التطرف الدينى والتخلف الاجتماعى والأمية السياسية والثقافية، وتراجع القوة الناعمة لمصر، أو عدم بلوغها المستوى المأمول، أو المتناسب مع طاقتها الكامنة. 7. لقد حان الوقت لتنهمك القوى الاجتماعية كافة فى بناء وتعزيز وجود ودور المؤسسات الوسيطة مثل النقابات المهنية والعمالية واتحادات الفلاحين والطلاب وهيئات المجتمع الأهلى والمدنى؛ فهذه الأبنية الاجتماعية هى التى تصون النظام الديمقراطى العادل. ولم يعد أمامنا – كقوى ديمقراطية وطنية اجتماعية - من سبيل سوى أن نناضل جميعاً من أجل ترسيخ هذه المبادئ وتحقيق هذه الأهداف، أفرادا كنا أو قوى وأحزاب سياسية أو حركات اجتماعية، ولذا فالكل مدعو للتفاعل الخلاق مع هذا النداء، مع التخلى عن تغليب المصالح الضيقة، وإنكار الذات فى سبيل مصلحة الوطن العليا. لقد بادرنا بقطع خطوة واسعة فى اقتراح بدائل فى المجالات عدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية، مساهمة منا فى إبداع بدائل متجددة لحل مشكلاتنا التى تعقدت فى كل مناحى الحياة. وهذا الإبداع لا يجب أن يتوقف مهما تعنتت السلطة أو عمدت إلى وأد الأفكار والأعمال التى لا تأتى على هواها ومصالحها، فتلك السلطة ليست باقية إلى الأبد، وليست قدرا محتوما. ولذا من الضرورى أن يستند كل الجادين المخلصين إلى أفكارٍ عملية جاهزة، ليستخدموها فى مواجهة التخلف، وفى الأخذ بأسباب التقدم والرقى، لنظفر فى نهاية المطاف بدولة قوية قادرة على النهوض وحماية أمنها ومصالحها، وتحقيق أحلام مواطنيها الذين يتحرقون شوقا إلى الحرية والعدالة، ويتطلعون إلى مستوى معيشة أفضل، وأن تمتلك دولتهم منعة وحصانة فى مواجهة أى عدو أو طرف خارجى طامع. فيا أيها الشعب المصرى العظيم، ويا أيتها الأحزاب والقوى والحركات المدنية المتمسكة بتغيير حقيقي، والراغبة فى تحسين حياة المصريين إلى الأفضل، لقد حانت لحظة "صناعة البديل" ورفع رايته وطنية مدنية خفاقة يشيرون إليها، ويقفون تحتها، كى تخرج مصر العظيمة من ضيق الآنى إلى براح الآتى.

http://s.youm7.com/2614279 (http://s.youm7.com/)

العشرى1020
06-03-2016, 03:26 PM
أكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن اجتماع الحزب اليوم بحضور حمدين صباحى، مؤسس التيار السعبى، قرر الاندماج مع التيار الشعبى إلى جانب ضم عدد من المستقلين والشخصيات العامة لتطوير الحزب وتقريب الآراء. وأضاف سامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حمدين صباحى أكد خلال الاجتماع على ضرورة توحيد التيار المدنى والآراء المتسقة مع بعضها تحت مظلة واحدة، كما أكد على ضرورة تنقية جداول الحزب، مؤكدًا أن الاندماج يأتى فى تطوير وإثراء الحياة السياسية. وأشار إلى أن الحزب ناقش تثبيت قيمة استمارة العضوية بالحزب على 10 جنيه، وضم كل من يريد الانضمام مع الحزب ويتفق مع برنامجه، موضحاً أنه جارى التنسيق مع عدد من الشخصيات العامة في هذا الشأن.

العشرى1020
06-03-2016, 03:28 PM
هذه الابواق لا تجيد الا الكلام ولم تحقق فى حياتها اى نجاح او انجاز فكيف بالله تنجح لقيادة شعب . ارحمونا... وتكاتفوا واعملوا بروح الفريق او... نقطونا بسكاتكم

العشرى1020
06-03-2016, 03:31 PM
هو حمدين مو عاوز يفهم ان دوره انتهي ولم يعد له دور في الحياة السياسية المصرية في الخارج من يخوض انتخابات ويحصل علي ما حصل عليه حمدين يعتبر تم إعدامه سياسيا ولا يظهر في الحياة السياسية نهائيا ولكن عبده مشتاق المتمكن من خمسين يقوده الي الانتحار السياسي

العشرى1020
06-03-2016, 03:33 PM
السيد حمدين أسمه عبده مشتاق لاى ظهور حتى لو كان على حساب البلد يرسل تحيه لحسن نصرالله و هو يعلم ماذا فعل مع مصر من قبل المهم ان يكون عكس الاتجاه لكى يظهر ويقوم مع الاخرين لكى يفرق الدول العربيه من جانب مصر لكى يحدث السقوط وهو يامل ان يكون رئيسا بعد الانهيار وانا اقول له تحيا مصر بإذن الله وسوف يخذيكم الله وتبقى مصر شامخه باذن الله ورجالها المخلصين الشرفاء وليس الحاقدين والخونه والمأجورون