المفكرة
16-03-2016, 10:05 PM
الماء و الملح ثم الغذاء و التدريبات الرياضية
محاضرة ألقاها الطبيب باتمانجلدش في جامعة أمريكية عام 2001
هذا بعض ما عرضه الطبيب عن دور الماء في صيانة الجسم و علاجه من الأمراض.
قضى هذا الطبيب عمرا يدرس العلاقة بين المرض و نقص الماء المزمن. اكتشف هذا الطبيب قوة الماء العلاجية قبل 21 عام عندما كان يقضي وقته في السجن كسجين سياسي في إيران و نجح في علاج السجناء من أمراضهم المزمنة و التي منها قرحة المعدة بالدواء الوحيد الذي كان بحوزته في السجن و هو الماء. عندها أدرك الطبيب أن الجسم يعبر عن نقص الماء باصدار إشارة الألم. منذ تجربته في السجن ، انصب اهتمامه على دراسة أثار نقص الماء المزمن على الصحة . عالج الطبيب الكثيرين ممن يعانون من الأمراض المزمنة بشرب الماء و إضافة شيء من ملح الطعام حتى استعادوا صحتهم.
نشر الطبيب أبحاثه في دوريات علمية و طبية مشهورة. و ألقى العديد من المحاضرات منها تلك المحاضرة التي بها الكثير من المعرفة العلمية.
هنا تبدأ محاضرة الطبيب:
نقص الماء المزمن هو سبب الكثير من الأمراض المزمنة و الآلام المزمنة في بني البشر.
ظن الأطباء أن ما ينظم الجسم هو الغذاء و ليس الماء و أن الماء مجرد مذيب للغذاء و أنه بلا دور يذكر في العمليات الحيوية في الجسم . هذا التصور نشأ من أنهم إذ اكتشفوا أن الجسم به مواد كيميائية ، ظنوا أن قوانين الكيمياء البسيطة تنطبق عليه حيث الماء مجرد وسط تحدث به التفاعلات.
لنفحص آثار الماء الفسيولوجية:
أولها أن الماء يمنح الجسم الحياة . الماء أساسي لجعل الحياة. في الخلايا يسري الماء عبر الأغشية الخلوية و يهيء لقنوات النقل بها المجال كي تأذن بنقل المواد عبر الخلايا. الطعام الذي تأكله بلا فائده ختى يتحلل بواسطة الماء لمادة أبسط قابلة للامتصاص عن طريق جهاز الهضم.
الماء هو المادة اللاصقة التي تبقي جزيئات غشاء الخلية مترابطة. يبقى غشاء الخلية متلاحم يحوي ما يدور داخله و يعزله عن ما هو خارجه. الماء ضروري لصنع عُملة الطاقة في الخلية (atp)
*************
محاضرة ألقاها الطبيب باتمانجلدش في جامعة أمريكية عام 2001
هذا بعض ما عرضه الطبيب عن دور الماء في صيانة الجسم و علاجه من الأمراض.
قضى هذا الطبيب عمرا يدرس العلاقة بين المرض و نقص الماء المزمن. اكتشف هذا الطبيب قوة الماء العلاجية قبل 21 عام عندما كان يقضي وقته في السجن كسجين سياسي في إيران و نجح في علاج السجناء من أمراضهم المزمنة و التي منها قرحة المعدة بالدواء الوحيد الذي كان بحوزته في السجن و هو الماء. عندها أدرك الطبيب أن الجسم يعبر عن نقص الماء باصدار إشارة الألم. منذ تجربته في السجن ، انصب اهتمامه على دراسة أثار نقص الماء المزمن على الصحة . عالج الطبيب الكثيرين ممن يعانون من الأمراض المزمنة بشرب الماء و إضافة شيء من ملح الطعام حتى استعادوا صحتهم.
نشر الطبيب أبحاثه في دوريات علمية و طبية مشهورة. و ألقى العديد من المحاضرات منها تلك المحاضرة التي بها الكثير من المعرفة العلمية.
هنا تبدأ محاضرة الطبيب:
نقص الماء المزمن هو سبب الكثير من الأمراض المزمنة و الآلام المزمنة في بني البشر.
ظن الأطباء أن ما ينظم الجسم هو الغذاء و ليس الماء و أن الماء مجرد مذيب للغذاء و أنه بلا دور يذكر في العمليات الحيوية في الجسم . هذا التصور نشأ من أنهم إذ اكتشفوا أن الجسم به مواد كيميائية ، ظنوا أن قوانين الكيمياء البسيطة تنطبق عليه حيث الماء مجرد وسط تحدث به التفاعلات.
لنفحص آثار الماء الفسيولوجية:
أولها أن الماء يمنح الجسم الحياة . الماء أساسي لجعل الحياة. في الخلايا يسري الماء عبر الأغشية الخلوية و يهيء لقنوات النقل بها المجال كي تأذن بنقل المواد عبر الخلايا. الطعام الذي تأكله بلا فائده ختى يتحلل بواسطة الماء لمادة أبسط قابلة للامتصاص عن طريق جهاز الهضم.
الماء هو المادة اللاصقة التي تبقي جزيئات غشاء الخلية مترابطة. يبقى غشاء الخلية متلاحم يحوي ما يدور داخله و يعزله عن ما هو خارجه. الماء ضروري لصنع عُملة الطاقة في الخلية (atp)
*************