Mr. Bayoumy Ghreeb
03-04-2016, 10:52 AM
(http://www.almasryalyoum.com/news/details/921529#)
دعاء دخول الحجز!
عندنا دعاء لركوب المواصلات. ودعاء للدخول إلى النوم. ودعاء لدخول الحمام أو الخروج منه. كلها من مأثورات رسولنا الكريم. الذى لو كان يعلم بما سيحدث فى آخر الزمان للبعض من الناس من بلاءات أو كوارث فى أقسام الشرطة لعلمنا كيف ندعو لتجنبها أو كف أذاها عنا. اللهم إنى أعوذ بك من الركل بالقدم. واللطش بالقلم. والموت من الألم!
اللهم يا من خلقتنى على صورتك.. اكفنى شر من يبصق عليها فى صورتى فيكشف عورتى ويهتك سيرتى!
حتى أدعية كهذه يبدو أنها لم تعد تجدى لكف الأذى، وتجنب البلاء فى أقسام الشرطة هذه الأيام. فأصبح على من تسوقه أقداره العسرة لتطأ قدماه قسما من تلك الأقسام أن يكتب وصيته تحسبا للموت الذى يمكن أن يلاقيه بها على أيدى أحد المهاويس من أتباعها. فإن لم يكن موتا ف*****ا. وإن لم يكن *****ا فإهانة!
تتواتر الأنباء بكثرة هذه الأيام عما تسميه بيانات الشرطة الحوادث الفردية. بوفاة أحد المواطنين بأقسامها. والتى تؤكد البيانات الصادرة عن تلك الحوادث أنه مات متأثرا بالإجهاد أو التوتر. أو ابتلاع كمية من المخدرات زائدة عن قدرته على البلع. أو انخفاض حاد فى الدورة الدموية ولم يذكر بيان واحد من تلك البيانات السبب الحقيقى لوفاة مواطن، على كثرة من مات فى أقسام الشرطة، ولنتذكر ماذا قالت الداخلية فى بيانها حول وفاة الجندى وشيماء وجيكا وأخيرا عفيفى فى الإسماعيلية وطلعت شبيب فى الأقصر!
ويا ليت الداخلية تكتفى بالكذب والتدليس فقط حول سبب الوفاة، بل إنها تعمد إلى تشويه صورة وسيرة الميت لتحرمه من ترحمنا على روحه. فهو إما مسجل خطر ومن معتادى الإجرام. أو تاجر مخدرات... إلخ!
هكذا أصبحت الوزارة تتستر على ال***ة بدلا من تعقبهم، وتشملهم بالحماية بدلا من عقابهم، وتبرر لهم *** المواطنين وترويعهم عوضا عن محاسبتهم!
لماذا يحدث ذلك كله فيما يشكل الظاهرة، وكأنه مخطط أعد بعناية فى هذا التوقيت الذى تكثر فيه دعوات البعض لإحياء الثورة وإثارة الفوضى والعودة إلى التخريب! ألم تدرك قيادة الشرطة- أو قادتها السياسيون- أن حادثة واحدة من تلك الحوادث التى تسميها الفردية- م*** خالد سعيد- كانت السبب فى إشعال الثورة ضد مبارك ونظامه؟.
لماذا كثرت تلك الحوادث؟
ألا يعنى ذلك أنهم يريدون إيجاد المبرر اللازم للفوضى والتخريب وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه؟ من هو صاحب المصلحة فى تحويل رجل الشرطة من قتيل إلى قاتل. ومن ضحية إلى جانٍ. ومن مظلوم إلى ظالم ومن برىء إلى مجرم؟!
لا يسعنا إلا الدعاء بالرحمة على من مات ومن ينتظر.. اللهم اكفنا شر ما لا نطيق شره!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/854021
دعاء دخول الحجز!
عندنا دعاء لركوب المواصلات. ودعاء للدخول إلى النوم. ودعاء لدخول الحمام أو الخروج منه. كلها من مأثورات رسولنا الكريم. الذى لو كان يعلم بما سيحدث فى آخر الزمان للبعض من الناس من بلاءات أو كوارث فى أقسام الشرطة لعلمنا كيف ندعو لتجنبها أو كف أذاها عنا. اللهم إنى أعوذ بك من الركل بالقدم. واللطش بالقلم. والموت من الألم!
اللهم يا من خلقتنى على صورتك.. اكفنى شر من يبصق عليها فى صورتى فيكشف عورتى ويهتك سيرتى!
حتى أدعية كهذه يبدو أنها لم تعد تجدى لكف الأذى، وتجنب البلاء فى أقسام الشرطة هذه الأيام. فأصبح على من تسوقه أقداره العسرة لتطأ قدماه قسما من تلك الأقسام أن يكتب وصيته تحسبا للموت الذى يمكن أن يلاقيه بها على أيدى أحد المهاويس من أتباعها. فإن لم يكن موتا ف*****ا. وإن لم يكن *****ا فإهانة!
تتواتر الأنباء بكثرة هذه الأيام عما تسميه بيانات الشرطة الحوادث الفردية. بوفاة أحد المواطنين بأقسامها. والتى تؤكد البيانات الصادرة عن تلك الحوادث أنه مات متأثرا بالإجهاد أو التوتر. أو ابتلاع كمية من المخدرات زائدة عن قدرته على البلع. أو انخفاض حاد فى الدورة الدموية ولم يذكر بيان واحد من تلك البيانات السبب الحقيقى لوفاة مواطن، على كثرة من مات فى أقسام الشرطة، ولنتذكر ماذا قالت الداخلية فى بيانها حول وفاة الجندى وشيماء وجيكا وأخيرا عفيفى فى الإسماعيلية وطلعت شبيب فى الأقصر!
ويا ليت الداخلية تكتفى بالكذب والتدليس فقط حول سبب الوفاة، بل إنها تعمد إلى تشويه صورة وسيرة الميت لتحرمه من ترحمنا على روحه. فهو إما مسجل خطر ومن معتادى الإجرام. أو تاجر مخدرات... إلخ!
هكذا أصبحت الوزارة تتستر على ال***ة بدلا من تعقبهم، وتشملهم بالحماية بدلا من عقابهم، وتبرر لهم *** المواطنين وترويعهم عوضا عن محاسبتهم!
لماذا يحدث ذلك كله فيما يشكل الظاهرة، وكأنه مخطط أعد بعناية فى هذا التوقيت الذى تكثر فيه دعوات البعض لإحياء الثورة وإثارة الفوضى والعودة إلى التخريب! ألم تدرك قيادة الشرطة- أو قادتها السياسيون- أن حادثة واحدة من تلك الحوادث التى تسميها الفردية- م*** خالد سعيد- كانت السبب فى إشعال الثورة ضد مبارك ونظامه؟.
لماذا كثرت تلك الحوادث؟
ألا يعنى ذلك أنهم يريدون إيجاد المبرر اللازم للفوضى والتخريب وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه؟ من هو صاحب المصلحة فى تحويل رجل الشرطة من قتيل إلى قاتل. ومن ضحية إلى جانٍ. ومن مظلوم إلى ظالم ومن برىء إلى مجرم؟!
لا يسعنا إلا الدعاء بالرحمة على من مات ومن ينتظر.. اللهم اكفنا شر ما لا نطيق شره!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/854021