العشرى1020
03-04-2016, 04:05 PM
الشيخ مصطفى العدوى الداعية السلفى تحصيل الدولة ضرائب، معتبرا ذلك ظلم من الرئيس والحكومة لعامة الشعب، مشددًا على أن عدم تنفيذ الحدود فيها ظلم أيضا من الحكام للرعية. وقال "العدوى" خلال استضافته فى قناة الرحمة المملوكة للشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى: "هناك ظلم من الرعية للحكام وظلم من الحكام للرعية"، مشيرا إلى أن ظلم الرعية للرئيس أنه يحمله ما لا يطيق وأن يعصوا أمره إذا أمرهم بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم". وأشار "العدوى" إلى أن فرض الرئيس ضرائب على الشعب فيه ظلم، متسائلا هل المصلحة العامة أن نصدر قوانين من أجل الأغنياء وتساعد المحتكرين على الاحتكار؟ والحديد أبرز صورة لهذه الصور"، على حد قوله. وأكد "العدوى" أن الحاكم الذى يعطل الحدود يظلم شعبه، قائلا : "من لا يحكم بكتاب الله يظلم الرعية، فإذا ارتكب شخصا منكرا كشرب الخمر ويريد أن يرضى ربه فالحدود كفارات وتطهير للنفس ولكنه لن يجد ذلك من قبل الحاكم وهذا ظلم" مؤكدا أن الرئيس الذى يعطل الحدود يظلم شعبه. وأوضح أنه من ظلم الحاكم للرعية أن يولى الأقل كفاءة للمناصب، مستشهدا بحديث الرسول الذى قال فيه "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة". وقال "العدوى": "هناك من يظلم الطريق، بالوقوف بالسيارة فى منتصفه وتعطيل المرور، والسير بسرعة" مشيرا إلى أنه لا يجوز قطع الطريق بالمظاهرات". وأضاف: "ما معنى السياسية القيادة، ويجب قيادة الرعية بالقرآن" لافتا إلى أنه يجوز اطلاق اسم الدستور السماوى على القرآن".
العشرى1020
03-04-2016, 04:14 PM
دخل الاحتفال بيوم اليتيم، ضمن سلسلة الأمور المحرمة التى يصدرها التيار السلفى تجاه كافة المناسبات والأعياد الاجتماعية التى يحتفل بها المصريين، ففى ظل تواصل الاحتفالات بـ"يوم اليتيم" التى تقيمها المؤسسات الحكومية وغيرها من القطاع الخاص، وتخصيص وزارة الأوقاف خطبة أمس الجمعة عن "اليتيم"، انتقد محمود لطفى عامر الداعية السلفى هذا الأمر، مؤكدًا أن تخصيص يومًا للاحتفال بيوم اليتيم ليست من الشريعة الإسلامية بل بدعة، فيما انتقدت مجمع البحوث الإسلامية هذه التصريحات مؤكدًا أنها تخالف نصوص القرآن الكريم. وقال الداعية السلفى محمود لطفى عامر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بأن: "اليتيم له كل يوم وليس يوما واحدا فى العام، ونفس الأمر للأم، والحب المبنى على قواعد شرعية".. مشدداً:" تخصيص يوما للاحتفال باليتيم والأم وعيد الحب من محدثات الأمور والبدع ولا تسمن ولا تغنى من جوع". وتابع: "من المفترض أن نفعل حقوق اليتيم بشكل يومى، وليس يوماً واحدًا فى العام نتذكر فيه حقوق اليتيم".. وتساءل: "هل نهتم بحقوق اليتيم اليوم وغدا لا نهتم؟.. هذه دعوات الناس العاجزة التى ليس لها رؤية شرعية".. مجدداً قوله: "تحديد يومًا للاحتفال بالأيتام لم يرد فى الشرع، فالأيتام لهم كل يوم وليس يوما واحدًا". واستطرد قائلاً: "بر الأم أو الأب وكفالة اليتيم وإماطة الأذى من الطريق أى المحافظة على البيئة، والإحسان للقوارير أى النساء والحب كقيمة إنسانية لما يحبه الله ويحبه رسوله ثم ما يحبه المسلم بفطرته فى غير معصية كل ما سبق تكاليف شرعية أى عبادات ما بين واجب ومندوب". وأوضح أن تخصيص يوم فى السنة أو فى الشهر أو فى الأسبوع للاحتفال بهذه الأمور أو الدعوة لها فى أيام معينة دون غيرها بدعة فى الدين فهذه التكاليف التى ذكرتها مكلف بها المسلم كل حين ولابد أن يستشعر بمسئوليتها دومًا وليس يوما فى السنة. وأشار إلى أن "عيد الأم" من أخبث الأعياد، لأنه ربى فى نفوس الأبناء أنه إذا حرص على هذا اليوم فقد أرضى أمه وضميره، وكذلك عيد المولد النبوى ربى فى الأمة جفاء عملى تجاه نبيهم (صلى الله عليه وسلم)، لأنه تربى فى حسهم أن يوم المولد النبوى هو شراء الحلوى وتوزيع السوبيا فتقتنع بذلك أنه قام بالواجب المفروض تجاه النبى صلى الله عليه وسلم، لذا ترى زحام الناس من كل الطبقات على حلاوة المولد، ولا تجد زحامًا على عقيدة النبى أو أخلاقه، لأن الناس تعودت على ذلك ظنًا منهم أنهم أدوا ما عليهم". فى المقابل، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن فتوى الداعية السلفى المحرمة لـ"يوم اليتيم" ليس لها أصل فى الإسلام، حيث لا يمكن إطلاقا أن يكون إكرام اليتيم من المحرمات، أو اعتبار أن اليوم الذى تحدده الدولة والمجتمع للاحتفال باليتيم عملًا مذموما فى الإسلام. وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن فتوى تحريم يوم اليتيم تخالف كل النصوص القرآنية، التى عظمت من مكانة اليتيم خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتيما، متسائلاً: "كيف يتم تحريم الاحتفال بيوم يجب على المجتمع أن يتمسك به بشدة، فإذا كان الداعية السلفى يفقه القرآن والسنة لكان عرف قدر اليتيم فى الإسلام". كما تساءل: "هل يريد الداعية السلفى أن يتجاهل المجتمع اليتيم، فيوم اليتيم يجوز للمسلم أن يحتفل به أو لا يحتفل به، طالما كان فى صالح المجتمع". وفي سياق متصل، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك خلل كبير فى التعامل مع النص الشرعى وربطه بالواقع والمستجدات، وحتى يكون هناك فهم صحيح ومتكامل للارتباط الوثيق بين الأحكام الشرعية والحياة وتطورها لابد من الإلمام بثلاثة محاور، وهى: النسخ وأسباب النزول ومقاصد الشرع والمصالح. وأضاف "النجار" أن المصالح اعتمد فيها الإسلام على خبرة نخبته بالأمور، وعلى معرفتهم بوجه المصلحة، وكانت تعرض المستجدات على النبى صلى الله عليه وسلم فيستشير صحابته ويستحسن آراءهم وتصبح تشريعاً، وأشهر نموذج على ذلك موافقات عمر (رضى الله عنه)، وهى دلالة على أن الشريعة كانت تنزل وفق ما يقتضيه الوضع الاجتماعى القائم ووجه المصلحة، فلم يكن الوحى ينزل على عمر، وإنما كانت خبرته الاجتماعية وحسه القانونى وحرصه على توخى المصلحة جعلت تفكيره فى الشأن الاجتماعى يلتقى مع مقاصد الشريعة، ولذلك كان الاجتهاد الذى يرعى وجه المصلحة أحد مصادر التشريع. وأوضح أن العقول التى تسعى لتجميد الأوضاع وعدم استحداث صور وأنشطة اجتماعية تراعى مقاصد الشرع وقيمه وتحقق المصالح، بحسب تطورات ومستجدات العصر، إنما تسىء للشرع وتجعله معزولاً عن الحياة ودنيا الناس. وهؤلاء الذين يجعلون الإسلام خصيماً لمبادئه وقيمه التى يحث عليها ويعلى من شأنها كبر الوالدين ورعاية وكفالة اليتيم بحجة أنه ليس هناك أعياد فى الإسلام، هم الأقرب لفصل الدين عن المجتمع فعلياً وليس لتطبيقه، فهم يباعدون بين القيم التى أمر بها الإسلام وبين إمكانية تطبيقها بحسب مقتضيات الواقع ومستجداته وتطوره.
العشرى1020
03-04-2016, 04:20 PM
ايها الاغبياء لواحتفلنا وافرحنا اليتيم في يوم محدد هل هذا يمنع اننا نعطف عليه ونهتم به في الايام الاخري...ان الاطفال والشباب ينتظرون ايام الاعياد والمناسبات ليفرحوا ويمرحوا وعندما يفرح ويسعد اليتيم هذا قمه الرعايه ان تسعد اليتيم ..ايها الاغبياء ألم تسعدوا اولادكم وتذهبوا بهم الي الحدائق والحفلات لتسعدوهم هذا ابسط مايكون ايها الجهلاء
العشرى1020
03-04-2016, 04:29 PM
طالب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدولة المصرية بالحجر على السلفيين فى الأمور الفقيه، بعدما أعتبر الشيخ مصطفى العدوى الداعية السلفى أن فرض الدولة ضرائب على الشعب نوعا من الظلم. وكان الشيخ مصطفى العدوى الداعية السلفى أنتقد تحصيل الدولة ضرائب، معتبرا ذلك ظلم من الرئيس والحكومة لعامة الشعب، مشددًا على أن عدم تنفيذ الحدود فيها ظلم أيضا من الحكام للرعية. وقال "كريمة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "القول بأن الحكومة تُظلم الشعب بسبب فرض الضرائب قول ما لا يعرفون فى الفقه الإسلامى، فالضرائب مال يفرضه ولى الأمر لدعم خزانة الدولة من أجل المنافع العامة للمجتمع"، مشيرًا إلى أن الضرائب تفرض على الأغنياء ثم متوسطى الدخل. وأضاف "كريمة" :"الضرائب من الموارد لخزانة الدولة العامة فى كل زمان ومكان وبطبيعة الحال ليست زكاة، فالضرائب من العادات والقاعدة الشرعية تقول "حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله" مضيفًا: "قال العز بن عبد السلام فى "قواعد الإمام فى مصالح الأحكام" إذا تزاحمت المصالح فقدم أعلاها، وأعلى المصالح الدولة الآن دعم خزانتها". وقال: "إن الشريعة الإسلامية جعلت الضرائب من الأمور الجائزة"، مضيفًا: "أما المتسلفة –أى السلفيين- فقد مللنا من التذكرة بأنه لا فقه لديهم ويجب على الدولة الحجر عليهم فى الأمور الفقيه لكن واضح أن هناك استهانة من الدولة ومؤسساتها تجعل الجهلة يتطاولون". وأضاف: "القول بأن فرض ضرائب من الحكومة على الشعب ظلم فهذا قول الرويبضة"، مشيرًا إلى أن تصريحات شيوخ السلفية حول الضرائب تحرض أصحاب الشركات على التهرب منها ومن ثم الضرر بالاقتصاد المصرى". وأكد "كريمة" أن التهرب من دفع الضرائب حرام لأنه خيانة لأولى الأمر والله سبحانه وتعالى يقول "أطيعوا الله والرسول وأولى الأمر منكم" كما يقول :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف:" تصريحات السلفية حول الضرائب دعوة خبيثة لتدمير الاقتصاد المصرى كما افتوا من قبل فتاوى تجهض مشروع قناة السويس".
http://www.youm7.com/story/2016/4/3 (http://www.youm7.com/story/2016/4/3/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8/2658655#)