ناهد سعد
27-08-2008, 10:43 PM
الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه
بجد احنا شوفنا يوم لا ينسى النهاردة من الذاكرة ابدااااااااا
داخل لجنة امتحان كليه الهندسة بشبرا كانت صورة حيه من المهزلة والمهانة للمعلم المصرى بكل المقاييس
قبل العاشرة والنصف كان الباب الخارجى مغلق وممنوع الدخول للسادة المدرسين اللى فضلوا فى الشارع واقفين فى انتظار فتح الباب وياريته ما انفتح اصلا
بعد الدخول تبدأ تفاصيل العذاب بالبحث عن اللجنة وارقام الجلوس فلا يوجد دليل للجان كما هو متبع فى المدارس لأطفال الأبتدائى والأعدادى والثانوى المدرسون اليوم لم يساوى حتى الأطفال فى احترام النظام
اكثر من ساعة الا ربع ومحاولت البحث مستمرة ولا دليل مكتوب ولا بشرى حتى ولا احد يجيبك اذا سألت الا بنظرات الأستعجاب وكأنك من كوكب تانى ولما ربنا كرمنا وحد نطق كان زميل محتاس على مكان لجنته ومستنى حد يقوله هى فين وبعد الوصول للجنة ومكان رقم الجلوس اخيرا بعد اجهاد دخل الباشوات الملاحظين وكأنهم يحملون مفاتيح الجنة للبشر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وكأننا فئة المنبوذين فى الأرض وبعد الصراخ المدوية من رئيسهم لضبط النظام وشرح انه هيوزع علينا الأمتحان بدأ الباشوات فى التنفيذ اللى اخد حوالى ربع ساعة فى انجح اللجان يعنى توزيع 20 كراسة للجنة يخد كل الوقت دا ولا تستطيع التعليق مش انت من المنبوذين يبقى اسكت احسن لحد الكراسة ما تيجى لك هما هيموتوا روحهم عشانك بس عيب اسكت واخيرا جت الكراسة والورقة الأسكنر المعده للأجابة ومعهم تكشيرة الست هانم الملاحظة ولما فتجنا الكراسة نلاقى العجب اسئلة حاطها واحد كان مسافر فى دنيا الأحلام او متخيل انه بيحط امتحان لأى شىء غير الحل وعلى الرغم من تميزى كمدرسة اول حاسب وكفائتى المشهودة وبحمد من جميع رؤسائى وزملائى وطالباتى والتى لن يستطيعوا هز ثقتى فيها ابدا بمثل هذا الهراء المسمى امتحان الكادر وبرغم كل ما سبق كانت الأسئلة تحتاج منى لوقفات وتفكير وطبعا غير متاح لأنى كنت امتحن وسط غواء او سوق او موقف عربيات انما لا تصح ان تسمى لجنة امتحان ابدا
مما اضطرنى لن اجاوب بالتخمين وامرى لله واما عن زملائى الأعزاء فى اللجنة فهم قسمين قسم عبيط كدا زيى وشايف العيب عيب والحرام حرام وانى كرامتى اهم من النجاح بكتير وقسم تانى بايع القضية وذل نفسه من اجل الغش الجماعى وكادوا بل بالفعل احتملوا سخافات الباشوات الملاحظين طماعا فى تركهم يتمتعون بالغش والحلول الجماعية
ولا اخفيك انى شعرت بغثيان واضطرت للخروج قبل الوقت بساعة كاملة وسلمت ورقة الأجابة وانا اقول انا غلطانة انى موجودة هنا دلوقت وهذا ما اعترف به لكم اخوتى ومعذرة على الأطالة
بجد احنا شوفنا يوم لا ينسى النهاردة من الذاكرة ابدااااااااا
داخل لجنة امتحان كليه الهندسة بشبرا كانت صورة حيه من المهزلة والمهانة للمعلم المصرى بكل المقاييس
قبل العاشرة والنصف كان الباب الخارجى مغلق وممنوع الدخول للسادة المدرسين اللى فضلوا فى الشارع واقفين فى انتظار فتح الباب وياريته ما انفتح اصلا
بعد الدخول تبدأ تفاصيل العذاب بالبحث عن اللجنة وارقام الجلوس فلا يوجد دليل للجان كما هو متبع فى المدارس لأطفال الأبتدائى والأعدادى والثانوى المدرسون اليوم لم يساوى حتى الأطفال فى احترام النظام
اكثر من ساعة الا ربع ومحاولت البحث مستمرة ولا دليل مكتوب ولا بشرى حتى ولا احد يجيبك اذا سألت الا بنظرات الأستعجاب وكأنك من كوكب تانى ولما ربنا كرمنا وحد نطق كان زميل محتاس على مكان لجنته ومستنى حد يقوله هى فين وبعد الوصول للجنة ومكان رقم الجلوس اخيرا بعد اجهاد دخل الباشوات الملاحظين وكأنهم يحملون مفاتيح الجنة للبشر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وكأننا فئة المنبوذين فى الأرض وبعد الصراخ المدوية من رئيسهم لضبط النظام وشرح انه هيوزع علينا الأمتحان بدأ الباشوات فى التنفيذ اللى اخد حوالى ربع ساعة فى انجح اللجان يعنى توزيع 20 كراسة للجنة يخد كل الوقت دا ولا تستطيع التعليق مش انت من المنبوذين يبقى اسكت احسن لحد الكراسة ما تيجى لك هما هيموتوا روحهم عشانك بس عيب اسكت واخيرا جت الكراسة والورقة الأسكنر المعده للأجابة ومعهم تكشيرة الست هانم الملاحظة ولما فتجنا الكراسة نلاقى العجب اسئلة حاطها واحد كان مسافر فى دنيا الأحلام او متخيل انه بيحط امتحان لأى شىء غير الحل وعلى الرغم من تميزى كمدرسة اول حاسب وكفائتى المشهودة وبحمد من جميع رؤسائى وزملائى وطالباتى والتى لن يستطيعوا هز ثقتى فيها ابدا بمثل هذا الهراء المسمى امتحان الكادر وبرغم كل ما سبق كانت الأسئلة تحتاج منى لوقفات وتفكير وطبعا غير متاح لأنى كنت امتحن وسط غواء او سوق او موقف عربيات انما لا تصح ان تسمى لجنة امتحان ابدا
مما اضطرنى لن اجاوب بالتخمين وامرى لله واما عن زملائى الأعزاء فى اللجنة فهم قسمين قسم عبيط كدا زيى وشايف العيب عيب والحرام حرام وانى كرامتى اهم من النجاح بكتير وقسم تانى بايع القضية وذل نفسه من اجل الغش الجماعى وكادوا بل بالفعل احتملوا سخافات الباشوات الملاحظين طماعا فى تركهم يتمتعون بالغش والحلول الجماعية
ولا اخفيك انى شعرت بغثيان واضطرت للخروج قبل الوقت بساعة كاملة وسلمت ورقة الأجابة وانا اقول انا غلطانة انى موجودة هنا دلوقت وهذا ما اعترف به لكم اخوتى ومعذرة على الأطالة