زمان كان للصحف والمجلات الورقيه عدد محدود من القراء والمتابعين وفئات معينه وظيفيه وعمريه وطبعا كان هذا العدد متلقي فقط وكانت القضايا الخلافيه والجدل ايضا في نطاق ضيق وبالطبع لا يتسرب الي باقي افراد الشعب الا في حالات تسمح بها الدوله وتدعمها
ظهر التليفزيون وبرامجه وافلامه وارتفع عدد المتلقين والموجهين وقبله كانت الاذاعات المحليه والاجنبيه ولكل مرتاديه وفجأه اذ بالفضائيات والقنوات الاخباريه ثم برامج ال"Talk Show"
وتطور الامر لدخول القنوات الخاصه للمعترك والساحه وتسرب المال للاعلام كل هذا والجمهور متلقي ولكن فئاته اذدادت اكثر فأكثر لدرجه ان من كان مثلا يخشي التحدث في السياسه جهلا او عزوفا لانحطاط مستوي تعليمه وثقافته واتته الجرأه ليدلي بدلوه بعد ان يتجول بين القنوات والبرامج مستمعا للاسفاف والجدال وغيره من الحوارات الغير حسنه النيه في كثير من الاحوال .
واخيرا عصا موسي ولكن ليست تلك التي ابتلعت كل سحر السابق ذكره و داوت جروح الاقوام وشقت لهم البحر خلاصا من ظلم الفرعون بل جمعت كل الوسائل الاعلاميه السابقه واضافت وجودت وابتكرت واثرت وتغلغلت
انها مواقع التواصل الاجتماعي والتي فقدت معني الاسم والوظيفه فلا اصبح تواصل ولا اجتماعي وان كانت الانجليزيه تبرز معني الكلمه بطريقه دقيقه "social media"
اعلام اجتماعي وبرأيي يمكن ان نطلق عليه "اعلام الغوغاء "
مع احترامي للجميع والقله التي تبقت من جمهور وقارئي الصحف ومن تواجد اضطرارا علي تلك المواقع .
سمحت تللك المواقع ان تنقل مشاجره في ميكروباص علي ربع جنيه او مساومه علي سعر دكر بط في سوق الثلاثاء ان تصبح اون لاين
نعم هو" اعلام السوقه "
والذي اختلط فيه الحابل بالنابل والصدق بالكذب والحقيقه بالخيال
عوده لفئات المتلقين والذين اصبحوا اليوم مشاركين فاعلين ومتفاعلين وسمح لنا بملاحقه عقول مشوشه واخري مشوهه وثالثه مشبوهه ورابعه مأجوره والي اخر باقي الصفات
بعدنا عن زمن الجريده الورقيه الهادئه والتي تتعامل مع القارئء باحترام عقليته بعيدا عن الصخب والهياج والاقتتال الكلامي والتناخر اللفظي واصبح جوجل مرجعيه من لم يقرأ كتابا او ارتاد ارفف المكتبات
عذرا فيس بوك لقد جعلت مني كاتبا ولكن ثقافتي الدينيه تأمرني ان اعصي والدي فقط اذا طلبا مني الشرك بالله

جزاكم الله خيرا

مبدعا دائما أستاذنا الفاضل ابراهيم فى عرض وجهة نظرك

من وجهة نظرى الشخصية أنه لم يعد من الممكن مقاومة التطور أو مقاومة آليات العصر

فمن يحاول ذلك كمن ينحت فى الصخر

و لكنك دائما تستطيع أن تضع بعض المواثيق و القوانين التى تضمن أن يسير هذا التطور فى صالح البشرية

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

مبدعا دائما أستاذنا الفاضل ابراهيم فى عرض وجهة نظرك

من وجهة نظرى الشخصية أنه لم يعد من الممكن مقاومة التطور أو مقاومة آليات العصر

فمن يحاول ذلك كمن ينحت فى الصخر

و لكنك دائما تستطيع أن تضع بعض المواثيق و القوانين التى تضمن أن يسير هذا التطور فى صالح البشرية

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

جزاك الله عنا كل الخير ودمتم لنا داعمين ومشجعين

جزاكم الله خيرا
وجزاكم بمثله

الواقع أننا لن نستطيع مواجهة التطور التكنولوجى فهذا العصر يتسم بذلك
صحيح الصحيفة الورقية كانت أكثر هدوء لكننا يجب أن نواكب العصر
لذلك الحل الأفضل هو أن نعمل أبنائنا كيفية التعامل مع الأخبار والآراء على النت بشكل أكثر موضوعية وعدم نشر أو تداول أى خبر إلا بعد التأكد منه
أشكرك استاذى الفاضل على عرض الموضوع المهم

عمل رائع يستحق كل تقدير وجزاك الله كل الخير

كيف يستطيع الكاتب احياء موضوع او منشور او مقال ؟
ميزه لم تتح للجريده الورقيه ..كنا نقرأ الصحيفه ثم نلقي بها للتدوير واعاده الاستخدام وان كانت ذو حظ وقعت في ايدي من يقدرون الكلمات فيتم الاحتفاظ بها في اماكن مخصصه لذلك ..كثيرا ما تندرنا "اخبارك بايته "
no news is a good news
لا جديد صحف تعني اخبار جديده اصدار جديد ولا عوده للقديم
لا ادري ما حل بي من متابعه عدد المشاهدات كمؤشر علي نجاح المقال او فشله تقبل الناس له او العزوف عنه
الاستمرار او التوقف محاوله احيائه او تركه يلفظ انفاسه الاخيره في سلام
لكن يحيي العظام وهي رميم
اتمني لك يا "ارهاب اجتماعي " ان تبعث من جديد

لك كل التقدير والاحترام وبارك الله فيك

لك كل التقدير والاحترام وبارك الله فيك
ربنا يبارك في حضرتك يارب ودمتم لنا متابعين