مشاهدة النسخة كاملة : تقرير أمريكى يفضح البزنس الخفى بين الأطباء وشركات الأدوية على حساب المريض.. اكتب دوا أكتر تاخد هدايا


العشرى1020
19-04-2016, 02:57 PM
إذا كان طبيبك يحصل على أموال أو هدايا من شركات الأدوية أو وجبات مجانية أو رحلات إلى فنادق ومنتجعات سياحية أو مؤتمرات عملية، هل سيؤثر ذلك على فاعلية الأدوية التى تتناولها وهل له انعكاسات على صحتك؟ هل ستثق فى هذا الطبيب الذى يتلقى هذا النوع من الهدايا؟ وهل تؤثر هذه الهدايا على ما يكتبه الطبيب من أدوية لمرضاه؟.. هذه الأسئلة نجح تحقيق استقصائى نشر بالموقع الطبى الأمريكى "مركولا" فى إيجاد إجابات لها. وشملت الدراسة تحليل آلية صرف الأطباء للأدوية وبالأخص الذين يصدرون أكثر من 1000 روشتة ضمن أحد البرامج العلاجية فى أمريكا، فى مجال الطب النفسى وتخصص أمراض القلب والأوعية الدموية وطب الأسرة والطب الباطنى وطب العيون، وكشفت النتائج أن حوالى 9 من كل 10 أطباء قلب، و7 من كل 10 أطباء باطنة فى أمريكا حصلوا على أموال وهدايا من إحدى شركات الأدوية أو الأجهزة الطبية خلال عام 2014. وكشفت النتائج أن الأطباء الذين حصلوا على أكثر من 5000 دولار من شركات الأدوية فى صورة هدايا وسفر فى درجة رجال الأعمال، ووجبات غذائية والمشاركة كمتحدثين فى المؤتمرات الطبية كانوا الأكثر وصفا للأدوية الأصلية "براندbrand " التى تنتجها الشركات الأم التى تدعوهم وتقدم لهم الهدايا وغالبا ما تكون غالية الثمن. وكشفت النتائج أنه كلما زادت قيمة الأموال (تقدم غالبا فى شكل هدايا)، والتى يحصل عليها الأطباء، كلما زادت أعداد الأدوية "البراند" التى يصفونها لمرضاهم، حتى بالنسبة للرشاوى الصغيرة مثل الوجبات الغذائية، كشفت النتائج أن الأطباء الذين يحصلون عليها يكتبون أعدادا أكبر من الأدوية الأصلية باهظة الثمن، مقارنة بالأطباء الذين لم يحصلوا على أى نقود، وذكرت أيضا أن الأطباء الذين حصلوا على أموال مقابل المشاركة كمتحدثين "speakers" فى المؤتمرات الطبية قاموا بوصف أكبر عدد من الأدوية البراند دون الاعتماد على معيار كفاءة الدواء ومدى مناسبته للمريض. اللافت أيضا أن أغلب الأدوية التى تم ترويجها للأطباء لم تكن هى الأفضل من الناحية العلاجية ولم يكن بها أى طفرة حقيقية، بل على النقيض تماما كانت فى الأغلب أدوية جديدة وفاعليتها أقل من الأدوية الحالية المنافسة لها، بينما تزعم الشركات المصنعة أنها تسبب آثارا جانبية أقل وتعمل بشكل أسرع، وكشفت النتائج أيضا أن الأطباء الذى وصفوا أكبر عدد من الأدوية الأصلية حصلوا على أموال أكبر فى شكل مشاركة كمتحدثين فى المؤتمرات. هل تثق فى الطبيب الذى يحصل على أموال وهدايا من شركات الأدوية؟ وفى السياق ذاته، كشفت دراسة نشرت عام 2012 أن الهدايا لها تأثير سلبى مباشر على العلاقة الوثيقة بين الطبيب والمريض، حيث أكد أغلب الأشخاص الذين شاركوا فى الاستبيان أن ثقتهم تقل فى الأطباء الذين يعلمون أنهم حصلوا على هدايا أغلى من 100 دولار، أو شاركوا فى رحلات وحضور الأحداث الرياضية العالمية على نفقة شركة الأدوية. فيما أشار 25% من المشاركين فى الاستبيان أنهم لا يثقون فى الطبيب الذى يحصل على هدايا مقابل الاستمتاع إلى المحاضرات التعريفية حول الدواء، والتى يشرحها ممثل الدعاية الخاص بشركة الأدوية. وإذا كان هذا الوضع بالنسبة للأطباء فى أمريكا فالسؤال المطروح: هل تنطبق نتائج هذه الدراسة على الأطباء فى مصر، والذى يتلقى الكثير منهم هدايا من شركات الأدوية؟، ومن يأخذ زمام المبادرة للوقوف على حقيقة ما يكتبه الأطباء من أدوية.. هل يدخل ضمن صفقة غير معلنة بين شركة الأدوية والشخص المؤتمن على صحة المرضى مقابل هدايا يحصل عليها، أم أنه يتم وصف هذه الأدوية بالفعل وفقا لفاعليتها ومدى مناسبتها للمريض المصرى؟

http://www.youm7.com/story/2016/4/19 (http://www.youm7.com/story/2016/4/19/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%89-%D9%8A%D9%81%D8%B6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B2%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84/2682040#)

العشرى1020
19-04-2016, 03:01 PM
أسرار بيزنس الأدوية المهربة والمغشوشة بالأسواق.. 2000 مستحضر تمثل 15% من حجم التجارة محلياً.. وتهريبها بالتلاعب فى أسمائها العلمية والتجارية.. و"الصيادلة": استراتيجية خماسية المحاور لحل الأزمة الجمعة، 05 سبتمبر 2014 - 11:06 ص الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة Click Here كتب وليد عبد السلام تشهد السوق الدوائية نشاطاً ورواجاً لبيزنس الأدوية المهربة والمغشوشة، والتى تبلغ حجم مبيعاتها فى مصر 15% من حجم تجارة الدواء, بما يعادل 5 مليارات جنيه لأكثر من 2000 صنف من حجم تجارة الدواء، والتى تتجاوز اقتصادياتها 33 مليار جنيه. ويعتبر تهريب الدواء من الخارج إلى الداخل أكثر رواجاً وانتشاراً من الداخل للخارج فــ80% من الأدوية المهربة غير مسجلة ويرتبط بالتهريب سعر وجودة الدواء وتوافره ورغبة الصيادلة فى مكاسب أكبر، أو تهريبه للخارج استفادة من كونه مدعوماً عن مثيله الأجنبى. وأكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الأدوية المهربة المتداولة فى الأسواق 2000 صنف من إجمالى 8000 صنف مسجلة بمصر من حجم تجارة الدواء، والتى تتخطى الـ 33 مليار جنيه. وأشار نقيب الصيادلة إلى أنه لديه استراتيجية مهمة لحل مشاكل الأدوية المهربة، وتتضمن 5 محاور، أولها زيادة عدد المفتشين التابعين لوزارة الصحة وتكثيف حملات التفتيش على الصيدليات بالتعاون مع مباحث التموين مع تغليظ العقوبات وتطبيق قانون الغش التجارى على من يروج للأدوية المهربة أو المغشوشة، بالإضافة إلى تكويد مكينات تصنيع الأدوية والتفتيش عليها باستمرار والتأكد من إعدامها فى حال توقفها عن العمل بدلاً من تحولها إلى مصانع بير السلم المصدر الأساسى للدواء المغشوش. وأضاف أهمية العمل بنظام البار كود على الدواء المصرى الذى يباع فى الداخل والخارج، مشيراً إلى وجود شبكة أو مافيا تدير بيزنس الأدوية المهربة والمغشوشة، والتى تستهدف ضرب الصناعات الوطنية. ويرى الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة، أن تهريب الدواء من الخارج إلى الداخل هو الأكثر رواجاً وانتشاراً من العكسى من الداخل للخارج، وينشط فى فترات موسمية، مثل عودة العاملين بالخارج والحج والعمرة، وأكثر الأدوية المهربة هى المنشطات الجنسية والمقويات والترامادول وينتشر توزيع هذه الأدوية بالمقاهى والشوارع وهناك حاويات تحوى ملايين الأقراص المخدرة تنفذ من الأجهزة الرقابية ولا ندرى كيف؟! وأكد عبد العزيز، أن 80% من الأدوية المهربة ليست مسجلة لأنها أصلا ممنوعة، وتدخل بنظام التهريب لتحقيق هامش ربح كبير نتيجة الفوارق السعرية. وبالنسبة للأدوية المدعومة فليس هناك فرصة لتهريبها إلى خارج مصر لأن حجم الدعم لا يتجاوز من 100 إلى 150 مليون جنيه وبكميات قليلة، وبالتالى لا يغرى هذا الحجم والكم المهربين لتحمل المخاطر فليس هناك فائض كمى ونوعى للتهريب، فالأنسولين يوزع بحصص على الصيدليات بما لا يتجاوز 5 إلى 6 عبوات لكل صيدلية وانتقلت تبعية بيع ألبان الأطفال من الصيدليات إلى الوحدات المحلية لوقف بيعها وتهريبها لمصانع الحلويات. وكشف الدكتور أشرف مكاوى، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أنه أحياناً يتم تهريب الأدوية بالتلاعب فى أسمائها العلمية والتجارية وإدخالها على أنها مكملات غذائية وأدوية تجميل وتخسيس، وزاد من حجم المشكلة قيام شركات عالمية بتداول الدواء بالأسماء التجارية للأدوية، ولا تسمح بتصديرها إلا عن طريقها، ولا يمكن أن تسمح للشركات الوسيطة أو الوكلاء بعمليات التصدير المباشر، كما أن أرباح هذه الشركات هى الأعلى نمواً فى التبادل التجارى العالمى، وبالتالى تحتكر نسبة كبيرة من حجم الأدوية، وهناك 5 أو 6 شركات تحتكر ما لا يقل عن 25% من حصة السوق العالمى. وأشار إلى أن حجم تجارة الدواء عالمياً 850 مليار دولار، وهناك شركات عالمية تنتج الأدوية فى الصين لانخفاض التكلفة ثم تعيد تصديرها من أوروبا وتتلاعب بشهادات المنشأ لرفع السعر وحجم هذه التجارة 10 مليارات دولار فقط فى الدول العربية التى تضم 4% من عدد سكان العالم حوالى 300 مليون نسمة من 7 مليارات يمثلون عدد سكان العالم، ولا يزيد حجم الإنفاق العربى على صناعة الدواء عن 2%. وقال محمد شوقى، صيدلى، إن تجارة الأدوية المهربة عالميًا كثرت بشكل كبير، وأصبحت وراءها مافيا وشبكة تضم المهربين ومسئولين ومستوردين معهم بسبب تفاوت أسعار وجودة الدواء وعدم توافره فى الأسواق، خاصة أن الدواء المصرى يتمتع بجودة عالية وسعره منخفض بالمقارنة بالأسواق الأخرى. وتابع قائلاً، هناك صيادلة يتعاملون مع الأدوية المهربة لعدم وجود بديل محلى له نجاحه عالميا وعدم تسجيلها فى مصر، لذا على وزارة الصحة أن تبادر وتقوم بترخيص الأدوية المهربة التى تتسم بالفاعلية وتعود بالفائدة على صحة المرضى بدلا من تداولها تحت بير السلم، فمثلا لم ترخص الفياجرا إلا بعد سنوات من استنزاف أموال بشرائها مهربة وعدم الاستفادة من دفع رسوم استيرادها.

http://www.youm7.com/story/2 (http://www.youm7.com/story/2014/9/5/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B4%D9%88%D8%B4%D 8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-2000-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D8%B1-%D8%AA/1850528#)

العشرى1020
19-04-2016, 03:03 PM
يبدو أن السياسات الترويجية والدعائية المضللة المتعلقة بالأدوية هى مشكلة عامة تؤرق العالم كله ولا يُستثنى منها حتى الدول المتقدمة، حيث كشفت دراسة أجراها لفيف دولى من الباحثين بجامعة كاليفورنيا وجامعة مونتريال وجامعة يورك عن معلومات خطيرة ومؤسفة بشأن الأدوية والسياسات الترويجية المستخدمة للإعلان عن الأدوية. وأشارت الدراسة التى شملت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا أن غالبية مسئولى ومندوبى شركات الدعاية الخاصة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية فى تلك الدول غالبا لا يمارسون عملهم بمهنية أو حرفية، ويعرضون صحة المرضى للخطر، ولا يقولون الحقيقة فى الأغلب بشأن الأدوية المختلفة ويتعمدون إخفاء الكثير من أضرارها الصحية خلال الزيارات الدعائية التى يقومون بها للأطباء، على الرغم من أن تلك الدول تتبع قوانين صارمة تقضى بضرورة التنويه عن المنافع والأضرار المتعلقة بالأدوية. وتابعت الدراسة أن مندوبى يعتمدون خلال زيارتهم للأطباء على إقناعهم فقط بوصف هذا الدواء أو ذاك للمرضى بغض النظر عن الأضرار التى قد يحدثها، آملين فى تحقيق أعلى مكاسب مادية لشركاتهم التى يعملون بها والوصول إلى الحد الأدنى المتفق عليه من المبيعات وتحقيق أرباح إضافية، وأن الأمر أصبح يعتمد على الترويج للأدوية فقط بغض النظر عن فاعليته أو كفاءته العلاجية. وأضافت الدراسة أن مندوبى الدعاية يقومون بتنويه الأطباء عن 6% فقط من الأضرار الخطيرة المحتملة للأدوية، على الرغم من أن 57% من تلك الأدوية يضاف إليها صندوق أسود لينم عن أضرار خطيرة محتملة "black box"، لافتة إلى أن الأطباء فى أمريكا وكندا كانوا الأكثر عرضة لعملية التضليل المتعمد من وكلاء ومندوبى شكات الدعاية، وهو ما تلك الشركات مافيا حقيقية تضع الربح الفاحش فقط نصب أعينها، لا تهدف إلا لتحقيق الربح ولو على جثة المرضى المساكين والبسطاء، وتقضى بضرورة فرض سياسات مشددة وأكثر صارمة للتصدى لها. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of General Internal Medicine"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى العاشر من شهر أبريل الجارى.