مشاهدة النسخة كاملة : المجاهدة السيناوية وداد حجاب


أ/رضا عطيه
24-04-2016, 04:25 PM
بالصور.. فى ذكرى تحرير سيناء.. المجاهدة السيناوية وداد حجاب:

ارتديت ملابس المجندات الإسرائيليات ونقلت المعلومات للمخابرات المصرية حتى حررنا البلاد..

وتؤكد: الإرهاب أصعب على سيناء من الاحتلال

الأحد، 24 أبريل 2016 - 10:00 ص
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/220159175631.jpg وداد حجاب
http://aka-cdn-ns.adtech.de/images/506/Ad14526970St1Sz5652Sq109715320V0Id1.jpg (http://adserver.adtech.de/?adlink/1422/5999578/821663/5652/AdId=14526970;BnId=1;itime=507786833;)


كتب محمود عبد الراضى
(http://search.youm7.com/home/Index?allwords=&specificPhrase= محمود عبد الراضى) تمر السنوات وتتلاحق الأحداث على أرض سيناء الحبيبة، وتبقى أقدم مجاهدة سيناوية "وداد حجاب" شاهدة على قصص البطولات على أرض الفيروز وملاحم الشرف لتطهيرها من الاحتلال الذى حاول أن يدنس أرضها، وتمر السنوات لتعانى الأرض الطيبة مرة أخرى من إرهاب غاشم *** شبابها وهدم منازلها واستحل الدم والعرض باسم الدين، لتتجدد المعارك على أرض الفيروز التى لا تهدأ أبدا.

التقى "اليوم السابع"، بالمجاهدة السيناوية "وداد حجاب"، التى سردت قصة كفاحها ونظرتها لمستقبل سيناء بعد تحريرها من الاحتلال، وكفاح أبنائها الآن لتحريرها من الإرهاب الغاشم.

قالت المجاهدة السيناوية ما تعانيه سيناء الآن أصعب بكثير مما كانت تعانيه أيام الاحتلال، فقد كان عدونا ظاهرا ومعروفا لنا، لكن الآن العدو متخفى وقد يكون بيننا، وما أصعب أن يُ*** مصريا على يد بنى بلده، وما أصعب أن يهون الدم، فهؤلاء الذين يغتالون الأبرياء ويستهدفون رجال الجيش والشرطة بسيناء ويفجرون ويروعون الآمنين لا يمكن بحال من الأحوال أن يكونوا شربوا من مياه النيل، فهم لا يعرفون قيمة الأوطان ولا يصونون الأرض والعرض.

وتابعت المجاهدة السيناوية، عشنا أياما قاسية لنحرر أرض الفيروز من الاحتلال، واآسن نعيش أياما أصعب ونحن نرى من يدمر ويخرب على أرض الفيروز، فالجوع يعشش فى البيوت على الشهداء الذين يتساقطون على أيدى الجبناء والإرهابيين.

وحول قصة كفاحها، قالت المجاهدة السيناوية، إنها فوجئت فى 5 يونيو سنة 1967 بالعدو الإسرائيلى ينتشر على أرض سيناء الحبيبة، فطلبت من والدها التطوع فأبدى تخوفه عليها حيث كانت فى المرحلة الإعدادية، لكنها رأت أن وطنها فى حاجة إليها.

وأردفت المجاهدة السيناوية: ذهبت‏ ‏إلى ‏الحاكم‏ ‏العسكرى ‏الإسرائيلى ‏وكان يدعى "عزرا‏" ‏فى ‏مكتبه‏ ‏وطلبت منه ‏العمل‏ ‏ فأرسلنى ‏إلى شخص يدعى "‏يوديت"‏ وتم تعيننى‏ بالصحة‏ ‏المدرسية‏، ومن ثم استغليت وجودى، وكنت أرتدى ملابس‏ ‏المجندات‏ الإسرائيليات وأتحدث باللغة‏ ‏العبرية‏، ‏مما‏ ‏سمح لى بالتحدث ‏مع‏ ‏جنود‏ ‏نقاط‏ ‏التفتيش، حيث كانوا ‏يعتقدون‏ ‏أننى منهم، وكنت أنقل المعلومات والمنشورات إلى المخابرات، وأذهب إلى غزة لشراء الأوراق البيضاء لطباعة المنشورات عليها.

تعود المجاهدة السيناوية للخلف وكأنها تعود بذاكرتها للتاريخ، وتقول، حاول الإسرائيليون تجنيدى ضد بلادى فرفضت، ومن ثم تلقيت معاملة قاسية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، واقتحموا منزلى وقبضوا على بعدما عرفوا أننى أساهم فى نقل المنشورات والمعلومات وأتعاون مع أشقائى المصريين، وصمدت فى وجه إسرائيل، وكانت بشائر النصر تراودنى، حتى عبرنا القناة ورفعنا علم بلادنا على الضفة الشرقية للنيل، وتحررت بعد ذلك سيناء كاملة، وحصلت على تكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.


http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(1).jpg

http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(2).jpg

http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(3).jpg

http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(4).jpg

http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(5).jpg

http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420162494153569وداد-حجاب-(6).jpg

أ/رضا عطيه
25-04-2016, 11:49 PM
بعد قرار علاجه على نفقة القوات المسلحة.. تعرف على البطل الفدائي محمود عواد ا

اليوم pm 02:32كتب: أسماء بدوى


صدق الفريق أول صبحي صدقي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على علاج البطل الفدائي محمود عواد أحد أبطال المقاومة الشعبية في السويس، وعضو منظمة "سيناء العربية الفدائية"، على نفقة القوات المسلحة بمستشفى كوبري القبة العسكري، بعد تدهور حالته الصحية خلال الفترة الأخيرة، تقديرًا لدور عواد الفدائي في المقاومة الشعبية بالسويس، وصد العدوان الإسرائيلي أثناء دخوله السويس في 24 أكتوبر 1973.

وتعرض "الوطن"، أهم المعلومات عن البطل الفدائي محمود عواد:

ـ ولد في 21 يونيو عام 1940، ودخل الخدمة العسكرية في العام 1961 وقضى فيها 3 سنوات و6 أشهر.

ـ عرف عن الفدائي محمود عواد، أنّه من أقوى وأمهر الجنود في ضرب النار، وكان عريف مجند بالجيش وتم ترقيته لشاويش بعد ذلك.

ـ روى عواد، أنّ من أسباب انضمامه للمقاومة الشعبية بالسويس التي أصبح قائدًا بارزًا فيها، هو استشهاد أخيه حسن عواد الذي كان يصغره بثلاث سنوات وكان حاصلًا على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في كمال الأجسام. وبعد انتهائه من خدمته العسكرية مباشرة، تم استدعائه في حرب 1967، واستشهد عل أثره.

ـ بحث عواد عن أخيه كثيرًا في بورسعيد والسويس ليعرف مكان التحاقه في الجيش، حتى دله أحد الأشخاص بمكان الكتيبة التي يلتحق بها أخيه، وهناك لم يجده فقابله أحد زملائه وأعطاه ساعته الشخصية. وروى زميله أن إحدى دبابات العدو كانت تلاحقه وضربته بالفعل وقطعت إحدى يديه، فحمله زملاؤه، وآخر ما طلبه منهم هو مياه ليشرب، إلا أنّه التقط أنفاسه الأخيرة واستشهد.

ـ انضم عواد، للمقاومة الشعبية في السويس ليثأر لأخيه وكل المصريين، وكانت مقسمة لفرق، فانضم عواد للفرق الانتحارية، وكان يتلقى التدريبات في مناطق بالعين السخنة، وتم اختيار من المتطوعين خمس قادة، كان هو أحدهم.

ـ كان عواد بارعًا أيضًا في زرع الألغام واستعان به الجيش، إبان الحرب في العديد من عمليات زرع الألغام.

ـ في 17 يوليو 1967 روى عواد أن اليهود نزلوا القناة ووضعوا أعلامهم، فنفذ و2 من زملائه هما: غريب محمد غريب، ومحمد عبدربه، عملية بالنزول في المياه وقطع القوارب المطاطة، ليأسروا الضباط، وكانوا أول أسرى يهود في 1967.

أ/رضا عطيه
25-04-2016, 11:53 PM
اسماء ستعيش بعطائها العظيم الذى مهما تخفى فى زحمة الأحداث فالتاريخ دائما يجيد التنقيب عن هذا الكنز الثمين

وأجساد ستدفن تحت تراب العار ليتها مابدأت وليتها اهتدت وليتها على العار ماختتمت