(موتى)


ماتتْ ضمائرُنا فى ساحة النُخَبِ
باتت ْمشاعرُنا حبراً على كُتَبِ


و كلنا لُعَبٌ فى مسرح العجمِ
بالخيط يقلبُنا رأساً على عَقِبِ


إن شاء قتَّلنا همجٌ من الغرب ِ
أو شاء مزَّقنا وحش من العربِ


و كأننا لسنا فرقاً من البشر
هم ينظرون لنا فى غاية العَجَبِ


أتُراهمو ظنُّوا دِمَنا به عسل
يشفي ضغائنهم فأتوا على كثبِ


ليقت *لوا طفلاً يلهو مع الأملِ
و ينحروا بطلا ً لله يحتسبِ


أم غرهم أنَّا سيل من الغنم
لا نبتغي الا كوخا ً من الخَشَب ِ


فالقوتُ غايتُنا من أجله بعنا
الجدَّ باللعب ِ و الصدقَ بالكَذِب



و الله لا أشكو سكوتَ أمتِنا
فإنّنا موتى و الحيُّ فى (حَلَبِ )


شيماء بكر

إن الرسالة الحقيقية للأدب هي التعبير عن خلجات النفس والشعور بآلام الآخرين وما دام هناك أمثالك من المبدعين الذين لا يضنون ببوح زفرات عبراتهم وبث أشجانهم بقلمهم السيال ولسانهم الصيال فلن نعدم ارتقاء أمتنا وارتفاع شأن أبنائها والمتحدثين بلغتها في فجاج الأرض ...دمت سيدتي لسانًا للحق ينشره أنى حل وسياطًا على الباطل يقرعه في كل فل....احترامي ومودتي

أحسنت أستاذة شيماء
وجاء تشخيصك لحالتنا المرضية دقيقا
فكل التحاليل والأشعة أثبت ما قلت
لك الله يا حلب

الألم والوجع

حسبنا الله ونعم الوكيل بارك الله في مدادك شيماء

ممتازة اوي واحسنتي يا استاذتي

(موتى)


و الله لا أشكو سكوتَ أمتِنا
فإنّنا موتى و الحيُّ فى (حَلَبِ )


شيماء بكر

استاذتى الكبيرة شيماء .... ابدعتى كعادتك فى وصف حال امتنا ا
دام ابداعك