ali fawzy
29-08-2008, 10:37 AM
الحق في التعليم»: الاختبارات هزلية والتباس حول مصير المعلمين الراسبين
كتب هشام شوقي ٢٩/٨/٢٠٠٨
أصدر مركز «الحق في التعليم» تقريرًا حول اختبارات كادر المعلمين، وصفها بالهزلية، واعتبر أنها أثارت التباسًا خاصة ما تردد عن إحالة المعلم إلي العمل الإداري.
فيما رد الدكتور حسن البيلاوي، مستشار وزير التربية والتعليم، علي التقرير نافيا تحويل المعلم للعمل الإداري، وكاشفًا عن وجود ١٠% حافزًا للمعلم المتميز، وأكد أن الوزير علي استعداد لمقابلة المعلمين.
ووجه التقرير، الذي تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، انتقادات حادة لاختبارات «الكادر»، وأكد أن فريق عمل المركز لاحظ أن الإعلان عن الامتحانات جاء مفاجئًا للمعلمين، وأثار حالة من الالتباس الشديد بينهم، وذلك بسبب غموض الإعلان وخلو الورقة المرسلة إلي المدارس من أي إشارة لجهة رسمية مسؤولة عنه.
وأشار التقرير إلي أن هناك تناقضين أساسيين بصيغة الإعلان التي قالت إنه علي الراغبين فقط التقدم للاختبار، بما يعني أن الاختبارات اختيارية وغير ملزمة، وهي بهذا الشكل لايمكن أن يتم تفسيرها علي أنها معيار للتسكين في المرحلة الثانية من الكادر الخاص.
وأضافت أن تصريحات الوزير والمسؤولين وصلت في بعض الحالات إلي أن المعلم الذي سوف يرسب سيحال للعمل الإداري، بما يعني أن هذه الاختبارات تشكل معيارًا للقياس.
وأوضح التقرير أن الفترة السابقة علي الاختبارات لم يتوقف المسؤولون بوزارة التعليم وعلي رأسهم الوزير عن إطلاق التصريحات المتناقضة، التي تؤكد تخبط الوزارة والمسؤولين بها وعدم وجود رؤية واضحة.
وانتقد التقرير عدم صدور تصريح أو قرار عن الهيئة المسؤولة عن الاختبارات وهي «الأكاديمية المهنية للمعلم» ولا حتي أثناء الامتحانات، وظلت الأكاديمية كيانًا غامضًا افتراضيا - علي حد تعبير المعلمين أنفسهم - لا أحد يعرف أعضاءها ولا مسؤوليتهم ولا كيفية تدبير الموارد الخاصة بالأكاديمية، وعلي حساب أي بند جاءت في ظل تخفيض ميزانية التعليم وتخصيص أموال أقل بكثير، مما طلبه وزير التعليم.
ولفت التقرير إلي تعبير المعلمين من خلال بياناتهم وخلال حركتهم الاحتجاجية علي الاختبارات عن وجهة نظرهم في الأمر، ورفعوا شعارات ومطالب محددة نشرتها وسائل إعلام كثيرة ومتنوعة، ورغم ذلك لم تتعامل الوزارة بأي شكل من الأشكال بجدية مع هذه الشعارات والمطالب، بل لم تناقشها أصلاً، واكتفي وزير التعليم بترديد عبارات أصبحت معجمية وتوقف الجميع عن استخدامها مثل عبارات «القلة المندسة والعشوائية.. والسؤال العجيب! هم كام واحد؟».
وعلي صعيد متصل، قال الدكتور حسن البيلاوي، مستشار وزير التربية والتعليم، المشرف علي كادر المعلمين لـ«المصري اليوم» في تصريحات خاصة، إنه لن تتم إحالة أي معلم إلي عمل إداري، موضحًا أن كل المعلمين الذين أدوا الاختبارات سوف يتلقون شهادات تقول لهم «مبروك» بحسب نتيجة نجاحهم، فمن اجتاز الاختبارات يتم تسكينه، بينما من لم يحالفه الحظ في اختبار معين يتم تأهيله من خلال الأكاديمية ليلحق بزملائه.وأضاف أن نسبة من قاموا بأداء الاختبارات وفقًا للإحصائيات الرسمية حتي اليوم تتراوح بين ٨٥ و٩٠%، موضحًا أن نسبة الأخطاء بتلك الأسئلة «صفر» لافتًا إلي أن هناك خمس صور من الأسئلة بنفس الوزن النسبي، منتقدًا محاولات البعض الغش خلال الاختبار.
وكشف البيلاوي عن منح المعلمين المتميزين ١٠% زيادة مالية عن التي يحصل عليها بعد التسكين، ويحدد ذلك حصول المعلم علي شهادات مثل الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، أو أن يساعد بشكل فاعل في إعداد مدرسته للحصول علي شهادة الاعتماد، كما أنه سوف يتم اختيار معلمين من بينهم لتدريب زملائهم داخل المدرسة.
جريدة :المصري اليوم
يارب كل اعضاء المنتدى وكل معلمين مصر ينالوها ونقول لهم الف مبروك
كتب هشام شوقي ٢٩/٨/٢٠٠٨
أصدر مركز «الحق في التعليم» تقريرًا حول اختبارات كادر المعلمين، وصفها بالهزلية، واعتبر أنها أثارت التباسًا خاصة ما تردد عن إحالة المعلم إلي العمل الإداري.
فيما رد الدكتور حسن البيلاوي، مستشار وزير التربية والتعليم، علي التقرير نافيا تحويل المعلم للعمل الإداري، وكاشفًا عن وجود ١٠% حافزًا للمعلم المتميز، وأكد أن الوزير علي استعداد لمقابلة المعلمين.
ووجه التقرير، الذي تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، انتقادات حادة لاختبارات «الكادر»، وأكد أن فريق عمل المركز لاحظ أن الإعلان عن الامتحانات جاء مفاجئًا للمعلمين، وأثار حالة من الالتباس الشديد بينهم، وذلك بسبب غموض الإعلان وخلو الورقة المرسلة إلي المدارس من أي إشارة لجهة رسمية مسؤولة عنه.
وأشار التقرير إلي أن هناك تناقضين أساسيين بصيغة الإعلان التي قالت إنه علي الراغبين فقط التقدم للاختبار، بما يعني أن الاختبارات اختيارية وغير ملزمة، وهي بهذا الشكل لايمكن أن يتم تفسيرها علي أنها معيار للتسكين في المرحلة الثانية من الكادر الخاص.
وأضافت أن تصريحات الوزير والمسؤولين وصلت في بعض الحالات إلي أن المعلم الذي سوف يرسب سيحال للعمل الإداري، بما يعني أن هذه الاختبارات تشكل معيارًا للقياس.
وأوضح التقرير أن الفترة السابقة علي الاختبارات لم يتوقف المسؤولون بوزارة التعليم وعلي رأسهم الوزير عن إطلاق التصريحات المتناقضة، التي تؤكد تخبط الوزارة والمسؤولين بها وعدم وجود رؤية واضحة.
وانتقد التقرير عدم صدور تصريح أو قرار عن الهيئة المسؤولة عن الاختبارات وهي «الأكاديمية المهنية للمعلم» ولا حتي أثناء الامتحانات، وظلت الأكاديمية كيانًا غامضًا افتراضيا - علي حد تعبير المعلمين أنفسهم - لا أحد يعرف أعضاءها ولا مسؤوليتهم ولا كيفية تدبير الموارد الخاصة بالأكاديمية، وعلي حساب أي بند جاءت في ظل تخفيض ميزانية التعليم وتخصيص أموال أقل بكثير، مما طلبه وزير التعليم.
ولفت التقرير إلي تعبير المعلمين من خلال بياناتهم وخلال حركتهم الاحتجاجية علي الاختبارات عن وجهة نظرهم في الأمر، ورفعوا شعارات ومطالب محددة نشرتها وسائل إعلام كثيرة ومتنوعة، ورغم ذلك لم تتعامل الوزارة بأي شكل من الأشكال بجدية مع هذه الشعارات والمطالب، بل لم تناقشها أصلاً، واكتفي وزير التعليم بترديد عبارات أصبحت معجمية وتوقف الجميع عن استخدامها مثل عبارات «القلة المندسة والعشوائية.. والسؤال العجيب! هم كام واحد؟».
وعلي صعيد متصل، قال الدكتور حسن البيلاوي، مستشار وزير التربية والتعليم، المشرف علي كادر المعلمين لـ«المصري اليوم» في تصريحات خاصة، إنه لن تتم إحالة أي معلم إلي عمل إداري، موضحًا أن كل المعلمين الذين أدوا الاختبارات سوف يتلقون شهادات تقول لهم «مبروك» بحسب نتيجة نجاحهم، فمن اجتاز الاختبارات يتم تسكينه، بينما من لم يحالفه الحظ في اختبار معين يتم تأهيله من خلال الأكاديمية ليلحق بزملائه.وأضاف أن نسبة من قاموا بأداء الاختبارات وفقًا للإحصائيات الرسمية حتي اليوم تتراوح بين ٨٥ و٩٠%، موضحًا أن نسبة الأخطاء بتلك الأسئلة «صفر» لافتًا إلي أن هناك خمس صور من الأسئلة بنفس الوزن النسبي، منتقدًا محاولات البعض الغش خلال الاختبار.
وكشف البيلاوي عن منح المعلمين المتميزين ١٠% زيادة مالية عن التي يحصل عليها بعد التسكين، ويحدد ذلك حصول المعلم علي شهادات مثل الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، أو أن يساعد بشكل فاعل في إعداد مدرسته للحصول علي شهادة الاعتماد، كما أنه سوف يتم اختيار معلمين من بينهم لتدريب زملائهم داخل المدرسة.
جريدة :المصري اليوم
يارب كل اعضاء المنتدى وكل معلمين مصر ينالوها ونقول لهم الف مبروك