ama-gh
29-08-2008, 03:23 PM
أجهزة الأمن تلغي تصوير حلقتين من برنامج «عين علي الديمقراطية» بقناة الحرة الفضائية
29/08/2008
كتب - محمد الجارحي:
ألغت أجهزة الأمن المصرية تصوير حلقتين من برنامج «عين علي الديمقراطية» بقناة الحرة الأمريكية مساء أمس الأول - الأربعاء - دون إبداء أسباب، وأصدرت تعليمات لمسئولي شركة «كايرو فيديو سات» بالإلغاء قبيل ساعات من تصويرها البرنامجين للقناة رغم الاتفاق المسبق مع الشركة منذ ما يزيد علي أربعة أسابيع.
وقال بيان صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أمس إن بعض النشطاء الشباب من المعارضة والحزب الوطني، قد تلقوا اتصالا تليفونيا يبلغهم بإلغاء تصوير البرنامج، رغم الاتفاق معهم منذ نحو شهر مضي، ورغم التأكيد عليهم مساء أمس الأول بموعد ومكان التصوير، وتكرر الأمر مع شباب آخرين، كانوا قد تمت دعوتهم لتصوير حلقة أخري من نفس البرنامج.
جمال عيد - المدير التنفيذي للشبكة قال: «أجهزة الأمن ووزير الإعلام يتحركان عكس عقارب الساعة، والإعلام المستقل والمجتمع المدني لن يسمح بتحويل مصر لدولة داخل ستار حديدي، وأجهزة الأمن لن تكلف نفسها عناء ذكر أسباب إلغاء التصوير، وكذلك القنوات الفضائية باتت تتعامل علي أن الإلغاء والرقابة أمر طبيعي ومعتاد».
أما الإعلامي طارق الشامي - مدير مكتب القناة بالقاهرة - فقال لـ «الدستور»: الأمن يفاجئنا بتصرفات غريبة، وتسببت مصادرة أجهزة شركة القاهرة للأخبار في تخويف باقي شركات التصوير الأخري، وما حدث يُعد تطورا خطيرا ومؤشراً علي حالة الإغلاق الفكري، وكشف زيف من كانوا يزعمون أن قناة الحرة محمية، فلا يوجد أي مبرر قانوني أو غير قانوني لما حدث، بل سيدعو إلي تطفيش الفضائيات من القاهرة والهروب إلي دول أخري.
وأضاف: الأمر مُفزع، وسبق وتكررت المضايقات الأمنية لمكتب القناة في إضراب 4 مايو وفي حلقة سابقة عن مشاكل أهل النوبة، وهذه المرة تأتي كجزء من حلقة، لتأكيد جدية الحكومة في التضييق علي الفضائيات، ولم يبق إلا أن يغلقوا الفضائيات ويمنعوا صدور الصحف المعارضة في بلد تستبد فيه الديكتاتورية.
يذكر أن ثلاثًا من أكبر خمس شركات تقدم خدمة الإنتاج الإعلامي في مصر قد عانت من التضييق الأمني في الأشهر الأخيرة، حيث صودرت أجهزة شركة القاهرة للأخبار «cnc»، وتعرضت شركتا فيديو كايرو سات ووكالة الأخبار العربية للرقابة الشديدة والتهديدات بمصير شركة القاهرة للأخبار، ولم يتبق سوي شركتي سواتل والخرافي.
29/08/2008
كتب - محمد الجارحي:
ألغت أجهزة الأمن المصرية تصوير حلقتين من برنامج «عين علي الديمقراطية» بقناة الحرة الأمريكية مساء أمس الأول - الأربعاء - دون إبداء أسباب، وأصدرت تعليمات لمسئولي شركة «كايرو فيديو سات» بالإلغاء قبيل ساعات من تصويرها البرنامجين للقناة رغم الاتفاق المسبق مع الشركة منذ ما يزيد علي أربعة أسابيع.
وقال بيان صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أمس إن بعض النشطاء الشباب من المعارضة والحزب الوطني، قد تلقوا اتصالا تليفونيا يبلغهم بإلغاء تصوير البرنامج، رغم الاتفاق معهم منذ نحو شهر مضي، ورغم التأكيد عليهم مساء أمس الأول بموعد ومكان التصوير، وتكرر الأمر مع شباب آخرين، كانوا قد تمت دعوتهم لتصوير حلقة أخري من نفس البرنامج.
جمال عيد - المدير التنفيذي للشبكة قال: «أجهزة الأمن ووزير الإعلام يتحركان عكس عقارب الساعة، والإعلام المستقل والمجتمع المدني لن يسمح بتحويل مصر لدولة داخل ستار حديدي، وأجهزة الأمن لن تكلف نفسها عناء ذكر أسباب إلغاء التصوير، وكذلك القنوات الفضائية باتت تتعامل علي أن الإلغاء والرقابة أمر طبيعي ومعتاد».
أما الإعلامي طارق الشامي - مدير مكتب القناة بالقاهرة - فقال لـ «الدستور»: الأمن يفاجئنا بتصرفات غريبة، وتسببت مصادرة أجهزة شركة القاهرة للأخبار في تخويف باقي شركات التصوير الأخري، وما حدث يُعد تطورا خطيرا ومؤشراً علي حالة الإغلاق الفكري، وكشف زيف من كانوا يزعمون أن قناة الحرة محمية، فلا يوجد أي مبرر قانوني أو غير قانوني لما حدث، بل سيدعو إلي تطفيش الفضائيات من القاهرة والهروب إلي دول أخري.
وأضاف: الأمر مُفزع، وسبق وتكررت المضايقات الأمنية لمكتب القناة في إضراب 4 مايو وفي حلقة سابقة عن مشاكل أهل النوبة، وهذه المرة تأتي كجزء من حلقة، لتأكيد جدية الحكومة في التضييق علي الفضائيات، ولم يبق إلا أن يغلقوا الفضائيات ويمنعوا صدور الصحف المعارضة في بلد تستبد فيه الديكتاتورية.
يذكر أن ثلاثًا من أكبر خمس شركات تقدم خدمة الإنتاج الإعلامي في مصر قد عانت من التضييق الأمني في الأشهر الأخيرة، حيث صودرت أجهزة شركة القاهرة للأخبار «cnc»، وتعرضت شركتا فيديو كايرو سات ووكالة الأخبار العربية للرقابة الشديدة والتهديدات بمصير شركة القاهرة للأخبار، ولم يتبق سوي شركتي سواتل والخرافي.