كركركوكو
29-08-2008, 03:47 PM
ظهرت تفاصيل جديدة في واقعة مقتل شاب علي يد صديقه في الإسماعيلية، بعد أن استعان الأخير بـ«دجال» لمعرفة من سرق أمواله.. أكد أقارب القتيل لـ«المصري اليوم» أن المتهم استدرج الضحية بـ«حيلة» بأن أوهمه بأنه تلقي اتصالاً تليفونيا يؤكد نفوق قطيع من الماشية يمتلكه، وأن المتهم وأقاربه أوثقوا القتيل ووضعوا علي جسده أكياس بلاستيك وأشعلوا فيها النيران.. الواقعة حدثت في قرية «أبوسلطان» بالإسماعيلية، وألقت أجهزة الأمن القبض علي المتهمين وقررت النيابة حبسهم.
التفاصيل كاملة يرويها عبدالعزيز عبدالفتاح، ابن عم القتيل محمود فتحي عبدالفتاح، قال: محمود متزوج ولديه طفل وحيد يدعي أحمد «١١ سنة»، وكانت تربطه علاقة صداقة بالمتهم «عاطف» منذ سنوات طويلة، ويتحركان معًا، ومنذ فترة، اكتشف عاطف سرقة ٨ آلاف جنيه من أمواله.. لجأ إلي «دجال» ليعرف من الذي سرق المبلغ.. فأخبره «الدجال» بأن اللص، يبدأ اسمه بحرف «ميم» فاعتقد أن صديقه محمود وراء الحادث، فقرر الانتقام منه وقتله.
يوم الحادث، يضيف عبدالعزيز، لجأ المتهم إلي حيلة لاستدراج القتيل محمود.. دعاه للجلوس علي مقهي وبعد دقائق، تظاهر بأنه يتلقي اتصالا تليفونيا من قريبه، وأن الأخير يخبره بأن قطيعًا من الماشية نفق بالمنزل وطلب حضوره.
وعلي الفور تبعه الضحية للاطمئنان عليه وتوجه معه إلي منزله بـ«حسن نية».
وبعد وصولهما حظيرة بالماشية وجد محمود أكثر من ٤ في انتظاره وانهالوا عليه بالضرب بالمواسير الحديدية وربطوه بالسلاسل وتفننوا في تعذيبه.. أحضروا أكياس بلاستيك وصهروها علي جسده بعد أن أشعلوا فيها النيران واستمر التعذيب قرابة ٦ ساعات.
ويؤكد محمد سلطان ابن عم الضحية أن هناك إجماعًا من العائلة علي أنهم لن يتلقوا العزاء في محمود حتي يستردوا حقه - حسب وصفهم.
وقال الدكتور أبوزيد محمد أبوزيد، مدير المستشفي العام بالإسماعيلية لـ«المصري اليوم» إنه فور فحصه الضحية فوجئ بوجود آثار تعذيب «بشعة» علي حد قوله. وأصر علي حجزه بالمستشفي وتم عمل جميع المحاولات لإنقاذه ولكن التعذيب والنزيف الحاد أديا إلي تدهور صحته ووفاته.
من ناحية أخري، استعجلت نيابة الإسماعيلية تقرير الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة وتم تجديد حبس المتهمين ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات، واستمعت النيابة لأقوال أقارب الضحية ولاتزال التحقيقات مستمرة.
التفاصيل كاملة يرويها عبدالعزيز عبدالفتاح، ابن عم القتيل محمود فتحي عبدالفتاح، قال: محمود متزوج ولديه طفل وحيد يدعي أحمد «١١ سنة»، وكانت تربطه علاقة صداقة بالمتهم «عاطف» منذ سنوات طويلة، ويتحركان معًا، ومنذ فترة، اكتشف عاطف سرقة ٨ آلاف جنيه من أمواله.. لجأ إلي «دجال» ليعرف من الذي سرق المبلغ.. فأخبره «الدجال» بأن اللص، يبدأ اسمه بحرف «ميم» فاعتقد أن صديقه محمود وراء الحادث، فقرر الانتقام منه وقتله.
يوم الحادث، يضيف عبدالعزيز، لجأ المتهم إلي حيلة لاستدراج القتيل محمود.. دعاه للجلوس علي مقهي وبعد دقائق، تظاهر بأنه يتلقي اتصالا تليفونيا من قريبه، وأن الأخير يخبره بأن قطيعًا من الماشية نفق بالمنزل وطلب حضوره.
وعلي الفور تبعه الضحية للاطمئنان عليه وتوجه معه إلي منزله بـ«حسن نية».
وبعد وصولهما حظيرة بالماشية وجد محمود أكثر من ٤ في انتظاره وانهالوا عليه بالضرب بالمواسير الحديدية وربطوه بالسلاسل وتفننوا في تعذيبه.. أحضروا أكياس بلاستيك وصهروها علي جسده بعد أن أشعلوا فيها النيران واستمر التعذيب قرابة ٦ ساعات.
ويؤكد محمد سلطان ابن عم الضحية أن هناك إجماعًا من العائلة علي أنهم لن يتلقوا العزاء في محمود حتي يستردوا حقه - حسب وصفهم.
وقال الدكتور أبوزيد محمد أبوزيد، مدير المستشفي العام بالإسماعيلية لـ«المصري اليوم» إنه فور فحصه الضحية فوجئ بوجود آثار تعذيب «بشعة» علي حد قوله. وأصر علي حجزه بالمستشفي وتم عمل جميع المحاولات لإنقاذه ولكن التعذيب والنزيف الحاد أديا إلي تدهور صحته ووفاته.
من ناحية أخري، استعجلت نيابة الإسماعيلية تقرير الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة وتم تجديد حبس المتهمين ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات، واستمعت النيابة لأقوال أقارب الضحية ولاتزال التحقيقات مستمرة.