ahea
29-08-2008, 09:35 PM
قرار الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، ربط حصول المدرسين علي الزيادة المقررة في الكادر باجتياز الامتحانات التي تتم حاليا، والذي أثار موجة من الغضب بين المدرسين، تسبب أيضًا في حالة من التوتر في منازلهم، خصوصًا إذا كان في المنزل معلمة، وهذه التجربة عاشها الزميل هشام علام، المحرر بالجريدة، ولايزال يعيشها، مع والدته المدرسة، التي أدت امتحان الكادر بالفعل لكنها تنتظر النتيجة.
فمنذ الإعلان عن موعد الامتحان، تخلت الزوجة والأم عن واجباتها المنزلية، وانعزلت تمامًا عن أفراد أسرتها، وتفرغت للمذاكرة استعدادًا لأداء امتحان تم فرضه عليها بعد ٢٠ عامًا من العمل في التدريس، ووصل الأمر لدرجة أنه عندما يطلب منها الزوج كوبًا من الشاي تتركه وهي تصرخ: «سيبوني في حالي، أنا عندي كادر».
الزوج نفسه استسلم للأمر، واضطر للقيام بمهام المنزل.. يعد الطعام قدر معرفته، ويشتري الاحتياجات اليومية من الأسواق، أما الأبناء فقد اتفقوا علي مساعدة الأم «المدرسة التلميذة»، وعدم إرهاقها بالطلبات، بل إعداد بعض الصور من علي الإنترنت من أجل مشروع الكادر،
حتي والدتها الجدة الريفية غاضبة لأن ابنتها لم تعد تسأل عنها، وكلما حاول أحد أفراد الأسرة إخبارها بأن ابنتها مشغولة بالامتحانات، تزداد غضبًا، لأن الامتحانات انتهت منذ أسابيع، فيردون بأن ابنتها المعلمة هي التي تمتحن، لكنها لا تصدق، وتعتبر الأمر مجرد «نكتة».
وجاء موعد الامتحان، وذهبت الأم.. وتروي ما حدث قائلة: «كان معي في اللجنة مفتشون وموجهون وناظرة ومدرسون من كل مكان، لكن اللي يزعَّل فعلاً، أن أحد المدرسين (عيط) لزميله علشان يغششه، وآخر ترك اللجنة وهو يردد: (حسبي الله ونعم الوكيل في الوزير).
واليوم.. لاتزال العائلة تترقب ظهور النتيجة، ولايزال الأب يقوم بمهام المنزل، وعندما جاءت إحدي تلميذاتها تسأل عنها، قال لها الزوج: «حلت نص نص»، وطلب منها أن تدعو لها، فدعت لها بالنجاح.
فمنذ الإعلان عن موعد الامتحان، تخلت الزوجة والأم عن واجباتها المنزلية، وانعزلت تمامًا عن أفراد أسرتها، وتفرغت للمذاكرة استعدادًا لأداء امتحان تم فرضه عليها بعد ٢٠ عامًا من العمل في التدريس، ووصل الأمر لدرجة أنه عندما يطلب منها الزوج كوبًا من الشاي تتركه وهي تصرخ: «سيبوني في حالي، أنا عندي كادر».
الزوج نفسه استسلم للأمر، واضطر للقيام بمهام المنزل.. يعد الطعام قدر معرفته، ويشتري الاحتياجات اليومية من الأسواق، أما الأبناء فقد اتفقوا علي مساعدة الأم «المدرسة التلميذة»، وعدم إرهاقها بالطلبات، بل إعداد بعض الصور من علي الإنترنت من أجل مشروع الكادر،
حتي والدتها الجدة الريفية غاضبة لأن ابنتها لم تعد تسأل عنها، وكلما حاول أحد أفراد الأسرة إخبارها بأن ابنتها مشغولة بالامتحانات، تزداد غضبًا، لأن الامتحانات انتهت منذ أسابيع، فيردون بأن ابنتها المعلمة هي التي تمتحن، لكنها لا تصدق، وتعتبر الأمر مجرد «نكتة».
وجاء موعد الامتحان، وذهبت الأم.. وتروي ما حدث قائلة: «كان معي في اللجنة مفتشون وموجهون وناظرة ومدرسون من كل مكان، لكن اللي يزعَّل فعلاً، أن أحد المدرسين (عيط) لزميله علشان يغششه، وآخر ترك اللجنة وهو يردد: (حسبي الله ونعم الوكيل في الوزير).
واليوم.. لاتزال العائلة تترقب ظهور النتيجة، ولايزال الأب يقوم بمهام المنزل، وعندما جاءت إحدي تلميذاتها تسأل عنها، قال لها الزوج: «حلت نص نص»، وطلب منها أن تدعو لها، فدعت لها بالنجاح.