ahea
29-08-2008, 09:42 PM
قال المعلمون، الذين أدوا الاختبارات بجامعة القاهرة، إن الاختبار جاء موحداً للمدرسين، والأساتذة المعينون منذ عامين يؤدون نفس امتحان، مدير المدرسة والموجه الأول، وهو ما يعد إخلالاً بمبدأ المساواة، موضحين أنه يجب أن يكون الاختبار لكل فئة علي حدة.
وأكدو أنهم لا يعترضون علي وجود مقياس لإمكانات المدرسين، باعتباره ضمن خطة الرئيس في تطوير التعليم، و«لكن لابد من إدخالهم دورات تدريبية أولاً ثم يختبرونهم.. مش يدخلوهم الامتحان دون مذاكرة مثل التلاميذ الخايبة».
ووصف المعلمون الاختبار بأنه «مهزلة» وعملية تشويه لصورة المدرس أمام تلاميذه من جانب الوزير، وتساءلوا: كيف يستطيع مدير مدرسة أن يدير شؤون المدرسين في حالة رسوبه ونجاح المدرسين الذين يشرف عليهم، وكيف ستكون صورة المدرس أمام التلاميذ في الفصل عندما يعلمون أنه «راسب» في اختبارات الكادر؟!
وطالب المعلمون، بإخضاع قيادات الوزارة لنفس الاختبارات باعتبارهم ممن سيدخلون ضمن الكادر وإلغاء كلية التربية، علي أن يتم اختيار المدرسين من أي كلية، بشرط اجتيازهم الاختبار فقط، كما طالبوا الوزارة بإعلان درجة النجاح في الاختبارات.
وكشف ياسر فتح الله مدرس عن أن هناك مدرسين حصلوا علي الدرجة الأولي في يوليو الماضي وأدوا الاختبار علي درجة مدرس أول فقط، علي الرغم من حقهم في دخول الاختبار كمدرس أول «أ».
وقال حسن أحمد علي، معلم بمدرسة سراي القبة الثانوية بنات: إن الاختبار الذي أداه أمس الأول، بجامعة عين شمس، به العديد من الأخطاء اللغوية والنحوية، مضيفاً أنه عندما اعترض علي بعض الأسئلة وطالب بتوضيح، طالبه المشرف علي اللجان بترك الأسئلة الغامضة..
ومع إصراره علي تفسير أحد الأسئلة هدده بسحب كراسة الإجابة بحجة عمل شغب باللجنة، فضلاً عن أن الذين قاموا بعملية المراقبة، طلبة بالجامعة من بينهم محمد حامد الطالب بكلية الحقوق.
واحتشد معلمون رافضون الاختبارات في كفر الشيخ أمام لجان أحمد زويل وجمال عبدالناصر والأشراف، وأعاقوا سير السيارات بطريقي «دسوق ـ فوه» و«كفر الشيخ ـ دسوق»، وهددوا بعدم حضور الأسبوع الأول من الدراسة حالة عدم حصولهم علي الكادر، دون اختبارات،
فيما أكد المعلمون الذين دخلوا الامتحانات، أن الأسئلة ملتوية وغير واضحة، إضافة لوجود الكثير من الأخطاء بها وقصر الوقت المخصص لها.
وفي بني سويف، أفادت الإحصاءات الأولية التي أعدتها لجان المتابعة لوزارة التربية والتعليم في المحافظة بأن عدد المتخلفين عن امتحان المعلمين هناك بلغ ٢٥٠٠ معلم منذ بدايته، واشتكي معلمون، أمس، من طول أسئلة الامتحان ووصفوها بـ «التعجيزية» وأن «الإجابات متشابهة في أسئلة الكفاءة التربوية».
وفي المنيا، قال الدكتور أنور رياض عبدالرحيم، عميد كلية التربية جامعة المنيا، المشرف العام علي امتحانات الكادر في المحافظة: إن نسبة الحضور بلغت ٨٩% خلال الأيام الأربعة الماضية وأن ٤٦٤٢ معلما ومعلمة تخلفوا عن أداء الامتحانات، مؤكداً «أن الجامعة راعت الظروف النفسية التي يعاني منها المدرسون الذين يشعرون بالإهانة».
وفي البحر الأحمر، رفض ٣١٠ من معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية دخول امتحانات المرحلة الثانية من تطبيق كادر المعلمين، مطالبين بوقف ما سموه «الإهانة» التي أهان بها وزير التربية والتعليم معلمي مصر،
وأكد عدد من المعلمين الذين حضروا الامتحانات بلجنة في كلية التربية بالغردقة، غموض الأسئلة التربوية، وفشلهم في حلها ووصفوها بأنها «تعجيزية» بهدف إحراجهم،
حتي يرسبوا، وأن ملاحظي اللجان تركوهم يتحدثون مع زملائهم لحل الأسئلة دون جدوي، فيما أكد ناجي الرخاوي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن الامتحانات تسير بهدوء، مؤكداً أن الغائبين لديهم أعذار وسيتم امتحانهم العام القادم نافياً حدوث أي غش جماعي بين المعلمين.
وفي الدقهلية، شهدت اللجنة ٢٥ بامتحانات الكادر، بكلية الهندسة جامعة المنصورة، حالة من الفوضي، إثر قيام المشرفين بتوزيع كراسة الأسئلة للتربية الفنية علي مدرسي الاقتصاد المنزلي، مما دفع العديد من المدرسين إلي المطالبة بتغيير كراسة الأسئلة، الأمر الذي رفضه المشرفون علي اللجنة وتحولت اللجنة إلي ساحة فوضي كبيرة شهدت العديد من المشادات.
وقالت عبير محمد، مدرسة اقتصاد منزلي، إدارة بلقاس: «فوجئت بأن كراسة الأسئلة التي تسلمتها خاصة بمادة التربية الفنية وعندما طالبت بتغييرها رفض المشرفون علي اللجنة».
وشهدت امتحانات كادر المعلمين في الإسماعيلية أمس، تخلف ٧٨ معلماً ومعلمة حتي الساعة الواحدة ظهرا في عدة لجان، ولجأت اللجنة المشرفة علي الامتحانات إلي تخصيص لجنة للطوارئ ضمت ٢١ معلماً ومعلمة لم يجدوا أسماءهم في اللجان المختلفة، التي شهدت احتكاكا بين بعض المراقبين والمعلمين، بسبب تشديد الرقابة داخل اللجان،
خاصة اللجنة رقم ١٥ بكلية الزراعة، جامعة قناة السويس، التي شهدت انسحاب سهير عبدالرحمن المدرسة بمدرسة الزهور الثانوية بنات، من اللجنة لمدة ١٠ دقائق قبل أن ينجح رئيس اللجنة في إقناعها بالعودة، بعد احتجاجها علي أسلوب المعاملة الصارم من المراقبين.
من جانبه أكد محمد مرعي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أنه لم ترد أي شكاوي من المعلمين لغرفة المتابعة الخاصة بامتحانات الكادر.
وأكدو أنهم لا يعترضون علي وجود مقياس لإمكانات المدرسين، باعتباره ضمن خطة الرئيس في تطوير التعليم، و«لكن لابد من إدخالهم دورات تدريبية أولاً ثم يختبرونهم.. مش يدخلوهم الامتحان دون مذاكرة مثل التلاميذ الخايبة».
ووصف المعلمون الاختبار بأنه «مهزلة» وعملية تشويه لصورة المدرس أمام تلاميذه من جانب الوزير، وتساءلوا: كيف يستطيع مدير مدرسة أن يدير شؤون المدرسين في حالة رسوبه ونجاح المدرسين الذين يشرف عليهم، وكيف ستكون صورة المدرس أمام التلاميذ في الفصل عندما يعلمون أنه «راسب» في اختبارات الكادر؟!
وطالب المعلمون، بإخضاع قيادات الوزارة لنفس الاختبارات باعتبارهم ممن سيدخلون ضمن الكادر وإلغاء كلية التربية، علي أن يتم اختيار المدرسين من أي كلية، بشرط اجتيازهم الاختبار فقط، كما طالبوا الوزارة بإعلان درجة النجاح في الاختبارات.
وكشف ياسر فتح الله مدرس عن أن هناك مدرسين حصلوا علي الدرجة الأولي في يوليو الماضي وأدوا الاختبار علي درجة مدرس أول فقط، علي الرغم من حقهم في دخول الاختبار كمدرس أول «أ».
وقال حسن أحمد علي، معلم بمدرسة سراي القبة الثانوية بنات: إن الاختبار الذي أداه أمس الأول، بجامعة عين شمس، به العديد من الأخطاء اللغوية والنحوية، مضيفاً أنه عندما اعترض علي بعض الأسئلة وطالب بتوضيح، طالبه المشرف علي اللجان بترك الأسئلة الغامضة..
ومع إصراره علي تفسير أحد الأسئلة هدده بسحب كراسة الإجابة بحجة عمل شغب باللجنة، فضلاً عن أن الذين قاموا بعملية المراقبة، طلبة بالجامعة من بينهم محمد حامد الطالب بكلية الحقوق.
واحتشد معلمون رافضون الاختبارات في كفر الشيخ أمام لجان أحمد زويل وجمال عبدالناصر والأشراف، وأعاقوا سير السيارات بطريقي «دسوق ـ فوه» و«كفر الشيخ ـ دسوق»، وهددوا بعدم حضور الأسبوع الأول من الدراسة حالة عدم حصولهم علي الكادر، دون اختبارات،
فيما أكد المعلمون الذين دخلوا الامتحانات، أن الأسئلة ملتوية وغير واضحة، إضافة لوجود الكثير من الأخطاء بها وقصر الوقت المخصص لها.
وفي بني سويف، أفادت الإحصاءات الأولية التي أعدتها لجان المتابعة لوزارة التربية والتعليم في المحافظة بأن عدد المتخلفين عن امتحان المعلمين هناك بلغ ٢٥٠٠ معلم منذ بدايته، واشتكي معلمون، أمس، من طول أسئلة الامتحان ووصفوها بـ «التعجيزية» وأن «الإجابات متشابهة في أسئلة الكفاءة التربوية».
وفي المنيا، قال الدكتور أنور رياض عبدالرحيم، عميد كلية التربية جامعة المنيا، المشرف العام علي امتحانات الكادر في المحافظة: إن نسبة الحضور بلغت ٨٩% خلال الأيام الأربعة الماضية وأن ٤٦٤٢ معلما ومعلمة تخلفوا عن أداء الامتحانات، مؤكداً «أن الجامعة راعت الظروف النفسية التي يعاني منها المدرسون الذين يشعرون بالإهانة».
وفي البحر الأحمر، رفض ٣١٠ من معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية دخول امتحانات المرحلة الثانية من تطبيق كادر المعلمين، مطالبين بوقف ما سموه «الإهانة» التي أهان بها وزير التربية والتعليم معلمي مصر،
وأكد عدد من المعلمين الذين حضروا الامتحانات بلجنة في كلية التربية بالغردقة، غموض الأسئلة التربوية، وفشلهم في حلها ووصفوها بأنها «تعجيزية» بهدف إحراجهم،
حتي يرسبوا، وأن ملاحظي اللجان تركوهم يتحدثون مع زملائهم لحل الأسئلة دون جدوي، فيما أكد ناجي الرخاوي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن الامتحانات تسير بهدوء، مؤكداً أن الغائبين لديهم أعذار وسيتم امتحانهم العام القادم نافياً حدوث أي غش جماعي بين المعلمين.
وفي الدقهلية، شهدت اللجنة ٢٥ بامتحانات الكادر، بكلية الهندسة جامعة المنصورة، حالة من الفوضي، إثر قيام المشرفين بتوزيع كراسة الأسئلة للتربية الفنية علي مدرسي الاقتصاد المنزلي، مما دفع العديد من المدرسين إلي المطالبة بتغيير كراسة الأسئلة، الأمر الذي رفضه المشرفون علي اللجنة وتحولت اللجنة إلي ساحة فوضي كبيرة شهدت العديد من المشادات.
وقالت عبير محمد، مدرسة اقتصاد منزلي، إدارة بلقاس: «فوجئت بأن كراسة الأسئلة التي تسلمتها خاصة بمادة التربية الفنية وعندما طالبت بتغييرها رفض المشرفون علي اللجنة».
وشهدت امتحانات كادر المعلمين في الإسماعيلية أمس، تخلف ٧٨ معلماً ومعلمة حتي الساعة الواحدة ظهرا في عدة لجان، ولجأت اللجنة المشرفة علي الامتحانات إلي تخصيص لجنة للطوارئ ضمت ٢١ معلماً ومعلمة لم يجدوا أسماءهم في اللجان المختلفة، التي شهدت احتكاكا بين بعض المراقبين والمعلمين، بسبب تشديد الرقابة داخل اللجان،
خاصة اللجنة رقم ١٥ بكلية الزراعة، جامعة قناة السويس، التي شهدت انسحاب سهير عبدالرحمن المدرسة بمدرسة الزهور الثانوية بنات، من اللجنة لمدة ١٠ دقائق قبل أن ينجح رئيس اللجنة في إقناعها بالعودة، بعد احتجاجها علي أسلوب المعاملة الصارم من المراقبين.
من جانبه أكد محمد مرعي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أنه لم ترد أي شكاوي من المعلمين لغرفة المتابعة الخاصة بامتحانات الكادر.