farag
27-03-2006, 10:13 PM
يعد كتاب الأغانى من خير ذخائر التراث العربى . علل
الكتاب موسوعة أدبية هامة لولا هذا الكتاب لضاع كثير من أخبار الجاهلية وصدر الإسلام وبنى أمية .
• لماذا سمى الكتاب بالأغانى ؟
لأنه بنى مادة الكتاب على مائة صوت ( أغنية) كان هارون الرشيد قد أمر مغنيه إبراهيم الموصلى بأن يختارها وقد أضاف إليها أصواتاً زيدت للواثق.بالله إلى جانب أصواتاً أخرى أختارها بنفسه وقد ألف فى 50 سنة
• ما المصادر التى استقى منها الاصفهانى مادته؟
1-مــا سمعه مشافـهة من عامة المثقفين ، أو فى ندواتالأدب التى كان يعقدها الخاصة فى قصورهم .
2-ما رواه له شيوخه . أو ما قرأه فى كتاب ،
وغالبا لا يذكر اسم الكتاب اكتفاء بذكر اسم المؤلف لأهمية ذلك فى الثقة بأخباره .
• ما المنهج الذى اتبعه الأصفهاني في تأليف الكتاب ؟
1- احسن اختيار مادة كتابته وعرضها عرضاً شيقاً وقد اختار الألفاظ والعبارات المناسبة للمعنى ، وسمى الأشياء بمسمياتها ليدفع الملل والسأم .
2- كان يورد الأخبار مسندة ولا يكتفى بذلك بل ينتقد بعض الروايات. و يضم الأخبار المتشابهة وينسقها بحذف المتشابه
3- كان يفصل بين سلوك الأديب وإبداعه الفني فيروى أخباراً ويورد نصوصاً تدل على طبيعته وخلقه وإن تكن بعيدة عن القيم الأخلاقية
4- لم يكن الأصفهانى يهمل اسم المؤلف الذى نقل عنه لأهمية ذلك فى الثقة بالخبر .
• ما الموضوعات التى اشتمل عليها الكتاب ؟
1- الأغانى التى كانت سببا فى تسمية هذا الكتاب بهذا الاسم . و صناعة الشعر وأشهر الشعراء .
2- أيام العرب ، ووقائعهم ، وغزواتهم ، وأخبار قبائلهم ، وأنسابهم ، ومياههم
3- وصف البادية ، وما عليها من حيوان وشجر ، وعادات وتقاليد البدو
• ما هدف الأصفهانى من تأليف الكتاب ؟
لقد قصد الأصفهانى بكتابه الإمتاع لا التاريخ ، لذلك فهو يهمل الأخبار غير الجذابة حتى ولو كانت مفيدة
ويعمد إلى القصص المشوقة والحكايات المسلية حتى ولو كانت قليلة الأهمية ، فأخباره - على أهميتها -تمثل جانبا واحدا من الحياة أرخ لها ، لا كل الجوانب .
• ما المأخذ التي أخذت على الكتاب ؟
1- تأثره بأخلاقه الشخصية ، وبمنهجه فى التأليف ، حيث اهتم بسرد الجوانب الإنسانية الضعيفة فى حياة الشعراء ، فقد ركز على مجونهم وخلاعتهم ، وأهمل الجوانب الرزينة المعتدلة من تصرفاتهم ، مما أوهم القراء بأن بغداد كانت مدينة المجون والخلاعة والفجور، صحيح أنها كان فيها ذلك ، لكنها فى الوقت نفسه كانت كعبة العلماء والفلاسفة والزهاد .
2 – عدم دقة أخباره عن الخلفاء الأمويين لأنها كتبت فى زمن العباسيين ، وما رواه عن الخلفاء العباسيين يؤخذ بحذر حيث استند إلى أخبار القصاص الواهية
3 – أغفل ترجمة أبى نواس إغفالا تاما مع أنه يوافقه فى المنزع الأخلاقى .
4– أغفل ترجمة ابن الرومى رغم مكانته الشعرية ،
• لماذا لم يصل إلينا كثير من شعر البحترى فىالـهـجاء ؟ وما تعقيب أبى الفرج ؟
لأن البحترى طلب من ولده قبل موته أن يجمع شعره فى الهجاء ثم قام بحرقه خوفاً وإشفاقاً على والده من عدواة الناس وعقب الأصفهانى بأن ما وصل إلينا من هجائه ضعيف.
شكرا علي الموضوع الي بجد اكثر من رائع
The_Relativistic200
27-03-2006, 11:16 PM
يا سلام عليك يا استاذ فرج
بارك الله فيك
وبالمناسبة دى هديكم حتة من الكتاب
صفات امير المؤمنين في كتاب ابي الفرج الاصفهاني
قال:
وعن أبي إسحاق أنه قال:
(أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة فرفعني فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً، أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش (يعني لين في عينه) مقاتل الطالبين).
اقول:
- مقاتل الطالبيين- ابو الفرج الاصفهاني ص 16 :
. واتم ما ورد فيها من الاخبار حديث حدثني به احمد بن الجعد وعبد الله بن محمد البغوي قالا حدثنا سويد بن سعيد . قال حدثنا داود بن عبد الجبار عن ابي إسحاق . قال : ادخلني ابي المسجد يوم الجمعة فرفعني فرايت عليا يخطب على المنبر شيخا اصلع ناتئ الجبهة عريض ما بين المنكبين له لحية قد ملات صدره في عينه اطر غشاش ، قال داود يعنى لينا في العين . قال فقلت لابي : من هذا يا ابة ؟ فقال هذا علي بن ابي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله واخو رسول الله ووصي رسول الله وامير المؤمنين صلوات الله ورضوانه وسلامه عليه .
اولا:
ابو الفرج الاصفهاني اموي وليس شيعيا وان روى بعض فضائل اهل البيت عليهم السلام .. نعم اتهم بالتشيع وقد نص على ذلك الذهبي .. واستعجب تشيعه كما يقول..
وهو غير موثق عند الشيعة فرواياته تعتبر عندهم ضعيفة .. وانما هو معتمد السنة في كتب الرجال والتراجم وغير ذلك ..
ترجم له الذهبي ..
في ميزان الاعتدال فقال عنه انه صدوق ..
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 123 :
5825 - على بن الحسين أبو الفرج الاصبهاني الاموى ، صاحب كتاب الاغانى . شيعي ، وهذا نادر في أموى . كان إليه المنتهى في معرفة الاخبار وأيام الناس ، والشعر والغناء والمحاضرات ، يأتي يأعاجيب بحدثنا وأخبرنا . وكان طلبه في حدود الثلثمائة ، فكتب مالا يوصف كثرة حتى لقد اتهم . والظاهر أنه صدوق . وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس : خلط قبل موته ،
وترجم له ابن حجر بنفس كلام الذهبي ..
- لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 221 :
( على ) بن الحسين أبو الفرج الاصبهاني الاموى صاحب ( كتاب الاغاني ) ( 584 ) شيعي وهذا نادر في اموى * كان إليه المنتهى في معرفة الاخبار وايام الناس والشعر والغناء والمحاضرات ياتي باعاجيب بحدثنا واخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مائة فكتب ما لا يوصف كثرة حتى لقد اتهم والظاهر انه صدوق * وقد قال أبو الفتح ابن ابي الفوارس خلط قبل موته *
وثانيا:
لا يوجد لابي الفرج الاصفهاني توثيق عند الشيعة وانما يحتجون برواياته على السنة لان السنة يوثقونه ويعتمدون على روايته ..
فهل هذا المرجع المزعوم يستشهد على الشيعة برواية لم يوثق الشيعة رواتها ويتهم الشيعة بواسطة هذه الرواية انهم يطعنون في الامام علي ..
فهل افلس القوم افلاسا اوصلهم الى هذا الحد ..
واما قضية الاوصاف فخذ وصف ابي بكر ..
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 188 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة أنها نظرت إلى رجل من العرب مارا وهي في هودجها فقالت ما رأيت رجلا أشبه بأبي بكر من هذا فقلنا صفي لنا أبا بكر فقالت رجل أبيض نحيف خفيف العارضين أجنأ لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقوته معروق الوجه غائر العينين ناتئ الجبهة عاري الاشاجع هذه صفته
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 28 :
4 ) نا محمد بن سعد عن الواقدي أن أبا بكر الصديق وصفته عائشة فقالت كان أبيض نحيفا خفيف العارضين أجنأ ( 5 ) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه مقرون الحاجب غائر العينين ناتئ الجبهة عاري الأشاجع معروق الوجه
وخذ اوصاف عمر:
اصلع شديد الصلع:
- المعجم الكبير - الطبراني ج 1 ص 65 :
52 ) حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان / صفحة 66 / عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه أصلع شديد الصلع
بعيد ما بين المناكب:
يسكت له عند رسول الله:
- المعجم الكبير - الطبراني ج 1 ص 65 :
عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه ( 50 ) أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الاسود بن سريع قال كنت أنشده يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف أصحابه حتى جاء رجل بعيد ما بين المناكب أصلع فقيل لي اسكت أسكت فقلت واثكلاه من هذا الذي أسكت له عند النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لي عمر بن الخطاب
- المعجم الكبير - الطبراني ج 1 ص 65 :
اذا عصب يفتل شاربه وينفخ:
( 54 ) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ
يمسك اذنه اذا ركب على الفرس:
( 55 ) حدثنا محمد بن النضر الازدي ثنا عاصم بن علي ثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال كان عمر رضي الله تعالى عنه يأخذ بأذنه يعني بأذن نفسه ثم يثب على الفرس
صبغ اللحية اطفاء نور :
وكان ابو بكر يصبغ لحيته:
( 56 ) حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي حدثناحيوة بن شريح الحمصي ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمى أن عمر رضي الله تعالى عنه عرضت عليه مولاة له أن يصبغ لحيته فقال أتريد أن تطفي نوري كما أطفأ فلان نوره
اعسر ايسر ضخم كانه يشرف على الناس على دابة :
( 59 ) حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن عاصم عن زر قال كنت بالمدينة فإذا رجل آدم أعسر أيسر ضخم إذ أشرف على الناس كأنه على دابة فإذا هو عمر رضي الله تعالى عنه
كانه من رجال بني سدوس:
( 60 ) حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن هلال قال رأيت عمر رضي الله تعالى عنه رجلا ضخما كأنه من رجال بني سدوس سن عمر ووفاته وفي سنه اختلاف رضي الله تعالى عنه
وهناك صفات اخرى اعرضنا عن ذكرها لان الهدف فقط عرض نماذج من صفاته ..
وخذ وصف امامنا في بعض الروايات :
- حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني ج 2 ص 393 :
- قال الشيخ على بن عيسى في " كشف الغمة " : صفة على عليه السلام قال الخطيب أبو المؤيد الخوارزمي : عن أبى إسحق ، قال : لقد رأيت عليا عليه السلام أبيض الرأس واللحية ، ضخم البطن ، ربعة ( 1 ) من الرجال . وذكر ابن مندة ( 2 ) أنه كان شديد الادمة ، ثقيل العينين ، عظيمهما ، ذا بطن وهو إلى القصر أقرب ، أبيض الرأس واللحية ، صلوات الله عليه وآله الطاهرين . وزاد محمد بن ( 3 ) حبيب البغدادي صاحب " المحبر الكبير " آدم اللون ، حسن الوجه ، ضخم الكراديس ( 4 ) ، واشتهر عليه السلام بالانزع البطين . أما في الصورة فيقال : رجل أنزع : بين النزع ، وهو الذى انحسر الشعر عن جانبى جبهته ، وموضعه النزعة ، وهما النزعتان ، ولا يقال لامرأة : نزعاء ، ولكن زعراء ، والبطين : الكبير البطن . *
( هامش ) *
1 ) الربعة ( بفتح الاول وسكون الثاني ) : الوسيط القامة ، للمذكر والمؤنث .
2 ) مشترك بين ستة أشهرهم : يحيى بن عبد الوهاب الاصفهانى المؤرخ المتوفى ( 511 ) ه .
3 ) محمد بن حبيب أبو جعفر المؤدب البغدادي المتوفى بسامراء سنة ( 245 ) ه .
4 ) الكردوسة ( بضم الكاف وسكون الراء جمعه الكراديس ) : كل عظمين التقيا في مفصل . ( * ) / صفحة 394 /
وأما المعنى فإن نفسه نزعت ( يقال : نزع إلى أهله ينزع نزاعا : اشتاق ، ونزع عن الامور نزوعا : انتهى عنها ) ( 1 ) عن ارتكاب الشهوات فاجتنبها ، ونزعت إلى اجتناب السيئات فسد عليه مذهبها ، ونزعت إلى اكتساب الطاعات فأدركها حين طلبها ، ونزعت إلى استصحاب الحسنات فارتدى بها وتحلاها . وامتلا علما فلقب بالبطين ، وأظهر بعضا وأبطن بعضا حسب ما اقتضاه علمه الذى عرف به الحق اليقين . أما ما ظهر من علمه فأشهر من الصباح ، وأسير في الآفاق من سرى الرياح . وأما ما بطن فقال : " بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لا ضطربتم اضطراب الارشية في الطوى البعيدة . ومما ورد في صفته عليه السلام ما أورده صديقنا العز المحدث ( 2 ) وذلك حين طلب منه السعيد بدر الدين لؤلؤ صاحب ( 3 ) الموصل أن يخرج أحاديث صحاحا وشيئا مما ورد في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وصفاته ، وكتب على أتوار الشمع ( 4 ) الاثنى عشر التى حملت إلى مشهده عليه السلام وأنا رأيتها ، قال : كان ربعة من الرجال ، أدعج ( 5 ) العينين ، حسن الوجه ، كأنه القمر ليلة البدر ، حسنا ، ضخم البطن ، عريض المنكبين ، شئن الكفين ( 6 ) أغيد ( 7 ) كأن *
( هامش ) *
1 ) في هامش البحار : أما بين العلامتين إما جملة معترضة وإما تعليقة كانت في الهامش فأثبتها النساخ في المتن .
2 ) هو عز الدين الرسعنى عبد الرزاق بن رزق الله بن أبى بكر بن خلف الحنبلى الموصلي توفى بسنجار سنة ( 660 ) ه ذيل طبقات الحنابلة ج 2 / 274 -
3 ) صاحب الموصل : الملك بدر الدين لؤلؤ الارمني الاتابكى توفى سنة ( 657 ) ه العبر ج 5 / 240
4 ) في هامش البحار : الاتوار : جمع تور ( بفتح التاء ) وهو إناء صغير من صفر أو حجارة كالاجانة . وكان المراد هنا ما ينصب فيه الشمع .
5 ) إذا كانت العين سوداء شديدا مع سعتها قيل لها : دعجاء ولصاحبها : أدعج .
6 ) قال الجزرى : " شئن الكفين والقدمين " أي إنهما يميلان إلى الغلط والقصر وقيل : هو أن يكون في أنامله غلظ بلا قصر ، ويحمد ذلك في الرجال وبذم في النساء - النهاية ج 2 / 204
7 ) الاغيد : الذى مالت عنقه ولانت أعطافه . ( * )
/ صفحة 395 / عنقه إبريق فضة ، أصلع ، كث اللحية ، لمنكبيه مشاش ( 1 ) كمشاش السبع الضارى ، لا يبين عضده من ساعده ، وقد أدمجت إدماجا ، إن أمسك بذراع رجل أمسك بنفسه ، فلم يستطع أن ينفس ، شديد الساعد واليد ، إذا مشى إلى الحرب هرول ، ثبت الجنان ، قوى ، شجاع ، منصور على من لاقاه ، انتهى كلام على بن عيسى رحمه الله ( 2 ) .
وفي مناقب آل ابي طالب لابن شهراشوب اشارة الى ان صفات علي منع من نشرها بنو امية وابدلها عمرو بن العاص بصفات اخرى ..
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 91 :
ابن اسحاق ، وابن شهاب : انه كتب حلية أمير المؤمنين ( ع ) عن ثبيت الخادم على عمره فأخذها عمرو بن العاص فزم بأنفه فقطعها وكتب : ان أبا تراب كان شديد الادمه ، عظيم البطن ، حمش الساقين ، ونحو ذلك ، فلذلك وقع الخلاف في حليته . وذكر في كتاب صفين ونحوه عن جابر وابن الحنفية : انه كأن علي رجلا دحداحا ربع القامة ، أزج الحاجبين ، أدعج العينى ، أنجل تميل إلى الشهلة . كان وجهه القمر ليلة البدر حسنا ، وهو إلي السمرة ، أصلع له حفاف من خلفه كأنه اكليل . وكان عنقه ابريق فضة ، وهو أرقب ، ضخم البطن ، أقرى الظهر ، عريض الصدر ، محض المتن ، شئن الكفين ، ضخم الكسوة ، لا يبين عضده من ساعده تدامجت ادماجا ، عبل الذراعين ، عريض المنكبين ، عظيم المشاشين كمشاش السبع الضاري ، له لحية قد زانت صدره ، غليظ العضلات ، حمش الساقين .
farag
27-03-2006, 11:35 PM
اشكرك يا أخ خالد على هذه المعلومات القيمة والإضافة الرائعة
وليد المغاورى
03-04-2006, 12:51 PM
شكرا على الموضوع الجميل قوى
للثانويه العامه المرحله الاولى
....................................