مشاهدة النسخة كاملة : مراجعة هامة فى القصة
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:02 AM الجزء الأول الفصل الأول خيالات الطفولة
1) ما الوقت الذى رجحه الكاتب ليومه الذى حاول تذكره ؟ وما مبرراته ؟
$ الوقت هو الفجر أو العشاء ، ومبرراته : 1- الهواء الذى تلقاه كان باردا
2- عند خروجه من البيت يلقى نورا هادئا كأن الظلام غطى جوانبه
3- الحركة خارج البيت كانت ضعيفة وكأنها مستيقظة من النوم أو مقبلة عليه
2) صف السياج الملاصق لبيت الصبى ؟ ولماذا لم يستطع عبوره ؟
$ كان هذا السياج من القصب وكان هذا السياج أطول من قامته ، وكان من العسير عليه أن يتخطاه لأنه كان متلاصقا بشدة ، وكان السور ينتهى إلى قناة حسبها نهاية الدنيا ، وكان لها آثر عظيم فى نفس الصبى وخياله
3) ما سبب خوف الطفل فى الليل ؟ وبم تعلل - حرصه على تغطية وجهه أثناء النوم ؟
كان يقضى ليله خائفا من أن تعبث به العفاريت - كان يخاف من أصوات مثل انكسار الخشب ، أو صوت مرجل يغلى أو متاع ينقل
وكان أشد خوفه من أشخاص يتخيلها تسد عليه باب الحجرة تقوم بحركات تشبه المتصوفة فى حلقات الذكر
وكان يحرص على أن يغطى وجهه خوفا من أن تعبث به العفاريت كما يظن .
4) بم تعلل - حب الفتى للخروج من الدار بعد غروب الشمس ؟
$ حتى يستمتع بصوت الشاعر وهو ينشد فى نغمة عذبة أخبار أبى زيد وخليفة ودياب .
5) ما الذى كان يقطع على الصبى متعته بغناء الشاعر ؟ ولماذا ؟
$ كانت تأتى إليه أخته وتحمله بالقوة إلى الدار ، لينام على رجل أمه لتضع فى عينه سائلا يؤذيه ولا ينفعه ، وكان يتألم ولا يشكو لأنه لايريد أن يكون شكاء بكاء مثل أخته الصغيرة 0
6) بم وصف الكاتب نفسه عندما كانت تحمله أخته إلى الدار ؟ وبم يوحى هذا الوصف
$ كانت أخته تحمله مثل الثمامة ( العشب الصغير ) وتعدو به عائدة إلى المنزل يوحى بخفة وزنه ، والتهكم والسخرية منه
أين كان ينام الطفل ؟ وما الذى كان يدور فى رأسه ؟
$ كانت أخته تجعله ينام فى زاوية الغرفة الصغيرة على حصير مفروش عليه لحاف وتغطيه بآخر ، وكانت تمتلئ نفسه بالحزن ومع ذلك يمد أذنه لكى يسمع غناء الشاعر
9) كيف كان يعرف الطفل وقت بزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل ؟
$ عندما يسمع النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن الجرار من القناة وهن يتغنين الله ياليل الله . وكان يتحول إلى عفريت فيكلم نفسه بصوت عال ويردد ما حفظه من غناء الشاعر حتى يوقظ أخوته ولا يتوقف حتى يصحو الأب من نومه
10) وصف الكاتب نفسه أنه يتحول هو نفسه إلي عفريت في الصباح. فما مقصده؟
$ يقصد أنه يقوم بحركات وضوضاء ما يتشابه وأفعال العفاريت، وذلك عندما يظهر الفجر فيبدأ الحديث إلي نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ،ويغمز ما حوله من أخواته أخوته حتى يوقظهم جميعاً. فإذا تم له ذلك، فهناك الصياح و الغناء وهناك الضجيج والضوضاء .
11) ما ملامح شخصيه الكاتب في طفولته ؟(طموح ) ـ (مرهف الحس) ـ (واسع الخيال) ـ (صبور) ـ (قوى العزيمة) ـ (مهذار)
12) علل :كتب طه حسين عن نفسه بضمير الغائب
$ لأنه يحاول أن يُضفي نوعاً من الموضوعية علي قضية ذاتية جداً هي قضية حياته الشخصية
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:05 AM (2) ذاكرة الصبى
1) وازن بين صورتى القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب ، وكما عرف حقيقتها فيما بعد
@ كان على يقين أنها عالم غريب به التماسيح التى تبتلع الناس وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، و الأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، وقد عرف فيما بعد أن عرضها ضئيل وأن الرجل يستطيع أن يعبرها دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع عنها فتصبح حفرة يعبث فيها الصبيان بحثا عن صغار الأسماك .
2) لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
@ كان يتمنى أن تبتلعه سمكة ليظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان ، ليحقق أحلامه ويحمله أحد الخادمين إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من الأعاجيب .
3) كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر ، وضح ذلك
@ عن يمينه كان العدويون يقيمون فى دار كبيرة ، يقوم على بابها كلبان لا ينقطع مخيفان نباحهما ، وعن شماله سعيد الإعرابى وزوجته كوابس المعروف بشره وسفك الدماء .
4) كيف أمكن الطفل أن يعبر القناة ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
@ عبرها عدة مرات على كتف أخيه ، وأكل من شجر التوت وذهب إلى حديقة المعلم وأكل التفاح وقطف النعناع
5) ذاكرة الأطفال والإنسان غريبة وضح ذلك بالدليل
@ ذكريات الطفولة تتجسد بعضها واضحة كأن لم يمر عليها وقت ، والبعض يختفى كأنه لم يعرفها
الدليل : إن الكاتب يذكر السياج والمزرعة وسعيد وكوابس ، لكنه لا يتذكر مصير كل ذلك كأن لم يمر به
محمد احمد 202 31-05-2016, 10:08 AM مشكور بارك الله فيك
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:08 AM (3) أسرتى
1) ما ترتيب الصبى فى أسرته ؟ كان السابع بين أخوته البالغ عددهم ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، والخامس بين أحد عشر من أشقائه
2) ما العادات المنتشرة التى نستنتجها من خلال أحداث الفصل ؟
1- تعدد الزوجات 2- كثرة الإنجاب 3- الإهمال فى تربية الأطفال ورعايتهم
3) بم وصف الكاتب مكانته بين أبناء أسرته ؟ وما موقفه من ذلك ؟
@ كان يشعر بأن له مكانة خاصة يمتاز بها بين إخوته ، وموقفه كان لا يعرف إن كان ذلك يرضيه أم يؤذيه
4) أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ ( ماذا ترى من جمال فى هذا التعبير ) ؟
@ أسلوب إنشائى استفهام يوحى بحيرة الصبى وفيه طباق يوضح المعنى ويؤكده
5) لقد كان الصبى يشعر من أمه معاملة متناقضة وضح ذلك
@ كان يحس منها رحمة ورأفة ، ولكنه كان يجد شيئا من الإهمال والغلظة أحيانا
6) ما الذى أحسه الصبى من معاملة أبيه وإخوته ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
@ كان يحس من أبيه اللين والرفق وشيئا من الإزورار والاحتقار من وقت لآخر
وكان يحس من إخوته شيئا من الحيطة والحذر فى تعاملهم وحديثهم معه
كانت هذه المعاملة تؤذيه لأنه كان يحس فيها بشئ من الشفقة الممزوجة بالاحتقار
7) علل – إهمال الوالدين للصبى أحيانا من وجهة نظره
@ إحساسه أن لغيره من الناس عليه فضلا وإن إخوته يستطيعون ما لايستطيع أن يقوم به
لأن إخوته يرون ما لايرى ويصفون ما لاعلم له به
8) ما الذى يتمناه الكاتب للمكفوفين ؟ وبم نصحهم ؟
تمنى أن يجدوا فى قراءة هذا الحديث تسلية لهم عن أثقال الحياة ، كما وجد هو فى إملائه ، وأن يجدوا بعد ذلك تشجيعا لهم على استقبال الحياة مبتسمين لها جادين فيها لينفعوا أنفسهم وغيرهم ، متغلبين على الصعاب ، كما نصحهم بالصبر والجهد وحسن الأحتمال والأمل
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:11 AM (4) مرارة الفشل
1) لماذا دعاه والديه بالشيخ فى رأيه ؟
@ علل الصبى ذلك أنهما اكتفيا من تمجيده بهذا اللفظ ، ويقولانه من باب الكبر والعجب ، لا من باب التلطف والتحبب إليه
2) متى كان يدعوه سيدنا بالشيخ ؟ ومتى كان يدعوه ( الواد ) ؟
@ كان يدعوه بالشيخ أمام أبويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يسترضيه لأمر ، وكان خلاف ذلك يدعوه باسمه وربما دعاه ( بالواد )
لماذا قال الصبى أنه لم يكن خليقاً أن يدعى شيخا ؟
@ لأنه كان نحيفا شاحبا زرى الهيئة ليس له حظ من وقار الشيوخ ولا حسن طلعتهم ، ولأنه نسى القرآن بسبب عدم مراجعته
3) ما الذى كان يرجوه من لقب شيخ ؟ ولماذا لم يتحقق له ذلك ؟
@ كان يرجو المكافأة والتشجيع فيتخذ العمة ويلبس الفقطان ، ولم يتحقق ذلك لأنه كان مازال صغير الجسم
4) كيف عاد الصبى من الكتاب ؟ وكيف استقبله أبوه عند عودته ؟
@ عاد الصبى من الكتاب مطمئنا راضيا ، وقد تلقاه أبوه مبتهجا وأجلسه فى رفق
5) ماذا طلب أبوه منه ؟ وما رد فعل الصبى على ذلك ؟
@ طلب منه أن يقرأ سورة الشعراء ، وكان وقع ذلك عليه كالصاعقة ، و لم يذكر إلا أنها إحدى سور ثلاث أولها طسم ، ثم طلب منه أن يقرأ سورة النمل فلم يعرف ، فطلب منه أن يقرأ سورة القصص فأخذ يردد طسم .
6) لم وصف الصبى هذا اليوم بالمشئوم ؟
لأن الصبى ذاق فيه مرارة الفشل والخزى والضعة وكره الحياة
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:13 AM (5) الشيخ الصغير
1) ما السبب لاستحقاق الصبى لقب الشيخ هذه المرة ؟ لماذا أقبل سيدنا من الغد إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
@ أقبل سيدنا مسرورا لأن الصبى رفع رأسه وشرف لحيته وبيض وجهه بعدما نجح طه فى تسميع القرآن أمام أبيه
2) كيف رفع الصبى رأس سيدنا ؟
استطاع الصبى أن يقوم بتسميع القرآن كسلاسل الذهب
3) ما حال سيدنا والصبى يقرأ القرآن أمام والده ؟
@ كان على النار مخافة أن يزل ، وكان يحصنه بالحى القيوم الذى لا ينام حتى انتهى الامتحان
4) بم تستدل على رضا والد الصبى عن سيدنا ؟ وبم كافأ سيدنا الصبى على ذلك ؟
@ أنه قد أعطاه الجبة ، كافأه سيدنا بأن أعفاه من قراءة القرآن فى هذا اليوم
5) ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى ؟ وبم أوصى العريف ؟
@ أخذ يد الصبى ووضعها على لحيته وجعله يقسم بالله وبحق القرآن المجيد أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم حتى لا ينسى مرة أخرى ، وبعد ذلك يفعل ما يريد من اللهو ، بشرط ألا يشغل الصبية
وأخذ العهد على العريف بأن يسمع للصبى ، وقال له كرامة لحيته ومكانة الكتاب بين يديه
6) ما الذى راع الصبى عندما أخذ سيدنا بيديه ؟ ومما تعجب الصبية ؟
@ الذى راع الصبى أنه وجد يده تغوص فى شئ غريب مملوء بالشعر ، وقد عرف أنها لحية سيدنا
وكان الصبية يعجبون من منظر الشيخ غير المألوف لهم
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:15 AM (6) سعادة لا تدوم
1) لماذا انقطع الصبى عن الكتاب ؟ وكيف كان يقضى يومه ؟
@ لأن فقيها آخر اسمه الشيخ عبد الجواد كان يأتي إلى البيت ويسمع له القرآن ، كان يلعب بعد انصراف الشيخ ، وبعد العصر يقبل عليه زملاء الكتاب فيقصون عليه ما كان فى الكتاب ، وهو يلهو بذلك ويعبث بسيدنا والعريف
2) ما مصدر السعادة التى كان يشعر بها الصبى ؟
1- أنه تفوق على رفاقه فهو لا يذهب إلى الكتاب مثلهم ، وإنما يسعى إليه الفقيه
2- أنه سيذهب إلى القاهرة مستقر الأزهر والحسين والأولياء
3) كيف عاد الصبى إلى الكتاب مرة أخرى ؟ وبم كان يشعر ؟
@ لم يحتمل سيدنا انتصار الشيخ عبدالجواد عليه فأخذ يتوسل بكثير من الناس إلى الشيخ حتى وافق على عودة الصبى إلى الكتاب
4) ما شعور الصبى عندما علم بعودته للكتاب ؟ وماذا فعل به سيدنا ؟
@ كان كارها مقدرا ما سيلقاه من الشقاء والتعب وهو يقرأ القرآن للمرة الثالثة ، واللوم والعتاب من سيدنا والعريف على إطلاق لسانه فيهما ، وقد حرمه سيدنا من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .
5) تعلم الصبى درسين عندما تراجع أبوه فى قسمه بعدم ذهابه للكتاب ، اذكر هذين الدرسين
1- الاحتياط فى اللفظ . 2- أنه من الفساد وقلة العقل الاطمئنان إلى وعيد الرجال
6) فيم يشبه الأب سيدنا فى عين الصبى ؟ و ما رأيك ؟
@ يشبه سيدنا فى أنه أقسم ألا يعود الصبى إلى الكتاب وتراجع عن قسمه ، كما يقسم سيدنا هو يعلم أنه كاذب
وهذا خطأ لأن على الإنسان أن يبر بقسمه
7) لم يسلم الصبى من مضايقات أمه وأخوته ، وضح ذلك وما الأمر الذى جعله يتحمل ذلك ؟
@ كانت أمه تضحك منه وتغرى به سيدنا حين أقبل يتحدث إليها بما قاله لزملائه فى شأن سيدنا والعريف ، وكان إخوته يشمتون فيه ويغيظونه ، وقد تحمل كل ذلك فى صبر لأنه سيرحل قريبا عن هذا البيئة إلى الأزهر .
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:17 AM (7) الاستعداد للأزهر
1) لماذا تأجل سفر الصبى إلى الأزهر ؟ وبم أشار عليه أخوه الأزهرى ؟
@ تأجل سفره لأن الفتى مازال صغيرا ، ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ، أشار بأن يبقى الصبى سنة أخرى ليستعد للأزهر ويحفظ كتاب " ألفية ابن مالك " كاملاً ، ويحفظ بعضا من كتاب " مجموع المتون "
2) ما الأشياء الغريبة التى تضمنها كتاب مجموع المتون ؟ وكيف كان وقع تلك الأسماء على نفسه ؟
@ ما يسمى بالجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال ، كانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبى موقع زهو وإعجاب ، لأن أخاه قرأها وأصبح عالما له مكانة عظيمة
3)فاز الأخ الأزهرى بمكانة عظيمة عند الأسرة وأهل القرية ، اذكر الأدلة التى توضح ذلك ؟
1- كانوا يتحدثون عنه قبل عودته بشهر 2- إقبال الجميع عليه فرحين
3- كان الشيخ يشرب كلامه شربا ويردده على الناس 4- توسل أهل القرية لديه أن يلقى عليهم درسا فى الفقه أو التوحيد
5- توسل الشيخ إليه أن يلقى خطبة الجمعة
4) ماذ لقى الفتى الأزهرى من تكريم وحفاوة يوم مولد النبى ؟
@ اختاروه دون غيره خليفة يوم المولد النبوى ، وطافوا به فى المدينة وما حولها من القرى بعد أن اشتروا له قفطانا وجبة ومركوبا وحمله الرجال فوق الفرس والتف الناس حوله واطلقوا البنادق
وعلل الصبى ذلك : لأن أخاه قد تعلم فى الأزهر وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:20 AM (8) العلم بين مكانتين
1) ما موقف الناس من العلم والعلماء فى القاهرة والريف مع ذكر الدليل
@ العلم فى الريف له عظمة وجلال لا يوجد له مثيل فى القاهرة ، والدليل أن علماء الريف يذهبون ويعودون فى مهابة وجلال يقولون فيستمع الناس لهم فى إجلال بينما علماء القاهرة لا يهتم بهم أحد ويكثرون القول ويتفنون فيه ولا يلتفت إليهم سوى تلاميذهم
2) ما نظرة الصبى إلى علماء الريف ؟
@ كان ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير مثل غيره من الريفيين ، ويكاد يجزم بأنهم قد خلقوا من طينة نقية غير الطينة التى خلق منها الناس
3) ما شعور الصبى وهو يستمع إلى علماء الريف والمدينة ؟
@ كانت تأخذه الدهشة والإكبار عندما يستمع إلى علماء الريف ولا يجد ذلك عند علماء المدينة
4) بم وصف الصبى كاتب المحكمة الشرعية ؟ ولم رضى بمنصب الكاتب فى المحكمة ؟
@ وصفه بأنه قصير ضخم غليظ الصوت ، وكان يفخر بأخيه القاضى ، ويذم القاضى الذى كان يعمل معه
وقنع بمنصبه لأنه لم يفلح فى الأزهر ولم ينل العالمية ، ولا القضاء رغم قضائه فترة طويلة يدرس فى الأزهر
5) ما الساعة التى كان ينتظرها الأب ؟ وماذا كانت تفعل الأم لتحمى ابنها من العين ؟
@ هى الساعة التى سيلقى فيها ابنه الفتى الأزهرى خطبة الجمعة ، أخذت تطوف بالبخور فى أنحاء البيت حجرة حجرة تهمهم بكلمات ، وظلت كذلك حتى عاد
6) من الذى منع الفتى من تحقيق ما أراد ؟ وما حجته فى ذلك ؟ وما السبب الحقيقى وراء ما فعله ؟
@ منعه الشيخ كاتب المحكمة الشرعية وقال أن هذا الفتى صغير السن وما ينبغى أن يصعد المنبر أو يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وكبار السن ، وحذرهم من بطلان صلاتهم ، فقام إمام المسجد بإمامة الناس منعا لوقوع الفتنة
السبب الحقيقى وراء ذلك هو حقده وخاصة أن الفتى كان يختار خليفة كل سنة وكان هو يرى أنه أولى بذلك
7) لماذا كان الشيخ المالكى مثالا للمسلم ؟ وما مظاهر ذلك ؟
@ لأنه لم ينقطع للعلم ولم يتخذه حرفة بل كان يعمل فى الأرض ، ويتاجر ورغم ذلك كان يحافظ على العبادات ، ويجلس إلى الناس ويقرأ عليهم الحديث ويعلمهم أمور الدين فى غير فخر ، ولم يهتم به إلا القليل
8)ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟ وما العلم الصحيح فىنظره ؟
@ كان يحتقر العلماء جميعا لأنهم يأخذون العلم من الكتب لا عن الشيوخ
والعلم الصحيح فى نظره العلم اللدنى الربانى الذى ينزل على القلب من عند الله دون قراءة
9)ماذا تعرف عن الحاج الخياط ؟
كان متصلا بكبير أهل الطرق وكان دكانه يواجه الكتاب ، واجتمع الناس على وصفه بالبخل
10) ما أثر تردد الصبى على هؤلاء العلماء جميعا ؟
@ أخذ عنهم جميعا وقد اجتمع له بذلك قدرا كبيرا من العلم مختلف وأثر ذلك فى تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب وتناقض
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:24 AM (9) سهام القدر
1)" حتى كان يوما من الأيام ذاق فيه الصبى الآلم حقا " ما اليوم المقصود ؟وما الذى تعلمه الصبى منه ؟
@ يوم وفاة اخته الصغرى ، وعرف منذ ذلك أن تلك الآلام التى يشقى بها ، ويكره من أجلها الحياة لم تكن شيئا ، وأن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويحبب إليهم الحياة فى وقت واحد
2) بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال ؟
@ كانت فى الرابعة من عمرها ، خفيفة الروح ، طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث ، قوية الخيال ، كانت لهو الأسرة كلها ، تتحدث إلى لعبها وكأنها أشخاص ، وكانت الأسرة كلها تجد لذة فى استماع هذه الأحاديث
3) كان استعداد الأسرة للعيد يختلف عن استعداد الصبى ناقش ذلك
1- كانت الأم تجهز الدار وتعد الخبز والفطير 2- وأخوته الكبار يذهبون إلى الخياط والحذاء ، والصغار يلعبون
3- أما الصبى فكان ينظر إليهم بشئ من الفلسفة فلم يكن يميل إلى اللعب ولا يحتاج إلى الخياط أو الحذاء ، وإنما كان يعيش فى عالم الخيال يستمده مما قرأه فى الكتب
4) ما الفلسفة الآثمة لنساء القرى ؟ وما سبب ذلك ؟
1- الاعتماد على أنفسهن فى تشخيص مرض الأطفال وعلاجهم 2- إذا شكا الطفل لا تعتنى به أمه ، وتعتقد أنه يوم وليلة ثم يفيق
3- كما أن الأم تزدرى الطبيب أو تجهله 4- تعتمد على علم النساء الآثم فى علاج أطفالهن
وسبب ذلك هو كثرة عدد أفراد الأسرة ، وكثرة عمل المرأة فى البيت
5) كيف ماتت أخته الصغرى ؟ ولم عدها الصبى ضحية الإهمال ؟
@ أصبحت الطفلة ذات يوم ضعيفة هزيلة فلم يهتم أحد وظلت محمومة وهى ملقاة فى ناحية من الدار لمدة ثلاثة أيام ، وفى عصر اليوم الرابع زاد الصراخ وأخذت الطفلة تتلوى ، والأم تسقيها ألوانا من الدواء وفجأة أخذ صياح الطفلة يخف وفارقت الحياة
@ عدها الصبى ضحية الإهمال لأن أحدا لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها ، ولم يحاول أحد من الأسرة إحضار الطبيب ، ويدل ذلك على الجهل والتخلف المنتشر فى هذه الفترة
6) كيف فقد الصبى بصره ؟
عندما أصيب بالرمد وأهمل علاجه لأيام ، وجاء الحلاق وعالجه علاجا أفقده عينيه
7) صف حالة الأسرة عند وفاة الطفلة
@ صرخت الأم ولطمت الخدين وكان الدمع يقطع صوتها ، والأب لم ينطق ولكنه بكى ، أما الصبية انتشروا فى الدار وقد قست قلوب البعض فناموا ورق البعض فسهروا
8)" فيا له من يوم ، ويا لها من ضحايا ! ويا نكرها من ساعة " ما الساعةالمشار إليها ؟
@ حين عاد الشيخ إلى داره مع الظهر ، بعد أن وارى ابنته فى التراب ، وكان ذلك يوم عيد الأضحى
9) منذ ليلة موت الطفلة اتصلت أواصر الحزن بأسرة الصبى ، وضح ذلك
@ عرفت الأحزان طريقها إلى الأسرة حيث فقد الشيخ أباه الهرم ، وفقدت أم الصبى أمها بعد أشهر قليلة وحلت المصيبة الكبرى بموت ابنها بوباء الكوليرا
10) تنازعت عاطفة الخوف والرجاء الأم فى مرض ابنها بالكوليرا وضح ذلك
@ كانت خائفة مؤمنة ، فكانت ترفع ووجهها للسماء وتجتهد فى الدعاء والصلاة ، ثم تعود إلى ولدها تسنده إلى صدرها غير مهتمة بما قد يصيبها من عدوى
11) " لست خيرا من النبى ، أليس النبى قد مات ؟ " من المتحدث ؟ وماالمناسبة ؟
@ المتحدث طالب الطب وهو يحتضر ، عندما جاء رجلان من أصدقاء أبيه يواسيانه
12) ما المطلب الأخير لطالب الطب ؟ وهل تحقق له ما أراد ؟
@ طلب أن يستدعوا أخاه الأزهرى من القاهرة ، وعمه الذى يعمل فى أعالى الأقليم ، ولم يتحق له فقد وصل عمه بعد موته
13) ما رأى الأسرة فى زيارة القبور ؟ وهل تغير ذلك ؟
@ كانت الأسرة تعيب من يزور القبور ، ولكن تغير هذا بعد وفاة الابن ، وكانت الأسرة تعبر النيل لتزور القبور
14) ما أثر موت طالب الطب على الأسرة ؟
@ من ذلك اليوم استقر الحزن العميق فى الدار واختفى الفرح ، الأم ينبعث من قلبها الشكوى ، والأب لا يجلس إلى طعام إلا ويتذكره فيبكى ، وتبكى أمه معه ، والأبناء يعزون الأبوين ويجهش الجميع بالبكاء
15) كيف كان الصبى وفيا لذكرى أخيه ؟
@ أراد الصبى أن يحط عن أخيه بعض السيئات ففكر فى الإحسان إليه ، وأخذ يصوم ويصلى ، ويتصدق له ولأخيه ، كما كان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ثواب ذلك كله له
16) متى عرف الصبى الأحلام المفزعة ؟
@ منذ وفاة أخيه وكانت تتمثل له فى كل ليلة فى علة أخيه وآلامه واستمرت معه لسنوات طويلة ، ويراه فى منامه مرة فى الأسبوع
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:27 AM (10) بشرى صادقة
1) كيف استقبل الصبى خبر سفره إلى الأزهر ؟ ولماذا ؟
@ سمع الصبى هذا الخبر فلم يصدق أو يكذب ولكنه آثر أن ينتظر لأنه كثيرا ما قال له أبوه هذا الكلام وكثيرا ما وعده أخوه الأزهرى مثل هذا ولم يتحقق ذلك
2) ما الذى كان يتمناه الأب للصبى والأزهرى ؟
تمنى أن يرى الصبى من علماء الأزهر ، وأخاه قاضيا
3) ما الذى كان يحزن الصبى وهو يتأهب للسفر ؟ وماذا ظن الأب ؟
@ لأنه تذكر أخاه الذى مات بالكوليرا ، والذى كان يأمل أن يصاحب أخويه إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الطب
@ ظن أنه حزينا على مفارقة أمه والحرمان من اللعب
4) " لا تنكس رأسك هكذا ولا تأخذ هذا الوجه الحزين فتحزن أخاك " من المتحدث ؟ وما المناسبة ؟
@ الأخ الأكبر عندما رأى الصبى حزينا وهو فى انتظار القطار للسفر
5) ما العلوم التى كان يريد الصبى دراستها ؟ وبم نصحه أخوه ؟
@ كان يريد أن يدرس الفقه والتوحيد والنحو والمنطق ، وقد نصحه أخوه بدراسة الفقه والنحو فقط فى هذه السنة
6) لماذا شعر الصبى بخيبة الظن بعد سماع خطيب الأزهر ؟
@ لأنه لم يجد فرقا بينه وبين خطيب مدينته إلا أنه ضخم الصوت ، وأن ما جاء فى الخطبة هو ما تعود أن يسمعه ، والصلاة ليست أطول من صلاة المدينة ولا أقصر
7) ما الدرس الأول الذى حضره الصبى فى القاهرة ؟ وما موضوعه ؟
@ كان درسا يخص أخاه وكان موضوعه فى الفقه للشيخ " ابن عابدين على الدر "
8) " وكان الصبى قد سمع اسم الشيخ آلف مرة " من الشيخ ؟ وما علاقة الأسرة به ؟
@ هو الشيخ ابن عابدين على الدر كان قاضيا للإقليم وكان أبوه يعرفه ، وكانت أمه تذكر زوجته بأنها هوجاء تتكلف زى أهل المدينة ، وكان الأب معجبا بهذا الشيخ , وينصح ابنه أن يحتذى به
9)كان الشيخ يفخر بعلاقة ابنه الفتى الأزهرى بالشيخ " ابن عابدين " ناقش ذلك
@ كان الفتى الأزهرى يحدث أباه عن الشيخ ومكانته ، وأنه من أخص تلاميذ الشيخ ، وكثيرا ما أكلوا معه وساعدوه فى تأليف كتبه ، ويصف له دار الشيخ ، فكان الأب يقص على أصحابه ذلك فى تيه وفخر
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:29 AM (11) بين الأب وابنته
1) كيف ينظر الأطفال إلى الأباء فى سن التاسعة ؟ ولماذا ؟
1- يعجبون بآبائهم وأمهاتهم 2- يفخرون بهم إذا تحدثوا إلى زملائهم
3- يتخيلون أنهم كانوا فى طفولتهم مثلا عليا وقدوة صالحة 4- ينظرون للأب أنه خير الرجال وأكرمهم وخير الأطفال وأنبلهم
2) لماذا أخفى الكاتب جزءا من حياته عن ابنته ؟ ومتى وعدها بالحديث ؟
@ لقد أشفق على مصارحة ابنته بحقيقة ما كان فى طفولته حتى لا يخيب ظنها فتحزن
@ حتى لا تشفق عليه فتبكى كما بكت عندما سمعت قصة أوديب ، أويخاف أن تضحك فى لهو وقسوة ، وهو لا يحب أن يضحك الطفل من أبيه أو يقسو عليه ووعدها بالحديث عندما تكبر وتفهم ، وتقدر حب أبيه لها وسعيه لسعادتها
3) علل – بكاء الطفلة حينما سمعت قصة أوديب ؟
@ لأنها رأت أن أوديب الملك مثل أبيها مكفوفا لا يستطيع أن يهتدى وحده إلى الطريق
4) بم وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره ؟
1- كان محبا للجد والعمل 2- كان نحيفا شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى
3- تقتحمه العين فى عباءته القذرة وطاقيته التى تحول بياضها إلى سواد
4- قميصه اتخذ ألوانا كثيرة من كثرة ما وقع عليه من الطعام 5- حذاؤه بال مرقع
5) كانت العين تبتسم له برغم هيئته السابقة ناقش ذلك
1- لأنه بالرغم من حاله الرثة وبصره المكفوف ، كان واضح الجبين مبتسم الثغر
@ 2- مسرعا مع قائده إلى الأزهر لا يتردد فى مشيته 3- يستمع إلى شيخه بعناية يلتهم كلامه التهاما 4- لا يميل إلى لهو الصبيان التهاما
(7) علل – كذب الصبى على أبويه عندما كان يصف لهما مأكله ومعاشه فى الأزهر ؟
@ كان يخفى عليهما أنه يعيش على خبز الأزهر الحافل بالقش والحصى والحشرات ، وأنه يمضى الأشهر لا يغمس هذا الخبز إلا فى العسل الأسود ، كان يكذب على أبويه رفقا بهما حتى لا يعرفان ما يعانيه من الحرمان
(8) من الملك الذى بدل حياة الكاتب ؟ وكيف كان ذلك ؟
@ زوجة الكاتب الوفية هى صاحبة الفضل فى انتقاله من البؤس إلى النعيم فهى التى حنت عليه فحولته من اليأس إلى الأمل ومن الشقاء إلى السعادة
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:37 AM الجزء الثانى (1) من البيت إلى الأزهر
1) لماذا كان الصبى يستحى أن يسأل عن ذلك الصوت الذى كان يسمعه إذا عاد منالأزهر مصبحا وممسيا ؟ وما حقيقته ؟
@ لأن الصوت كان غريبا ، ويشعر بالقرب منه بحر خفيف ودخان يداعب خياشيمه و يثير في نفسه العجب ويستحي أن يسأل عنه ، ثم عرف بعد ذلك أنه صوت قرقرة الشيشة
2) بم وصف الصبي الطريق الذي يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
@ أنه طريق ضيق قذر غير مستقيم تنبعث منه روائح غريبة وكان أخوه ينحرف به ليجنبه العقبات
3) متى كانت الروائح المنبعثة في طريق الصبي إلى بيته تهدأ وتشتد ؟ وما أثرها عليه ؟
@ كانت هادئة في أول النهار والليل ، وكانت شديدة حين يشتد حر الشمس وكان ينكرها لأنها روائح غريبة كريهة
4) ما الأصوات المختلفة التى كان يسمعها الصبى ؟ وبم صورها ؟ وما الفكرة التى يشير إليها ؟
@ أصوات النساء يختصمن و الرجال يتنادون في عنف و السقاء يتغنى ببيع الماء و الحوذي يزجر حماره وعربته ولقد صور هذه الأصوات بالسحاب الرقيق المتراكم ، وهذا يدل على كثرتها وضيقه بها
@ فكرة الكاتب أنه كان يعيش في حي شعبي مزدحم ، وقد اعتمد على التضاد ليوضح ذلك
5) كيف كان الصبي يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
إذا سمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله
6) بم وصف الصبي سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من طين ؟
@ متوسط بين السعة والضيق درجه من الحجر بسبب تراكم التراب عليه
7) لماذا كان الصبي مغرماً بإحصاء درج أي سلم ؟ وما مدى تمسكه بذلك في سلم مسكنه ؟
@ لكف بصره واحتياجه إلى تحديد خطواته ، لم يخطر للصبي أن يحصي درجات سلم مسكنه لقذارته ورغبته في اجتيازه بسرعة
8) لماذا كان الصبي يشعر بالراحة في الطابق الثاني من منزله ؟
@ كان يجد الراحة من الهواء الطلق بعد أن كاد يختنق من هذا السلم القذر
9) ما تفسير الصبي لصوت الببغاء الذي يسمعه في بيته ؟ وماذا دفعه إلى ذلك التفسير ؟
@ أنه يشهد الناس على ظلم صاحبه الفارسي وسجنه فى القفص
دافعه : أنه مسجون مثله فى سجن كف البصر وإحساسه بالظلم ما جنسية الرجلين المجاورين للصبي في مسكنه ؟ وبم وصف كلا منهما ؟
@ رجلان فارسيين أحدهما شاب شرس غليظ يعتزل الناس ، والآخر عجوز به رقة وتبسط للناس
10) وازن الصبي بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهري وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها
@ كان مجلس الصبي حصير فوقه بساط قديم ، وعند النوم يضع وسادة تحت رأسه ولحاف يلتف به
@ أما مجلس أخيه كان أرقى منه يتكون من حصير فوقه بساط وفراش من اللبد فوقه حشية من القطن وملاءة ووسائد ُرصت عليها
@ الدلالة : أن الأخ الأزهري كان يميز نفسه وكان الصبي يشعر بالظلم والمرارة
راغب السيد رويه 31-05-2016, 10:40 AM (2) حب الصبى للأزهر
1) ما الأطوار الثلاثة التى ذكرها الكاتب لحياة الصبى فى القاهرة ؟
2) الطور الأول حياته فى غرفتة * الثانى فى الطريق من البيت إلى الأزهر حيث اختلاط الأصوات والحركات * الطور الثالث فى أروقة الأزهر كان الطور الأزهري أفضلها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً
3) لماذا لم يحب الصبي طوره الثاني في طريقه بين البيت والأزهر ؟
@ لم يحب الصبي هذا الطور لأنه كان يسير على غير هدى في طريقه ، فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة ، وكان يشعر بالخزى لعجزه أن يلائم بين مشيته الضالة لكف بصره ومشية أخيه المهتدية العنيفة
4) ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الصبي ؟ وماذا كان يشبه ذلك النسيم ؟
@ كان يملأ قلبه أمناً وأملاً وحناناً ويرده إلى الراحة بعد التعب والابتسام بعد العبوس
@ كان يشبه وقع هذا النسيم قبلات أمه له عندما كان يقرأ آيات القرآن أو يمتعها بقصة
5) ما شعور الصبي وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
@ كان قلبه يمتلئ خشوعاً ونفسه إكباراً وإجلالاً ، ويدل ذلك على شدة تقديره للأزهر والدراسة فيه
6) ما اللحظة التي كان الصبي يحب الأزهر فيها ؟ وضح ملامح الأزهر في تلك اللحظة ؟
@ حين ينصرف المصلون من صلاة الفجر وفي عيونهم النعاس ليسمعوا إلى الأساتذة
@ و كان الأزهر هادئاً من الصخب الغريب الذي كان يملؤه من الشروق إلى العشاء ، وقد كان الطلاب يسمعون في هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ
7) كان الصبي يوازن بين أصوات الشيوخ في درس الفجر وأصواتهم في درس الظهر اعرض ملامح تلك الموازنة ذاكراً أثرها في نفس الصبي
أصوات الفجر فاترة حلوة ، أما أصوات الظهر قوية عنيفة بعد امتلاء البطون بالفول والمخلل ، وكان فيها هجوم على المؤلفين ، وكانت الموازنة تعجب الصبي وتثير في نفسه لذة
8) من الأستاذ الذي درس أصول الفقه لأخي الصبي ؟ وما الكتاب الذي كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟
@ الشيخ راضي وكان الكتاب الذي يدرسه كتاب ( التحرير ) والمؤلف الكمال بن الهمام
9) أصول الفقه – الشيخ راضي – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبي ؟ وما الذي استنتجه من ذلك ؟ كان قلبه يمتلئ لها مهابة وإجلالاً يفكر فيها ويسأل عن حقيقتها
@ استنتج الصبي أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكي أن يغرق في هذا البحر
10) ما أثر جملة ( والحق هدم الهدم ) على الصبي حين سمعها ؟
@ لقد أرقته ، وصرفته عن سماع شيخه إلى التفكير في ما سمع من هؤلاء الشبان و أيقظته هذه الجملة ليله كله
11) ما مدى فهم الصبي لدروس الحديث ؟ وما الذي كان ينكره فيها ؟ وما الذي تمناه ؟
@ كان يفهمها بوضوح ، ولكن ينكر كثرة ( العنعنة ) ويجد فيها مللاً وكان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة ليحفظه ويفهمه
ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
يأتى أخوه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من الأزهر .
مستر كاسبر 31-05-2016, 03:02 PM جميل جدا مع التوفيق
aymaan noor 31-05-2016, 10:41 PM رائعة جدا
جزاك الله خرا و بارك الله فيك
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:38 AM (3) وحدة الصبى فى غرفته
1) لماذا لم يطلب الصبي مجالستهم رغم حبه ذلك ؟ وما الذي قرره ؟ وماذا تستفيد من ذلك ؟
@ كان يخشى أن يرفض أخوه طلبه وذلك مؤلم له وقرر أن يكتم حاجة عقله إلى العلم و جسمه إلى الشاي الدرس : قوة الإرادة والتحكم في رغبات النفس والاستغناء عما لا نملكه
2) عقد الصبي موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك
@ صوت كلا المؤذنين كان منكرا ، أتاح مؤذن البلدة له أن يصعد المنارة ويشاركه دعاء الآذان ، وكان لا يستحب مؤذن جامع بيبرس ولا يستطيع مشاركته
3) كان موقف الصبي من الطعام وهو مع أخيه مختلفاً عن موقفه وهو وحده وضح وعلل
@ كان الصبي يبيح لنفسه الإقلال من الطعام إذا أكل مع أخيه ، أما إذا أكل منفرداً يأكله كله مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه فيظن به مرضاً أو حزناً ويثير قلقه
4) ما أثر مغيب الشمس على نفس الصبي ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد أقبل ؟
@ مغيب الشمس يجعل الحزن يتسرب إلى نفسه ، وكان يعرف قدوم الليل عندما يسمع صوت مؤذن المغرب يدعو إلى الصلاة
5) ما رأي الصبي في ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟
@ يرى الصبي خطأ ذلك الظن لقد كان يفرق بين الظلمة والنور كما كان يجد في المصباح المضاء جليساً له ومؤنساً وكان يجد في الظلمة وحشة
6) ماذا يعني أن الحجرة التي يسكنها الصبي من حجرات الأوقاف ؟ وما كان تأثيرها عليه ؟
@ أنها قديمة مليئة بالحشرات التى كانت كأنما وكلت بالصبي إذا أقبل الليل وهو وحده وكانت تأتي بحركات سريعة حيناً وبطيئة حيناً ، مما يملأ قلب الصبي هلعاً ورعباً
7) لماذا لم يخبر الصبي أخاه بأمر الأصوات والحركات التي يسمعها في الحجرة ؟
@ خوفاً أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وبشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية يكتم خوفه
8) ما أثر صوت مؤذن العشاء في نفس الصبي ؟ ولماذا ؟
كان يثيرفى نفسه أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل والسبب أن أخاه سيقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام وتنتهى وحدته ، ولكنه يخرج ويتركه إلى أرق متصل وهو يظن أنه نائم
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:43 AM (4) الحاج على وشباب الأزهر
1) ما الصوتان اللذان كانا يوقظان الصبي كل يوم ؟ وما أثرهما في نفسه ؟ وماأثر صوت مؤذن الفجر عليه ؟
@ أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً ، والثانى صوت إنسان مضطرب يسبح بحمد الله
@ أفقداه النوم وقد أتعب نفسه في البحث عن مصدرهما لكنه لم يعرف لقد رد صوت المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه
2) سمع الصبي يوم الجمعة الصوتين اللذين يوقظانه بطريقة مختلفة وضح ذلك
@ سمعها رقيقين فالعصا تداعب الأرض والصوت رقيق
وكان الصبي يعجب لأنهما يعنفان فى الليل عندما يحسن الرفق ويرقان فى النهار حينما يتاح للأصوات أن ترتفع
3) أين ولد الحاج على ؟ وما الصفات التي اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذاكان يعمل ؟
@ ولد بالإسكندرية وكان به قوة وعنف وصراحة وظرف وكان يعمل تاجرا في الأرز
4) لقد وصف الصبي الحاج على بالقوة رغم كبر سنه فما نوع تلك القوة ؟ ومامظاهرها ؟
@ قوة العقل ومظاهرها مكره وظرفه ولباقته ، وقوة الجسم ومظاهرها اعتدال قامته و نشاطه وعنفه
5) كيف كانت علاقة الحاج على بالطلاب ساكني الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما اثرذلك على لقائه بهم ؟
@ كانت المودة بينهما فيها ظرف كثير و رقة وتحفظ ، وقد كان الحاج على يحب فيهم حبهم للعلم وجدهم ، وكان لا يزورهم إلا يوم الجمعة حتى لا يشغلهم عن دروسهم
6) كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟
@ كان يوقظهم في عنف وضجيج ثم يقترح عليهم طعام الإفطار والعشاء ، ثم يفارقهم ليصلي الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم ثم يعود فيشاركهم طعام العشاء ثم يفارقهم ليعدوا دروس الغد
7) وصف الصبي الحاج على بتناقض الشخصية ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلابالربع من ذلك ؟
@ كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة مجاهراً حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة وكان الطلاب يحبون ذلك ويفتح لهم بابا من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته
8) ما أثر سلوك كل من الحاج على وطلاب الربع على الصبي ؟ وعلام عاهدالصبي نفسه ؟
@ كان يتعجب ويسأل نفسه كيف يجتمع الجد فى طلب العلم مع الهزل وعاهد نفسه أنه لن يفعل مثلهم ولن يتهالك على العبث
9) كان يوم الجمعة يوم البطون في حياة طلاب الربع وفي حياة الحاج على وضح ذاكراً ما كان يذكره الصبي حينئذ
@ كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ففي الصباح يجتمعون إلى إفطار بالفول والبيض ثم الشاي
@ كل ذلك وهم يتضاحكون ولا يذكرون آباءهم وأمهاتهم وما يحتملون من كد وما ذرفن من دموع
10) كان طعام عشاء طلاب الربع والحاج على بمثابة معركة ضاحكة وضحذلك
@ لأنهم يقبلون على الطعام في نشاط يشبه الجد الهازل والشيخ يقسم الطعام بينهم ، ويقول ضاحكا أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة لحم
11) لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبي ويملؤه خجلاً ؟
@ كان مضطرب النفس واليد ، يخيل إليه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وربما كانوا في شغل عنه والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له مالا تبلغه يده فيزداد اضطراباً
12) إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما أثر موته عليهم ؟وما آخر كلماته ؟
@ تركوا الربع واستقروا في أطراف متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت– ثم حمل لهم النعي خبر موته فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت الدعاء لأخي الصبي
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:46 AM (5) الإمام محمد عبده والأزهر
1) ماذا تعرف عن ساكن الغرفة التى على شمال السلم ؟ وكيف كان يتقرب لزملائه؟
@ كان أقدم عهدا بالأزهر من زملائه ولكنه كان ضعيف العقل قصير الذكاء ، واسع الثقة فى نفسه مع شدة جهله
@ كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الإمام ، ولم يشاركهم درس الأصول لأنه لا يستيقظ فى الفجر
@ كان يساعدهم في شراء بعض الكتب أو أداء دين عاجل
ما علاقة هذا الطالب بعلم العروض ؟ وما موقف زملائه منه ؟
@ كان يدعي معرفته بعلم العروض ويسارع إلى رد أي بيت إلى البحر البسيط حتى وإن كان من بحر آخر
فكانوا يضحكون منه ، أما هو فكان يلقاهم بالابتسامة
2) ماذا عرض الطالب الأزهري الجاهل على الصبي ؟ وما موقف الصبي من ذلك ؟
@ عرض على الصبي أن يقرأ معه بعض الكتب ولكن الصبي كان يحتال للتخلص منه
3) لماذا قاطع الشباب هذا الإنسان ؟ وما أثر ذلك فى حياته ؟
شارك هذا الطالب الإمام ( محمد عبده ) فى محنته السياسية ، وكان يوشي به و بأنصار الإضراب عند السلطة ، ويفشى أسرارهم ، حتى انكشف أمره فانقطعت الصلة قطعاً عنيفاً بينه وبين أصدقائه ، وخسرهم جميعا ولم يستطع النجاح فى الأزهر ، وعاش وحيداً بائساً مكتسبا عيشه في مشقة حتى فارق الحياة
4) ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع ؟
@ كان الإمام يضيق بكتب الأزهر ومناهجه ، وقد عبر عن ذلك بأن نوه بكتب فى النحو والبلاغة والتوحيد والفقه لا تقرأ فى الأزهر وكان طلاب الربع يأخذون برأى الإمام
5) ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التي أشار بها الإمام محمد عبده ؟ وماذا فعلوا ؟
@ كانوا كارهين لها لأنهم لم يألفوها ، و لأن الأستاذ الإمام قد دل عليها ونوه بها
@ حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا مذهبه فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى
6) ما موقف شبان الربع الأزهريين من الكتب التي دلهم عليها الإمام محمد عبده ؟ ولماذا ؟
@ كانوا يسرعون إلى شراء هذه الكتب أو يستعيرونها من مكتبة الأزهر
@ بسبب حبهم الصادق للإمام ، ورغبتهم الصادقة في العلم والاطلاع
7) ما مظاهر حب طلاب الربع للإمام محمد عبده ؟ وما أثر ذلك على منزلتهم بين زملائهم ؟
@ مظاهر حب الشباب للإمام : التحدث عنه بحب – زيارة الإمام في بيته – مشاركته الحديث
@ عرفوا بأنهم أنجب طلاب الأزهر ، وقد حرص زملائهم على السعي إليهم يلتمسون التفوق في الاتصال بهم
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:49 AM (6) انتساب الصبى للأزهر
1) ما الذي كان معروفاً ومشهورا به أول أستاذ للصبى فى الأزهر ؟
1- كان مشهوراً بالذكاء والتفوق 2- يعرف بأنه محب لبعض لذاته المادية كثير الأكل يحب اللحم وكان ذلك يكلفه كثيراً
3- كان صوته متهدجاً يقطع الحروف ، وكان من يسمعه يغرق فى الضحك
2) عرف الصبى رجلى الشيخ قبل أن يعرف صوته وضح
$ حينما اصطدم به وهو يسير مهرولا فتعثر بالصبى وكاد يسقط ، مست رجلاه اللتان خشن جلدهما يد الصبى فكادت تقطعهما .
3) لماذا ضحك الطلاب والأساتذة من الأستاذ الأزهري عند ارتدائه الفراجية ؟وما الذي زاد ضحكهم ؟
@ لمسارعته إلى ارتدائها قبل أن تعرف له في العلم سابقة ، والذي زاد ضحكهم أنه كان يلبسها ويمشي حافياً في نعليه ( لا يرتدي جورباً ) والفراجية لم يكن العلماء يلبسونها إلا بعد العالمية واكتساب الخبرة الطويلة
4) ما المصادر التي كان يتعلم منها تلاميذ الأزهر المبتدئين الفقه والنحو ؟وما منهج الأستاذ ؟
@ المصادر هي ( كتاب مراقي الفلاح على نور الإيضاح ) في الفقه ، وكتاب ( شرح الكفراوي ) في النحو ولم يستعن الأستاذ بها بل هيأهم للنحو وعرفهم الاسم والفعل والحرف فكان درسه سهلا ممتعا
5) ما رأي أخى الصبي وجماعته في أستاذ الصبى ، وطريقته في التعليم ؟
@ عندما أعاد الصبي على أخيه وجماعته ما سمع من أستاذه رضيت الجماعة عن منهجه فى التعليم
6) كيف استقبل الصبي نبأ امتحانه في حفظ القرآن الكريم ؟
خفق قلب الصبي خوفاً عندما سمع نبأ الامتحان في القرآن
7) كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبى بقوله " أقبل يا أعمى " على نفسه ؟
@ امتلأ قلبه حسرة وألماً لم ينسها أبداً ، وكان غير مصدق لأن أهله كانوا يترفقون به ويتجنبون ذكر آفته
8) فيم امتحنت لجنة حفظ القرآن الصبي ؟ وما رأيه في هذا الامتحان ؟ معللاًذلك
@ في أول سورة الكهف وأول سورة العنكبوت وسر دهشته أن هذا الامتحان لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ
9) لماذا أدار أحد الفراشين سوارا من الخيط حول معصم الصبي ؟ ولماذا لم يبتهج بذلك ؟
@ لأن هذا السوار يدل على أنه مرشح للأزهر ، وأنه سيذهب لتوقيع الكشف الطبى ، والذي منعه من الابتهاج انشغاله بدعوة الممتحن له بقوله : أقبل يا أعمى
10) ما شعور الصبي وهو ذاهب إلى الطبيب ؟ ولماذا ؟
@ ذهب إليه الصبي وفي نفسه شيء من الإشفاق أن يدعوه الطبيب كما دعاه الممتحن
11) ما عمر الصبي كما حدده الطبيب ؟ وماذا كان عمره الحقيقي ؟ وبم تعلل الفارق بين العمرين ؟
@ عمره ( 15 ) سنة وعمره الحقيقي ( 13 ) سنة والفارق أنه لابد أن يكون ( 15 ) سنة حتى ينتسب للأزهر
12) ماذا كان في نفس الصبي تجاه الممتحنين والطبيب بعد عودته إلى غرفته ؟
@ كان في نفسه شك مؤلم في أمانة الممتحنين وفي صدق الطبيب
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:51 AM (7) قسوة الوحدة
1) ما موقف الصبي مما كان يقدم إليه من علم ؟ وما الذي كان يتمناه عندئذ ؟
@ كان الصبي يستقل ما يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى الكثير من الدروس
2) لماذا كان أمر الصبي يمثل مشقة على أخيه ؟
@ لأنه يضطر أن يقوده إلى الأزهر وإلى البيت فى كل صباح ومساء ، وأيضاً لأنه كان يتركه وحده لأن دراسته تقتضي ذلك
3) ما الظروف التي بلغت فيها مشكلة وحدة الصبي أقصاها ؟
عندما ذهب للسمر عند صديقه ( السوري ) وترك أخاه وحيداً كالعادة فحزن الصبي حزناً شديداً وقد كان ذلك بعد درس الإمام الذي انتهى بعد العشاء
4) كيف عبر الصبي عن إحساسه بالوحدة ؟
@ أجهش بالبكاء وحاول كتمه ولكن بكائه وصل إلى أذن أخيه ومع ذلك لم يغير رأيه ومضى في طريقه
5) كيف حاول الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعدما عاد من سمره ؟
@ قدم إليه فى الصباح بعد أن أفطرا ألوانا من الحلوى كان قد اشتراها له وهو عائد من سمره
6) كيف تم التغلب على وحدة الصبي القاسية ؟
@ تم التغلب على مشكلة وحدة الصبي بحضور ابن خالة الفتى طالباً للعلم مشاركاً إياه الغرفة
راغب السيد رويه 01-06-2016, 09:53 AM (8) فرحة الصبى
1) ما منزلة ابن خالة الصبي في نفسه ؟ وما مظاهر تلك المنزلة ؟
@ رفيق صباه وصديقه المفضل ، كان يزوره فى بلدته ويقضي معه الأشهر يمضيان الوقت في قراءة القصص والسمر أو الخروج للنزهة عند شجيرات التوت ، وكان ابن خالته يعود إلى أمه كئيبا حزينا عندما يفارقه
2) ما أثر خبر قدوم ابن خالة الصبي في نفسه ؟ وكيف قضى الصبي مساءه وليلته ؟
@ كان خبرا سارا وقضى ليلته مبتهجاً ، وقد أرق الصبي ليلته كلها فرحاً متعجلاً للوقت
3) وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبي لم يسمع للظلمة في تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً) ..ماذا يقصد بصوت الظلمة
يقصد بصوت الظلمة صوت حشرات الغرفة والحيوانات الصغيرة التي كانت تجوب الغرفة ليلاً
4) اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ، وضح ذلك
@ كان أرق الليالى السابقة مصدره الوحدة القاسية والخوف والفزع ، وصوت الحشرات التى كانت تؤرق الصبى
@ أما أرق هذه الليلة فمحبوب لأن مصدره السرور بقدوم ابن خالته
5) ما الحلم المشترك الذي تعاهد على تحقيقه الصبي وابن خالته ؟
@ الحلم هو الذهاب معاً إلى الأزهر ، وكان يغضبان عندما يقولان لهما أن الوقت لم يحن للذهاب إلى القاهرة
6) كيف استمع الصبي إلى درس الحديث والفقه ؟ ولماذا اختلفت طريقة استقباله للدرسين ؟
لم يهتم بدرس الحديث ، لأنه كان يفكر في لقاء ابن خالته أما درس الفقه فقد كان مضطراً أن يسمع ويفهم لأن أخاه أوصى به الشيخ
7) لماذا تأكد الصبي أن العشاء سيكون دسماً ؟ ومتى سيخلو إلى ابن خالته ؟
@ لأن ابن خالته سيحمل معه ما أرسلته الأسرة ، وأن الأصدقاء جميعا سيشاركون فيه ، ولن يخلو إلى ابن خالته إلا بعد ذهابهم إلى درس الإمام
راغب السيد رويه 01-06-2016, 10:10 AM (9) تغير حياة الصبى
1) كيف تغيرت حياة الصبي منذ قدوم ابن خالته إلى ؟ وفى أى مكان كان يجد متعته؟
@ هجر مجلسه من الغرفة وأصبح يقضي يومه في الأزهر ثم يعود فيخرج من غرفته ليجلس أمامها يلهو بالحديث قليلاً وبالقراءة كثيراً وعرف ما يجري في الربع أكثر مما كان يعرفه فقد عاش جهرة بعد أن كان يعيش سرا
@ أصبح يجد حياته الخصبة الممتعة فى الأزهر الذى كان يخرج إليه وقت الدرس مع صاحبه
2) كان الصبي وابن خالته يحتالان لإمتاع أنفسهما رغم قلة المال وضح ذلك
@ كان المصروف قرشاً ، يشتريان البليلة وهما فى الطريق إلى الأزهر ، وكانت تبعث فيهما النشاط لدرس الفقه
أما في شارع الحسين : كانا يأخذان التين المرطب ، وقبل العصر أو بعده يأكلان الهريسة أو البسبوسة وبعد درس الفقه يأخذان جراية أخيه وكانت أربعة أرغفة يأكلان رغيفين فى الإفطار ويحفظان رغيفين للعشاء
3) لماذا حرص الصبي على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ؟
@ حرص على حضوره طاعة لأخيه من جهة وإرضاء لنفسه من جهة أخرى
4) كيف تيسر للصبي الاستماع إلى غير شيخه المجدد المحافظ كما كان يتمنى ؟
@ تيسر له ذلك من خلال حضور الدروس التي تلقى في الضحى بعد أن يفرغ الطلاب من إفطارهم
5) ما الذي كان يغري الصبي ويرغبه في شرح الكفراوي ؟
@ أنه كان يسمع من شيخه الأول ومن أخيه وأصحابه عبثاً كثيراً وسخطاً كثيراً عليه فكان ذلك يرغبه فيه
6) ما الدرس الأول الذي سمعه الصبي من شرح الكفراوي ؟ وما أثره عليه ؟
@ الدرس الأول هو الأوجه التسعة في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وإعرابها فأصبح مفتوناً بهذا اللون من العلم
7) كان لكل من الشيخ المجدد المحافظ والشيخ قارئ شرح الكفراوي طريقةمختلفة في الشرح والتناول اعرض للطريقتين ذاكراً سلبيات وإيجابيات كلمنهما كما وضح الكاتب ؟
@ كان شارح الكفراوي غليظ الطبع غريب الصوت ، يخاف الطلاب سؤاله وأتم عامه بشرح النحو
@ أما الشيخ المجدد المحافظ فكان يسأل ويناقش فضاع وقته ولم يتجاوز بطلابه الأبواب الأولى من النحو
8) لماذا لم ير الصبي شيخه المحافظ المجدد بعد انقضاء إجازة الصيف ؟
لأنه سلك طريق غيره من الأزهريين فانشغل بدروس الفقه
9) بم تعلل – إسراع الصبى وصاحبه إلى درس المنطق بعد المغرب ؟
@ ليقولا أنهما يدرسان المنطق ، وأنهما يذهبان غلى الأزهر بعد المغرب ويعودان بعد العشاء كما يفعل الكبار
10) لماذا كان شيخ الصبي في المنطق يطاول علماء الأزهر ويغيظهم ؟ وكيف كان ذلك ؟
@ كان شيخ المنطق يرى نفسه عالماً وإن لم يعطه الأزهر العالمية ، وكان يغيظ علماء الأزهر بأن يجلس إلى أحد الأعمدة بعد صلاة المغرب يقرأ لجماعة من الطلاب كتاباً في المنطق
راغب السيد رويه 01-06-2016, 10:17 AM (10) تمرد الصبى
1) بم كان الصبي يمنى نفسه قبل الوصول إلى داره ؟ وهل تحقق ما تمناه ؟ موضحاً
@ كان يمني نفسه بالاستقبال بحفاوة كأخيه ولم يتحقق ذلك لأنهم لم يعلموا بموعد وصوله ، ولكن أمه قبلته وعانقه أخوته وأبوه
2) ما الذي استقر في نفس الصبي بعد عودته من القاهرة ؟
@ أنه ما زال ضئيل الشأن لا يستحق عناية فآذى ذلك غروره وأمعن فى الصمت والعكوف على نفسه
3) بما وصف أهل القرية الصبى ؟ ولماذا ؟
@ رأيهم أن هذا الفتى ضال مضل ، ذهب إلى القاهرة فسمع الشيخ محمد عبده ثم عاد إلى المدينة ليضل الناس
4) ما رأى أهل القرية فى الشيخ محمد عبده ؟ ولماذا ؟
@ كانوا ينكرون أفكاره الدينية المستنيرة ، لأنها تخالف ما تعودوه من جهل ظنوا أنه الحق
5) ما رأي الصبي في قراءة أبيه دلائل الخيرات ، وزيارة الأولياء ؟ وما أثر ذلك الرأي على والده ؟
@ رأي أن ما يفعله أبوه عبث لا يتفق مع الدين ، ولا ينبغى أن يكون بين الله والناس واسطة ، فغضب والده وقال له " اخرس ولا تعد إلى ذلك وإلا ستمنع من الذهاب إلى الأزهر وتبقى في القرية تقرأ القرآن في المآتم "
6) ما الحديث الذي كان يقصه أبو الصبي على أصحابه ؟
@ كان أبو الصبي يقص على أصحابه بعض ما كان ابنه يقصه عليه من زيارات الشيخ الفتى للأستاذ الإمام والشيخ بخيت ، ومن اعتراض الشيخ الفتى على أساتذته في أثناء الدرس وإحراجه لهم وردهم عليه بالعنف
7) ما شعور الأب تجاه أحاديث الصبي عن أخيه الأزهري ؟ وماذا كان يفعل الصبي نتيجة لذلك ؟
@ كان الأب يجد لذة لهذه الأحاديث ولذلك كان الصبي يخترع منها ما لم يكن ويحفظ ذلك ليقصه على أخيه إذا عاد إلى القاهرة
8) ما موقف الأب مما كان يجهر به الصبي في حواراته مع أهل القرية ؟ ولماذا ؟
كان أبو الصبي وأصحابه يعجبون به وكان أبو الصبي أشدهم سروراً رغم عدم تصديقه أن التوسل بالأولياء و الأنبياء حرام ، إلا إنه كان يحب أن يرى أبنه ظاهراً على محاوريه
9) لقد كان لانتقام الصبي لنفسه من إهمال الجميع أثر على مكانته في قريته وأسرته وضح ذلك
لقد تغيرت مكانة الصبي بين أسرته فلم يهمله أبوه و أمه وإخوته أما في القرية فقد خرج من عزلته وشغل الناس في القرية والمدينة بالحديث عنه
10) انقطع ذلك النذير الذي سمعه الصبي في أول الإجازة وضح ذلك
@ النذير هو تحذير أبوه له أن يبقى في القرية ويمنع عن الأزهر 0 وآية انقطاع ذلك أنه عاد إلى القاهرة و الربع وكان أخوه في انتظاره في محطة القطار
راغب السيد رويه 01-06-2016, 10:20 AM (11) إقبال الصبى على الأدب
1) كيف اتصل الصبى بدراسة الأدب ؟
@ اتصل بالأدب بعد أن سمع معلقة امرئ القيس ، ومعلقة طرفة بن العبد ، وحفظ الكثير من كتاب " نهج البلاغة " الذى يجمع خطب الإمام " على " كما حفظ ديوان الحماسة ، واستمع إلى دروس " الشنقيطى والمرصفى "
2) كان لمشايخ الأزهر دور واضح فى إقبال الصبى على تعلم الأدب ، وضح ذلك
@ لأنه أعجب بالشيخ الشنقيطى الذى كان من المشهورين فى حفظ اللغة ورواية الحديث عن ظهر قلب ، وحين سمع شرحه للمعلقات زاد إعجابه به مما جعله يحفظ بعضها
@ و تأثره بالشيخ " المرصفى " وحفظه لشرح ديوان الحماسة الذى كان يلقيه وقت الضحى فى الرواق العباسى
3) ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يفضل درس الشيخ سيد المرصفى ؟
@ إعجابه بالطريقة التى يتبعها فى تدريسه عن طريق المناقشة والحوار
@ الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من شرح كل ما يدور حول النص جعلته يؤثر طريقته عن طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس الذين لا يسمحون بالحوار
4) ما رأي الشيخ سيد المرصفي في أخي الصبي وأصحابه ؟ وماذا كان رأيهم فيه ؟
@ رأى أنهم غير مستعدين لهذا الدرس الذي يحتاج إلى الذوق
@ أما رأيهم فيه أنه غير متمكن من العلم وإنما هو صاحب شعر ونكت تضحك ولا يبقى منها شيء
5) كيف تعرف الصبى على الشيخ سيد المرصفى ؟ وكيف توطدت صلته به ؟
@ خصص الشيخ المرصفي يومين لقراءة (المفضل للزمخشري في النحو) فسعى الصبى إليه ولازمه منذ ذلك الوقت وكان يحفظ كل كلمة يقولها فأحبه الشيخ وكان يدعوه بعد الدرس فيصحبه إلى باب الأزهر
6) ما ملامح منهج الشيخ سيد المرصفي ؟ وإلام كان ينتهي هذا المنهج ؟
@ كان يقدم نقداً للشاعر والشرح ، ثم يمتحن طلابه في الذوق والتعرف على الجمال في الشعر أو النثر ، وينتهى ذلك بالثورة على الشيوخ في علمهم وذوقهم
7) كان الشيخ المرصفي أستاذاً وأديباً فكيف كان يتصرف في مجلسه العلمي ومع خاصته ؟
@ كان يصطنع وقار العلماء إذا لقى الناس أو جلس للتعليم في الأزهر فإذا خلا إلى أصدقائه عاش معهم عيشة الأدباء فتحدث في حرية مطلقة عن كل إنسان وعن كل موضوع
8) ما الاتهامات التي وجهت للصبي وزميليه في المجلس الذي عقده لهم شيخ الأزهر حسونة ؟ وما موقفهم من تلك الاتهامات ؟ وما عقاب الشيخ حسونة لهم ولأستاذهم المرصفي ؟
@ تقدم أحد الطلاب واتهمهم بالكفر لمقالتهم في الحجاج ، وأنهم عابوا في شيوخ الأزهر ، وعاقبهم الشيخ حسونة بأن أمر بمحو أسماء هؤلاء الثلاثة من الأزهر ، وألغى درس الكامل للمرصفي وجعله يقرأ كتاب المغنى ، وحزن الصبى حزنا عميقا لذلك
9) ما رأى المرصفي فى شيخ الجامع الأزهر " حسونة " ؟ وما رأى الصبى ؟
@ كان المرصفي يقول عن الشيخ حسونة إنه لم يخلق للعلم وإنما خلق لبيع العسل الأسود في سرياقوس
@ والحقيقة في نظر الصبي أن الشيخ حسونة كان مهيباً يخافه الشيوخ جميعاً ومنهم المرصفي
10) ما مضمون المقال الذي كتبه الفتى ونوى نشره في جريدة "الجريدة" ؟ وماذا كان هدفه منه ؟ وما رأي حسن بك صبري كان مفتش العلوم الحديثة في الأزهر في هذا المقال ؟
مضمون المقال : هو الهجوم العنيف على الأزهر كله وشيخ الأزهر خاصة والمطالبة بحرية الرأي وكان هدف المقال أن يرفع عنه العقاب ، ورأى " حسن بك صبرى " أنه لو لم يعاقب فهذا المقال وحده كاف لعقابه
ايه سليمان محمد السعيد 03-06-2016, 10:47 PM جيل جدا. الله يباركلك
Mr. Bayoumy Ghreeb 04-06-2016, 12:37 AM تحياتي و تقديري لحضرتك علي هذة الجهد الوافر
جزاك ربي خيرا اخي الفاضل
ايه سليمان محمد السعيد 04-06-2016, 11:30 AM مضاد الورع ؟؟!
student 8 23-06-2016, 01:25 AM https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRL0OjdLVB5k7RD9DWHrRe7j790gy-ncNhjTWzvOQSlyTzAeyLf
البااز 10-07-2016, 07:32 PM جميل جزاك اللخ كل خير
sollliman 11-07-2016, 05:52 AM جزاك الله خيرا
على العربى 08-08-2016, 06:54 AM اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
|