العشرى1020
02-06-2016, 03:33 PM
لم تتوقع "محفوظة هلال" السيدة المصرية التى تعمل طباخة ماهرة فى قطر، أن فرحتها بعزل محمد مرسى سوف تتسبب لها بالمتاعب والإهانة والطرد من عملها، وترحيلها إلى مصر، بعد انزعاج الكفيل الذى ينتمى للعائلة المالكة القطرية بسعادتها التى لم تحتمل إخفاءها برحيل جماعة الإخوان من مصر. "أول ما سمعت خبر عزل مرسى مصدقتش نفسى ومليت البيت زغاريط، جريوا عليا زى المجانين وضربونى وحبسونى" كلمات حزينة قالتها محفوظة التى تبلغ من العمر 57 عامًا التى قررت السفر لقطر قبل عزل مرسى بثلاثة أشهر، وتعمل طباخة لأحد العائلات المقربة من العائلة الملكة لم تكن تعلم بمصيرها نتيجة ما قامت به لشدة حبها لبلدها. وقالت "رجعت مصر زعلانة على شغلى اللى راح بس مش زعلانة على فرحتى لبلدى وقررت أكمل حياتى فى مصر وأدور على شغل فى إسكندرية بس للأسف ما فيش حد وافق يشغلنى بسبب تجاوز عمرى الخمسين عامًا حياة صعبة أعيشها منذ 2013 حتى الآن، ولأنى مطلقة ومعنديش أولاد وأهلى كلهم اتوفوا مفيش حد بيساعدنى فى المصاريف، عايشة بمفردى أواجه صعوبات الحياة". وأضافت "محفوظة هلال" أن شقيقها الأصغر كان يقوم بإرسال مبالغ مالية لها أثناء عملها بالمملكة العربية السعودية حتى تعيش منها، لكن بعد وفاته فى حادثة سيارة منذ عام 2014 وتوفى مع زوجته وابنته، وهى تعيش حياة مأساوية تبحث يومياً عن عمل ولكن يرفضها الجميع لسنها الكبير". واستكملت "معاشى الذى أتقاضاه بعد وفاة والدى الذى يبلغ 400 جنيه لم يكفِنى حتى نهاية الشهر حاولت أتواصل مع التأمينات لكى ترفع من المعاش أو الحصول على قرض لإقامة مشروع بضمان المعاش ولكن رفضت المعاشات وأغلقت جميع الأبواب فى وجهى". وأشارت إلى أنها تقدمت بطلب لرئاسة الجمهورية بتوفير فرصة عمل لها، خاصة أنها تم إنهاء عملها بقطر بسبب فرحتها بعزل جماعة الإخوان، وثقتها فى أن وأول من يحتضنها هم المسئولون فى مصر لدفاعها عن بلدها. وطالبت "محفوظة هلال" بفرصة عمل يوجد بها إقامة مهما كان الراتب ولكن يوفر لها حياة كريمة آمنة ولكنها فوجئت بالرد بعد اختصاص الشكوى، وتستغيث محفوظة هلال بالرئيس عبدالفتاح السيسى بتوفير لها فرصة عمل تعيش منها وتوفر احتياجاتها اليومية وطعامها وتقول "كل اللى طلباه عايزة اشتغل ومكان أنام فيه فى مقر العمل حتى لو أوضة فيها باب تلمنى وتحمينى ومرتب أعيش منه باقى حياتى". وقالت "أنا بقالى 3 سنين متبهدلة فى الشوارع ونفسى اشتغل زى الناس واخد راتب واعيش بكرامتى فى بلدى، مش طالبة أسافر تانى واتبهدل أنا مبسوطة وأنا فى بلدى ومش زعلانة على شغلى اللى راح والراتب الكبير اللى ضاع منى فى قطر بس زعلانة على حالى الأبواب كلها أغلقت فى وجهى ونفسى أعيش باقى عمرى بكرامتى وراسى مرفوعة وممدش إيدى لحد".
العشرى1020
02-06-2016, 03:34 PM
لماذا لا تقوم الدوله برعايه هذه ا لسيده الوطنيه المحبه لبلدها اكثر من الذين يدعون الي الفتنه ولماذا اغلقت ابواب التائمينات في وجهها
العشرى1020
02-06-2016, 03:35 PM
سيطرت حالة من الغضب والحزن على 256 أسرة من العاملين بمستشفى المبرة بفلمنج بالإسكندرية، لعدم تقاضيهم رواتبهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر لعدم وجود ميزانية بالمحافظة بعد نقل تبعيتهم من المؤسسات العلاجية، وعدم توافر ميزانية بالمستشفى لصرف العلاج ومستلزمات المرضى ما يعرض حياتهم للخطر، ورصد "اليوم السابع" أزمة مستشفى المبرة بالإسكندرية لمعرفة تفاصيل الأزمة. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (6) معاناة 3 أشهر للعاملين بمستشفى المبرة لعدم تقاضيهم رواتبهم وقالت هويدا محمد، ممرضة بالعناية المركزة، إن أزمة عدم توافر رواتب بالمستشفى بدأت منذ 3 أشهر وعدم وجود ميزانية كافية لصرف رواتب العاملين ما سبب أزمة لدى الجميع، خاصة أن هناك أعيادا ومناسبات قادمة تحتاج لمصروفات. وأضافت أنهم تقدموا بشكاوى للمحافظة لوزارة المالية ولكن دون استجابة حتى الآن، وإهمال لمطالب العاملين وعدم الشعور بمعاناتهم المادية فى ظل غلاء الأسعار الموجود حاليًا. وقالت أمينة محمد محمود حجازى، فنية معمل منذ 27 سنة، إن مستشفى المبرة كان من أفضل المستشفيات بالإسكندرية، ولكن الفساد المالى والإهمال فيه حوله لمبنى لا يصلح لعلاج مريض بجرح بسيط فى يده. وأضافت أنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ تحويل المستشفى إلى مستشفى تعليمى تابع لإشراف محافظة الإسكندرية وليست وزارة الصحة ما سبّب تدهور الخدمة الصحية وضعف ميزانية المستشفى وعدم رغبة الأطباء وهيئات التمريض فى العمل ونفور العاملين منها لعدم وجود مميزات مالية فيها. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (5) 256 أسرة فى خطر وأشارت إلى أن الأزمة تفاقمت بعد تأخر رواتب العاملين لمدة 3 شهور متتالية، ما يهدد حياة 256 أسرة من أسر العاملين وهيئات التمريض بالمستشفى بالإضافة إلى الأطباء والإدارة لم يتقاضوا رواتبهم أيضًا قائلا: "إحنا داخلين على شهر رمضان وأعياد وامتحانات وباكل العيش حاف ومقبضناش من 3 أشهر قربنا نشحت ونمد إيدينا عشان الحكومة مش معترفة بينا". سبب نفور الأطباء وهيئات التمريض من العمل بالمستشفى قال عمرو مصطفى، أحد الأطباء، إن مستشفى المبرة أصبح من المستشفيات غير مرغوب فيه بعد نقل الإشراف إلى المحافظة وتحت إشراف المحافظ وونفر منه الأطباء المقيمون وهيئات التمريض وأصبحوا يفضلون العمل بالمستشفيات الخاصة المجاورة لوجود مميزات مالية. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (4) وأشار أن الممرضة تتقاضى 16 جنيهًا فى الليلة الواحدة بالعناية المركزة حسب اللوائح والقوانين، فى حين أنها تتقاضى فى مستشفى مجاورة 120 جنيهًا أثناء عملها وبنفس ساعات العمل، بالإضافة إلى عدم وجود أطباء مقيمين لأنه من الممكن أن يتقاضى من مستشفيات وزارة الصحة بما يساوى 600% من الراتب الذى يتقاضاه من المستشفى التعليمى، موضحًا أنه من المطلوب توفير مستلزمات وعلاج وخدمة صحية جيدة فى ظل عدم وجود أطباء وخدمات تمريض كافية بالإضافة إلى توفير رواتب للعاملين. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (3) مطالبات بتغيير لوائح المستشفى وطالب بضرورة العمل بلوائح وقوانين جديدة لمصلحة المريض وتحديث الخدمة الصحية للمواطنين ويعود بالنفع على الأطباء لتشجيعهم لتقديم خدمات صحية مناسبة وتوفير رواتبهم الشهرية. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (2) 5 أطباء فقط بمستشفى المبرة لخدمة المرضى ومن جانبها قالت الدكتورة أمانى حسين محمد مديرة مستشفى المبرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى يعانى من ضعف الإقبال والإشغال لعدم توافر أطباء والذى يبلغ عدد 5 أطباء فقط تتعدى أعمارهم الـ50 عامًا، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يكفى احتياجات المستشفى. وأوضحت أنها استعانت بأطباء من مستشفى دمنهور فى تخصصات الأطفال والعناية المركزة والعظام، ولكن لا يوجد إشغال بالمستشفى وعدم توافر ميزانية كافية لرواتب العاملين بالمستشفى ما دفعها لإرسال عدة شكاوى للمسئولين لإنقاذ المستشفى، ومبلغ مليون ونصف المليون يكفى رواتب 3 أشهر للعاملين. نواب البرلمان يتدخلون لحل أزمة الرواتب والخدمات الصحية بالمستشفى ومن جانبه قال النائب صلاح عيسى، عن دائرة الرمل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مستشفى المبرة يخدم قطاعا كبيرا من المواطنين الفقراء، ولكنه أصبح من أضعف المستشفيات التى لا تقدم خدمة صحية جيدة للمواطنين وتم تأسيس مستشفيات خاصة بجوارها لا يستطيع المواطن الفقير أن يتحمل التكلفة المرتفعة التى تطلبها. العاملين بمستشفى المبرة بالإسكندرية (1) وطالب بتدخل مجلس الوزراء ووزير المالية لحل أزمة مستشفيات المؤسسات العلاجية وتحويلها لمستشفيات ذات خدمة وجودة عالية لخدمة فقراء المناطق الشعبية. بينما قال النائب حسنى حافظ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إنه كصحفى تم التطرق لأزمة مستشفى المبرة فى فترة التسعينيات ولم يتم حلها حتى الآن ولكن يزداد الوضع سوءًا. وأكد أن أعضاء مجلس النواب يتدخلون لحل الأزمة وسيتقدم عدد من نواب الإسكندرية بطلبات لوزير المالية لحل مشكلة رواتب العاملين ومن ثم حل مشاكل المستشفى لتقديم خدمات طبية متميزة للأهالى.
"ان الحكم الا لله"
02-06-2016, 06:57 PM
اعتقد ان هذا النوع من الاخبار اصبح مثيرا للسخرية