مشاهدة النسخة كاملة : مصطفى الجندى رداً على "العجاتى": الحديث عن المصالحة مع الإخوان "كلام فاضى"


العشرى1020
12-06-2016, 12:52 PM
استنكر النائب مصطفى الجندى ما قاله المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، فى حوار له أمس مع "اليوم السابع" بشأن إمكانية وضع نص بقانون العدالة الانتقالية للمصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، قائلاً : " دة كلام فاضى، نتصالح مع مين وإحنا واقفين على خط النار، وبعدين الإخوانى قراره مش فى إيده ". و أضاف "الجندى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن قانون العدالة الانتقالية لم يخصص للإخوان فقط، لكن للإخوان والفلول معاً، متابعا : "لازم نحاسبهم قبل ما نتكلم على فكرة المصالحة كما نص الدستور، لأن الفصيلين دول نهبا و***ا الشعب على مدار 30 عام، وبعدين هنتصالح مع مين؟، دول قرارهم مش بإديهم، هنتصالح مع الخارج ولا الداخل؟". وتابع عضو مجلس النواب، : " ثم أن الإخوان كيان هلامى لا أستطيع تحديد من تلوثت يده بالدماء ومن لم تتلوث يده، وعلينا أن نعلم جميعاً أن الإخوان كيان صنعه الإنجليز ".

العشرى1020
12-06-2016, 12:57 PM
هناك موظفون إخوان يعملون بوزارات ولا تستطيع الحكومة فصلهم.. انتخابات المحليات ستجرى قبل نهاية 2016 ملف «تيران وصنافير» جاهز للعرض على البرلمان قريبا.. والجزيرتان كانتا وديعة لدى مصر والموضوع لا يحتاج لاستفتاء أكد وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب الدكتور، مجدى العجاتى، أن مشروع قانون العدالة الانتقالية يستهدف أن يعود المجتمع المصرى نسيجا واحدا، مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك تصالح مع عناصر جماعة الإخوان، ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء، ولم تنسب إليهم أفعال إجرامية، فيما توقع أن ينجز البرلمان التشريعات المنوط بها دستوريا إنجازها، خلال دور الانعقاد الأول، الذى ينتهى فى سبتمبر المقبل. وأوضح العجاتى فى حوار لـ«اليوم السابع» أن وزارته انتهت من إعداد مشروع قانون بناء الكنائس، إلا أن ممثلى الكنائس عادوا وطالبوا الحكومة بعقد اجتماع معهم لفتح نقاش بشأن عدد من المواد الخلافية فى القانون، وتحديداً تلك الخاصة بتقنين أوضاع الكنائس المُقامة بدون ترخيص، فيما أكد رفضه للمطالبات بتعديل الدستور، وأشار إلى أن انتخابات المجالس المحلية، سيتم إجراؤها قبل نهاية العام الجارى، موضحا أن عناصر تابعة لجماعة الإخوان لا يزالوا موجودين فى وظائف عديدة بالوزارات، مبينا أن الرئيس السيسى وجه باستيعاب الشباب وفتح صفحة جديدة معهم، وأن من ضمن الإجراءات فى هذا الشأن تعديل قانون التظاهر، وإلى نص الحوار.. المستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب (1) بداية، دعنى أنقل لك تساؤلات كثيرة من المراقبين بشأن عدم إنجاز القوانين التى ألزم الدستور البرلمان الانتهاء منها خلال دور الانعقاد الأول الذى أوشك على الانتهاء.. من المسؤول عن ذلك الحكومة أم البرلمان؟ - أولاً دور الانعقاد الأول لم يوشك على الانتهاء، لأن دور الانعقاد 9 شهور، ودور الانعقاد الحالى بدأ فى يناير الماضى، وسيستمر عمل المجلس حتى سبتمبر، أى أنه لا توجد إجازة صيفية، وبالتالى لا يزال أمامنا 4 أشهر، إلى جانب أن الحكومة أرسلت نحو 48 مشروع قانون واتفاقية دولية إلى البرلمان خلال تلك الفترة، والمجلس وافق على قانون منهم وعلى 3 اتفاقيات، إذن ليس هناك تقصير من الحكومة. تقصد أن البرلمان مُتأخر فى مناقشة تلك القوانين؟ - هذا ليس تأخراً، البرلمان كان يحتاج إلى ترتيب البيت، لأنه بدأ بلا لائحة داخلية، ودون لجان نوعية ودون لجنة عامة أو لجنة قيم، وهذا كله استغرق وقتا لإنجازه، أما وإن تم هذا بسلام، فقد بدأ دولاب العمل. هناك قوانين بعينها كان يتوقع المراقبون إنجازها مبكرا ومن بينها قانون بناء الكنائس.. أين هو؟ - موجود عندى فى الوزارة، وكنت قد أوشكت على الانتهاء منه، وكان سيرسل هذه الأيام لمجلس الوزراء لعرضه فى الاجتماع المقبل للحكومة، ولكن ممثلى الكنائس عادوا وطالبوا الحكومة بعقد اجتماع معهم بحضور الأنبا بولا مسؤول ملف قانونى بناء الكنائس والأحوال الشخصية، لفتح نقاش بشأن عدد من المواد الخلافية فى القانون، وتحديداً تلك الخاصة بتقنين أوضاع الكنائس المُقامة بدون ترخيص. المستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب (2) وماذا عن قانون العدالة الانتقالية؟ - سيأخذ وقتا أطول، لأنه ليس سهلا، فى هذا القانون لا بد أن نحدد ماذا حدث، ومن المسؤول، ومن أُضير وكيفية تعويض الضرر، وطرح أُطر للمصالحة الوطنية، فالموضوع شائك ويحتاج مجهودا، لكن المؤكد أننا سنرسله للبرلمان خلال دور الانعقاد الحالى، لكن سيأخذ بعض الوقت. عدد كبير من النواب قالوا إن هذا القانون يتضمن ألغاما تضع البرلمان فى مأزق، هل تتفق معهم؟ - المشكلة فى التصالح مع من تلوثت يده بالدم، وليس من السهل إجراء تصالح معه، لكننا نستعين الآن بتجارب من دول أخرى، والمشروع فى طور الإعداد. وهل تُلزم نصوص الدستور الخاصة بالقانون إجراء تصالح مع الإخوان؟ - الدستور يريد إنهاء تلك المسألة الخلافية، وأن نعود نسيجا واحدا، ليس هناك إخوان وغير إخوان، ومرسى وغير مرسى، هذا هو هدف المُشرع، لكن ممكن نتصالح مع الإخوانى إذا لم تُلوث يده بالدم، لأنه مواطن فى النهاية، ما دام لم يُنسب إليه أى فعل إجرامى، فلماذا لا نتصالح معه ويدخل ضمن نسيج الشعب المصرى. المستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب (3) تقصد أن القانون سيتضمن فى نصوصه إجراء مصالحة مع أى إخوانى لم تتلوث يده بالدماء؟ - صحيح، معندناش مانع يبقى فيه تصالح معاه. من التشريعات المتأخرة أيضا ما يتعلق بضبط الأداء الأمنى، وهى التشريعات التى وجه الرئيس السيسى بسرعة وضعها عقب حادث الدرب الأحمر.. أين هذه التشريعات أيضا؟ - تم الاتفاق مع وزير الداخلية على تعديل قانون الشرطة، وتمت الموافقة عليه، وأُرسل إلى مجلس الوزراء، ثم أُرسل إلى مجلس الدولة، وتمت مراجعته فى قسم التشريع، وأُرسل إلى البرلمان، ويُدرس الآن فى لجنة الدفاع والأمن القومى، عقب موافقتها عليه من حيث المبدأ. نتحدث عن قوانين ألزم الدستور الانتهاء منها خلال دور الانعقاد الأول، وسط احتياج البرلمان لوقت طويل للانتهاء من ترتيب البيت كما قلت، هل تعتقد أن الدستور قيد البرلمان خلال دور الانعقاد الأول؟ - عدد القوانين التى ألزم الدستور عملها خلال دور الانعقاد الأول ليست كثيرة، وأنا كنت عضواً بلجنة العشرة التى وضعت الدستور، وكانت لدينا وجهة نظر حينئذ بضرورة إصدار قوانين مهمة، مثل مشروعات قوانين ضبط الإعلام، ولا أحد يختلف على أن الإعلام فى مصر يحتاج إلى تنظيم، ومثل ذلك أمور أخرى كثيرة. المستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب (4) وكيف ترى الحديث عن ضرورة تعديل الدستور؟ - فكرة تعديل الدستور ليست واردة، نحن تعلمنا أن الدستور من القوانين الجامدة، أى أنه وجد ليبقى، ومن الممكن أن يظل 50 سنة، ولولا الثورة لما قمنا بتعديل دستور 71، لأن تعديل الدستور ليس نزهه، ثم إن الدستور وضع قيودا لتعديله، منها عدم المساس بأى حقوق اكتسبها الشعب خلال العمل به، وأنا أسأل الأصوات التى تنادى بتعديله “إيه المشكلة فى الدستور؟”. هل تعتقد أن تلك الأصوات لم تقرأ الدستور؟ - أكيد لم يقرأوا الدستور، الدستور معمول بنوايا طيبة وبُذل فيه جهد كبير جداً. وهل تعتقد أن البرلمان سيستطيع إنجاز كل القوانين المطلوبة منه خلال دور الانعقاد الأول؟ - أنا على يقين أنه سينتهى منها، بما فى ذلك قانون العدالة الانتقالية، لأن اللجان بدأت تعمل، مع ملاحظة أنه يجوز إنجاز «العدالة الانتقالية» فى نهاية دور الانعقاد، لأن الحكومة لم تنجزه بعد. يفرض الدستور على الدولة تخصيص 10% من الناتج القومى لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى، وهذا لم يتحقق فى الموازنة العامة حتى الآن، هل مخالفة الدستور فى ذلك الإطار تُهدد بعدم دستورية الموازنة؟ - هناك ميزانية سيناقشها البرلمان خلال الأسبوع المقبل فى أغلب الأحوال، وإذا رأى مجلس النواب أن النسب التى طلبها الدستور لتلك القطاعات غير موجودة فى الميزانية، أجاز الدستور للبرلمان مناقشة هذا الأمر لتدبير تلك الاعتمادات. لكن الدستور ألزم الحكومة وليس البرلمان؟ - ما هو مفيش.. ده اللى عند الحكومة، والدستور نص على التفاهم بين البرلمان والحكومة لتدبير تلك الاعتمادات، إنما إذا لم يستطيعا تدبير نفقات وظلت النسب أدنى مما تطلبه المشرع، مفيش مشكلة، هى مخالفة دستورية صحيح، لكن نحن أمام قوة قاهرة، مفيش إيرادات.. نجيب منين؟! نطبع فلوس؟! الرئيس السيسى أكد أن انتخابات المحليات سيتم إجراؤها فى نهاية 2016.. ما آخر المستجدات بشأن مشروع قانون الإدارة المحلية؟ - مجلس الوزراء شكل لجنة من وزراء الشؤون القانونية ومجلس النواب والعدل والتنمية المحلية، لإعداد مشروع القانون، وقمنا بالفعل بإعداده، وأُرسل إلى مجلس الوزراء تمهيداً لتحديد جلسة لمناقشته، وأتوقع أن يكون ذلك فى الاجتماع المقبل للحكومة، وبالتالى سنحترم ما أكد عليه الرئيس السيسى وسننفذه، لكن الأمر المهم المتعلق بانتخابات المجالس المحلية هو أن الدستور أكد انتهاء دور اللجنة العليا للانتخابات بمجرد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، على أن تنشأ هيئة وطنية للانتخابات لإدارة العملية الانتخابية، فكان لابد أن يصدر قانون بتأسيس تلك الهيئة ويتم تشكيلها لإجراء انتخابات المحليات، وبالتالى لابد أن يسير المشروعان فى اتجاه متواز، والمؤكد أنه فى نهاية 2016 ستُجرى انتخابات المحليات كما وعد الرئيس. بعض المراقبين للمشهد السياسى يقترحون تأجيل انتخابات المحليات تخوفاً من تسلل عناصر الإخوان بها.. ما رأيك؟ - عناصر الإخوان موجودون فى أماكن كثيرة، وأعتقد أنه فى الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب، استطاع الشعب أن يفرق بين الطيب والخبيث. ماذا تقصد بأن الإخوان «موجودون فى أماكن كثيرة»؟ - موجودون فى بعض الوظائف بالوزارات. ولماذا لم تأخذ الحكومة ضدهم قرارات عاجلة؟ - كل موظف حر فى اختيار عقيدته، مادام لم يتخذ أى مسلك إجرامى أو معاد للشعب، فليبق فى مكانه، إيه المشكلة؟ ما أقدرش أفصل موظف علشان هو إخوانى، لا أملك فعل هذا.

العشرى1020
12-06-2016, 01:01 PM
يا سيادة النائب لقد ابرم رسولنا الكريم صل الله علية وسلم مصالحة مع ( اليهود) وابرمنا معاهدة سلام مع ( العدو الصهيوني) اليس من الاجدي ان نتصالح مع من لم تتلوث يدة بالدماء ونحتويهم ونغير افكار ممكن ان تكون انزرعت فيهم لنقف هم ونحن معا ضد شياطين مايسمي بداعش وولاية سيناء ووووووو وتكون الجبهة الداخلية يد واحدة ضد العدو الخارجي !!!! ارجوا ان تصحح افكارك

ana youssef
12-06-2016, 05:09 PM
يا سيادة النائب لقد ابرم رسولنا الكريم صل الله علية وسلم مصالحة مع ( اليهود) وابرمنا معاهدة سلام مع ( العدو الصهيوني) اليس من الاجدي ان نتصالح مع من لم تتلوث يدة بالدماء ونحتويهم ونغير افكار ممكن ان تكون انزرعت فيهم لنقف هم ونحن معا ضد شياطين مايسمي بداعش وولاية سيناء ووووووو وتكون الجبهة الداخلية يد واحدة ضد العدو الخارجي !!!! ارجوا ان تصحح افكارك

هذا رأي سديد ::::::::::: فلا تمنعنا الكراهية الى انصاف الشرفاء من اي تيار مهما كنا نختلف معهم :: فالمجرم ينال عقابه ::: والشريف الذي لم يشارك في جريمة ما ؟؟؟ لماذا يعاقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونمنع عنه صفة الانسانية ؟؟؟؟؟؟ تصالحت اوروبا رغم هلاك الملايين في الحرب العالمية لم نسمع فرنسيا او ايطاليا مثلا يطالب بعدم الصلح مع الالمان ؟؟؟؟ رغم م*** ملايين من الشعبين الايطالي والفرنسي ...
لا تجعل الحقد والحسد والكراهية للغير يدمر ما بقى فينا من الانسانية ولو مجرد الشكل والاسم
انا لا ادافع عن الاخوان :::::::: ولست مهتما بما يحدث لهم ::::::::::: ولكن ما يهمنى تجرد البعض من صفات الانسان واظهار أشر وأقذر ما في الانسان من صفات الغل والكراهية والتشفي والشماته والحقد والحسد
لمجرد ارضاء ((( او هكذا يظن ))) بعض أهل اليسار أو الناصريين أو أعداء الاسلام السياسي

العشرى1020
12-06-2016, 07:30 PM
شكرا جزيلا لمرورك الكريم وربنا يصلح الاحوال يارب