مشاهدة النسخة كاملة : أليكس شلبى: كلنا نقدر السيسي.. نظرته للمصريين خالية من التعصب.. وأعضاء بالكونجرس الإخوان ما زالوا يش


العشرى1020
13-06-2016, 03:06 PM
عضو بالكونجرس: السيسي يهتم بكل شىء ومبارك تجاهل خطورة الإخوان محللون سياسيون: السيسي أوضح صورة الإسلام أمام العالم وليد فارس: الإخوان يحاولون تهييج العالم ضد مصر وتأليب الشعب بالداخل أكدت البروفيسور سارة يركس الباحثة والمحللة السياسية بمعهد بروكنجز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يريد إزالة الفوارق بين المسيحى والمسلم، ونلاحظ فى خطاباته دائما يقول "كلنا مصريين"، وانتهت نغمة "مسيحى ومسلم" من الخطابات الرئاسية، فهو يريد وحدة المسيحيين والمسلمين. وأضافت، فى كلمتها أمام مؤتمر التضامن القبطى بواشنطن، السيسى يبذل جهدا لتوحيد العنصرين المسيحيين والمسلمين، فدائما يذكر عبارة "كلنا مصريين"، واختفت نغمة مسلم ومسيحى من الخطابات السياسية، وهو دائما يعلى شأن المصريين فى خطاباته وزياراته للعالم الخارجى، كما أصبحت نسبة تمثيل الأقباط فى البرلمان 6% وهذا جيد، رغم أن نظام الكوتة يتم تطبيقه بأسلوب خطأ. ولكننا على الجانب الآخر نلاحظ التوسع فى قضايا ازدراء الأديان وحبس الصحفيين، فالرئيس يريد تحقيق خطوات جيدة ولكن الحكومة تعمل فى اتجاه آخر. ومن جانبه أكد لويس جوهميرت، عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، أن الولايات المتحدة للأسف لم تكن الصديقة الوفية لمصر، وخذلتها بدعمها للإخوان، وأثناء حكم محمد مرسى كان لأوباما ستة مستشارين من الإخوان لهم الكلمة الأولى فى إدارة البيت الأبيض، منهم إمام مجيد المستشار الرجل الأخطر والأهم فى البيت الأبيض فكان مؤسس منظمة إسلامية فى أمريكا الشمالية. وأضاف فورتن بيرى،عضو الكونجرس، أنه للأسف إدارة أوباما تحالفت مع الإخوان وتركت داعش يتغلغل فى كل مكان فى الشرق الأوسط . بينما قال الدكتور وليد فارس رئيس المجموعة النيابية الأطلسية لمكافحة الإرهاب ومسئول العلاقات الخارجية بحملة "ترامب"، فى كلمته أمام المؤتمر، إن الإخوان يعملون على تأليب الشعب المصرى بعنصرية، ويحاولون أيضا تهييج العالم ضد مصر والسياسات الحالية غير كافية للردع، ولا ننسى تجربة السادات مع الإخوان، مضيفا أن الشرق الأوسط أصبح منقسما، مصر وتونس فى جانب وبقية الدول فى جانب آخر، وحتى المصريين بالداخل فى حالة تخبط فمنهم من لا يزال يؤيد مبارك وآخرون يؤيدون مرسى. أضاف أنه قبل ثورة الثلاثين من يونيو جاء وفد من المعارضين لحكم الإخوان للقاء أوباما لأخذ دعمه لهم لكنه رفض لقاءهم، بعدها خرج الـ33 مليون للشارع وتمت الثورة. وكشف عضو الكونجرس داف تروت عن ميتشجان، أننا نتمنى عمل قانون يمنع دخول الإخوان الولايات المتحدة، وخلال اجتماع لنا بالبيت الأبيض وجدنا أن عددا كبيرا من الإخوان مشاركين فيه. وقالت نينا شايا مدير معهد هادسون للدراسات السياسية، إن السيسى يتحدث أمام العالم كله عن السنة والأزهر ويقاوم التعاليم الخاطئة والإسلام السياسى وساهم بشكل كبير فى توضيح صورة الإسلام الصحيح فى كل المؤتمرات، ويحرص على التعرف على الجاليات المسيحية بالولاية التى يقوم بزيارتها، وهذا جيد ولكن ليس هذا كل شىء فلابد من إيجاد المساواة مثل بناء الكنائس فهذا يحتاج سنوات للموافقة عليه. وقال عضو الكونجرس جوزيف بيتس عن بنسلفانيا، إن هناك مجموعات عمل داخل الكونجرس لمقاومة الإسلاميين والقوانين التى يفرضوها مثل فرض الجزية فى إيران وأفغانستان، وعلى الحكومات اتخاذ مواقف حازمة اتجاه حوادث العنف الطائفى، ولدينا انطباع أن المصريين لديهم استعداد للتعايش مع الأديان المختلفة. وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن الإمارات نجحت فى تطبيق المساواة وحقوق المواطنة الكاملة فنجد، بها أكبر شجرة كريسماس فى العالم، مضيفة أنا مقيمة الآن فى دبى لفترة محدودة، وأسجل التجربة الإماراتية الناجحة من خلال ثلاثة كتب أقوم بتأليفها. أضافت ناعوت، أن المشكلة فى مصر تكمن فى الفجوة بين الدستور وتطبيق القانون، والجهل أيضا من أكبر المشكلات التى تواجه مصر لأنه أساس التطرف. وأوضحت أن المادة 98 فى قانون العقوبات والخاصة بازدراء الأديان غير دستورية، وحقوق المواطنة مكفولة للجميع حتى اليزيديين واللادينين، مشيدة بالدكتورة آمنة نصير بكونها رغم أنها أزهرية هى التى تقود الدفاع عن الجميع المواطنين داخل البرلمان، أما باقى الأعضاء لم يقدموا أى جديد. وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قال عضو الكونجرس الأمريكى ترنت فرانكس، إنه رغم أن هناك مشكلات مازالت تعانى منها مصر إلا أن حكم السيسى يبقى الأفضل من غيره، أفضل من مبارك لأنه يتابع بدقة كل مجريات الأمور ويهتم بكل كبيرة وصغيرة أما مبارك فحينما زرته ضمن وفد من الكونجرس فى 2009 لتحذيره من حراك الإخوان المسلمين وبدء تنامى كبير فى قوتهم، ويحاولون التغلغل فى مصر، تجاهل كل هذه الخطورة وكان رده "إحنا مسيطرين على الموضوع ده"، أيضا عرضنا عليه مشكلة إيران وطلبنا رأيه فى كيفية منعها من تكوين سلاح نووى أيضا وجدناه بلا رؤية واضحة، وكان رده" هذا موضوع أكبر من أنى أتكلم فيه" فأدركنا وقتها أن مبارك لم يعد له تأثير، ويعتمد على ما ينقله إليه النظام من حوله، وهذا الخطأ الكبير الذى أسقط حكمه. ومن جهة أخرى أكد المهندس أليكس شلبى رئيس منظمة التضامن القبطى والرئيس التنفيذى السابق لـ"موبينيل"، أننا جميعا نقدر السيسى ونحترم مجهوداته ومن هذا المنطلق نرى أن منظمات المجتمع المدنى وجودها ضرورى لأن دورها يكمل دور الحكومة فلا يمكن لها أن تقوم بكل شىء بمفردها، خاصة فى مجال التنمية ودعم الحريات، ولكن فى مصر لم تستغل منظمات المجتمع المدنى استغلالا جيدا فهناك قيود كثيرة تحد من قدرة هذه المنظمات على القيام بالدور المنوط بها، فإذا تم تقديم تسهيلات لعمل هذه المنظمات أعتقد سيكون لها دور كبير فى التنمية وهذه مسئولية وزارة التضامن الاجتماعى، فلابد أن تكون رؤية الدولة لدور المجتمع المدنى أكثر شمولية لأنه يقوم بما يصعب على الدولة القيام به. أضاف "أليكس"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تربطه علاقة صداقة قوية بالمهندس نجيب ساويرس ويعلم مدى وطنيته لذا دعا للمشاركة فى المؤتمر، فنحن نهدف من خلال منظمة التضامن القبطى الوصول لحقوق المواطنة للجميع ففى مصر مازالت حقوق المواطنة منقوصة، ولا ننكر أن السيسى قام بكثير من الخطوات الجيدة وهو يحارب ويدافع عن كرامة المصريين وهذا ظهر فى واقعة سيدة المنيا ونظرته للمصريين خالية من التعصب ويحارب الإسلام السياسى وهذا اتضح من خلال تصرفاته، خاصة بزياراته المتتالية فى الأعياد للكاتدرائية وهو مبتهج بهذا، وأيضا خطاباته السياسية خالية تماما من التعصب. مؤكدا أن المشكلة الكبيرة تكمن فى قانون ازدراء الأديان وهو ضد ميثاق الأمم المتحدة، وأصبح يستغل كستار لاستغلاله استغلالا سيئا ويخفى وراءه أغراضا كثيرة، فهو خطر على المجتمع المصرى الذى عاش لتاريخ طويل متآخيا بكل عناصره. يذكر أن مؤتمر التضامن القبطى بواشنطن، ناقش أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط ومستقبلهم، وأوضاع الأقباط فى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكيفية توفير مستقبل أفضل للأقليات الدينية، وشارك به المهندس نجيب ساويرس لأول مرة، والدكتور وليد فارس الأمين العام لمجموعة البرلمانية الأطلسى لمكافحة الإرهاب وأستاذ الدراسات الدولية بجامعة بايو، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكى، و ممثلى الإدارة الأمريكية ولجنة الحريات الدينية الأمريكية، و منظمات حقوقية شرق أوسطية وأمريكية، جمعية مسيحيى الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من السياسيين والباحثين فى مجال حقوق الإنسان.

http://www.youm7.com/story/2016/6/13 (http://www.youm7.com/story/2016/6/13/%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%B4%D9%84%D8%A8%D9%89--%D9%83%D9%84%D9%86%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D8%A8-/2759803#)

العشرى1020
13-06-2016, 03:08 PM
توالت ردود الأفعال المنددة بإطلاق النار على ملهى ليلى للمثليين الذى وقع أمس الأحد بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة والذى أسفر عن م*** 50 شخصا على الأقل وإصابة 53 آخرين، وأدان عدد كبير من زعماء العالم والشخصيات الدولية والمؤسسات والهيئات الإسلامية الحادث الإرهابى. وأدان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حادث إطلاق النار، ووصف ما حدث بأنه "جريمة بربرية". وبعث ببرقية عزاء إلى نظيره الأمريكى باراك أوباما، أعرب فيها عن شعور روسيا بالألم والحزن وتمنى للمصابين الشفاء العاجل. فيما أعرب الرئيس الألمانى يواخيم غاوك عن مواساته للرئيس الأمريكى. وقال فى خطاب عزاء إلى أوباما: "إن الأخبار عن وقوع الكثير من الضحايا فى هذا الهجوم غير الإنسانى فى أورلاندو صدمتنى بعمق، ويصعب استيعاب فداحة مثل هذه الجريمة إنسانيا وسياسيا". وأضاف غاوك "أتمنى لكم وللناس فى الولايات المتحدة الكثير من القوة والعزيمة حتى تتمكن بلادكم من التماسك من أجل التغلب على الحزن والألم إزاء هذا الهجوم". وفى سياق متصل، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها حيال الحادث، وكتب شتيفن زايبرت المتحدث باسمها على تويتر: "أشعر بصدمة عميقة حيال الهجوم القاتل فى أورلاندو، ونشعر بالحزن على ال***ى الكثيرين، ونعرب عن مواساتنا لأهالى ال***ى والمصابين". من جهته أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس عن "اشمئزازه" من "الكراهية غير المبررة" التى حركت المسلح الذى *** 50 شخصا. وقال فيديريكو لومباردى المتحدث باسم البابا إن "المجزرة الرهيبة التى حدثت فى أورلاندو وراح ضحيتها أبرياء كثيرون، أثارت لدى البابا فرنسيس ولدى كل واحد منا مشاعر عميقة جدا من الاشمئزاز والاستنكار والألم والقلق جراء المظهر الجديد لجنون قاتل وكراهية غير معقولة". وأضاف نتمنى تحديد أسباب هذا العنف المروع وغير المبرر الذى يعكر رغبة الشعب الأمريكى والبشرية جمعاء بالسلام، وأن تتم مكافحتها على نحو سريع وفعال. من جهته قال بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكى "علينا مع التئام الجرح أن نكون فطنين بشأن من الذى تسبب فى هذا الفعل، إننا أمة فى حالة حرب مع الإسلاميين الإرهابيين". وأوضح ريان فى بيان أنه أمر بتنكيس الأعلام فوق مبنى الكونجرس تكريما لضحايا الهجوم. فيما أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) فى مؤتمر صحفى مساء أمس، الأحد بالعاصمة واشنطن م***ة أورلاندو. وقال نهاد عوض المدير التنفيذى للمجلس نشعر باشمئزاز وقلوبنا منفطرة من هذا الهجوم المروع. قلوبنا وصلواتنا مع أسر وأحباب الضحايا". وأضاف عوض "ليس هناك مبرر لهذه الأفعال الجبانة والإجرامية. أريد أن أقول كلمة لداعش وداعميه: كيف ستقفون أمام الله وتفسرون جرائمكم ضد الآلاف من المسلمين الأبرياء والمسيحيين وأقليات أخرى؟، أنتم لا تتكلمون باسمنا أنتم لا تمثلونا أنتم منحرفون وخارجون عن القانون أو كما نسميهم فى الإسلام خوارج هم لا يتكلمون باسم إيماننا، ولم ينتموا لهذا الإيمان الجميل قط، هم يدعون ذلك، لكن 1.7 مليار شخص يرفض تطرفهم وتفسيرهم وتصرفاتهم العنيفة غير المنطقية. وفى إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المناهضة للمسلمين قال عوض "دون ذكر اسم ترامب صراحة"، أما بالنسبة للسياسيين الذين قد يحاولوا استغلال هذه المأساة، نطلب منهم أن يحترموا الضحايا وعائلاتهم، فهذا ليس الوقت الصحيح لتعداد المواقف السيئة لبعضنا، وهذا ليس الوقت المناسب لاستغلال الخوف هذا هو وقت الاتحاد والإيمان.

http://www.youm7.com/story/2016/6/13 (http://www.youm7.com/story/2016/6/13/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D9%81%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85/2759536#)

العشرى1020
13-06-2016, 03:09 PM
هل تغير أمريكا موقفها من التيارات الإسلامية بعد حادث فلوريدا الإرهابى؟..العرابى:تقاعست فى محاربة الإرهاب..مختار نوح:صنعت جماعات الإرهاب والآن تتلقى ضرباتها..أستاذ علوم سياسية:سيغيرون موقفهم من الإخوان الإثنين، 13 يونيو 2016 - 05:11 ص جانب من حادث فلوريدا الإرهابى جانب من حادث فلوريدا الإرهابى Click Here كتب أحمد عرفة – مصطفى السيد أكد سياسيون وإسلاميون، أن الحادث الإرهابى الذى شهدته ولاية فلوريدا الأمريكية سيكون له تداعيات خطيرة على واشنطن خلال الفترة المقبلة، وسيغير موقفها من الإسلاميين بشكل عام، موضحين أن هذا الحادث سيزيد من قوة اليمين المتطرف فى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الولايات المتحدة الأمريكية هى من صنعت التنظيمات الإرهابية لتهديد المنطقة العربية، وهى الآن من تتلقى ضرباتها، موضحا أن هذه العمليات الإرهابية ستزيد من تيار اليمين المتطرف فى أمريكا. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أمريكا لم تكن تؤيد الجماعات الإرهابية كأشخاص ولكن كروح تهدد الدول العربية وتضمن عدم استقرار المنطقة، موضحا أن ما شهدته ولاية فلوريدا الأمريكية هو عمل إرهابى نوعى، ولافتا إلى أن هذه العمليات النوعية ستزداد فى الغرب خلال الفترة المقبلة. وفى السياق ذاته أكد الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حادث فلوريدا الإرهابى سيكون له تداعيات خطيرة للغاية فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحا أن هذا الحادث سيجعل واشنطن تغير سياساتها تجاه الشرق الأوسط والإسلاميين بشكل عام. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه العملية الإرهابية ستكون مقدمة لعمليات نوعية ستقوم بهاد اعش على وجه الخصوص فى عدد من الولايات الأمريكية، خاص فى ظل احتفالات عناصر التنظيم الإرهابى بهذه العملية وهو ما يؤكد أنها ستكون مقدمة لعمليات إرهابية أخرى. وأوضح فهمى أن تغير موقف الولايات المتحدة من الإسلاميين قد يشمل جماعة الإخوان المسلمين، فى ظل تزايد تيار داخل أمريكا يطالب باعتبارهم جماعة إرهابية. بدوره قال النائب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والامن القومى، أن العمل الإرهابى الذى شهدته مدينة فلوريدا الأمريكية عليه علامات استفهام كبيرة، فواشنطن التى لعبت كثيرا بمصطلح التيارات الإسلامية لتهديد الامن القومى المصرى، الآن تضار منه، وتتلقى ضرباته، موضحا أن هذا العمل يؤكد أن أى دولة تعطى غطاء للإرهاب والجماعات الإرهابية لابد أنها ستتعرض لمثل هذه العمليات الإرهابية. وأضاف بخيت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا العمل الإرهابى هول رسالة لكافة الدول الأوروبية التى تدعم الإرهاب، فلندن التى تدعم الإخوان قد تتعرض لاحقا لمثل هذه العمليات الإرهابية إلا إذا انتفضت ضده واتخذ مواقف ضد جميع الجماعات الإرهابية. وأدان السفير محمد العرابى عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابى الذى وقع بمدينة أورلاندو الأمريكية، وقال العرابى أنه يدين *** الأبرياء ويحذر من الأصوات التى تدعى للإسلاموفوبيا فى تصريحات بعض المسئولين. وأضاف العرابى فى تصريح لليوم السابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقاعست وتراخت فى محاربة الإرهاب وتنظيم داعش وهو ما أدى إلى هذه النتيجة وأعمال العنف. وأكد العرابى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مسئولية كبيرة تجاه محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن استراتيجيتها فى محاربة الإرهاب لم تكن حاسمة. وأشار العرابى إلى أن تصريحات دونالد ترامب المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عنصرية، متسائلا كيف تخرج من مرشح سياسى لرئاسة الولايات المتحدة ؟، محذرا أن مثل هذه التصريحات التى قد تؤدى لفكرة الكراهية ضد الإسلام. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن العمليات الإرهابية فى قلب الولايات المتحدة متوقعة ليس فقط بسبب التهديدات التى تطلقها داعش على مواقعها ومنافذها الإعلامية وعلى ألسنة قادتها بل أيضاً بسبب المواقف والمتغيرات التى جعلت تلك التنظيمات تشعر بالخيانة ونقض العهود فى الشرق الأوسط خاصة مع المكاسب السياسية والميدانية التى حققتها إيران وأذرعها العسكرية فى العراق وسوريا فى ظل الحماية والمظلة الأمريكية والغربية. وأضاف الباحث الإسلامى أن داعش ترى أن مواقف أمريكا الأخيرة دعمت محور إيران وروسيا والميليشيات الشيعية ميدانياً ومنحتها التفوق على الأرض مما سبب هزائم كبيرة لداعش والقاعدة وأضعف موقف المعارضة عموماً سياسياً وفى ساحات التفاوض، وهذه التفجيرات تستخدمها التنظيمات للانتقام من أمريكا وكورقة ضغط حتى تدفع الولايات المتحدة للتراجع عن دعم المحور الإيرانى. وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية، على كارثة أمنية جديدة، غيرت لون شوارع بلدية أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا إلى اللون الأحمر، حيث وقع ما يقرب من 105 شخصًا بين *** وجريح فى هجوم نفذه أمريكى من أصل أفغانى يدعى عمر متين عمره 29 عامًا.

http://www.youm7.com/story/2016/6/13 (http://www.youm7.com/story/2016/6/13/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7/2759430#)